تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الاجر العظيم في قتل الوزغ او البريعصي (سام ابرص او ابو بريص)



chidichidi
11-11-2008, 08:05 PM
اليوم سأذكركم بسنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم تكاد هذه السنة تهجر بوقتنا الحالي لما فيها من عزوف البعض عنها وربما كانوا قد أستخدموا ادوات اخرى متطوره لذلك
ولكن يبقى الاصل على هذا الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم رحمه الله تعالى

قتل الوزغ أو ما يسمى البريعصي او السحليه

فإنه سنة وفيه أجر عظيم قد أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
لان الوزغ كان ينفخ النار على إبراهيم حين ألقي فيها
ثم أن فيه مضرة وأذى وأصواتا قبيحة مكروهة

88888888888888888888
قال الحبيب صلى الله عليه وسلم : " من قتل وزغة في أول ضربة فله كذا وكذا حسنة ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة لدون الأولى وإن قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة لدون الثانية وحديث جريرا فيه من قتل وزغا في أول ضربة كتبت له مائة حسنة وفي الثانية دون ذلك وفي الثالثة دون ذلك )رواه مسلم

88888888888888888888

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( من قتل وزغا في أول ضربة كتبت له مئة حسنة ، وفي الثانية دون ذلك ، وفي الثالثة دون ذلك ))

88888888888888888888

وعن عائشة ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏

‏(‏ان ابراهيم حين القي في النار لم يكن في الارض دابة الا تطفئ النار غير الوزغ

فانه كان ينفخ على ابراهيم‏ )‏،

( فامرنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بقتله ‏)

اخرجه ابن ابي حاتم وفي بعض الروايات

88888888888888888888

ان امراة دخلت على عائشة فوجدت عندها رمحاً فقالت‏:‏ ما تصنعين بهذا الرمح ؟

‏ فقالت‏:‏ نقتل به الاوزاغ ، وذكرت الحديث‏


88888888888888888888

وهذه فتاوي للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى

السؤال:

جزاكم الله خيرا يقول رَغَّبَ الرسول صلى الله عليه وسلم في قتل الوزغ

وبأن أن الذي يقتله من أول مرة يكون له مائة حسنة

ما حكم قتل الوزغ وما حكم قتل الضفادع؟

الجواب :

الشيخ: أما قتل الوزغ فإنه سنة وفيه أجر عظيم

قد أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان ينفخ النار على إبراهيم

حين ألقي فيها ، ثم أن فيه مضرة وأذى وأصواتا قبيحة مكروهة

وأما الضفادع فلا تقتل إلا إذا آذت فإن آذت فلا بأس بقتلها لأن كل مؤذٍ يقتل

كما قال الفقهاء رحمهم الله يسن قتل كل مؤذٍ

88888888888888888888
السؤال :

حفظكم الله يقول هذا السائل ما الثواب المترتب على قتل الوزغ يا فضيلة الشيخ؟

الجواب :

الشيخ :الوزغ أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله

وأخبر أنه كان ينفخ النار على إبراهيم

وقتله بأول مرة ثوابه مائة حسنة وفي الثانية أظنها سبعين

ووجه ذلك أنه إذا قتله في أول مرة دل ذلك على صدق بغضه له ومحبة هلاكه

وإذا تأخر صار ضربه إياه سهلاً.

88888888888888888888
يقول الشيخ المنجد

قتل الوزغ مشروع بأدلة كثيرة وذلك بآلة ونحوها

وليس في شيء من الروايات تخصيص اليد أو الندب إلى قتله باليد المباشرة

ولا أظن ذلك صحيحاً ولا وارداً فمثل هذا بعيد عن هدي الإسلام ومعالي الأخلاق

وكان عند عائشة رمح مخصص لقتل الوزغ

وزيادة الحسنات بقتله من اول ضربة للحث على قتله

88888888888888888888

فتوى للشيخ سامي بن عبد العزيز الماجد

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

السؤال :

قرأت فتوى عن قتل الوزغ، وفيها جاء المفتي بتعليل غريب يبرر قتل الوزغ،

وهو أنه كان ينفخ في النار التي أعدت لحرق نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام.

وهذه الفتوى تشعرني بالإحباط؛ لأنها تجعل الإسلام يبدو بربرياً ومستهجناً في عيون

الكفار ومثل هذه الفتاوى لا تخدم الدعوة إلى الإسلام.

فالوزغ حيوان صغير لا يؤثر في نفخ النار، وحتى لو صح ذلك:

فلماذا يقتل كل وزغ في الأرض،

كما قد يقال بأنه يجب قتل كل الناس بسبب قتل شخص لآخر؟ أرجو التوضيح.

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد

فإن الأمر بقتل الوزغ لا يختلف عن الأمر بقتل العقرب والحية والفأرة والكلب العقور،

وهو الكلب المفترس الذي يعدو على الناس.

وقد صح الحديث بالأمر بقتل الفواسق الخمس في الحل والحرم،

وهي الحية والعقرب والكلب العقور والفأرة والحدأة وهي طائر من الجوارح

وانظر صحيح البخاري وصحيح مسلم .

فالأمر بقتل الوزغ هو للعلة نفسها التي أمر لأجلها أمر بقتل الفواسق الخمس وهي الإيذاء

فكل مؤذٍ يشرع قتله،

فليس قتل الوزغ لأجل أنه كان ينفخ على إبراهيم عليه السلام في النار فحسب،

بل أمر بقتله لأنه مؤذٍ فهو سامّ، ولذا تسميه العرب سامّ أبرص،

والإخبار بأنه كان ينفخ بالنار على إبراهيم عليه الصلاة والسلام بيان لخبثه وعظم

إيذائه، فجنسه خبيث.

88888888888888888888
وأما الجواب عن قول السائل:

ما ذنب الوزغ في عصرنا حتى تؤخذ جميع الوزغات بجريرة وزغة كانت تنفخ في النار

على إبراهيم عليه الصلاة والسلام ؟

فإن قتلها ليس لأجل جريرة واحد منها في عهد غابر،

وإنما لأجل أنها مؤذية بطبعها تفسد الطعام وتسم الإنسان، فاقتضى ذلك قتلها،

وما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم من كون الوزغ ينفخ بالنار على إبراهيم عليه

الصلاة والسلام ، كاشف عن خبث طبيعة هذه الدويبة

والله أعلم

وصلِّ اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

خفقات قلب
11-11-2008, 09:35 PM
أعرف أن السحلية شيء والوزغ شيء آخر!!!
ستقتلون كل السحالي بهذه الفتوى!!!

مقاوم
11-12-2008, 03:51 AM
أعرف أن السحلية شيء والوزغ شيء آخر!!!


ستقتلون كل السحالي بهذه الفتوى!!!

نعم صدقت خفقات. السحلية تشبه الأفعى ولكن بأرجل وذنب أما الوزغ فهو أفتح لونا وجلده قريب من جلد التمساح من حيث التقطيع وفي رأسه استدارة مقارنة بالسحلية.

خفقات قلب
11-12-2008, 08:09 AM
نحتاج للتعليم بالصور مقاوم للتفريق بينهما.. ما رأيك؟
خشيت على السحالي من هذه الفتوى!

عزام
11-12-2008, 08:16 AM
نحتاج للتعليم بالصور مقاوم للتفريق بينهما.. ما رأيك؟


خشيت على السحالي من هذه الفتوى!

سمعت ان هناك سحالي عملاقة في اندونيسيا هل هذا صحيح؟
يمكن اسمها كوندور او كومودور .. هيك شي..

سـمـاح
11-12-2008, 08:36 AM
هل هذا هو ؟

هل يوجد منه انواع ؟

http://www.alsirhan.com/Animals/images/Stenodactylus_slevini_400.jpg

عزام
11-12-2008, 08:42 AM
سبحان الله
كيف كان ينفخ النار على ابراهيم عليه السلام؟
مع ان كل مخلوقات الله تطيعه الا الانس والجن
علي ان ابحث في الموضوع
معناه اصله شيطاني وليس حيوانيا ان ثبت الحديث

خفقات قلب
11-12-2008, 08:47 AM
سماح أجل.. هذه وزغة ومرعبة أيضا ومقززة..



عزام..الحديث واضح قال دابة..
كنا نريد التفريق بين الوزغ والسحالي الآن يجب أن نفرق بين الدواب والشياطين!!

عزام
11-12-2008, 08:53 AM
سماح أجل.. هذه وزغة ومرعبة أيضا ومقززة..




عزام..الحديث واضح قال دابة..

كنا نريد التفريق بين الوزغ والسحالي الآن يجب أن نفرق بين الدواب والشياطين!!

لكن القرآن قطعي الثبوت والحديث ظني الثبوت والدلالة
ما المشكلة في ان ابحث واتفكر؟

خفقات قلب
11-12-2008, 08:55 AM
أهم الشيء التفكير...شريطة أن يكون منظما ومنطقيا..مو تشككنا حتى بالوزغ!!!

عزام
11-12-2008, 08:57 AM
قرأت فتوى عن قتل الوزغ، وفيها جاء المفتي بتعليل غريب يبرر قتل الوزغ،

وهو أنه كان ينفخ في النار التي أعدت لحرق نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام.

وهذه الفتوى تشعرني بالإحباط؛ لأنها تجعل الإسلام يبدو بربرياً ومستهجناً في عيون

الكفار ومثل هذه الفتاوى لا تخدم الدعوة إلى الإسلام.

فالوزغ حيوان صغير لا يؤثر في نفخ النار، وحتى لو صح ذلك:

فلماذا يقتل كل وزغ في الأرض،

كما قد يقال بأنه يجب قتل كل الناس بسبب قتل شخص لآخر؟ أرجو التوضيح.

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد

فإن الأمر بقتل الوزغ لا يختلف عن الأمر بقتل العقرب والحية والفأرة والكلب العقور،

وهو الكلب المفترس الذي يعدو على الناس.

وقد صح الحديث بالأمر بقتل الفواسق الخمس في الحل والحرم،

وهي الحية والعقرب والكلب العقور والفأرة والحدأة وهي طائر من الجوارح

وانظر صحيح البخاري وصحيح مسلم .

فالأمر بقتل الوزغ هو للعلة نفسها التي أمر لأجلها أمر بقتل الفواسق الخمس وهي الإيذاء

فكل مؤذٍ يشرع قتله،

فليس قتل الوزغ لأجل أنه كان ينفخ على إبراهيم عليه السلام في النار فحسب،

بل أمر بقتله لأنه مؤذٍ فهو سامّ، ولذا تسميه العرب سامّ أبرص،

والإخبار بأنه كان ينفخ بالنار على إبراهيم عليه الصلاة والسلام بيان لخبثه وعظم

إيذائه، فجنسه خبيث.

وأما الجواب عن قول السائل:

ما ذنب الوزغ في عصرنا حتى تؤخذ جميع الوزغات بجريرة وزغة كانت تنفخ في النار

على إبراهيم عليه الصلاة والسلام ؟

فإن قتلها ليس لأجل جريرة واحد منها في عهد غابر،

وإنما لأجل أنها مؤذية بطبعها تفسد الطعام وتسم الإنسان، فاقتضى ذلك قتلها،

وما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم من كون الوزغ ينفخ بالنار على إبراهيم عليه

الصلاة والسلام ، كاشف عن خبث طبيعة هذه الدويبة . والله أعلم .

وصلي اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .

عزام
11-12-2008, 09:10 AM
رقم الفتوى: 538

نص السؤال :

هل قتل الوزغ حلال أم حرام ؟؟ وإذا حلال فلم ؟؟ حيث نعلم أن قتل الحيوان بدون حق لايجوز.

الجواب :





أ- قتل الوزغ.

الوزغ، والوزغة: دويبة معروفة، وهي السام الأبرص.

قال الدميري -رحمه الله-: من طبعه أنه لا يدخل بيت فيه الزعفران، وتألفه الحيات، ويبيض كما تبيض الحيات.

وقد ورد الأمر بقتله في عدة أحاديث صحيحة في البخاري ومسلم، منها ما روته أم شريك -رضي الله عنها-: "أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أمرها بقتل الأوزاغ"، وسماه -صلى الله عليه وآله وسلم- فويسقاً، لما في طبعه من الضرر والأذى.

قال شيخنا العلامة قاضي القضاة محمد تقي عثماني -حفظه الله-:

وقد أورد الإمام مسلم -رحمه الله- هذا الحديث مختصراً وزاد البخاري في الأنبياء: وقال -أي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم-: (كان ينفخ على إبراهيم -عليه السلام-).

وتفصيله ما أخرجه ابن ماجه في الصيد بإسناد صحيح عن سائبة مولى الفاكه بن المغيرة: أنها دخلت على عائشة فرأت في بيتها رمحاً موضوعاً، فقالت: يا أم المؤمنين، ما تصنعين بهذا؟ قالت: نقتل به الأوزاغ، فإن نبي الله -صلى الله عليه وآله وسلم أخبرنا أن إبراهيم -عليه السلام لما ألقوه في النار لم تكن في الأرض دابة إلا أطفأت النار، غير الوزغ، فإنها كانت تنفخ عليه فأمر رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بقتله.

الذي يظهر لي والله أعلم، أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- إنما بيّن هذه القصة لبيان خبث طبعه، ودناءة جبلّته، وإنما السبب في الأمر بقتله هو كونه مؤذياً وإلا فالظاهر أن ما فعلته وزغات عهد إبراهيم -عليه السلام- لا يعاقب به وزغات هذا الزمان.

فالسبب الأصلي في الأمر بقتله هو إيذائه واعتدائه، ومن جملة ما فعل أبناء جنسه لسيدنا إبراهيم -عليه السلام-.أهـ

وبهذه المناسبة نذكر ما ورد في الموسوعة الفقهية الكويتية عن قتل الحشرات:



ب - قتل الحشرات.

قتل الحشرات ليس مأموراً به مطلقاً، ولا منهي عنه مطلقاً، فقد ندب الشارع إلى قتل بعض الحشرات، كما أنه نهى عن قتل بعضها الآخر أيضاً.



جـ - ما ندب قتله من الحشرات.

من المندوب قتله من الحشرات الحية، لما روت عائشة -رضي الله عنها-، عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: (خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم: الحية، والغراب الأبقع، والفأرة، والكلب العقور، والحديا).

وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنه سمع النبي -صلى الله عليه وآله وسلم يخطب على المنبر يقول: (افتلوا الحيات، واقتلوا ذا الطفيلين، والأبتر، فإنهما يطمسان البصر، ويستسقطان الحبل).

قال عبدالله: فبينا أنا أطارد حية لأقتلها، فناداني أبو لبابة: لا تقتلها، فقلت:إن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قد أمر بقتل الحيات، فقال: إنه نهى بعد ذلك عن ذوات البيوت، وهي العوامر.

من أجل ذلك فرق الفقهاء غير الحنفية بين حيات البيوت وغيرها، فحيات غير العمران تقتل مطلقاً من غير إنذار لبقائها على الأمر بقتلها، وأما حيات البيوت فتنذر قبل قتلها ثلاثاً لقوله -صلى الله عليه وآله وسلم-: (إنّ لبيوتكم عمّاراً، فحرّجوا عليهن ثلاثاً، فإن بدا لكم بعد منهن شيء فاقتلوه).

وللفقهاء في حكم الإنذار وكيفيته تفصيل ينظر في مواضعه من كتب الفقه.

ويستحب كذلك قتل الوزغ ولو لم يحصل منه أذية، لما روى سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أمر بقتل الوزغ وسماه فويسقاً، وعن أم شريك أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أمرها بقتل الوزغ.

ومن المستحب قتله كذلك الفأر لحديث عائشة -رضي الله عنها- قالت: أمر رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بقتل خمس فواسق في الحل والحرم: الغراب، والحدأة، والعقرب، والفأرة، والكلب العقور).

ومن حديث العموم يستحب قتل كل ما فيه أذى من الحشرات كالعقرب، والبرغوث، والزنبور، والبق.

وذهب المالكية إلى جواز لقول النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وقد سئل عن حشرات الأرض تؤذي أحداً فقال: (ما يؤذيك فلك إذايته قبل أن يؤذيك).



د - ما يكره قتله من الحشرات.

كره الشارع قتل بعض الحشرات كالضفدع، لما روى عبدالرحمن بن عثمان قال: ذكر طبيب عند رسول -صلى الله عليه وآله وسلم- دواء، وذكر الضفدع يجعل فيه، فنهى رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- عن قتل الضفدع.

وقال صاحب الآداب الشرعية: ظاهره التحريم.

وكره قتل النمل والنحل، لما روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: "نهى رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- عن قتل أربع من الدواب: النملة، والنحلة، والهدهد، والصرد".

واستثنى الفقهاء النمل في حالة الأذية، فإنه حينئذ يجوز قتله.

وفصل المالكية، فأجازوا قتل النمل بشرطين: أن تؤذي، وأن لا يقدر على تركها، وكرهوه عند الإذاية مع القدرة على تركها، ومنعوه عند عدم الإذاية، ولا فرق عندهم في ذلك بين أن تكون الإذاية في البدن أو المال.

وقد ذهب الحنفية والمالكية إلى جواز قتل الحشرات، لكن المالكية شرطوا لجواز قتل الحشرات المؤذية أن يقصد القاتل بالقتل دفع الإيذاء لا العبث، وإلا منع حتى الفواسق الخمس التي يباح قتلها في الحل والحرم.

وقسّم الشافعية الحشرات إلى ثلاثة أقسام:

الأول: ما هو مؤذي منها طبعاً، فيندب قتله كالفواسق الخمس، لحديث عائشة: أمر رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بقتل خمس فواسق في الحل والحرم: الغراب، والحدأة، والعقرب، والفأرة، والكلب العقور)، وألحق بها البرغوث والبق والزنبور، وكل مؤذ.

الثاني: ما ينفع ويضر فلا يسن قتله ولا يكره.

الثالث: ما لا يظهر فيه نفع ولا ضرر كالخنافس، والجعلان، والسرطان فيكره قتله.

وذهب الحنابلة إلى استحباب قتل كل ما كان طبعه الأذى من الحشرات، وإن لم يوجد منه أذى قياساً على الفواسق الخمس، فيستحب عندهم قتل الحشرات المؤذية كالحية، والعقرب، والزنبور، والبق، والبعوض، والبراغيث، وأما ما لا يؤذي بطبعه كالديدان، فقيل: يجوز قتله، وقيل: يكره، وقيل: يحرم.

وقد نصوا على كراهة قتل النمل إلا من أذية شديدة، فإنه يجوز قتلهن، وكذا القمل.

عزام
11-12-2008, 09:14 AM
اخيرا وجدت الجواب على سؤالي ورفع الاشكال :)
عزام

السلام عليكم و رحمة الله,,, كيف الحال شيخنا الحبيب .. أشهد الله أنى أحبك فى الله.

يا شيخ أشكل على سؤال يتعلق بقاعدة من قواعد المنهج السلفى ألا و هى تقديم النقل على العقل..

و سؤالى هو ماذا لو كان الحديث الصحيح فى صحيح البخارى أو مسلم مثلا يتعارض تعارضا واضحا مع صريح العقل أو مع القرآن؟ فمثلا معلوم أن جميع المخلوقات مسلمة لله عز و جل مسبحة بحمده لا تفعل الا ما هى مأمورة به و هذا صريح القرآن قال الله (وان من شىء الا يسبح بحمده و لكن لا تفقهون تسبيحهم) و قال تعالى( ألم تر أن الله يسجد له من فى السموات و من فى الأرض و الشمس و القمر و النجوم و الجبال و الشجر و الدواب و كثير من الناس و كثير حق عليه العذاب) الآية. فكيف نوافق بين هذا و الحديث الذى فى الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرأم شريك بقتل الأوزاغ ، وقال : كان ينفخ على إبراهيم ... كيف هذا ؟
و السؤال الآخر هل صحيح أن زواج المتعة كان حلالا فى أول الاسلام؟ و لو كان هذا .. فما الفرق بين زواج المتعة و الزنا؟ و جزاكم الله خيرا شيخا الكريم.. و أنا و الله ما سألت الا لأتعلم




مازن السرساوى (http://forsanelhaq.com/member.php?u=45871)











بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:


فإن من القواعد المقررة عند أهل العلم سلفا وخلفا: أن النقل الصحيح لا يخالفه العقل الصريح، وعليه فإن ما قد يظنه بعض الناس من وقوع شيئ من ذلك التناقض بينهما لا حقيقة له في الواقع ، وإنما هو محض توهم من صاحبه ، ومن هذا الصنف ما ذكره أخونا السائل-وفقه الله- ، فالآيات التي ذكرها بينت أن كل شيء يسبح بحمد الله، وهذا حق لا مرية فيه، ثم ذكر حديث الصحيحين وفيه الأمر بقتل الوزغ، وفي رواية للبخاري أنه كان ينفخ النار على إبراهيم عليه السلام، وقد ورد في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم سماه فويسقا، ولا تعارض؛ فإن نفخه النار على إبراهيم عليه السلام، لا يدل على كفره، كيف وهو أصلا غير مكلف، وإنما دل فعله هذا على خبث طبعه وأنه مؤذي، ولا يمنع هذا أنه يسبح بحمد ربه، فلا تعارض بحمد الله، ثم على التسليم بعكس ما قلت، وأن ذلك معارض لتسبيحه، فتحمل الآية على الغالب، ويكون هذا كالمستثنى منها، وتخصيص السنة لعموم القرآن أمر معلوم لدى من له دراية بهذا الشأن، فلا مجال للقول بالتعارض والجمع ممكن، والله أعلم.


وأما السؤال الثاني: فالمتعة أباحها الله تعالى في أول الإسلام لحكمة، ثم حرمها وقد أجمعت الأمة على حرمتها ولم يشذ عن هذا إلا الروافض عاملهم الله بما يستحقون. والفرق بينه وبين الزنا ، قبل أن تحرم المتعة كان الفرق كبيرا جدا ؛ فإن المتعة كانت عقدا مباحا لزواج مؤقت، والزنا كان فعلا قبيحا شائنا محرما، وأما بعد أن حرمت المتعة فقد صارت كالزنا رأسأ برأس، ولعله يدور بخلدك أنه ما دامت المتعة زنا ، فكيف أباحها الله يوما ما؟ والجواب : أن الله أباح الخمر للمسلمين وقتا ثم حرمها بعد ذلك، والله تعالى حكيم عليم لا يسأل عما يفعل، وإنما يسلم لأمره ويتبع شرعه، والله أعلم.

مقاوم
11-12-2008, 12:10 PM
السحلية:

http://images.byderule.multiply.com/image/1/photos/upload/300x300/R5JedgoKCrUAAHCI--w1/lizard.JPG?et=w%2C9hK7kHscBAgb26L%2 BY%2CaA&nmid=

http://wwwdelivery.superstock.com/WI/223/1566/X1304/PreviewComp/SuperStock_1566-0161251.jpg

خفقات قلب
11-12-2008, 02:47 PM
مقاوم يعطيك ألف عافية..جزاك الله خيرا
عزام..اقتنعت الآن بماذا؟؟

عزام
11-12-2008, 03:27 PM
مقاوم يعطيك ألف عافية..جزاك الله خيرا
عزام..اقتنعت الآن بماذا؟؟
أن النبي صلى الله عليه وسلم سماه فويسقا، ولا تعارض؛ فإن نفخه النار على إبراهيم عليه السلام، لا يدل على كفره، كيف وهو أصلا غير مكلف، وإنما دل فعله هذا على خبث طبعه وأنه مؤذي، ولا يمنع هذا أنه يسبح بحمد ربه، فلا تعارض بحمد الله، ثم على التسليم بعكس ما قلت، وأن ذلك معارض لتسبيحه، فتحمل الآية على الغالب، ويكون هذا كالمستثنى منها، وتخصيص السنة لعموم القرآن أمر معلوم لدى من له دراية بهذا الشأن، فلا مجال للقول بالتعارض والجمع ممكن، والله أعلم.