تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عينت روسيا يونس بك يفكوروف, قائد مظليين, كالرئيس العميل الجديد لإنغوشيا



شيركوه
11-11-2008, 05:56 AM
روسيا تستبدل عميل إنغوشيا

فترة الاصدار: 2 نوفمبر 2008, 22:34

http://imgs2.kavkazcenter.com/arab/content/2008/11/02/7602_1.jpg عينت روسيا يونس بك يفكوروف, قائد مظليين, كالرئيس العميل الجديد لإنغوشيا.

حيث أعفى الرئيس الروسي, ديمتري ميدفيدف, مورات زيازيكوف كرئيس للإقليم, في محاولة لإنهاء الإضطرابات هناك.

الإقليم ذي الأغلبية المسلمة يعاني بشكل يومي من الإشتباكات, و الكمائن, و التفجيرات, منذرا الكرملين الحريص على عدم تكرار النزاع إنفصالي الذي أصاب جارتها الشيشان.

المسلحون في إنغوشيا, التي يصل عدد سكانها إلى 470 ألفا, يعتقد أنهم على صلة بالمقاتلين الإسلاميين داخل الشيشان.

"بطل روسيا"

يفكوروف البالغ من العمر 45 عاما إنغوشي قاد عمليات ضد المقاتلين الشيشان خلال القتال الدائر هناك.

و أعطي وسام "بطل روسيا", و هو أعلى وسام في البلاد.

كما قام يفكوروف بقيادة القوات الروسية في 1999م للسيطرة على مطار بريشتينا في كوسوفا قبل أن تصل إليه قوات الناتو المتقدمة - عملية إغضبت الولايات المتحدة و إعتبرت في روسيا حركة جريئة.

و قال ألكسي مالاشنكو, المحلل السياسي في معهد كارنجي في موسكو: " هذا رجل قاس, قاس جدا".

"إنه شخص نشيط, شاب, و بما أنه سيكون له تفويض كامل من موسكو, أعتقد أنه سوف يستعيد النظام".

و أقر برلمان إنغوشيا الإقليمي تعيين يفكوروف كزعيم جديد يوم الجمعة, كما صرح مسئول في الجهاز الإعلامي في البرلمان.

و و يشرح القادة الإقليميون من قبل الرئيس الروسي, تقره الهيئات التشريعية.

سوء إدارة الإقتصاد

و سافر يفكوروف إلى الإقليم يوم الجمعة و إستقبل في مطار ماجاس من قبل أعضاء المعارضة المحلية بالرقصات التقليدية.

و يقول المحللون أن الترمد في إنغوشيا مدفوع بمزيج من الفقر و الفساد, و الأعمال الإنتقامية ضد قوات الأمن, و مجموعات المسلمين التي تحاول أن تتخلص من حكم موسكو.

و تقدر مجموعات حقوق الإنسان أن 93 شخصا قتلوا هناك حتى نهاية أغسطس.

و إتهم النقاد زيايكوف بتهييج التمرد من خلال سوء الإدارة الإقتصادية و العمليات الأمنية القاسية التي فشلت في التفريق بين المدنين و المقاتلين.
وقعت مظاهرات في سبتمبر الماضي عندما قتل زعيم المعارضة ماغومد يفلوييف بالرصاص و هو في قبضة الشرطة.

و قال المحققون أن أحد ضباط الشرطة أطلق خطئا النار من مسدسه على رأس يفلوييف.

و كان زيازيكوف يعمل في جهاز FSB, خليفة جهاز KGB السوفييتي.
و رقص مجموعات من الرجال في شوارع المدينة الرئيسية في إنغوشيا, نازران, فرحين بمغادرته.

المصدر: وكالات

كفكاز سنتر