أيها التجار ... يا أصحاب المحلات التجارية .. يا من رزقكم الله الخير فقابلتموه بالجحود والإعراض

ماذا حل في أمتي

انعدام غيرة ... وقاحة ... فجور على واجهات المحال التجارية

نساء عاريات ..

... إعلان للمباع ... أي قذارة تلك

رجال ونساء في أوضاع تطعن الحياء طعنا

حتى المحال التجارية الصغيرة تضع هذه الصور

دعاية ماذا ؟!

قد تكون ساعة يد ، نظارة وسيارة .. بل وجوارب !!

سعار غريب لعرض المرأة .. وبيد أصحاب المال !!

ألا يمكن للتاجر أن يعلن دون هذه الصور ، هل سيخسر ؟؟!!

ما الهدف الحقيقي لهذا العرض ؟؟!! هنا سوء الظن هو السيد . .فلا قصد إلا إفساد الأمة ؟؟!!

أليس ذلك التاجر مسلم ؟؟!!

أليس لديه أهل ؟؟!!

هل ماتت الغيرة لديه فأصبح ديوثا ؟؟!!

ألا يخاف من رب العزة المطلع على الأمور ؟؟!!

ألا يخاف من الابتلاءات ، بسبب نشر الرذيلة هذه ؟؟!!

ألا تكفي دعاياتهم في التلفزيون والصحف ... كلها أفلام جنس ؟!!

فهل عدمتم الحياء

صدق الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال : " عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري رضى الله عنه قال: قال رسول الله ص:
{إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت }


{ الحياء لا يأتي إلا بخير , الحياء خير كله }

فحسبنا الله ونعم الوكيل