تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من درر و نفائس شيخ الإسلام ابن تيمية عليه سحائب الرحمة



abouousama_123
11-07-2008, 07:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



دوام النظر بالشهوة ، وما يتصل به من العشق والمعاشرة والمباشرة ؛ قد يكون أعظم بكثير من فساد زنا لا إصرار عليه (تفسير سورة النور ص 15)



كثير من الناس ، بل أكثرهم : كراهتهم للجهاد على المنكرات أعظم من كراهتهم للمنكرات. (السابق ص 60 )

العباد آلة ؛ فانظر إلى الذي سلطهم عليك ، ولا تنظر إلى فعلهم بك ، تستريح من الهم والغم المجموعة العلمية قاعدة في الصبر. ( ج الرسائل ص 37 )

إذا رأيت العبد يقع في الناس إذا آذوه ، ولا يرجع إلى نفسه باللوم والاستغفار فاعلم أن مصيبته مصيبة حقيقية. ( المصدر السابق ص 37 )

كثير من النفوس الليِّنة يميل إلى هجر السيئات دون الجهاد والنفوس القوية قد تميل إلى الجهاد دون هجر السيئات. الاقتضاء" ص 49.


من كان في الله تَلَفُه كان على الله خلَفُه " كتاب العبودية "


من كان إيمانه أقوى من غيره ، كان جنده من الملائكة أقوى " النبوات"

الالتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد ومحو الأسباب أن تكون أسباباً نقص في العقل ، والإعراض عن الأسباب بالكلية قدح في الشرع وإنما التوكل المأمور به : ما اجتمع فيه مقتضى التوحيد والعقل و الشرع . " الفتاوى".

من تكلم في الدين بلا علم كان كاذباً ، وإن كان لا يتعمد الكذب. " الفتاوى"

كلما كان الناس إلى الشئ أحوج كان الرب به أجود. " النبوات ص.244

رؤي الشيخ عبد القادر في المنام يقول إخبارا ًعن الحق تعالى : من جاءنا تلقيناه من بعيد ، ومن تصرف بحولنا ألَنَّا له الحديد ، ومن اتبع مرادنا أردنا ما يريد ، ومن ترك من أجلنا أعطيناه فوق المزيد (الجواب الصحيح 10/549 )

ليس في المعقول ما يخالف المنقول. (المصدر السابق 12/81 )

الصراط المستقيم أن يفعل العبد في كل وقت ما أُمِر به في ذلك الوقت من علم وعمل ، ولا يفعل ما نُهي عنه. ( المصدر السابق 14/37 )

كل صلاح في الأرض فسببه توحيد الله وعبادته ، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ..وكل شر في العالم وفتنة وبلاء وقحط وتسليط عدو وغير ذلك ؛ فسببه مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم - والدعوة إلى غير الله .(جامع الرسائل 15/25 )

ليس بين المخلوق والخالق نسب إلا محض العبودية والافتقار من العبد ، ومحض الجود والإحسان من الرب عز وجل. (ج الرسائل 15/ 56 )

وهو سبحانه : قد يحب الشجاعة ولو على قتل الحيّات ،ويحب السماحة ولو بكفٍ من تمرات. (ج الرسائل 16/317)

أسعد الخلق وأعظمهم نعيماً وأعلاهم درجة : أعظمهم اتباعاً له وموافقة علماً وعملاً . (ج الرسائل 18/62 ) ( 4/26 )

مصيبة تقبل بها على الله خير لك من نعمة تنسيك ذكر الله. " تسلية أهل المصائب للمنبجي (ص 224 )

ما صدق اللهَ عبدٌ إلا صُنِع له.(المصدر السابق 22/309 )

الرب سبحانه : أكرم ما تكون عليه ؛ أحوج ما تكون إليه. (ج الرسائل 1/39 ) .

إذا ترك الناس بعض ما أنزل الله وقعت بينهم العداوة والبغضاء . (مجموع الفتاوى 24 / 250 ) ( 13 / 227 )

الناس كما يُبْتَلَوْن بمطاع يظلمهم ويقصد ظلمهم ؛ يُبتلون أيضاً بمطاع يجهل مصلحتهم الشرعية والكونية.( 14/155 )

قوام الناس بأهل الكتاب وأهل الحديد . ( 18 / 158 ).

أقوال العلماء يحتج لها بالأدلة الشرعية ، ولا يحتج بها على الأدلة الشرعية . (الغداة الباردة 26 / 22 ) .

من قال لغيره : ادع لي ، وقصد انتفاعهما جميعاً بذلك ، كان هو وأخوه متعاونَين على البر والتقوى . (التوسل والوسيلة ص 17.

في المؤمنين من يسمع كلام المنافقين ويطيعهم ؛ وإن لم يكن منافقاً ، كما قال تعالى: ( وفيكم سماعون لهم ) (3 / 216 )( 28 / 194 )

أكثر ما يُفسِد الملك والدول طاعةُ النساء. " الاقتضاء" ص 224 .

الرافضة أمة مخذولة ، ليس لها عقل صحيح ، ولا نقل صريح ، ولا دين مقبول ، ولا دنيا منصورة . " الاقتضاء ص 439 .

كثير من أهل الشهوات ؛ فيهم من المحبة لله ورسوله ما لا يوجد في كثير من النُّساك. " قاعدة في المحبة ص 207".

الجهاد للكفار أصلح من هلاكهم بعذاب سَماءٍ. " قاعدة في المحبة ص 222".

كثير من الناس الذين فيهم إيمان يكرهونه [ الجهاد ] ، وهم إما مخذِّلون مفتِّرون للهمة والإرادة فيه ، وإما مرجِفون مضعِّفون للقوة والقدرة عليه ، وإن كان ذلك من النفاق . " الاستقامة ( 1 / 265 ).

نرى وجوه أهل الطاعة والسنة والطاعة كلما كبروا ازداد حسنها وبهاؤها ، حتى يكون أحدهم في كبره أحسن وأجمل منه في صغره ، ونجد وجوه أهل البدعة والمعصية كلما كبروا عظم قبحها وشينها ، حتى لا يستطيع النظر إليها من كان منبهراً بها في حال الصغر لجمال صورتها . " الاستقامة ( 1 / 365 ).

الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر أطباء الأديان ، الذين تشفى بهم القلوب المريضة ، و تهتدي بهم القلوب الضالة ، وترشد بهم القلوب الغاوية ، وتستقيم بهم القلوب الزائغة. "جامع ( 5 / 237 )

عشاق الصور من أعظم الناس عذاباً ، وأقلِّهم ثواباً ." العبودية ( ص 97 )".

الرجل العارف لا تساوي نفسه عنده أن ينتقم لها ، ولا قدر لها عنده يوجب عليه انتصاره لها." المجموعة العلمية : قاعدة في الصبر ( ص 48 ).

الجهاد دليل المحبة الكاملة . (الفتاوى 10 / 57 ) .

المحبة مستلزمة للجهاد . (السابق 10 / 58 )

المحب التام لا يؤثر فيه لوم اللائم وعذل العاذل . " السابق 10/ 61

ما خلا جسد من حسد ، لكن اللئيم يُبْديه ، والكريم يُخْفيه . (السابق 10 / 125 )

المعازف هي خمر النفوس ، تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حُمَيَّا الكؤوس . (السابق 10 / 417

قال بعض السلف:ما أنا على الشاب الناسك بأخوف مني عليه من سَـبُع ضارٍ يثَِب عليه من صبي يجلس إليه . (السابق 10/594 ) ( 21 / 252 )

جماع الشر : الغفلة والشهوة - فالغفلة عن الله والدار الآخرة تسد باب الخير الذي هو الذكر واليقظة والشهوة تفتح باب الشر والسهو والخوف . (السابق 10 / 597 ) .

فتنة العلم والجاه والصوَر فتنة لكل مفتون . (السابق 10 /602 )

من يرجو النفع والضر من شخص ثم يزعم أنه يحبه لله ؛ فهذا من دسائس النفوس ، ونفاق الأقوال .(السابق 10 / 610 )


كل ما وقع في قلب المؤمن من خواطر الكفر والنفاق فكرهه وألقاه ؛ ازداد إيماناً ويقيناً ، كما أن كل من حدثته نفسه بذنب فكرهه ونفاه عن نفسه ، وتركه لله ؛ ازداد صلاحاً وبراً وتقوى. ( 10 / 667 )


التوحيد يُذهِب أصل الشرك ، والاستغفار يمحو فروعه.( 11 / 697 )


الشياطين إنما تنزل على من يناسبها ، وهو الكاذب في قوله ، الفاجر في عمله. ( 12 / 18 )


المعاصي قيد وحبس لصاحبها عن الجوَلان في فضاء التوحيد، وعن جني ثمار الأعمال الصالحة ( 14 / 49 )


تعمد النظر يورث القلب علاقة يتعذب بها الإنسان. ( 14 / 156 )


قال بعض العارفين :ما من نفس إلا وفيها ما في نفس فرعون ، غير أن فرعون قدر فأظهر،وغيره عجز فأضمر.( 14 / 324 )( 8 / 217)


الوسوسة إنما تحصل للعبد من جهل بالشرع أو خبل بالعقل . قاله بعض العلماء ( 18 / 263 )

ما أسرَّ أحد سريرة إلا أبداها الله على صفحات وجهه ، وفلتات لسانه. ( 18 / 272 )

إذا استقام الباطن فلا بد أن يستقيم الظاهر.( 18 / 283 )

التعلق في الصور يوجب فساد العقل ، وعمى البصيرة ، وسكر القلب ؛ بل جنونه





. ( 21 / 257 ) .


أفضل الجهاد والعمل الصالح ؛ ماكان أطوع للرب ، وأنفع للعبد



. ( 22 / 300 )



كان خلقه – صلى الله عليه وسلم – في الأكل : أنه.. لا يرد موجوداً ولا يتكلف مفقوداً. ( 22 / 310 )( 32 / 21 )




الوسواس يعرض لكل من توجّه إلى الله تعالى بذكر أو غيره. ( 22 / 608 )


طبع النفس الظلم لمن لا يظلمها ، فكيف بمن يظلمها ؟ ( 1 / 54 )


كلما قويتْ محبة العبد لمولاه ،صغرت عنده المحبوبات وقلّت ، وكلما ضعفت ، كثرت محبوباته وانتشرت.( 1 / 94 )


سكر الأجسام بالطعام والشراب ، وسكر النفوس بالعشق ، وسكر الأرواح بالأصوات . ( 2 / 461 )


يوجد عند طلاب العلم والعبادة من الوساوس والشبهات ما ليس عند غيرهم . ( 7 / 282 ) .


كل من تاب فهو حبيب الله . "جامع الرسائل ( 1 / 116 ).


مَن أكثرَ مِن سماع القصائد لطلب صلاح قلبه ؛ تنقص رغبته في سماع القرآن ، حتى ربما يكرهه." الاقتضاء( 217 )

لا يبتلى بهذا العشق إلا من فيه نوع شرك في الدين ، وضعف إخلاص لله ." قاعدة في المحبة ص 149

لا حول ولا قوة إلا بالله : هذه الكلمة هي كلمة استعانة ، لا كلمة استرجاع وكثير من الناس يقولها عند المصائب بمنزلة الاسترجاع ، ويقولها جزعاً لا صبراً . " الاستقامة ( 2 / 81 )".

جهاد النفس والهوى أصل جهاد الكفار والمنافقين ، فإنه لا يقدر على جهادهم ؛حتى يجاهد نفسه وهواه أولاً ، حتى يخرج إليهم. "روضة المحبين ص 475".