تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اسباب فوز اوباما



عزام
11-06-2008, 08:15 AM
فوز أوباما... "الحلم الأمريكي" بات حقيقة
http://www.alarabiya.net/track_content_views.php?cont_id=595 90http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/pix_hi_fade.gifhttp://www.alarabiya.net/files/gfx/img/pix_low_fade.gifhttp://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gif

http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gif
توماس فريدمان (http://www.alarabiya.net/writers/writer.php?content_id=59590)
هكذا وضعت الحرب الأهلية الأميركية أوزارها أخيراً بعد العاشرة مساء بقليل حسب التوقيت الشرقي، في الرابع من نوفمبر من عام 2008، إثر حصول باراك حسين أوباما على ما يكفي من الأصوات لانتخابه أول رئيس أسود لها.

وعبر صناديق الاقتراع وضع الناخبون الأميركيون في ولاية بنسلفانيا حداً لتلك الحرب في ذات الولاية التي نشبت فيها الحرب عام 1836، أي بعد مضي 145 عاماً عليها. فما أن أحرز أوباما تقدماً حاسماً في المعركة الانتخابية في ولاية بنسلفانيا، حتى أضحى فوزه مضموناً ليصبح الرئيس الأميركي الرابع والأربعين.

وكان الرئيس الأسبق أبراهام لنكولن قد حث من يتولى القيادة من بعده، على إكمال المهمة التي لم يستطع هو إكمالها، وهي الوصية التي تضمنها خطابه الشهير الذي ألقاه في جيتسبرج -حيث نشبت الحرب الأهلية في بنسلفانيا-. لكن وعلى رغم تلك الوصية، فإن "المهمة" التي عناها لنكولن لم تكتمل بعد، رغم مضي قرن ونصف القرن عليها. وخلال هذه المدة الطويلة، شرَّع الكثير من قوانين الحقوق المدنية، وتواصل النشاط الاجتماعي والتدخل القضائي حيثما اقتضت الضرورة، منه على سبيل المثال، قضية "براون ضد المجلس التعليمي"، كما شهدت السنوات نفسها حملة داعية الحقوق المدنية مارتن لوثر كنج، التي دشنها بخطابه التاريخي "لدي حلم"، ثم تلاها إصدار قانون الحقوق المدنية لعام 1964. إلا أن الحرب الأهلية لم تنته عملياً، إلى أن انتخبت الأغلبية الأميركية البيضاء رئيساً من أصل أفريقي للبلاد ليلة الثلاثاء الموافقة الرابع من نوفمبر 2008. ذلك هو ما حدث في تلك الليلة، وهو عينه السبب الذي جعلنا نستيقظ على دولة ذات ملامح جديدة. صحيح أن المعركة الطويلة من أجل العدالة الاجتماعية لم تكتمل بعد، غير أنه أصبح في وسعنا أن نبدأ بداية جديدة، استناداً إلى قاعدة أرسيت للتو. وليعلم كل طفل وكل مواطن وكل مهاجر أن كل شيء يمكن تحقيقه هنا في هذه البلاد، اعتباراً من اليوم فصاعداً. فكيف لأوباما أن أرسى هذه القاعدة وجعل الحلم الأميركي حقيقة؟ هناك عدة عوامل رئيسية ساعدت على تحقيق هذا الفوز، أولها أن بلادنا قد عصفت بها الأزمة الاقتصادية بما يكفي لإقناع الأغلبية البيضاء بالتصويت لرجل أسود، مع العلم أن هذا النوع من الأزمات لا يحدث إلا مرة واحدة في القرن. ومن العوامل المهمة أيضاً، حسن تنظيم الحملة الانتخابية الرئاسية لأوباما، مضافة إليه مزايا الهدوء واللباقة وطلاقة اللسان التي يتمتع بها أوباما، ودعوته اللاعدوانية إلى التغيير. ولكن هناك أيضاً ما أسميه "عامل بافيت" الذي نجح في تجاوز المخاوف السابقة من التأثير السلبي لـ"عامل برادلي" على حملة أوباما الانتخابية: أي أن يقول الناخبون البيض لمؤسسات استطلاعات الرأي إنهم سوف يدلون بأصواتهم لصالح باراك أوباما، إلا أنهم يقترعون سراً لصالح المرشح الأبيض، جون ماكين. أما في "عامل بافيت" فينقلب السلوك الانتخابي لدى الناخبين البيض تماماً إلى عكس عامل برادلي. ووفقاً لهذا العامل، صرح الكثير من الناخبين "الجمهوريين" بأنهم سوف يقترعون لصالح ماكين، إلا أنهم أيدوا سراً المرشح "الديمقراطي" الأسود باراك أوباما، على رغم علمهم المسبق بأن هذه الخطوة سوف تكلفهم المزيد من الضرائب المقررة التي وعد بها أوباما. فلماذا حدث هذا يا ترى؟ لقد فعل البعض ذلك تضامناً مع أولادهم وبناتهم الذين أخذتهم فورة الحماس والتعلق بأمل وصول أوباما إلى الرئاسة. ولم تهن على أولئك الآباء هزيمة ذاك التطلع والأمل. إلا أن منهم من أخذ بحدسه بنصيحة رجل الأعمال الخير "وارين بافيت" القائلة: إن كنت غنياً ورجل أعمال ناجحاً، فإن عليك أن تدرك أن ذلك لم يتحقق لك إلا لكونك محظوظاً ومولوداً في أميركا. وعليه فنحن في أشد الحاجة إلى رئيس قادر على توحيدنا من أجل العمل معاً وبيد واحدة على بناء أمتنا هنا في الداخل. على أن من هؤلاء الناخبين البيض من أدرك على نحو ما، ضرورة معاقبة الأداء السيئ لإدارة بوش وحزبها "الجمهوري". وإلا فإن انتخاب جون ماكين كان سيعني بشكل ما، مكافأة لسوء الأداء ونقص الأهلية القيادية في ظل إدارة بوش. وفيما لو انتخب ماكين، فسوف يكون ذلك هزءاً وسخرية من مبدأ محاسبة الحكومة على أفعالها، إلى جانب إشاعة موجة عميقة لا قرار لها من اليأس والإحباط بين المواطنين الأميركيين.

واعتباراً من ليلة الثلاثاء فصاعداً سوف يظل أوباما دائماً أول رئيس أميركي أسود اللون، ولكن هل ينضم إلى قائمة الرؤساء الأميركيين العظماء القلائل؟ ما يمكن قوله هنا إن فرصة كهذه قد أتيحت له بالفعل الآن، إذا ما وضعنا في الاعتبار أن أعظم رؤسائنا تقلدوا مهامهم القيادية في أحلك الظروف ومنعطفات التاريخ التي مرت بها بلادنا. وكما يقول الفيلسوف السياسي مايكل ساندل - من جامعة هارفارد- فإن مجرد الوصول إلى البيت الأبيض عند الأزمات، لا يشكل ضماناً لتحقيق العظمة، إلا أنه يوفر فرصة لتحققها على أية حال. وهذا هو ما حققه الرؤساء السابقون: أبراهام لنكولن وفرانكلين روزفلت وهاري ترومان.

وعلى أوباما أن يعيد هيكلة جهاز الدولة، بحيث يكون أداة لخدمة "الصالح العام" أي لتنظيم السوق وحماية المواطنين ضد مخاطر البطالة والمرض، فضلاً عن الاستثمار في استقلال بلادنا في مجال الطاقة. وعلى رغم صعوبة تحقيق هذه الأهداف، إلا أن حدسي يقول لي إن تمكننا من تجاوز ماضينا العنصري، كان هو الواجب الأكثر صعوبة بين هذه المهام جميعاً.. وها هو قد تحقق بالفعل في ليلة الرابع من نوفمبر التاريخية.

*نقلاً عن صحيفة "الاتحاد" الإماراتية

عزام
11-06-2008, 09:04 AM
خمسة منعطفات حملت أوباما إلى البيت الأبيض


GMT 8:00:00 2008 الخميس 6 نوفمبر



سي.ان.ان


واشنطن: جذب إنتصار باراك أوباما في السباق الرئاسي إلى البيت الأبيض أنظار الملايين حول العالم، فالمرشح الذي ما يزال ينتمي إلى فئة "الشباب" انطلق بسرعة صاروخية من عضو يشق طريقه في الحزب الديمقراطي إلى رئاسة البلاد، بعد أربع سنوات على الخطاب "الصاعق" الذي ألقاه في المؤتمر الحزبي العام، لافتاً الأنظار إليه.
ولكن ما يجهله الكثيرون هو أن أوباما عمل طوال الفترة الماضية بخطة "عبقرية" معتمداً استراتيجيه ثابتة لتحقيق هدفه بأن يصبح أول رئيس أسود البشرة في تاريخ الولايات المتحدة، وقد تمكن من فعل ذلك عبر تجاوز محطات مفصلية أساسية خلال الأشهر الماضية، كان لها أبعد الأثر في انتصاره التاريخي.
الانتصار في أيوا
كان فوز أوباما في انتخابات أيوا التمهيدية الحزبية بيناير/كانون الثاني الماضي الخطوة الأولى نحو البيت الأبيض، فقد كان انتصاره الكبير في تلك الولاية التي عادة ما تشهد انطلاق السباقات الرئاسية بمثابة رصاصة الرحمة للعديد من المرشحين المنافسين، وأول إنذار حقيقي لمنافسته الرئيسية، هيلاري كلينتون، بأنها تواجه خصماً حقيقياً.
وكان اعتماد أوباما في هذه الانتخابات على عامل سيبرز دوره أكثر في المستقبل، وهو الناخبين الجدد، حيث نجح بتجنيد عشرات الآلاف منهم في حملته الانتخابية، فجالوا على المنازل، دافعين الناس إلى المشاركة في العملية الانتخابية التي جرت في ظروف مناخية صعبة، وسط تدني درجات الحرارة.
دعم تيد كينيدي
مع مرور الأسابيع بعد انتخابات أيوا، بدأ منافسو أوباما في الحزب الديمقراطي بالانسحاب واحداً بعد الآخر، باستثناء هيلاري كلينتون، التي تقاسمت الفوز معه في اقتراع يوم "الثلاثاء الكبير،" لتدخل الانتخابات نقطة تحول جديدة بمفاجأة فجرها السيناتور تيد كينيدي، عندما أعلن دعمه لأوباما، وشبهه بشقيقه، الرئيس الراحل، جون كينيدي.
ورغم رمزية الخطوة، غير أن أوباما كان بحاجة ماسة لها لأن عائلة كينيدي كانت الوحيدة القادرة على مواجهة ثقل عائلة كلينتون في الوسط الديمقراطي، الأمر الذي عزز حظوظ المرشح الأسمر مجدداً.
طرح الملف العرقي
كان الملف العرقي سيطرح في حملة أوباما في مطلق الأحوال، حتى لو حاول المرشح الديمقراطي تجنب ذلك، وقد بدأ الهجوم عليه من هذه الزاوية عبر بث مقاطع مصورة للقس جيرمايا رايت، الذي يرتاد أوباما كنيسته، وقد ظهر القس فيها وهو يدلي بمواقف عنصرية واضحة.
غير أن الرد الذي أذهل الجميع تمثل في الرسالة التي كتبها أوباما آنذاك للرد على القس، والتي اعتبرها البعض واحدة من أعمق المقالات التي كُتبت حول الموضوع العرقي في الحقل السياسي الأميريكي، وقد تطور الخلاف لاحقاً بين رايت وأوباما إلى حد أن الأخير أدان تصريحاته وقرر ترك كنيسته، ودفع ذلك آلاف السود إلى ترك حملة كلينتون والانضمام إليه.
جمع الأموال
بفضل الآلاف من المؤيدين الذين جمعهم حوله، تمكن أوباما من بناء شبكة واسعة من المتبرعين الصغار والكبار، وجمع عبرهم عشرات ملايين الدولارات، ما دفعه إلى إعلان تخليه عن الدعم الرسمي الذي تقدمه الحكومة، ليكون أول مرشح يفعل ذلك منذ إقرار نظام الدعم الحكومي عام 1976.
ولم يأبه أوباما للانتقادات التي وجهها له خصمه الجمهوري، جون ماكين، بسبب هذا القرار، بل أنفق المبالغ الهائلة التي جمعها بحنكة شديدة، برزت عبر إرسال آلاف المندوبين إلى مختلف الولايات وإطلاق حملة دعائية غير مسبوقة.
العمل مع كلينتون
كان للصراع المرير الذي خاصه أوباما ضد كلينتون في السباق الحزبي أثر واضح على ناخبي الأخيرة، حيث تؤكد استطلاعات CNN أن 50 في المائة منهم كانوا لا يخططون للتصويت له قبل شهر واحد فقط من فتح صناديق الاقتراع، وقد حاول ماكين الاستفادة من الانقسام لجذب مؤيدي كلينتون إلى صفه.
وكانت نقطة التحول الأساسية على هذا الصعيد نجاح أوباما في احتواء الموقف عبر العمل مع منافسته السابقة لخلق أجواء من الوحدة، وكانت لحظة الذروة في هذا السياق عندما دخلت كلينتون مع أوباما يداً بيد إلى المؤتمر الحزبي العام في دنفر، طالبة تسميته مرشحاً رسمياً بالتزكية.
المناظرات
كان للمناظرات دور أساسي في ترسيخ تقدم أوباما وارتفاع أسهمه لدى الناخبين عموماً، إذ أن الاستطلاع الذي أجرته CNN بعد المناظرات الثلاث التي جمعته مع ماكين أظهرت تفوقه لدى المشاهدين.

abdullah
11-06-2008, 09:40 AM
http://www.notmytribe.com/wp-content/uploads/2008/05/obama-israeli-flag.jpg

http://img.timeinc.net/time/daily/2008/0807/obama_israel_a_0723.jpg

ويبقى السبب الجوهري في صعوده إلى السلطة هو رضا الكيان الصهيوني عنه واطمئنان اليهود منه ومن توجهاته ، إذ لن يكون أكثر رحمة بالمسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان من المنبوذ بوش .

أول شرط للوصول إلى قيادة أمريكا هو أن يكون الولاء لليهود لا يقبل المساومة في أدبيات الإدارة الأمريكية .

عزام
11-06-2008, 09:48 AM
اكيد.. امن اسرائيل من مسلمات الساسة الامركان

أبو عقاب الشامي
11-06-2008, 09:55 AM
رأيي الشخصي أن أمريكا تريد انقاذ سمعتها ونفسها من المأزق الذي وضعت نفسها فيه عندما حاولت ان تكون القطب الاوحد. الان سترى امريكا بل كلينتون هذا اذا عاش اوباما لوقتها :)

هذا والله اعلم

abdullah
11-06-2008, 10:10 AM
أمريكا تظن أنها ستنقذ نفسها من المأزق بانتخابها رئيساً جديداً ممثلاً بشخص صهيوني جديد من أصل كيني .. ولكن سيؤكد المجاهدون لكم بأن أمريكا من مأزق إلى مأزق .. ولن تخرج من مأزقها إلا منهارة وخاسرة .. المجاهدون مصممون على تمريغ أنفها وكسر مفاصلها وتهشيم رأسها ، فلن يجدي أمريكا نفعاً أن تغير من صور قادتها أو مسمياتهم أو أصولهم العرقية .

من طرابلس
11-06-2008, 10:17 AM
أهلا بالمجاهد الكيبوردي عبدالله
أعجبني هذا اللقب الذي اطلقه عليك اخونا بلال

abdullah
11-06-2008, 10:20 AM
من طرابلس

ألست أنت ناقل هذا المقال :

http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=32749 (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=32749)

فكيف تنهى عن خلق وتأتي مثه ؟ وكيف تأمرنا بالبر وتنسى نفسك ؟

ألا تخجل من نفسك ؟

من طرابلس
11-06-2008, 10:22 AM
المقال يجب ما قبله

abdullah
11-06-2008, 10:24 AM
ردك الأول في هذا الموضوع جاء بعد كتابتك للمقال .

عزام
11-06-2008, 11:50 AM
الطبع غلب التطبع
من طرابلس لن يتغير
بيطق اذا ما شاكس :)