لأن الحب واحد من أكثر الأمور تعقيدا وجاذبية للفهم في آن واحد، فقد ظهرت مئات النظريات التي تحاول فهمه وشرحه، وكان الشعراء والحكماء قد سبقوا العلماء والفلاسفة في ذلك، ولكل منهم مفهومه الخاص حول الحب. لكن واحد من أجمل وأبسط هذه النظريات هي نظرية يطلق عليها اسم "النظرية الثلاثية في الحب" Triangular theory of love

التي تقول إن الحب يقوم على ثلاثة أركان أساسية هي: العلاقة الحميمة، والعاطفة المتوقدة، والالتزام.
يقصد بالعلاقة الحميمة هو ذلك الشعور بالقرب والمحبة والارتباط العميق والفهم المتبادل والمزاج المشترك، أما العاطفة المتوقدة فهي ذلك الشعور الرومانسي والتجاذب الجسدي الذي يحمله كل حبيب للآخر، فيما يعني الالتزام الشعور القوي المتبادل بتحويل تلك العلاقة إلى علاقة زواج أبدية لتأطير ذلك الفهم المشترك للالتزام.
جرب مع نفسك قبل أن تكمل قراءة هذا المقال أن تتخيل أي علاقات اجتماعية يتوافر فيها واحدا أو اثنان أو ثلاثة من هذه العوامل المذكورة أعلاه، وتتخيل شكل العلاقة، وقد تجد نفسك بعد دقائق قد توافر لك فهم واضح لأنواع العلاقات الاجتماعية وتفاوت درجاتها وتحولاتها من علاقة لأخرى. لاحظ أن علاقة الحب بين الرجل والمرأة التي لا تحمل ركن الالتزام هي علاقة مرفوضة في المجتمع المحافظ، ولكنها موجودة واقعا مما يستلزم التعامل معها أيضا من خلال الدراسات المتخصصة في ذلك المجال.
هناك ثمانية أنواع للعلاقات الاجتماعية بناء على هذه النظرية الثلاثية وهي كالتالي:
1- علاقة لا يتوافر فيها الحب، وهي تلك التي لا توجد فيها أي من هذه العناصر الثلاثة (مثل علاقة العمل).
2- علاقة "الصداقة الحقيقية" وهي تلك التي تتوافر فيها الحميمية ولكن من دون عاطفة متوقدة أو التزام، وهذه العلاقات تتميز بالقرب وشعور الشخص بالدفء والمحبة لأصدقائه، وهي علاقات تدوم عادة لفترات طويلة.
3- علاقة "الحب المشتعل"، حيث تتوافر فيها العاطفة المتوقدة ولكن دون حميمية ودون التزام، وهي التي يطلق عليها أحيانا "الحب من أول نظرة" حيث توجد بين الشخصين مشاعر غريزية وعاطفية متصاعدة، ولكن دون أن يكون بينهما قرب وتفاهم حقيقي، ودون التزام طويل المدى، وحسب الدراسات فإن هذه العلاقات قد تختفي في أي وقت مع ذواء جذوة العاطفة المتوقدة.
4- علاقة "الحب الخاوي"، وسمي بذلك لأنه يتوافر فيه عنصر الالتزام فقط، بينما هو خاو من الحميمية والقرب ومن العاطفة المتوقدة كذلك، وبينما ينتهي كثير من العلاقات الزوجية عبر الزمن إلى علاقة حب خاو، فإن العلاقات الزوجية في المجتمعات المحافظة التي يتم فيها الزواج عبر الأهل دون وجود علاقة مسبقة تبدأ كـ "حب خاو" ثم قد تتطور إلى أشكال أخرى من الحب عبر الزمن إذا بذل العريسان الجهد اللازم لذلك.
5- علاقة "الحب الرومانسي"، وهي العلاقة التي يتوافر فيها عنصرا الحميمية والعاطفة المتوقدة، دون وجود الالتزام، وهي ما يطلق عليه عادة في ثقافتنا العربية المعاصرة اسم "علاقة حب".
6- علاقة "الحب العطوف"، وهي علاقة تتوافر فيها الحميمية والالتزام دون وجود عاطفة متوقدة، فهناك الشعور الخاص بالمحبة والتفاهم المشترك، وهناك الالتزام طويل المدى، وذلك كما تجد في العلاقات ضمن الأسرة الواحدة، أو في العلاقات الزوجية التي زالت منها الرغبة الجسدية المتوقدة، أو في علاقات الصداقة الشديدة التي يتعاهد فيها الأصدقاء على الصداقة والترابط والالتزام إلى الأبد.
7- علاقة "الحب الساذج"، وهي العلاقة التي تتوافر فيها العاطفة المتوقدة والميل الجسدي والغريزي دون وجود الفهم المشترك والمحبة الحقيقية، وذلك قلما تنتهي هذه العلاقة بالزواج والالتزام بناء على هذا الميل الغريزي، فهذه العلاقات تكون عادة غير مستقرة إلا إذا طور الزوجان علاقتهم الحميمة لاحقا.
8- علاقة "الحب التام"، وهي العلاقة التي تتوافر فيها العوامل الثلاثة معا، وهي تمثل ذروة المتعة والشعور الإنساني الجميل نحو الآخر التي يحلم بها الناس، ولكن المحافظة على هذه العلاقة لفترة طويلة أصعب من الوصول إليها، ولا يمكن أن يتم إلا بالتعبير المستمر عن الحب وعن العاطفة، وفي كثير من الأحيان تستمر هذه العلاقة لفترة من الزمن ثم تتحول إلى علاقة حب عطوف.
أخطر ما في النظرية أن هذه العلاقات تتحول سريعا من شكل إلى آخر، وأن أيا من هذه العوامل قد يختفي مع الزمن إذا لم تبذل فيه الجهود الكافية للمحافظة عليه، وأن ليس هناك شيء اسمه "بقاء الأمور على ما هي عليه" كما يظن الكثير من الناس الذين يعيشون علاقة حب ما.
الحب منحة لمن يستحقها ويحافظ عليها، وهم نادرون أما البقية فليس لهم إلا الآلام والجروح و..الخواء!
فما رايكم طال عمركم؟؟؟

أخبروني ..أنه من المعيب أن تأتي على كلمة الحب في صوت..فلا تنتظر جوابا من أحد!

موضوع علمي رصين بارك الله فيك اخي شادي

أرأيت شادي...الاستفزاز وحده من يحرك الموضوعات هنا..تعمدت قول ذلك لكي يتفاعلوا معك..
شكرا عزام :smile:

أرأيت شادي...الاستفزاز وحده من يحرك الموضوعات هنا..تعمدت قول ذلك لكي يتفاعلوا معك..
شكرا عزام :smile:
العفو :))))))

.... السلام عليكم .....



... في هكذا علاقات أو غيرها .. إن أردنا لها الإستمرارية ... والحفاظ عليها .. على الأقل نُبقيها على نفس خط سيرها ..

... يحتاج هذا الأمر .. منا إلى الجهد الكبير .. والصبر .. والإرادة .. والعمل بإخلاص .. من كلا الطرفين ..

... سواء كانت علاقة بين زوجين أو بين الأهل أو بين الأصدقاء ..

... هكذا علاقات .. إن أهملت طويلاً .. مع الوقت تبقى تجف .. إلى أن تصبح كـ الصخر .. لا يلين ..

... وحين تصل لهذه المرحلة .. لن نفلح معها .. ولن نستطيع إصلاحها ... مهما حاولنا .. فقد بردت .. وقست كـ الثلج ..


سلامي إليك
lady hla
القدس

شكرا على اهتمام الجميع
صدقت اختنا الفاضلة حلا لكن من في هذا الزمن المادي من يهتم بالعلاقات الانسانية؟؟؟من مستعد ان يضحي بقليل من وقته من اجل الاخرين؟؟ الوقت يعني المال وهذا يذكرني بقصة,وصلتني من صديق (يعني باختصار من بريدي) لا ادري ان وضعها احدهم هنا سابقا لكن ساضيفها بالfree speech لانها باللغة الانكليزية اتمنى تفاعلكم معها هناك

.... السلام عليكم .....



... هي من الكنوز المفقودة .. يا ليتهم يُدركون بأنّها هي الكنز الباقي ( الثمين ) .. والماديات كلها زائلة !!!!

.. ولا أقصد هُنا أن نبحث ونتمسك بالأولى .. ونترك الأخرى .. بل كلاهما مكمّل لـ بعض ...

... ولكّن العلاقات والمشاعر تبقى على مرّ السنين .. وتبقى بالقلب نحملها .. عالقة بـ الروح ...

.. أما الماديات والمال .. هي من مقومات الحياة .. تساعدنا كي نعيش .. وتستمر الحياة ..

... ولكن لا يجب أن نجري وراء تلك الماديات .. ونفني أعمارنا بـ كسبها. وتجميعها .. يعني لا يجب أن تكون همنّا الوحيد ..

... ونفضلها على ما جبلنا عليه من أخلاق وأحاسيس .. وفطرة .. وهي طريقنا ... وطريق لـ إنسانيتنا ...

... فهل نستطيع العيش من دونها .. والتخلص من مشاعرنا .. وعلاقتنا .. ( طبعاً أقصد بالفعل وليس بالقول فقط ) ..

.... أن نخلص .. ونجتهد كما نجتهد لكسب المال ؟؟؟

.... لما كانت قد وجدت إن لم تكن فيها الفائدة .. وحاجتنا لها .. وخالقنا عزّ وجل أوجدها فينا .. غرسها في فطرتنا ؟؟!!!

... كما غرس في أنفسنا .. حاجتنا ورغبتنا للماديات .... فلما نتخلى .. وندّعي بأننا نستطيع أن نعيش بدونها ..؟؟؟؟

... لو كان هذا صحيحاً .. كنا لم نرى بأن الأنفس متعبة .. وإن لم تظهر ذلك .. بالرغم من إمتلاكها المال ... !!!!؟


سلامي إليك
lady hla
القدس

العاطفة، وفي كثير من الأحيان تستمر هذه العلاقة لفترة من الزمن ثم تتحول إلى علاقة حب عطوف.
أخطر ما في النظرية أن هذه العلاقات تتحول سريعا من شكل إلى آخر، وأن أيا من هذه العوامل قد يختفي مع الزمن إذا لم تبذل فيه الجهود الكافية للمحافظة عليه، وأن ليس هناك شيء اسمه "بقاء الأمور على ما هي عليه" كما يظن الكثير من الناس الذين يعيشون علاقة حب ما.



وكأنما أخي chidichidi ركز على علاقة الحب التي تكون بين المرأة والرجل

...

و العلاقات بطبيعتها في تغير مستمر دائم ، وإلا فقدت التجدد وبالتالي النضارة




الحب منحة لمن يستحقها ويحافظ عليها، وهم نادرون أما البقية فليس لهم إلا الآلام والجروح و..الخواء!


نحتاج ممن فهم هذه العبارة على نحو ما أن يبينها لنا فلا أريد أن أحوم حولها ولا أفهم القصد منها

اختنا الفاضلة "صرخة" المقال يتكلم عن جميع علاقات الحب سواء بين الرجل ولامرأة وبين الاصدقاء فانا لا اومن بوجود علاقات صداقة بين الجنسين وهي العلاقة التي ترتكز عى الركن الاول فقط لكن الفرق يكمن في وجود او عدم وجود الركن الثاني واعتقد انه لا داعي للاستفاضة بالشرح بارك الله بكي
اما بالنسبة للجملة التي اشكلت عليكي فاعتقد انه بامكانك تفسيرها بكل بساطة اذا قستيها على الصداقة لان الصداقة حسب المقال هي نوع من انواع الحب طبعا وبالتالي من يستحقها هو من يحافظ عليها اما الباقون فلهم الوحدة وبالتالي الالام والجروح والتنيجة هي الخواء القلبي طبعا
دمتم بخير وشكرا للجميع على التفاعل مع الموضوع :)

اختنا الفاضلة "صرخة" المقال يتكلم عن جميع علاقات الحب سواء بين الرجل ولامرأة وبين الاصدقاء فانا لا اومن بوجود علاقات صداقة بين الجنسين وهي العلاقة التي ترتكز عى الركن الاول فقط لكن الفرق يكمن في وجود او عدم وجود الركن الثاني واعتقد انه لا داعي للاستفاضة بالشرح بارك الله بكي
اما بالنسبة للجملة التي اشكلت عليكي فاعتقد انه بامكانك تفسيرها بكل بساطة اذا قستيها على الصداقة لان الصداقة حسب المقال هي نوع من انواع الحب طبعا وبالتالي من يستحقها هو من يحافظ عليها اما الباقون فلهم الوحدة وبالتالي الالام والجروح والتنيجة هي الخواء القلبي طبعا
دمتم بخير وشكرا للجميع على التفاعل مع الموضوع :)


عندما يكون الزوج صديقا لزوجته والعكس بالطبع هنا يتحقق قمة الحب

وكذلك الصداقة بين الأخوات والإخوان أو بين الوالدين والأبناء هنا يكون الحب بشكل آخر

المنغصات موجودة ولكن الاتحاد في مقاومتها لا بد منه



الحب منحة لمن يستحقها ويحافظ عليها، وهم نادرون أما البقية فليس لهم إلا الآلام والجروح و..الخواء!

ومن يستحق الحب ذلك الذي يسعى للحفاظ عليه ، بتجنب الخلاف ، بالبحث عن حلول ، بإزالة العوائق والمنغصات من الطريق وإن استطاع إزالة كاملة ليفعل

أما الباقوون الذين يخسرون جميع أنواع الحب فلا يكون لهم إلا الآلام فأظن أنهم أولئك الأنانيون الذين لا يرون إلا أنفسهم ....

ما شاء الله بوركت اختنا الفاضلة هذا ما يتكلم عنه المقال ها قدبسطته بطريقة جميلة وشاملة

اليوم مابقى للحب مكان !!

المال هو الذى يحبب ويكرة اليوم وان قلتوا ماقلتوا اليوم لامكان غير المال
المال اقتحم الحب واقتحم كل شى

الرجل الذى يملك المال تريدة النساء ولو كان عمرة يتعدى 100
والرجال يحترمونة وان كان هو سافل منحط اخلاقيا

ونحن باتجاة مادى بحت اكثر مانحن علية الان بكثير

هذا لا يعنى ان هناك من لا يهتم بما اقول اقصد لا يهتم بالمال ولكن قليل واصبحوا ينقرضون

يعنى الله يستر من هالزمان الجاى

اليوم مابقى للحب مكان !!

المال هو الذى يحبب ويكرة اليوم وان قلتوا ماقلتوا اليوم لامكان غير المال
المال اقتحم الحب واقتحم كل شى

الرجل الذى يملك المال تريدة النساء ولو كان عمرة يتعدى 100
والرجال يحترمونة وان كان هو سافل منحط اخلاقيا

ونحن باتجاة مادى بحت اكثر مانحن علية الان بكثير

هذا لا يعنى ان هناك من لا يهتم بما اقول اقصد لا يهتم بالمال ولكن قليل واصبحوا ينقرضون

يعنى الله يستر من هالزمان الجاى

أخالفك الرأي تماما فبرأي هذا ليس بحب إنما هو مصالح وعندي أمثلة واقعية وكثيرة أمام عيني
تثبت لنا أن هذه العلاقات هي علاقات قائمة على المصالح ليس إلا..... ولا تبت إلى الحب بصلة

أما بالنسبة للحب فإني أظن أنه شعور إنساني عميق نابع من الداخل الإنساني لا يمكن التحكم به بداية
فأنت يمكن أن تحب إنسان من اللقاء الأول أو تتوجس خيفة من آخر, ثم مع مرور الوقت وبعد أن تتعمق العلاقات أكثر فأكثر ربما تبغض من أحببت بداية لكثرة علله أو تحب الآخر لإيجابياته.
وأظن أن هذا قد يطبق على معظم حالات الحب بين الأصدقاء أو حتى الأزواج, فمع تقدم السن تصبح العلاقات الزوجية قائمة على أشياء كثيرة, أهمها الأخلاقيات و طرق التعامل بين الطرفين.
غير أن هذا لا ينفي أن هناك أنواع من الحب تتخطى الحدود والقوانين وإني أعتبرها بلاء.
كما أن كل شخص قد يستطيع أن يتحكم بعواطف الآخرين تجاهه من خلال تعامله معهم.
قال لها أحبكِ
فتحولتْ إلى فراشةٍ
وأنجبتْ آلاف
الأشجار
قالت له أحبكٓ
فتحوّل إلى شاعر
وأنجب ملايين
القصائد

أخالفك الرأي تماما فبرأي هذا ليس بحب إنما هو مصالح وعندي أمثلة واقعية وكثيرة أمام عيني
تثبت لنا أن هذه العلاقات هي علاقات قائمة على المصالح ليس إلا..... ولا تبت إلى الحب بصلة

اخى انت لا تخالفنى بهذة الحالة انت تخالف " الواقع " !

انا اتفق معك بما انت ذهبت الية ولكن لا تستطيع ان تنفى ان المال اليوم اصبح المحرك فى كل شى للأسف الشديد

اعطيك مثال بسيط ::


نحن فى نجد قبل 50 عاما نعيش فى خيام فى الصحراء و العالم لا يعرف ان هناك على الخارطة شى اسمة نجد وحجاز !!!

بعد خروج النفط اصبح يقال للسعودية " اهم دولة بالشرق الاوسط " بل اصبحت بعد الانهيار من الاقتصادات المهمة بالعالم والتى يجب مشاورتها واخذ رأيها والاجتماع بها !!

بل ذهبت ابعد من ذالك يزورونها رؤساء العالم ويخضعون عنها واخرهم " رئيس وزراء بريطانيا " يطلب المساعدة والنجدة !!!!!!!!!

اتعرف مالسبب لا أظن انك لا تعرف !!

اخى انت لا تخالفنى بهذة الحالة انت تخالف " الواقع " !

انا اتفق معك بما انت ذهبت الية ولكن لا تستطيع ان تنفى ان المال اليوم اصبح المحرك فى كل شى للأسف الشديد

اعطيك مثال بسيط ::


نحن فى نجد قبل 50 عاما نعيش فى خيام فى الصحراء و العالم لا يعرف ان هناك على الخارطة شى اسمة نجد وحجاز !!!

بعد خروج النفط اصبح يقال للسعودية " اهم دولة بالشرق الاوسط " بل اصبحت بعد الانهيار من الاقتصادات المهمة بالعالم والتى يجب مشاورتها واخذ رأيها والاجتماع بها !!

بل ذهبت ابعد من ذالك يزورونها رؤساء العالم ويخضعون عنها واخرهم " رئيس وزراء بريطانيا " يطلب المساعدة والنجدة !!!!!!!!!

اتعرف مالسبب لا أظن انك لا تعرف !!
انا اخالفك الرأي وعندي دليل حسي على ما اقول فانا احب الاخوة هنا ومع هذا لا مصلحة بيني وبينهم لا اعرف هل عندك نفس الشعور او لا؟؟

انا اخالفك الرأي وعندي دليل حسي على ما اقول فانا احب الاخوة هنا ومع هذا لا مصلحة بيني وبينهم لا اعرف هل عندك نفس الشعور او لا؟؟

اخى المنتدى امر اخر لا تخلطة بالموضوع !


انا اتحدث فى المجتمعات بين الناس ليس فى المنتدى !

انتبة الى كلامى ...

الناس تتجه نحو طريق المادى البحت فى التعاملات
يعنى الدنيا فى الوقت الحالى بخير لكن الناس تتجة نحو هذا الفكر الغربى بسرعة وهنا الخطورة

ليش المنتدى ليس من المجتمع؟؟ والناس هنا مش ناس؟؟ والعلاقات بين الاعضاء اليست علاقات انسانية؟؟
ام لك رأي اخر؟؟

من بداية العلاقات بين الناس هناك من هم الماديون الذين يبنون علاقاتهم على المصالح فقط لا انكر وجودهم لكن ليسوا هم الاغلب

ليش المنتدى ليس من المجتمع؟؟ والناس هنا مش ناس؟؟ والعلاقات بين الاعضاء اليست علاقات انسانية؟؟
ام لك رأي اخر؟؟

اكيد هم من المجتمع لكن المجتمع " الخفى " الذى لا تراة ولا يراك فقط يجمعنا التحث عبر الانترنت هنا وانت تعرف ان التحدث عبر الانتر يختلف تماما عن المعايشة والمخالطة بين الناس اقصد الاتحكاك المباشر بينهم

ان ما اصاب الغرب من مرض " الحياة المادية " اصبانا اليوم او بدأ يصيب شريحة كبيرة لا يستهان بها !

بنفس الوقت الدنيا بخير هناك من ينظر بالنظرة التى انا وانت ينظر بها

والله ياشادى الناس تغيرت كثيرا

لن اذهب بعيدا قبل تقريبا 8 سنوات كان الكثير يتجار هنا " بالكلمة " اقصد مايحتاج اوراق !

اليوم لا تستطيع فعل شى الا بالورق والتوقيع والبصمة .......الخ
والثقة معدومة ولا احد يثق بأحد وخصوصا امور التجارة


اسمع قصتى التى اختصرها اختصار كبير لك واقول : قبل ثلاث شهور ذهبت الى معرض السيارات تجد هناك انواع السيارات المهم سألت احد اصحاب السيارات عن السيارة التى معة والتى يعرضها للبيع قال السيارة " نظيفة "


قلت اخى انا اقطع مسافة طويلة من الرياض الى محافظتى ومعى ابنائى يعنى اذا فيها شى قلى الدعوة " ذمة " " وامانة "

قال والله العظيم واحطها بذمتى ان السيارة مافيها اى شى !!!

هناك كمبيوتر لكشف اى عطل بالسيارة لكن انا " ابن قرية " اخذ بالكلمة وكان بأستطاعتى ان اذهب بها للكمبيوتر ويكشف عليها لكن خجلت من الرجل الكبير الذى قال لى " فى ذمتى " وخذها كلمة رجل لرجل !

المهم ما اطول عليك وجدت كل خراب فيها وخسرت فيها اكثر 5 الالف ريال

رجل كبير ويحط بذمتة ميشان " حديد " وكم الف

وتقولى الدنيا ما اتغيرت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مع انه خرجت عن الموضوع وبعدت كتير انا اتفق معك وهذا للاسف ثمن التمدن والتوسع الناس من قبل كانت تعرف بعضها البعض وهذا الشي لا زلت تراه بالقرى والمدن الصغيرة
المهم تصريف البضائع بالحلف الكاذب نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم يعني موجود من عهد النبي صلى الله عليه وسلم

لم اخرج كثيرا هذة الامور ليست بعيدة عن ماذكرنا من امثلة على تغير الناس فى تعاملاتها
اختر لك الحب :

الحب : العشرة التى لا تنساها والطبع الجميل والنفس الحلوة