تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عندما تطفح "الخزانة"



أم ورقة
11-02-2008, 09:40 AM
...

كانت تشتكي ان " خزانتها " صارت طافحة من كثر الثياب التي فيها

ثم صارت تقول انها تفكّر أنها تحتاج الى خزانة إضافية، لتستوعب المزيد من الثياب

قلت لها: و لكني لا أراكِ تلبسين كل هذا؟


أنا أرى انه عندما تطفح الخزانة - ان طفحت - الأمر الذي ينبغي أن نفعله هو أن نخفف من محتواها و نهبه للمستحقين
و ليس أن نشتري خزانة إضافية لكي نملأها بالمزيد

chidichidi
11-07-2008, 09:06 PM
هناك بعض الاشخاص حتى لو كان الغرض عندهم تالف اولا يستفيدون منه الا انهم لا يستطيعون التخلص منه لذلك يخززونه حتى بالنهاية يتفاجؤوا بكمية هائلة من الكراكيب والاشياء التي لا تفيد لذلك يضطرون للتخلص منها لكن بصعوبة
اعتقد ان صديقتك من هذا النوع تحب ان تحتفظ بالا شياء حتى يصير عندها فائض بالكراكيب فتضطر اسفة حزينة للتخلي عن بعضها

أبو بكر البيروتي
11-07-2008, 09:35 PM
السلام عليكم
عنجد موضوع يعاني منه الكثيرين وانا معهم وللاسف ..
اسبابهم لا اعرفها
لكن سببي هو انني اخاف ان اعطي المحتاج ثيابي ولا استطيع ان اعطيه الا بعد طلوع الروح ..

فمستوى ايماني لا يسمح لي ان اعطي وانفق مما احب (في الوقت الحاضر )
واذكر عادة السيدة فاطمة التي كانت تعطّر المال قبل انفاقه لانه سيقع في يد الله ..
واعتبر الرسول ان الكتف ذهب وبقيت الشاه بعد ان تبرعت السيدة عائشة وابقت الكتف ...

والاية تقول .. لن تنالو البر حتى تنفقو من ما تحبون ..

فهل انفاق ما هو زيادة عدد يفرق عند الله ؟
فهو مكانه اصلاً الزبالة او الاهمال ..

فكيف الحل لهذه المعضلة ؟

أم ورقة
11-08-2008, 04:42 AM
و عليكم السلام

- أظن المرء عليه أن ينفق دون أن يتوسوس فيما اذا كانت هذه النفقة ستقبل أم لا، لأن لو انشغل في هذا زيادة عن اللزوم قد يكون من الوسوسة، و ربما قد يصل الى مرحلة يقول:
" لا اريد أن أنفق لأن الله لن يتقبل نفقتي... "
فيكون هذا من وسوسة الشيطان، لكي يصدّه عن فعل الخير


-

مقاوم
11-08-2008, 05:03 AM
أنفقي أسماء ولا توكي فيوكى عليك
وفي رواية:
..ولا تمسكي فيمسك عليك.

سـمـاح
11-08-2008, 07:27 AM
والذي يطفح عنده البيت ماذا يفعل؟
يشتري بيتاً آخر ؟

أم ورقة
11-08-2008, 08:00 AM
في ناس بيعملوها

chidichidi
11-08-2008, 03:06 PM
مش لدرجة يشتروا بيت جديد لكن ممكن يشتروا مستودع او يعمروا شي غرفةيحطوا فيها هذه الكراكيب ومنهم من يتخلص منها مع غصة في القلب وهذا ما اعتقد انه يتحدث عنه ابو بكر