تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : انتقادات لشنودة بعد "تبريره" إساءة أسقف للمسلمين



أبو طه
10-31-2008, 06:36 AM
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1225200838679&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1225200838679&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout)


انتقادات لشنودة بعد "تبريره" إساءة أسقف للمسلمين

القاهرة- تسببت التصريحات الأخيرة للبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بشأن محاضرة ألقاها رجل دين مسيحي مصري في واشنطن حذر فيها من "الأسلمة" في مصر، في إثارة انتقادات من الأوساط الإعلامية والفكرية المصرية التي اعتبرت التصريحات "تبريرا" للمحاضرة "المسيئة".

وكان الأنبا توماس أسقف القوصية بصعيد مصر، قد ألقى محاضرة في معهد هاديسون بالعاصمة الأمريكية بعنوان: "المسيحيون الأقباط تجربة أكبر أقلية مسيحية في الشرق الأوسط.. وقت الأسلمة المتصاعدة" اتهم فيها المسلمين بـ"خيانة الأقباط"، و"إهانة ثقافتهم، وسرقة فنونهم، وتزوير تاريخ مصر". وزعم أن الأقباط "يتعرضون للاعتداء والاضطهاد"، وقال إنه من حقهم بالتالي "الدفاع عن أنفسهم، وطلب التدخل الأمريكي لحمايتهم".

وفي تعليقه على المحاضرة، قال البابا شنودة -الذي عاد مطلع الأسبوع من رحلة علاجية في الولايات المتحدة - لبرنامج "اتكلم" على التلفزيون المصري: "إنه مجرد عرض لتاريخ المسيحيين في مصر منذ عهد الفراعنة".
واتهم شنودة ضمنا المفكر القبطي جمال أسعد بتحريض المسلمين على توماس، وقال: "إن هناك كاتبا من بلدة الأسقف يحرض المسلمين عليه (الأنبا توماس) بسبب المحاضرة".

وتعليقا على تصريحات البابا في البرنامج، قال المفكر القبطي في تصريحات خاصة لشبكة "إسلام أون لاين.نت": "البابا اعتمد على ما وصله من معلومات ومن أقوال نقلها البعض إليه بشأن محاضرة الأنبا توماس، ومن ثم فهو يبرر الأخطاء التي وردت بها إن لم يكن قرأها".
وعبر أسعد عن استغرابه للاتهامات الضمنية التي وجهها له البابا، وتساءل مستنكرا: "هل قرأ البابا شنودة مقالاتي حتى يتهمني بإثارة الفتنة الطائفية؟!".
وأضاف: "ولو كنت بالفعل أثرت الفتنة فأنا على استعداد لأقدم للمحاكمة، ولو كان الكلام المنقول إليه عني بدون رؤية ففي هذه الحالة من حقي أن أتقدم بدعوى ضد البابا؛ لأنه يثير الأقباط ضدي، وكنت أتمنى ألا ينزلق لسان البابا لمثل هذه الأمور".
ونوه إلى أنه لن يرفع دعوى ضد البابا شنودة؛ لأنه يحترمه كأب روحي".


تقسيم التاريخ

وحول المحاضرة التي ألقاها الأنبا توماس، قال أسعد: "من حيث المبدأ فإن موقفي من محاضرة الأنبا توماس أسقف القوصية موقف سياسي بحت، باعتبار أنني من أنصار التيار الناصري العروبي القومي، ولذا فأنا أختلف كل الاختلاف مع المنهج الفكري المطروح في المحاضرة".
وشدد على أنه ضد ما وصفه بـ"فكرة تقسيم التاريخ" في مصر، وقال: إنه "مع تواصل الحقبات التاريخية، فالمصري تكوينه الحضاري تشكل من تراكمات حضارية: الفرعونية، والرومانية، والقبطية، والإسلامية".

وأضاف أن مقالاته التي كتبها حول هذه المحاضرة الجدالية "كانت لتهدئة العواصف المثارة من الأخوة المسلمين، بعد اتهام هذا الأسقف لهم باضطهاد الأقباط، وسرقة الفن، وتزوير التاريخ"، وأيضا، بحسب المفكر القبطي، "دفاعا عن تاريخ الكنيسة القبطية، ورفضا لأي تدخل خارجي في شئون وطني، بعكس ما دعا إليه أسقف القوصية الذي طلب التدخل من الولايات المتحدة الأمريكية لحماية الأقباط في مصر".
وتابع: "وهو ما يخالف تاريخ الكنيسة المشرف وموقف البابا شنودة المعلن للجميع".

وكان الدكتور جمال أسعد واحدا من 100 كاتب مصري أعلنوا عن رفضهم الجماعي لما جاء في محاضرة الأنباء توماس.
وأشار أسعد إلى أن معهد هاديسون هو "مركز أمريكي إسرائيلي صهيوني يعادي مصر"، واتهم الأنبا توماس بالعمالة لمنظمة بيت الحرية الأمريكي الذي كان وراء قانون الحماية الدينية الصادر عام 1998.

وقال المفكر القبطي المعروف في مقال نشرته صحيفة "روزاليوسف" في الثاني من أغسطس الماضي: إن الأنبا توماس حصل على جائزة بيت الحرية مقابل ذلك وقيمتها المادية خمسون ألف دولار، واعتبر أسعد في مقال آخر نشرته له جريدة "المصريون" الإليكترونية في 26 أغسطس أن محاضرة توماس "هي خطة لبيع الوطن لأمريكا وإسرائيل".


ليته ما تكلم

وجاءت آخر الانتقادات لحديث شنودة من جانب الكاتب والمفكر الإسلامي المصري فهمي هويدي، وفي مقاله المنشور في عدد الخميس من جريدة "الدستور" اليومية، بعنوان: "ليته ما تكلم"، انتقد هويدي رد البابا شنودة على المحاضرة التي أثارت لغطًا واسع النطاق في مصر.

وقال هويدي: إن شنودة "وصف المحاضرة بأنها مجرد تاريخ دون أن يتطرق إلى ما جاء فيها من إشارات تهدد الوحدة الوطنية والنسيج الوطني في مصر".
وقال هويدي في مقاله الذي يتوقع أن يثير نقاشات حول ما جاء فيه من آراء: إن رد شنودة كان يجب أن ينسجم مع "تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية (المصرية) الوطني والمشرف"، مشيرا إلى أنه كان من اللازم مساءلة الأنبا توماس كنسيا على الأقل بسبب ما وصفه هويدي بـ"إساءات توماس" في المحاضرة.
كما انتقد هويدي تلميحات شنودة خلال الحوار حول موقف جمال أسعد من المحاضرة.

وكان شنودة قد أثار مجموعة من القضايا المثيرة للجدل خلال الحلقة؛ حيث قال بأن عدد الأقباط في مصر حوالي 12 مليون قبطي، في الوقت الذي لا يوجد فيه إحصاء رسمي عن تعداد الأقباط في مصر، إلا أن تقارير غير رسمية تشير إلى أن عدد الأقباط في مصر لا يزيد على 7% من عدد السكان البالغ حوالي 80 مليون نسمة.

كما امتنع البابا عن إبداء رفض كامل لمواقف أقباط المهجر، وقال بـ"عدم تأييده لهم بشكل مطلق"، وقال: إن هناك ملفات تحتاج للمراجعة، بحسب قوله، ومن بينها خلو كثير من المناصب الإدارية في الدولة من الأقباط.

وقال: إنه "لم يتم تعيين معيدين أقباط طوال السنوات الأربعة الماضية، ولم يتسنَّ التأكد من صحة هذا القول من مصادر أكاديمية رسمية مصرية".
وعن مشاكل 100 ألف قبطي يطلبون الطلاق أمام المحاكم المصرية، رفض البابا اتهام الكنيسة بالتعنت في مسألة الزواج بعد الطلاق من المحكمة، وترفض الكنيسة تطليق الأزواج مما يدفعهم للجوء للقضاء.

وعن الحديث حول ضرورة تغيير أو تعديل لائحة انتخاب البابا قال شنودة: "هناك حوالي 700 رجل دين قبطي يقومون بانتخاب البابا، ولأن البابا هو أكبر سلطة دينية في الكنيسة بالمنطقة التي يعيش فيها، "فلا يجوز لعامة الشعب أن يختاروه بسبب تأثير الآخر عليهم"، ولم يحدد ما المقصود بـ"الآخر".

من هناك
10-31-2008, 01:50 PM
اخي ابا طه
هل تتوقع منهم اقل من هذا؟

يا اخي إن اسوأ الأقليات في بلادنا هم
* الموارنة
* الأقباط
* النصيرية
* الإسماعيلية

لكننا نستغرب لأننا احياناً نرى الثعلب غير المسلم بجلد حمل مسلم (كما في لبننا)