أم ورقة
10-28-2008, 02:32 PM
كنت البارحة قد حضرت نشاط صغير و بسيط لتطبيق درس في اللغة العربية
للطفلين : "عبد" و "محمد"
فكان النشاط على النحو التالي:
الهدف: أن يتمكنوا من استخدام أدوات الاستفهام: أين؟ متى؟ كيف ؟ من؟
فجعلت تلك الكلمات على بطاقات خضراء...
و كتبت كلمات متفرّقة على ورقات بيضاء، تدل على مكان و زمان و حال و شخص...
و كان على " محمد " و "عبد" أن يلعبوا هذه اللعبة،
بأن يضعوا الكلمة المناسبة تحت السؤال المناسب
فإذا كانت الكلمة : البيت ، يضعوها تحت " أين؟ " ... و هكذا...
فبينما كانوا يلعبون هذه اللعبة و انا اشرف عليهم....
أخذوا يصنعون من الأوراق أشكالاً،
صاروا يصفّونها بأشكال غريبة عجيبة...
فساعة عملوا شكل X...
و ساعة شكل يشبه الخيمة...
و ساعة شكل يشبه البيت..
صاروا يتفننوا بصفّ تلك الأوراق... حتى كأن اللعبة صارت عبارة عن تشكيل أشكال بالأوراق بدل ما تكون عبارة عن تصنيف الكلمات...
فكنت سألفت انتباههم الى ان يركّزوا أكثر على تصنيف الكلمات بدل اللعب بالأوراق
ولكن قررت أن أتركهم على حالهم لأرى إبداعاتهم
أكثر من هذا، صار " عبد " يقول لـ " محمد" أن يختار له ورقة..
فصاروا يتفننون بالاختيار بأن يقولوا مثلاً:
كان في عصفور عالشجرة عم يعد للعشرة.. الخ
أو : كان في بقرة تعبانة عم تعدّ للثمانة... الخ
أيضاً كنت سأنبههم ان يبطّلوا هذه الحركات و يختاروا الورقة بسرعة
و لكن قلت سأدعهم أيضاً..
و هكذا بدل ما تمرّ الساعة بملل،
مرّت بفرح و مرح، و كنت قد شاركتهم باللعب
و للحظات شعرت اني طفلة بينهم ألعب معهم
و أني أريد أن أعدّ معهم:
كان في عصفور عالبلكون...
عم يعدّ للمليون........... !
للطفلين : "عبد" و "محمد"
فكان النشاط على النحو التالي:
الهدف: أن يتمكنوا من استخدام أدوات الاستفهام: أين؟ متى؟ كيف ؟ من؟
فجعلت تلك الكلمات على بطاقات خضراء...
و كتبت كلمات متفرّقة على ورقات بيضاء، تدل على مكان و زمان و حال و شخص...
و كان على " محمد " و "عبد" أن يلعبوا هذه اللعبة،
بأن يضعوا الكلمة المناسبة تحت السؤال المناسب
فإذا كانت الكلمة : البيت ، يضعوها تحت " أين؟ " ... و هكذا...
فبينما كانوا يلعبون هذه اللعبة و انا اشرف عليهم....
أخذوا يصنعون من الأوراق أشكالاً،
صاروا يصفّونها بأشكال غريبة عجيبة...
فساعة عملوا شكل X...
و ساعة شكل يشبه الخيمة...
و ساعة شكل يشبه البيت..
صاروا يتفننوا بصفّ تلك الأوراق... حتى كأن اللعبة صارت عبارة عن تشكيل أشكال بالأوراق بدل ما تكون عبارة عن تصنيف الكلمات...
فكنت سألفت انتباههم الى ان يركّزوا أكثر على تصنيف الكلمات بدل اللعب بالأوراق
ولكن قررت أن أتركهم على حالهم لأرى إبداعاتهم
أكثر من هذا، صار " عبد " يقول لـ " محمد" أن يختار له ورقة..
فصاروا يتفننون بالاختيار بأن يقولوا مثلاً:
كان في عصفور عالشجرة عم يعد للعشرة.. الخ
أو : كان في بقرة تعبانة عم تعدّ للثمانة... الخ
أيضاً كنت سأنبههم ان يبطّلوا هذه الحركات و يختاروا الورقة بسرعة
و لكن قلت سأدعهم أيضاً..
و هكذا بدل ما تمرّ الساعة بملل،
مرّت بفرح و مرح، و كنت قد شاركتهم باللعب
و للحظات شعرت اني طفلة بينهم ألعب معهم
و أني أريد أن أعدّ معهم:
كان في عصفور عالبلكون...
عم يعدّ للمليون........... !