تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ثلاثة إن لم تظلمهم ظلموك..؟!



أم ورقة
10-25-2008, 02:06 PM
كنت أستمع الى شيخ يتحدث على احد القنوات،
فسمعته يقول:



ثلاثة إن لم تظلمهم ظلموك : عـبـدك ، زوجتك و أبـنـك



فقلت ما هذا؟ هل هو حديث؟

فبحثت عنه على النت، فوجدت انه قول منسوب لعلي رضي الله عنه،


و لكن انا لم أقتنع بهذا القول

و بخاصة ان الظلم محرّم، فكيف يستقيم هذا الكلام

عزام
10-25-2008, 02:36 PM
الم يوضح ما المقصود؟
لعل فيه مجازا؟؟؟
ولكن ظاهر الكلام لم يعجبني
فكأنه تحريض على الظلم..

أم ورقة
10-25-2008, 02:39 PM
أنا سمعته تقريباً بآخر كلامه

و لكن الأمثلة التي كان يذكرها، عن ظلم الزوج لزوجته و العكس
فكان يقول انه يا اما الزوج لازم يقصر بتلبية طلبات الزوجة مثلاً فلا يشتري لها كل ما تتمناه

أو هي ستقصر بتلبية طلباته ، و بالتالي لا بد يكون أحد ظلم الآخر

عزام
10-25-2008, 02:44 PM
استبعد ان يقول من اشتهر بالبلاغة كلاما بهذه الركاكة

أم ورقة
10-25-2008, 03:02 PM
الأمثلة هي من كلام الشيخ الذي حاولت أن أصيغه بأسلوبي الركيك

عزام
10-25-2008, 03:20 PM
انا قصدي الامام علي ما بيقول
ثلاثة إن لم تظلمهم ظلموك : عـبـدك ، زوجتك و أبـنـك
بحس هذا كلام ركيك
لانو الظلم لم يمدح يوما في القرآن ولا في السنة
ما خص كلامك
ولا كلام الشيخ
انت وهو على راسنا من فوق

عبد الله بوراي
10-25-2008, 03:47 PM
جاء في شرح البرقوقي

الحلم: الأناة
والعقل.
و الجهل- هنا- نقيض الحلم، والمظالم: جمع المظلمة- بكسر اللام- وهي الظلم. يقول: إذا كان حلمك داعيا إلى ظلمك، فإن من الحلم أن تجهل لأن الحلم إنما يلجأ إليه لتدارك الشر، فإذا تفاقم به الشر ولم يتدارك الشر إلا بالجهل كان الجهل حلما، كما قال النابغة الجعدي:
فَلَا خَيْرَ فِي حِلْمٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ بَوَادِرُ تَحْمِي صَفْوَه أَنْ يُكَدَّرَا
فالإنسان بطبعه ظلوم جهول بالعواقب ولا يرتدع عن الظلم إلا بسبب علة كوازع من دين أو قانون صارم ؛ وصدق المتنبي يوم أن قال:
والظلم من شيم النفوس…فإن تجد ذا عفةٍ فلعلةٍ لا يظلم .
وهذا معنى قد تداوله الناس من قديم ؛ قال العكبري: وهو من كلام الحكيم: ثلاثة إن لم تظلمهم ظلموك: ولدك، وزوجتك، وعبدك: فسبب صلاحهم التعدي عليهم.
هذا وترفعه المراجع الشيعية الى رسول الله صلى الله عليه وسلم:_
عن أبي عبد الله (ع) قال قال رسول الله (ص) ثلاثة إن لم تظلمهم ظلموك السفلة و زوجتك و خادمك
كما جاء في . (باب) (العشرة مع المماليك والخدم)
بحار الأنوار ج71
هذا ما وجدته
ولربما إتسع الوقت بعون الله وكانت لنا من عودة مع بيان ( البيان) من المراجع السنية
والتوفيق من الله
عبدالله