تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اسودّت الأرض، فمن يبيِّضُها؟



النصر قادم
10-25-2008, 07:55 AM
اسودّت الأرض، فمن يبيِّضُها ؟


(الخطبة الأولى)

أيها الناس: لقد ابتلي العالم أجمع بهيمنة الرأسمالية الجشعة، فجعلت أكثر من نصف سكانه يعيشون تحت خط الفقر بأقل من دولارين للفرد الواحد يومياً، وابتلي المسلمون على وجه الخصوص بالهيمنة الغربية على بلادهم التي تنهب ثرواتهم، وتجعلهم يعيشون حياة الذل والهوان، والخوف على الأرزاق والأعناق، ويكابدون ظلم النظام الاقتصادي الرأسمالي المتعثر.
وارتفعت الأسعار ونقصت المواد، ومات كثير من المسلمين جوعاً، واقتتلوا على رغيف الخبز وشربة الماء في دويلات الضرار، والحبل على الجرار!

فماذا كان موقف حكامهم؟ لم نسمع أبداً عن حاكم نفطي فتح خزينة بلاده لعلاج فقر الصومال أو السودان أو غيرها من بلاد المسلمين، وكأن النفط حكرٌ على الخليجيين من المسلمين!

ولم نقرأ يوماً أن حاكماً من حكام دويلات الضرار الفقيرة قد بعث يناشد أقرانه ونظراءه من الحكام الأغنياء يسألهم مدداً أو ميرة، وكل الذي سمعناه أنهم يتوجهون لطلب القروض الربوية من البنك الدولي، ويمدون أيديهم سفلى لتلقي معونات الدول المانحة!

وما انبرى عالم من علمائهم المشهورين والمؤثرين يذكرهم والناسَ بقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، ولا يذكرونهم بقوله عليه السلام: والله لا يؤمن من بات شبعاناً وجاره جائع وهو يعلم، ولا بقوله صلى الله عليه وسلم: أيما أهل عرصة بات فيهم امرؤ جائع فقد برئت منهم ذمة الله تبارك وتعالى.

أيها الناس: في زمن الخلافة الراشدة الأولى، وفي عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ألمت بالمدينة مجاعة، حيث اسودت الأرض من قلة المطر، كما أخرج الطبري من خبر عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال: «كانت الرمادة جوعاً شديداً أصاب الناس بالمدينة وما حولها، حتى جعلت الوحوش تأوي إلى الإنس، وحتى جعل الرجل يذبح الشاة فيعافها من قبحها، وإنه لمقفر.
وقال الحافظ ابن كثير: إن عمر عسَّ المدينة ذات ليلة عام الرمادة، فلم يجد أحداً يضحك، ولا يتحدث الناس في منازلهم على العادة، ولم ير سائلاً يسأل، فسأل عن سبب ذلك، فقيل له: يا أمير المؤمنين، إن السؤَّال سألوا فلم يعطوا، فقطعوا السؤال، والناس في هم وضيق فهم لا يتحدثون ولا يضحكون. وتجمّع بالمدينة من غير أهلها حوالى ستين ألفاً من العرب، وبقوا عدة أشهر ليس لهم طعام إلا ما يقدم لهم من بيت مال المسلمين، ومن أهل المدينة.
فبدأ الخليفة يفكر في هذا الأمر، وقد وفقه الله لاتخاذ التدابير التالية التي تليق بموقعه في رأس الدولة، حاكماً لخير أمة أخرجت للناس، مستشعراً مسؤوليته أمام ربه.

أولاً: الدعاء والتضرع والابتهال، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كان عمر بن الخطاب أحدث في عام الرمادة أمراً ما كان يفعله، لقد كان يصلي بالناس العشاء، ثم يخرج حتى يدخل بيته، فلا يزال يصلي حتى يكون آخرُ الليل، ثم يخرج فيأتي الأنقاب، فيطوف عليها، وإني لأسمعه ليلة في السحر وهو يقول: اللهم لا تجعل هلاك أمة محمد على يديّ.

ثانياً: الاستسقاء، روى الطبراني أن عمر خرج يستسقي، وخرج بالعباس معه يستسقي بقوله: اللهم إنا كنا إذا قحِطنا على عهد نبينا توسلنا إليك بنبينا فتسقنا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فأسقنا، قال: فيُسقون.

ثالثاً: اعتماده بعد الله على موارد بيت المال وما عند أهل المدينة، قال الحافظ ابن كثير وهو يؤرخ لعام الرمادة: كان عامَ الرمادة جدبٌ عمّ أرض الحجاز، وجاع الناس جوعاً شديداً، وجفلت الأحياء إلى المدينة، ولم يبق عند أحد منهم زاد، فلجأوا إلى أمير المؤمنين، فأنفق فيهم من حواصل بيت المال، مما فيه من الأطعمة والأموال حتى أنفده.

رابعاً: تدبيرُ عمرَ وإشرافُه وقيامه بنفسه على غوث الملهوفين، عن أبي هريرة أنه رأى عمر عام الرمادة يحمل على ظهره جرابين، وعُكَّةَ زيت، وأنه ليعتقبُ هو وأسلم، قال: فلما رأيته أخذت أعقبه، فحملنا حتى انتهينا إلى صرار، فإذا صرم نحو عشرين بيتاً من محارب، فقال عمر: ما أقدمكم؟ قالوا: الجهد، فرأيت عمر طرح رداءه ثم ائتزر، فما زال يطبخ لهم حتى شبعوا، وأرسل إلى المدينة، وجاء بأبعرة فحملهم عليها حتى أنزلهم الجبانة، ثم كساهم، وكان يختلف إليهم وإلى غيرهم.

خامساً: مواساته للرعية في هذه المجاعة، خرّج ابن سعد من خبر عبد الله بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده قال: كان زمان الرمادة إذا أمسى أتي بخبز قد سُرِّد بالزيت، إلى أن نحروا يوماً من الأيام جزوراً فأطعمها الناس، وغرفوا له طيّبَها، فأتي به، فإذا فُدُرٌ من سنام ومن كبد، فقال: أنى هذا؟ قالوا: يا أمير المؤمنين، من الجزور التي نحرنا اليوم، قال: بخ ٍبخ ٍ، بئس الوالي أنا إن أكلت طيبها وأطعمت الناس كراديسها، ارفع هذه الجفنة، هات لنا غير هذا الطعام، قال: فأتي بخبز وزيت، فجعل يكسر بيده، ويثرد ذلك الخبز، ثم قال: ويحك يا يرفأ! احمل هذه الجفنة حتى تأتي بها أهل بيتِ يثمَغ، فإني لم آتهم منذ ثلاثة أيام، فأحسبهم مقفرين، فضعها بين أيديهم.

سادساً: طلب الغوث من الأمصار
عندما نفِدت موارد بيت المال، ونفد ما عند أهل المدينة، فكتب إلى أمراء الأمصار أن أغيثوا أهل المدينة ومن حولها، فإنه قد بلغ جَهدُهم. قال سيف بن عمر: كتب عمر إلى أمراء الأمصار يستغيثهم لأهل المدينة ومن حولها، فكان أول من قدم عليه أبو عبيدة بن الجراح في أربعة آلاف راحلة من طعام، وروى ابن كثير قال: فكتب عمر إلى أبي موسى بالبصرة أن يا غوثاه لأمة محمد، وكتب إلى عمرو بن العاص بمصر: يا غوثاه لأمة محمد، فبعث إليه كل واحد منهما بقافلة عظيمة تحمل البُر وسائرَ الأطعمات، ووصلت ميرة عمرو في البحر إلى جدة، ومن جدة إلى مكة.
أيها الناس: هكذا بيّض عمرُ الأرضَ لمّا اسودت، وهذه هي حال الخلافة الراشدة التي تجمع المسلمين كلَّهم في بلاد واحدة يجير فيها أدناهم أقصاهم. فكيف نصنع اليوم بعد أن اسودّت بلادُنا؟ ومن نستجدي لتبييضها، وهي ممزقةٌ تفصل بينها السدود والحدود بلا خلافة ولا إمام؟ ما أحوجنا إلى خليفة راشدٍ كعمرَ يحُلُّ لنا جميعَ مشاكلنا ويرعى شؤوننا بالإسلام كما أخبرنا محمدٌ صلى الله عليه وآله وسلم: إنما الإمام جنة، يقاتل من ورائه ويتقى به! وما أحوج العالمَ أجمع للخلافة تُبيِّضُهُ بعد أن ازداد بأزماته اسوداداً فوق اسوداده!


(الخطبة الثانية)

أيها الناس: إن حاجتنا لدولة الخلافة وإمامها المبايع لا تقل عن حاجة البشرية جمعاء للخلافة والإمام الذي يحمل الإسلام إليها بعد أن يطبقه على الناس في داخل الدولة. كم هو العالمُ اليوم مسودٌّ وبحاجة إلى المسلمين ليبيضوه ويخرجوا الناس من ظلمات الرأسمالية الجشعة المتوحشة إلى عدل الإسلام ورحمته وتكافل المؤمنين!
ألا ترون تخبطَ النظام الرأسمالي والهزاتِ الماليةَ العنيفةَ التي تضربُه، وما نحن من آثارها ناجون، من ينقذنا وينقذهم؟ ومن لفقرائنا وفقرائهم؟ لقد تهوك العالم واحتار في جواب هذا السؤال، ولكنه عندنا سهل وميسور!

إنه الإسلام إذا طبق في دولة الخلافة، وليعلم العالمُ بأسره أن ليس غيرُ هذا الجواب جواباً صحيحاً. فمن أراد اتباع الحق ورفع الفقر فليعمل لإقامة الخلافة، ومن أراد أن يحفظ دينه ونفسه وعقله وماله وعرضه فليعمل لإقامة الخلافة، ومن أراد أن يستقر اقتصادُه واقتصاد العالم من حوله فليعمل للخلافة، ومن أراد أن يتجنب الفتن ما ظهر منها وما بطن فليعمل لإقامة الخلافة، ومن أراد أن يعالج الأزمات والكوارث والزلازل والمحن فليعمل لإقامة الخلافة، ومن أراد أن يتخلص من حكام دويلات الضرار الذين أذاقونا الويلات وجلبوا علينا الآفات والمصائب فليعمل لإقامة الخلافة،
ومن أراد أن يطيح بأميركا ونظامها المأفون المدمر فليعمل لإقامة الخلافة، ومن أراد سعادة الدارين فليعمل لإقامة الخلافة،
ومن لم يرد شيئاً مما ذُكر فبطن الأرض خير له من ظهرها.

أيها الناس: إننا في زمان أشقُّ من عام الرمادة، ففي عام الرمادة اسودت الأرض وجاع الناس ولكنهم لم يتخلوا عن دينهم وكرامتهم، جاعوا ولم يأكلوا الكسب الخبيث، جاعوا ولم يتفرقوا، بل تآلفوا وتكاتفوا، أما نحن اليوم فقد اسودت الأرض من المعاصي وغياب الحكم بما أنزل الله، واسودت بكل معاني هذه الكلمة، فمن يبيّضُها؟ يرحمكم الله.

الجمعة 25/10/1429 هـ
الموافق24/10/2008 م

اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه

عبد الله بوراي
10-25-2008, 09:28 AM
خالِقُها سبحانه وتعالى
الذي جعل كل ذرة في هذا الكون الكبير تنبض بالتسبيح والإنقياد والخضوع له وحده
فله الأمر من قبل ومن بعد
وليس الأمر متروك ( لحزب مُشعود) أو طائفة
عبدالله

النصر قادم
10-26-2008, 04:26 AM
خالِقُها سبحانه وتعالى
الذي جعل كل ذرة في هذا الكون الكبير تنبض بالتسبيح والإنقياد والخضوع له وحده
فله الأمر من فبل ومن بعد
وليس الأمر متروك ( لحزب مُشعود) أو طائفة
عبدالله

ذكرتني بأبو لهب, وأبو جهل, والوليد ابن المغيرة, والأخنس بن شريق, وقد طعنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم حين نعتوه عليه السلام بالساحر تارة, وبالشاعر أخرى, وكاهن وساحر بيان وأساطير الأولين, وأمثال ما تقوَّلت به علينا وعلى سيد الخلق محمد صلوات ربي وسلامه عليه
فنزل على أجدادك وعلى أضرابهم قرآناً يتلى إلى يوم الدين فقال عز من قائل : ( وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ {7} يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ {8} وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئاً اتَّخَذَهَا هُزُواً أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ {9} مِن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا يُغْنِي عَنْهُم مَّا كَسَبُوا شَيْئاً وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ {10} هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مَّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ {11} )


وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول محذراً الكذابين الطاعنين والمرجفين فيقول : ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال وليس بخارج


وقوله : وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم



فاحذر واستغفر الله مما تقوَّلت به وقد افتريت على عباد الله الصالحين

عبد الله بوراي
10-26-2008, 04:41 AM
أستغفر الله العلى العظيم

أتشبهني بأجدادك .....!!!
وأنا عبد الله المسلم الموحد
سوءة لك
سوءة لك

عبد الله

مقاوم
10-26-2008, 06:43 AM
وهل العمل لإعادة الخلافة و"استئناف الحياة الإسلامية" حكر على حزب التحرير وحده؟

خفقات قلب
10-26-2008, 11:57 AM
إنا لله وإنا إليه راجعون



ما هكذا تورد يا سعد الإبل!! هذه ليست طريقة في الحوار يا إخوان



أخي بوراي..أسأت فهم الخطبة وأعرفك متسرعا في الردود..أقول ذلك وأنت تعلم مدى احترامي لك،



أخي النصر قادم أسات الرد، أهذه تشبيهات تلصقها بأخ لك في الله لمجرد أنه قال أن الأرض يبيضها الله؟؟
أنت مدين له بالاعتذار!! لقد جرحته في شخصه..ووصمته بأقذع الأوصاف التي لا يرضاها أي مسلم




أخي مقاوم..من جاء على ذكر حزب التحرير الآن؟!!



لا تشعل الفتيل..يكفي الجو اختناقا بالدخان

مقاوم
10-26-2008, 12:02 PM
أختنا خفقات
لعلك لم تطلعي على الكثير من مواضيع الأخ النصر القادم. فاحرصي ألا تسيئي من حيث تريدين أن تصلحي مع موافقتي لك على ما تفضلت به في حال الأخوين.

خفقات قلب
10-26-2008, 12:10 PM
صدقني أفهم ما يريد قوله وما يرمي إليه..لكن طالما أنه لم يصرح به..فلنحمل كلامه هنا على محمل الخير..



هذا ما أردته..يكفينا خلافات..لا نريد تفرقا..



ثم يا سيدي..الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها..

ابو شجاع
10-26-2008, 12:41 PM
خالِقُها سبحانه وتعالى
الذي جعل كل ذرة في هذا الكون الكبير تنبض بالتسبيح والإنقياد والخضوع له وحده
فله الأمر من فبل ومن بعد
وليس الأمر متروك ( لحزب مُشعود) أو طائفة
عبدالله

على بال مين ياللي بترقص بالعتمة

( لحزب مُشعود)

هل تقصد مشعوذ بالذال كما في ذبابة او ذليل او ذيل

ام فعلا عنيت مشعود بالدال كما دب او دجاجة او دودة

ابو شجاع
10-26-2008, 12:46 PM
وهل العمل لإعادة الخلافة و"استئناف الحياة الإسلامية" حكر على حزب التحرير وحده؟

لا طبعا بل يعمل لها كل المخلصين من ابناء الأمة وان كان حزب التحرير شغله الشاغل اقامتها فمثلا الدكتور اسرار احمد بارك الله فيه وجماعته " تنظيم اسلامي " في باكستان من العاملين المخلصين لها وان اختلفنا معهم وايضا العدل والاحسان في المغرب وتنظيم الجهاد مصر

علما ان الخطبة كلها لم يرد فيها ذكر حزب التحرير ولا علاقة بينها وبين السؤال اخي مقاوم

من هناك
10-26-2008, 03:06 PM
علما ان الخطبة كلها لم يرد فيها ذكر حزب التحرير ولا علاقة بينها وبين السؤال اخي مقاوم
ولو وهذي بدها سؤال :)
مقاوم يريد ان يقرأ بين السطور

مقاوم
10-26-2008, 04:12 PM
ولو وهذي بدها سؤال :)
مقاوم يريد ان يقرأ بين السطور
مقاوم يقرأ السطور وما بينها وما وراءها بشكل شمولي ويرد على الفكر المتمثل في هذا ولا ينفع معه الاختباء بخيال الإصبع في أن الموضوع الذي جاء رده فيه ليس له صلة مباشرة بالرد.
لكن السؤال: بلال ماذا يقرأ؟ :)

من هناك
10-26-2008, 07:15 PM
بلال يقرأ العنوان والخاتمة والسطور وما بينها ويربطها بفكر صاحبها ولكنه يحكم عليه فقط من خلال ما كتبه في الموضوع ذاته

عبد الله بوراي
10-26-2008, 08:04 PM
وعبد الله أُمّيٌ لا يفهم عن هذا الخطيب المفوه إلا أنه قد نسب أعراقه إلى الملاحدة لمجرد أنه ذكر واقترب من الراية العمياء
وظنَّ أنه الفراق الذى لا لقاء بعده

عبد الله

مقاوم
10-26-2008, 09:02 PM
بلال يقرأ العنوان والخاتمة والسطور وما بينها ويربطها بفكر صاحبها ولكنه يحكم عليه فقط من خلال ما كتبه في الموضوع ذاته
إذا سيكون الحكم مجتزأأ لأن صاحبه لم يحط بكل جوانب المحكوم عليه والتي تظهر في مواضيع أخرى خطها قلمه.

من هناك
10-26-2008, 10:13 PM
إذا سيكون الحكم مجتزأأ لأن صاحبه لم يحط بكل جوانب المحكوم عليه والتي تظهر في مواضيع أخرى خطها قلمه.نحن دعاة لا قضاة

مقاوم
10-27-2008, 06:41 AM
بلال يقرأ العنوان والخاتمة والسطور وما بينها ويربطها بفكر صاحبها ولكنه يحكم عليه فقط من خلال ما كتبه في الموضوع ذاته


نحن دعاة لا قضاة
شو عدا ما بدا!!!!

كنت أجيبك مستخدما الألفاظ التي استخدمتها أنت ...كيف قلبتها عليي؟ الله يعين جنى وأمها عليك .... خطير :)

عزام
10-27-2008, 08:59 AM
نحن دعاة لا قضاة
كتاب جميل لمرشد الاخوان انصحك بقراءته...

مقاوم
10-27-2008, 11:46 AM
كتاب جميل لمرشد الاخوان انصحك بقراءته...

إن كانت النصيحة لي فأقول جزاك الله خيرا ... قرأت الكتاب قبل حوالي 20 سنة واستفدت منه كثيرا.

عزام
10-27-2008, 12:08 PM
إن كانت النصيحة لي فأقول جزاك الله خيرا ... قرأت الكتاب قبل حوالي 20 سنة واستفدت منه كثيرا.
لعلنا نضع منه مقاطعا هنا ان اردتم اذن

من هناك
10-27-2008, 07:44 PM
اجل اخي عزام فكرة رائعة