تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تعيش فى هذا الزمان



عمر النجدى
10-24-2008, 06:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

هذا زمان اكثر من غريب يحتار فية المسلم المحافظ كثيرا وتخطلط علية الامور واحيانا يحس انة هو الوحيد الذى يعيش فى هذا الزمان بهذا الفكر ! لا يوجد مجلس إلا وتسمع فية الغيبة والنميمة والجميع يغتابون بعضهم والامور بالنسبة لهم اكثر من عادى ! وعندما تقول ان فلان اخوك او انة لا يقصد كذا وكذا وتريد ان تقرب ولا تفرق ينضر اليك بنظرة استغراب وكأنة يقول لك " مادخلك بالموضوع " ! عندما يتحدثون عن عمل فية مردود مادى وحينها تسال ان لا يوجد فية حرام يقال لك " يارجل اى حرام واى حلال " !! اليوم لا تسال عن شى ! عندما تحدث اقربائك عن وجوب الصلاة وان التقاعس عنها امر خطير " تحس انك ثقيل عليهم " ! عندما يتحدثون عن امور الدنيا وتجدهم متحمسين منفعلين منشغلين بشكل كبير بهذة الدنيا وعندما تقول لهم " انتم تتحدثون وكانكم مخلدين فى الدنيا " قالوا لك انت كسول لا تريد ان تتحرك !


من عندة نصائح مهمة فى هذا الموضح يتفضل بها مشكورا ........

شيركوه
10-24-2008, 07:07 PM
اصبر واحتسب
انت مأمور بالتذكير فمن أراد ان يستمع وان ينتصح فبها ونعمت وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو آية
وذكرهم كلما سنحت لك الفرصة
هو انت ثقيل دم ولا شك يعني ... بس معليش تحمل ثقالة دمك الله يعينك ... المهم تستمر بالتبليغ :)

السلام عليكم

أبو بكر البيروتي
10-24-2008, 08:44 PM
تسلملي يا عمر
امتن حنشوفك ولووو

من هناك
10-25-2008, 03:48 AM
اخي الحبيب عمر
الأمر يتعلق بالفرق بين عمرك وعمرهم فلا يمكنك ان تنصح من هو اكبر منك بكثير ولا من هو اصغر منك بسنين قليلة لأن هذين الصنفين يتحرجون من النصائح المباشرة.

قبل ان تذهب إليهم، ادع الله واسأل الله بصدق ان يهديه وان يشرح صدره للإسلام.

إن كان تارك الصلاة اكبر منك، زره في وقت صلاة وذكره بوقت الصلاة واسأله إن كان يريد الصلاة. إن قال لك لا او اخترع الأعذار اذهب وعد إليه وذكره بالصلاة مرة اخرى. سوف يتحرج بالتأكيد إن كان اكبر منك ولعل الله يهديه

إن كان اصغر منك، قل له: ما رأيك لو نذهب للصلاة سوية. قد يتردد وقد يخجل منك وقد يتهرب ولكن في المرة التالية قد تستيطع ان تسحبه معك والصاحب ساحب.

بالنسبة للحلال والحرام، حاول جهدك ان تبرهن لهم عملياً ان الحلال ضروري والحرام غير مقبول بالنسبة لك ابداً مهما كان ولا تسايرهم ولو في امور بسيطة.

بالنسبة للإحساس بالثقل عند الكلام عند الدنيا، لا تهتم كثيراً وحاول ان تجاريهم في المزاح المقبول ولا تكثر من النصح بل بطنها واخفها ومررها بسلاسة مع المزاح.

اليوم كنت عائداً من صلاة العشاء مع اخ طرابلسي معي ومررت امام قاعة محاضرات لأجد الناس يخرجون منها اسراباً ومنهم مسلمون. المهم انا اعرف ان هذه الجمعية تدعو لبعض الآراء الدينية الهندية وفيها شرك بالله ولكن لم ارد ان اقول لهم فيها وفيها. بل توقفت معهم حوالي الربع ساعة وبدأت اسألهم وكأنني لا اعرف اي شيء عنها وخلال المزاح والاسئلة عما فعلوه بدأوا يعترفون بما يحدث وبما فعلوه خلال ربع ساعة من التأمل والغوص الروحاني :) واعلنوا ان هناك بعض الكلمات التي قالوها والتي قد يكون فيها شرك بالله.

السيء في الامر ان احدهم قارن الأمر بالخشوع وكيف ان هناك خشوع خلال هذه التأملات اكثر من الخشوع في الصلاة. لقد طلب منهم مدير الجلسة ان يتركوا الدنيا خلف ظهرهم ولا يفكروا إلا بتأملاتهم. لكن بعد قليل من الحديث اقتنع ان المسلم عنده خشوع اكثر وذكرت لهم قصة الصحابي الذي اصابته ثلاث سهام ولم يقطع صلاته وذكرت لهم عبرة ذكرها عمرو خالد في إحدى حلقاته عن الصلاة وكيف ان عبارة الله اكبر كفيلة بان يخرج الإنسان من كل هموم الدنيا لو احسن التكبيرة.

صحيح اننا افترقنا وهم مقتنعون ان هذه الجلسات ضرورية ولكن على الأقل تنبهوا للأمور الشركية التي فيها وانا اكيد ان البعض منهم سيبقون على رأيهم في ان هذه الجلسات جيدة جداً ولو كان فيها شرك باطن واثم ظاهر

الملتزمة
10-25-2008, 07:11 AM
أخي بلال هل هذه الاجتماعات تحصل في طرابلس ؟
وما اسم الجمعية تلك ؟
حبذا لو تنبهنا الى اسمها حتى نبعد الناس عنها
أما أخي عمر إن كانت هذه معاناتك في بلاد الحجاز حيث مهبط الوحي والناس مازالوا على ملة الإسلام
ماذا نقول نحن والناس كلهم غرباء لم يدرسوا الاسلام ولم يعرفوه منذالصغر بل كل ما هم عليه أنهم مسلمون بالهوية
فالمعاناة واحدة رغم اختلاف البيئات والمذاهب
فحسبنا الله ونعم الوكيل

عمر النجدى
10-25-2008, 06:00 PM
كنت فى البداية اريد ان اقول اشكر الجميع على النصائح ولكن تراجعت عندما شاهدت النصائح من بلال فقط !!

اخى بلال فى الحقيقة انت وقعت على الجرح نعم المشكلة هى ان اغلبيتهم اكبر سن منى !
اصغرهم عمرة اربعين عاما !
والشى الاخر اغلبيتهم مقربين لى كثيرا !
يعنى ينظرون لى انى احد ابنائهم بحكم صلة القرابة بينى وبينهم !

وهنا المشكلة
ولو انهم غير ذالك لما اهتميت لهم كثيرا بل لن اراهم ولن اجلس معهم ولكن المشكلة عندما يكونوا مقربين للعائلة

لا يعنى كلامى انى متأثر بل العكس اقابلهم بالكثير من الضحك واحاول كثيرا ان اقنهم بطريقة " المزاح "
ولكن القصد من وراء حديثى انى اتمنى لهم فى داخلى ان يتركوا هذة الامور التى اسمعها كثيرا