Abdulla
10-24-2008, 09:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي المسلم
أن تكون مسلماً بالهداية والاقتناع والوعي بحقيقة الحياة والدين ، خير لك من أن تكون مسلماً بالوراثة فقط ..
المسلم المقتنع بإسلامه يدافع عن الإسلام وقضايا المسلمين .. أما المسلم الذي جاء إلى الدنيا بالوراثة فربما لا يعلم حقيقة الغاية من الحياة ، فتراه يفتتن في دينه عند أول امتحان .. وتراه يتفلت من المسؤوليات الواجبة عليه كإنسان مسلم ..
المسلم يتميز عن غيره من البشر بأنه مصباح هداية ، ونور درب ، ودليل إلى النجاة والفوز ..
إذا كنت مسلماً بالهداية والاقتناع وإن كنت من أبوين مسلمين ، فهذا يعني أنك ستكون ذا قضية في الحياة ، قضية تستحق أن تموت لأجلها .. ستكون "إسلامياً" تتبنى الدفاع عن الإسلام كقضية في حياتك ..
أما إذا كنت مسلماً بالوراثة لمجرد أنك ابن عائلة مسلمة تؤدي الفروض والواجبات ثم تخلد للنوم لتنتظر اليوم التالي ، فهذا لا يكفي ، بل ستحيا حياتك ليومك الذي تعيش فيه ، وبعدها ستموت دون أن تكون تركت خلفك أثراً طيباً ينتفع منه الآخرون .
المسلم الذي يؤمن بالدين عن طريق القناعة والهداية ، أقوى دليلاً وحجة من المسلم الذي لا يعلم من الإسلام سوى طريقة العبادة ..
المسلم الذي يعرف علة وجوده على الأرض لا يموت إلا وقد أدى الأمانة التي ائتمنه الله عليها .. وهي تبليغ الدين والدفاع عن الإسلام والمسلمين ..
أما المسلم العادي الذي يعيش ليومه فقط ، فسيموت كما تموت الشاة على هامش الطريق ..
لقد مات سيد قطب رحمه الله والابتسامة تملأ وجهه .. كان الموت في سبيل الله أشهى عنده من حياة فانية مؤقتة ..
وهكذا يموت شهداء الإسلام اليوم ، هكذا يموت المجاهدون الذين يجاهدون ضد الطاغوت ، يعلمون أن حياتهم ومماتهم هي لغاية نبيلة .. اقرأ قول الله تعالى : { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين } ..
صلاتك وعبادتك ومحياك ومماتك هي لله رب العالمين .. لا لشيء سواه .. لا لنظام حكم عميل يتحاكم إلى شرعية الأمم المتحدة الملحدة ، أو إلى دولة شعارها الإسلام بينما هي تحارب الإسلام بطرق متعددة ..
تحقيق التوحيد وتحكيم شرع الله والعمل على إعادة سلطان الإسلام في الأرض وعبادة الله على الوجه الذي أمرنا به سبحانه هو غاية الغايات التي يعمل من أجلها المسلمون ، ولا يأتي رضا الله تعالى على عباده إلا إذا عملوا بأوامره واجتنبوا نواهيه .
أخي المسلم ، كن مسلماً وأنت مقتنع بتمسكك بالإسلام ، كن مسلماً وأنت واثق بأن النصر لهذا الدين ولو بعد حين .. ولا تسمح لأعداء الله بأن يستغلوا جهلك بعلة الوجود ، أو بحقيقة انتماءك للإسلام ..
أن تكون مسلماً فهذا يعني أنك توازن ما بين الدين والحياة ..
عن أنسٍ رضيَ الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( إِنْ قَامَتْ السَّاعَةُ وَفي ِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ ،فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ لا يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا؛ فَلْيَغْرِسْها ).
الإسلام علم وعمل ، جهاد وتضحية ، عزة وكرامة .. خلق وأخلاق ..
أنت تنتمي إلى الإسلام لأنك موافق على شروط العضوية التي بسببها أصبحت مسلماً ..
هناك نواقض للإسلام وخطوط حمراء لا يجوز تجاوزها ، وإلا يخرج المرء من دائرة الإسلام والعياذ بالله إن هو تخطاها .. ولهذا فإن كتب الفقه كلها تحتوي على بيان "حكم الردة" .
المسلم المؤمن بإسلامه متمسك به ولا يتنازل عن مبادئ الإسلام قيد أنملة ، أما المسلم المزعزع الإيمان والضعيف في علمه فإنه يؤذي الإسلام والمسلمين عندما يتولى شؤونهم ، بل ربما يكون عدواً للإسلام من حيث لا يشعر !
ها هم حكام اليوم يزعمون الإسلام بينما هم يحاربوه .. ويقتلون أهله .. من حيث يشعرون ويعلمون ..
ها هي بعض الحركات الإستسلامية التي تتزعم العمل الإسلامي تراها اليوم تصافح أيادي الاحتلال وتشاركهم في مخططاتهم لمحاربة فكرة "الخلافة الإسلامية" .. وهناك أمثلة حية كثيرة على ذلك ليس الآن مجال ذكرها .
أيها المسلم ، يريد الإسلام منك أن تكون مسلماً كاملاً حقاً ، أن تؤمن بكل آيات القرآن الكريم وتعمل بها ، لا أن تؤمن ببعض الآيات وتتجاهل بعضها الآخر .
نسأل الله الهداية لنا ولجميع المسلمين والعمل بكتابه الكريم وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي المسلم
أن تكون مسلماً بالهداية والاقتناع والوعي بحقيقة الحياة والدين ، خير لك من أن تكون مسلماً بالوراثة فقط ..
المسلم المقتنع بإسلامه يدافع عن الإسلام وقضايا المسلمين .. أما المسلم الذي جاء إلى الدنيا بالوراثة فربما لا يعلم حقيقة الغاية من الحياة ، فتراه يفتتن في دينه عند أول امتحان .. وتراه يتفلت من المسؤوليات الواجبة عليه كإنسان مسلم ..
المسلم يتميز عن غيره من البشر بأنه مصباح هداية ، ونور درب ، ودليل إلى النجاة والفوز ..
إذا كنت مسلماً بالهداية والاقتناع وإن كنت من أبوين مسلمين ، فهذا يعني أنك ستكون ذا قضية في الحياة ، قضية تستحق أن تموت لأجلها .. ستكون "إسلامياً" تتبنى الدفاع عن الإسلام كقضية في حياتك ..
أما إذا كنت مسلماً بالوراثة لمجرد أنك ابن عائلة مسلمة تؤدي الفروض والواجبات ثم تخلد للنوم لتنتظر اليوم التالي ، فهذا لا يكفي ، بل ستحيا حياتك ليومك الذي تعيش فيه ، وبعدها ستموت دون أن تكون تركت خلفك أثراً طيباً ينتفع منه الآخرون .
المسلم الذي يؤمن بالدين عن طريق القناعة والهداية ، أقوى دليلاً وحجة من المسلم الذي لا يعلم من الإسلام سوى طريقة العبادة ..
المسلم الذي يعرف علة وجوده على الأرض لا يموت إلا وقد أدى الأمانة التي ائتمنه الله عليها .. وهي تبليغ الدين والدفاع عن الإسلام والمسلمين ..
أما المسلم العادي الذي يعيش ليومه فقط ، فسيموت كما تموت الشاة على هامش الطريق ..
لقد مات سيد قطب رحمه الله والابتسامة تملأ وجهه .. كان الموت في سبيل الله أشهى عنده من حياة فانية مؤقتة ..
وهكذا يموت شهداء الإسلام اليوم ، هكذا يموت المجاهدون الذين يجاهدون ضد الطاغوت ، يعلمون أن حياتهم ومماتهم هي لغاية نبيلة .. اقرأ قول الله تعالى : { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين } ..
صلاتك وعبادتك ومحياك ومماتك هي لله رب العالمين .. لا لشيء سواه .. لا لنظام حكم عميل يتحاكم إلى شرعية الأمم المتحدة الملحدة ، أو إلى دولة شعارها الإسلام بينما هي تحارب الإسلام بطرق متعددة ..
تحقيق التوحيد وتحكيم شرع الله والعمل على إعادة سلطان الإسلام في الأرض وعبادة الله على الوجه الذي أمرنا به سبحانه هو غاية الغايات التي يعمل من أجلها المسلمون ، ولا يأتي رضا الله تعالى على عباده إلا إذا عملوا بأوامره واجتنبوا نواهيه .
أخي المسلم ، كن مسلماً وأنت مقتنع بتمسكك بالإسلام ، كن مسلماً وأنت واثق بأن النصر لهذا الدين ولو بعد حين .. ولا تسمح لأعداء الله بأن يستغلوا جهلك بعلة الوجود ، أو بحقيقة انتماءك للإسلام ..
أن تكون مسلماً فهذا يعني أنك توازن ما بين الدين والحياة ..
عن أنسٍ رضيَ الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( إِنْ قَامَتْ السَّاعَةُ وَفي ِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ ،فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ لا يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا؛ فَلْيَغْرِسْها ).
الإسلام علم وعمل ، جهاد وتضحية ، عزة وكرامة .. خلق وأخلاق ..
أنت تنتمي إلى الإسلام لأنك موافق على شروط العضوية التي بسببها أصبحت مسلماً ..
هناك نواقض للإسلام وخطوط حمراء لا يجوز تجاوزها ، وإلا يخرج المرء من دائرة الإسلام والعياذ بالله إن هو تخطاها .. ولهذا فإن كتب الفقه كلها تحتوي على بيان "حكم الردة" .
المسلم المؤمن بإسلامه متمسك به ولا يتنازل عن مبادئ الإسلام قيد أنملة ، أما المسلم المزعزع الإيمان والضعيف في علمه فإنه يؤذي الإسلام والمسلمين عندما يتولى شؤونهم ، بل ربما يكون عدواً للإسلام من حيث لا يشعر !
ها هم حكام اليوم يزعمون الإسلام بينما هم يحاربوه .. ويقتلون أهله .. من حيث يشعرون ويعلمون ..
ها هي بعض الحركات الإستسلامية التي تتزعم العمل الإسلامي تراها اليوم تصافح أيادي الاحتلال وتشاركهم في مخططاتهم لمحاربة فكرة "الخلافة الإسلامية" .. وهناك أمثلة حية كثيرة على ذلك ليس الآن مجال ذكرها .
أيها المسلم ، يريد الإسلام منك أن تكون مسلماً كاملاً حقاً ، أن تؤمن بكل آيات القرآن الكريم وتعمل بها ، لا أن تؤمن ببعض الآيات وتتجاهل بعضها الآخر .
نسأل الله الهداية لنا ولجميع المسلمين والعمل بكتابه الكريم وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته