تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اجعلوا مِفتاحَ دخولكم لمنتدانا الطيبِ بأمرٍ طيبٍ, كحكمةٍ, أو همسةٍ, أو نصح ٍ, أو دعوةِ خيرٍ, أو ظلٍّ جميل ٍوارفٍ ظلالـُه .



النصر قادم
10-24-2008, 03:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

إخوتي في الله, أحبتي في الله : اجعلوا مِفتاحَ دخولكم لمنتدانا الطيبِ بأمرٍ طيبٍ, كحكمةٍ, أو همسةٍ, أو نصح ٍ, أو دعوةِ خيرٍ, أو ظلٍّ جميل ٍوارفٍ ظلالـُه .

عسى اللهُ أن ينفعني وإيَّاكم بكل خير

فالدَّال على الخيرِ كفاعله.


وخيرَ ما نبدأ به قولـُه تعالى : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {71} وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {72} ) التوبة .

نسأل الله العظيم ربَّ العرش الكريم أن يجعلنا وإيَّاكم ممن يستمعون القولَ فيتبعون أحسنه .

اللهمَّ آمين, اللهمَّ آمين, اللهمَّ آمين, ربِّ, ربَّ العالمين .

admin
10-24-2008, 04:52 AM
اهلاً بك وجزاك الله خيراً

النصر قادم
10-24-2008, 05:30 AM
إن خير الكلام كلام الله سبحانه وتعالى, وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم

وخير ما نبدأ به آيات تتلى نتدبرها ونعيَها ونعمل بمقتضاها قوله تعالى: ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {71} وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {72}) التوبة.

نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعلنا وإياكم من أهل الرضوان, ورضا ذو الجلال والإكرام, فيكرمنا الرحمن بالجنان, وصحبة النبي العدنان.
ونسأله تعالى أن يحشرنا وإياكم تحت ظل عرشه, بالفردوس الأعلى, وأن يجمعنا وإياكم مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .

اللهمَّ آيمن, اللهمَّ آمين, اللهمَّ آمين, ربِّ, ربَّ العالمين .

النصر قادم
10-25-2008, 07:23 AM
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ـــ أن السلامة فيها تـرك مافيهـا


لا دار للمرء بعد الموت يسكنهـا ـــ إلا التي كان قبل المـوت يبنيهـا


فإن بناها بخيـر طـاب مسكنـه ـــ وإن بناها بشـر خـاب بانيهـا


أموالنا لذوي الميـراث نجمعهـا ـــ ودورنا لخـراب الدهـر نبنيهـا


أين الملوك التي كانت مسلطنـة ـــ حتى سقاها بكأس الموت ساقيها


كم من مدائن في الأفاق قد بنيت ـــ أمست خراباً وأفنى الموت أهليها


إن المكـارم أخـلاق مطـهـرة ـــ الديـن أولهـا والعقـل ثانيهـا


والعلم ثالثهـا والحلـم رابعهـا ـــ والجود خامسها والفضل سادسها


والبر سابعها والشكـر ثامنهـا ـــ والصبر تاسعها والليـن باقيهـا


لا تركنن إلى الدنيـا ومـا فيهـا ـــ فالموت لا شك يفنينـا ويفنيهـا


واعمل لدار غداً رضوان خازنهـا ـــ والجار أحمد والرحمـن ناشيهـا


قصورها ذهب والمسك طينتهـا ـــ والزعفران حشيش نابـت فيهـا

درر من إبداعات الشافعي رحمه الله

النصر قادم
10-26-2008, 03:46 AM
عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه قال وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا قال أوصيكم بتقوى الله عز وجل والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة. رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح

النصر قادم
10-26-2008, 06:36 AM
إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما

قوله تعالى: "وإن تكن حسنة يضاعفها ويؤت" أي يكثر ثوابها. وقرأ أهل الحجاز "حسنة" بالرفع، والعامة بالنصب فعلى الأول "تك" بمعنى تحدث، فهي تامة. وعلى الثاني هي الناقصة، أي إن تك فعلته حسنة. وقرأ الحسن "نضاعفها" بنون العظمة. والباقون بالياء، وهي أصح لقوله "ويؤت". وقرأ أبو رجاء "يضعفها"، والباقون "يضاعفها" وهما لغتان معناهما التكثير. وقال أبو عبيدة: "يضاعفها" معناه يجعله أضعافا كثيرة، "ويضعفها" بالتشديد يجعلها ضعفين. "من لدنه" من عنده. وفيه أربع لغات: لدن ولدن ولد ولدى فإذا أضافوه إلى أنفسهم شددوا النون، ودخلت عليه "من" حيث كانت "من" الداخلة لابتداء الغاية و"لدن" كذلك، فلما تشاكلا حسن دخول "من" عليها ولذلك قال سيبويه في لدن: إنه الموضع الذي هو أول الغاية. "أجرا عظيما" يعني الجنة.

وفي صحيح مسلم من حديث أبي سعيد الخدري الطويل - حديث الشفاعة - وفيه: (حتى إذا خلص المؤمنون من النار فوالذي نفسي بيده ما منكم من أحد بأشد مناشدة لله في استقصاء الحق من المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار يقولون ربنا كانوا يصومون معنا ويصلون ويحجون فيقال لهم أخرجوا من عرفتم فتحرم صورهم على النار فيخرجون خلقا كثيرا قد أخذت النار إلى نصف ساقيه وإلى ركبتيه ثم يقولون ربنا ما بقي فيها أحد ممن أمرتنا به فيقول جل وعز ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من خير فأخرجوه فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون ربنا لم نذر فيها أحدا ممن أمرتنا به ثم يقول ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار من خير فأخرجوه فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون ربنا لم نذر فيها ممن أمرتنا أحدا ثم يقول ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من خير فأخرجوه فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون ربنا لم نذر فيها خيرا). وكان أبو سعيد الخدري يقول: إن لم تصدقوني بهذا الحديث فاقرؤوا إن شئتم "إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما" وذكر الحديث. وروي عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (يؤتى بالعبد يوم القيامة فيوقف وينادي مناد على رؤوس الخلائق هذا فلان بن فلان من كان له عليه حق فليأت إلى حقه ثم يقول آت هؤلاء حقوقهم فيقول يا رب من أين لي وقد ذهبت الدنيا عني فيقول الله تعالى للملائكة انظروا إلى أعماله الصالحة فأعطوهم منها فإن بقي مثقال ذرة من حسنة قالت الملائكة يا رب - وهو أعلم بذلك منهم - قد أعطى لكل ذي حق حقه وبقي مثقال ذرة من حسنة فيقول الله تعالى للملائكة ضعفوها لعبد ي وأدخلوه بفضل رحمتي الجنة ومصداقه "إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها" - وإن كان عبد ا شقيا قالت الملائكة إلهنا فنيت حسناته وبقيت سيئاته وبقي طالبون كثير فيقول تعالى خذوا من سيئاتهم فأضيفوها إلى سيئاته ثم صكوا له صكا إلى النار). فالآية على هذا التأويل في الخصوم، وأنه تعالى لا يظلم مثقال ذرة للخصم على الخصم يأخذ له منه، ولا يظلم مثقال ذرة تبقى له بل يثيبه عليها ويضعفها له فذلك قوله تعالى: "وإن تك حسنة يضاعفها". وروى أبو هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله سبحانه يعطي عبد ه المؤمن بالحسنة الواحدة ألفي ألف حسنة) وتلا: "إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما". قال عبيدة: قال أبو هريرة: وإذا قال الله "أجرا عظيما" فمن الذي يقدر قدره وقد تقدم عن ابن عباس وابن مسعود: أن هذه الآية إحدى الآيات التي هي خير مما طلعت عليه الشمس.

منقول

Abuhanifah
10-28-2008, 05:51 PM
بارك الله بك أخي "النصر قادم" وأهلا بك بيننا



النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ـــ أن السلامة فيها تـرك مافيهـا


لا دار للمرء بعد الموت يسكنهـا ـــ إلا التي كان قبل المـوت يبنيهـا


فإن بناها بخيـر طـاب مسكنـه ـــ وإن بناها بشـر خـاب بانيهـا


أموالنا لذوي الميـراث نجمعهـا ـــ ودورنا لخـراب الدهـر نبنيهـا


أين الملوك التي كانت مسلطنـة ـــ حتى سقاها بكأس الموت ساقيها


كم من مدائن في الأفاق قد بنيت ـــ أمست خراباً وأفنى الموت أهليها


إن المكـارم أخـلاق مطـهـرة ـــ الديـن أولهـا والعقـل ثانيهـا


والعلم ثالثهـا والحلـم رابعهـا ـــ والجود خامسها والفضل سادسها


والبر سابعها والشكـر ثامنهـا ـــ والصبر تاسعها والليـن باقيهـا


لا تركنن إلى الدنيـا ومـا فيهـا ـــ فالموت لا شك يفنينـا ويفنيهـا


واعمل لدار غداً رضوان خازنهـا ـــ والجار أحمد والرحمـن ناشيهـا


قصورها ذهب والمسك طينتهـا ـــ والزعفران حشيش نابـت فيهـا



أعتقد أنها من ابداعات علي بن أبي طالب رضي الله عنه والله أعلم