تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بيان صحفي : النظام السوري يضلل الرأي العام



النصر قادم
10-23-2008, 09:32 PM
بيان صحفي : النظام السوري يضلل الرأي العام

صدر ليلة عيد الفطر مرسوم رئاسي يقضي بالعفو العام عن (190) معتقلاً سياسياً. ولسنا ندري أأفرج عن الـ (190) معتقلاً حقيقةً أم لا؟. لأنه كعادة النظام السوري لا يُصدر لوائح بأسماء المفرج عنهم، و لا إلى أي اتجاه ينتمون. ومن بين المفرج عنهم ست من أعضاء حزب التحرير - ولاية سوريا قد أتموا مدة حكمهم أو كادوا وهم: (حسام شقير من دمشق _ سامر فضة من حمص _ يوسف مراوي وخالد مراوي ومحمود سعيد وأحمد كردية من حلب).

وكذلك أفرج عن عدد من جماعة الإخوان المسلمين الذين قضوا في السجن ما بين 20 إلى 25 سنة وأعداد أخرى من أطياف متعددة، ولكن العدد غير معروف على وجه الدقة.

فهل يعتبر إطلاق سراح السجناء الذين أتموا مدة حكمهم والذين قضوا فوق مدة حكمهم هل يعتبر عفواً ومكرمةً يَمنُ النظام به على الناس ؟!

وهل رَفع الظلم والجور الذي ألحقه نظام البعث بالسجناء وعائلاتهم على مدار عقود طويلة من حكمه، وجو الخوف والرعب الذي وضعوهم فيه، هل هذا يعتبر عفو ومنَّة على الناس؟ أم أن هذا الأمر يحتاج إلى اعتذار من النظام عن هذه التصرفات الوحشية فضلا عن تعويض السجناء المتضررين ؟!

إننا في حزب التحرير - ولاية سوريا نطالب هذا النظام بالمسارعة في الإفراج عن (36) عضواً من أعضاء الحزب ما زالوا معتقلين في سجن صيدنايا العسكري وسبعة آخرين في فروع المخابرات اعتقلوا بعد توزيع كتيب (نداء من حزب التحرير) في الشهر التاسع من هذا العام.

كما أننا نطالب النظام بالإفراج عن كل المعتقلين السياسيين في سجن صيدنايا وفروع المخابرات المختلفة التي تغص بهم وخصوصا بعد حملة الاعتقالات الأخيرة التي طالت الآلاف كما قدر البعض في كل من دمشق وحماة و إدلب و حلب والرقة والطبقة ودير الزور...

ونكـرر كلمة أخـيرة وجهناها للنظام وأركانه في سوريا سابقاً، إذا أردتم الخير، لا نقول للأمة التي سُلِّطتم على رقابها، بل إذا أردتم الخير لأنفسـكم، فكـفوا عن ملاحقة المخلصين من أبناء الأمة، وكفوا عن التنازل الذليل لإرضاء أمريكا، فهي أضعف مما تظنون، ولن تستطيع حمايتكم إذا وقعت الواقعة بل سوف تتخلى عنكم، وارجعوا إلى ربكم فيما بقي لكم من وقت بعد أن حاربتموه كل الوقت، وأخرجوا كل الذين كبَّلتموهم بالقيود من سجونكم ظلماً وعدواناً، واكشفوا مصير الشهداء في تدمر وذيول تدمر، لعلكم بذلك تجدون من تلجأون إليه عندما تُكسر قوائم الكرسي الذي تجلسون عليه أو تعوجّ.

{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ}


حزب التحرير - ولاية سوريا
سوريا
10 شوال 1426ه
12 /11/2005م