شيركوه
10-22-2008, 05:27 AM
file:///C:/DOCUME%7E1/Xperia/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot.jpg
http://www.islamtoday.net/media/6636.jpg
الإسلام اليوم / فلسطين المحتلة / قيس أبو سمرة
22/10/1429 8:40 م
21/10/2008
مصلون بالأقصى يحبطون محاولة اقتحام للمسجد
منع جموع من المصلين الفلسطينين اليوم الثلاثاء، محاولة اقتحام للمسجد الأقصى المبارك من قبل مجموعات من المتطرفين اليهود.
وقالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" -في بيان تلقت شبكة (الإسلام اليوم) نسخة منه-: إن أكثر من ألف مصل اعتصموا اليوم في المسجد الأقصى المبارك استجابة لنداء "الهيئة الإسلامية العليا بالقدس" مما منع وأحبط اقتحام الجماعات اليهودية للمسجد الأقصى المبارك.
وأضاف البيان: كان على رأس المعتصمين فضيلة الشيخ الدكتور عكرمة صبري – رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس وخطيب المسجد الأقصى المبارك، والأستاذ حاتم عبد القادر – المستشار لشؤون القدس ، والمهندس مصطفى أبو زهرة – رئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية في القدس – وشخصيات اعتبارية أخرى.
وتابع بيان مؤسسة الأقصى للوقف والتراث قائلاً: "إن إجراءات هيئة دائرة الأوقاف في القدس ويقظة حراس المسجد الأقصى كان لها الدور البارز في منع وإحباط محاولات الجماعات اليهودية اقتحام المسجد الأقصى المبارك.
وكان المعتصمون الذين توافدوا إلى المسجد الأقصى صباحًا وواصلوا اعتصامهم إلى ما بعد الظهر في الأقصى أغلبهم من أهل القدس، بالإضافة إلى أهل الداخل الفلسطيني الذين وصلوا إلى القدس عبر "مسيرة البيارق لإحياء المسجد الأقصى المبارك " التي تسيرها "مؤسسة البيارق"، وقد سادت أجواء الحذر والترقب في المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر إلى هذه الساعة، فيما استنفرت الشرطة قواتها وكثفت تواجدها في المسجد الأقصى وعلى أبوابه طيلة هذه الساعات .
كما تواجدت طواقم "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" لرصد وتغطية الأحداث، حيث أفادت مؤسسة الأقصى "أن وفدًا مقدسيًا ووفدًا من أهل الداخل الفلسطيني اعتصما منذ الساعة السابعة والنصف صباحًا في باحات المسجد الأقصى في المنطقة الواقعة بين باب المغاربة وبين المسجد القبلي المسقوف وهو الموقع الذي تعتمد الجماعات اليهودية التواجد به عند بداية اقتحامها للمسجد الأقصى، وقد تواجد في المكان أيضا الشيخ عبد العظيم سلهب – رئيس مجلس الأوقاف في القدس – وقام بجولة في أنحاء المسجد الأقصى المبارك.
في هذه الأثناء كانت الشرطة الإسرائيلية تكثف من وجودها داخل المسجد الأقصى المبارك ، في الوقت الذي حاول عدة مجموعات يهودية تقف خلف باب المغاربة اقتحام المسجد الأقصى المبارك ، إلا أن تواجد وفود المرابطين والمصلين منع وأحبط أي اقتحام للمسجد الأقصى المبارك ، ويقظة وتواجد حراس المسجد الأقصى بكثافة منع من اقتحام المسجد الأقصى.
وفي حديث مع الشيخ عبد العظيم سلهب، قال :"نحن نستنكر ممارسات الاحتلال الإسرائيلي والسماح للمتطرفين اليهود من اقتحام المسجد الأقصى ، ونعتقد أن التواجد في المسجد الأقصى هو صمام الأمان لحماية المسجد الأقصى المبارك "، أما الشيخ الدكتور عكرمة صبري فقال :" الاستجابة لنداء "الهيئة الإسلامية العليا بالقدس" وهذا الاعتصام المبارك بمشيئة الله هو الذي منع قيام الجماعات اليهودية من اقتحام المسجد الأقصى، ونحن نتدارس في هذه الأيام إلى كيفية زيادة عدد المعتصمين ، ونؤكد أن الاعتصام هذا رفع من معنويات حراس المسجد الأقصى المبارك".
السيد حاتم عبد القادر ثمّن بدوره موقف "الهيئة الإسلامية العليا " ودائرة الأوقاف وجميع المعتصمين وأكد أنه لا بد من إغماد خطة إستراتيجية متتابعة لحماية وحفظ المسجد الأقصى المبارك .
وكان عدد المعتصمين في المسجد الأقصى قد بدأ يرتفع وبلغ الذروة في صلاة الظهر، حيث طلب الشيخ عكرمة صبري من المصلين مواصلة الاعتصام والرباط في المسجد الأقصى لمنع وإحباط أي اقتحام للمسجد الأقصى المبارك، وهذا ما حدث بالفعل حيث تجمع أكثر من ألف مصلٍ في المسجد الأقصى وساحاته خاصة قبالة باب المغاربة، وفي خطوة استفزازية قامت مجموعة من المستوطنين عددها أكثر من عشرة أشخاص باقتحام المسجد الأقصى من باب المغاربة والتوجه نحو منطقة صحن قبة الصخرة المشرفة بحراسة قوات كبيرة وخاصة من الشرطة الإسرائيلية ، على الفور تعالت أصوات التكبير من المعتصمين ففر المستوطنون وهربوا مسرعين من باب السلسلة تحرسهم قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية ، واستمر الاعتصام إلى أن أغلق باب المغاربة ، وبهذا أفشل مخطط الاقتحام الجماعي للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين.
بعد انتهاء الاعتصام غادر المعتصمون ومن ضمنهم الشيخ عكرمة صبري ووفد مرافق، إلا أن الشرطة الإسرائيلية قامت بتتبع الشيخ عكرمة وعند مغادرته البلدة القديمة في سيارته عبر باب الأسباط قامت سيارة تابعة لما يسمى بقوات "حرس الحدود" بملاحقة سيارة الشيخ عكرمة صبري، ولا يُعرف هل تم اعتقال الشيخ عكرمة صبري ، ولم يستطع مراسل الشبكة من الاتصال مع الشيخ.
وعلمت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " أن الشرطة الإسرائيلية قامت مساء اليوم باعتقال أحد المشاركين في الاعتصام خلال تواجده في المسجد الأقصى، وقامت باحتجازه خارج المسجد الأقصى في أحد مراكز الشرطة الإسرائيلية.
http://www.islamtoday.net/media/6636.jpg
الإسلام اليوم / فلسطين المحتلة / قيس أبو سمرة
22/10/1429 8:40 م
21/10/2008
مصلون بالأقصى يحبطون محاولة اقتحام للمسجد
منع جموع من المصلين الفلسطينين اليوم الثلاثاء، محاولة اقتحام للمسجد الأقصى المبارك من قبل مجموعات من المتطرفين اليهود.
وقالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" -في بيان تلقت شبكة (الإسلام اليوم) نسخة منه-: إن أكثر من ألف مصل اعتصموا اليوم في المسجد الأقصى المبارك استجابة لنداء "الهيئة الإسلامية العليا بالقدس" مما منع وأحبط اقتحام الجماعات اليهودية للمسجد الأقصى المبارك.
وأضاف البيان: كان على رأس المعتصمين فضيلة الشيخ الدكتور عكرمة صبري – رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس وخطيب المسجد الأقصى المبارك، والأستاذ حاتم عبد القادر – المستشار لشؤون القدس ، والمهندس مصطفى أبو زهرة – رئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية في القدس – وشخصيات اعتبارية أخرى.
وتابع بيان مؤسسة الأقصى للوقف والتراث قائلاً: "إن إجراءات هيئة دائرة الأوقاف في القدس ويقظة حراس المسجد الأقصى كان لها الدور البارز في منع وإحباط محاولات الجماعات اليهودية اقتحام المسجد الأقصى المبارك.
وكان المعتصمون الذين توافدوا إلى المسجد الأقصى صباحًا وواصلوا اعتصامهم إلى ما بعد الظهر في الأقصى أغلبهم من أهل القدس، بالإضافة إلى أهل الداخل الفلسطيني الذين وصلوا إلى القدس عبر "مسيرة البيارق لإحياء المسجد الأقصى المبارك " التي تسيرها "مؤسسة البيارق"، وقد سادت أجواء الحذر والترقب في المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر إلى هذه الساعة، فيما استنفرت الشرطة قواتها وكثفت تواجدها في المسجد الأقصى وعلى أبوابه طيلة هذه الساعات .
كما تواجدت طواقم "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" لرصد وتغطية الأحداث، حيث أفادت مؤسسة الأقصى "أن وفدًا مقدسيًا ووفدًا من أهل الداخل الفلسطيني اعتصما منذ الساعة السابعة والنصف صباحًا في باحات المسجد الأقصى في المنطقة الواقعة بين باب المغاربة وبين المسجد القبلي المسقوف وهو الموقع الذي تعتمد الجماعات اليهودية التواجد به عند بداية اقتحامها للمسجد الأقصى، وقد تواجد في المكان أيضا الشيخ عبد العظيم سلهب – رئيس مجلس الأوقاف في القدس – وقام بجولة في أنحاء المسجد الأقصى المبارك.
في هذه الأثناء كانت الشرطة الإسرائيلية تكثف من وجودها داخل المسجد الأقصى المبارك ، في الوقت الذي حاول عدة مجموعات يهودية تقف خلف باب المغاربة اقتحام المسجد الأقصى المبارك ، إلا أن تواجد وفود المرابطين والمصلين منع وأحبط أي اقتحام للمسجد الأقصى المبارك ، ويقظة وتواجد حراس المسجد الأقصى بكثافة منع من اقتحام المسجد الأقصى.
وفي حديث مع الشيخ عبد العظيم سلهب، قال :"نحن نستنكر ممارسات الاحتلال الإسرائيلي والسماح للمتطرفين اليهود من اقتحام المسجد الأقصى ، ونعتقد أن التواجد في المسجد الأقصى هو صمام الأمان لحماية المسجد الأقصى المبارك "، أما الشيخ الدكتور عكرمة صبري فقال :" الاستجابة لنداء "الهيئة الإسلامية العليا بالقدس" وهذا الاعتصام المبارك بمشيئة الله هو الذي منع قيام الجماعات اليهودية من اقتحام المسجد الأقصى، ونحن نتدارس في هذه الأيام إلى كيفية زيادة عدد المعتصمين ، ونؤكد أن الاعتصام هذا رفع من معنويات حراس المسجد الأقصى المبارك".
السيد حاتم عبد القادر ثمّن بدوره موقف "الهيئة الإسلامية العليا " ودائرة الأوقاف وجميع المعتصمين وأكد أنه لا بد من إغماد خطة إستراتيجية متتابعة لحماية وحفظ المسجد الأقصى المبارك .
وكان عدد المعتصمين في المسجد الأقصى قد بدأ يرتفع وبلغ الذروة في صلاة الظهر، حيث طلب الشيخ عكرمة صبري من المصلين مواصلة الاعتصام والرباط في المسجد الأقصى لمنع وإحباط أي اقتحام للمسجد الأقصى المبارك، وهذا ما حدث بالفعل حيث تجمع أكثر من ألف مصلٍ في المسجد الأقصى وساحاته خاصة قبالة باب المغاربة، وفي خطوة استفزازية قامت مجموعة من المستوطنين عددها أكثر من عشرة أشخاص باقتحام المسجد الأقصى من باب المغاربة والتوجه نحو منطقة صحن قبة الصخرة المشرفة بحراسة قوات كبيرة وخاصة من الشرطة الإسرائيلية ، على الفور تعالت أصوات التكبير من المعتصمين ففر المستوطنون وهربوا مسرعين من باب السلسلة تحرسهم قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية ، واستمر الاعتصام إلى أن أغلق باب المغاربة ، وبهذا أفشل مخطط الاقتحام الجماعي للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين.
بعد انتهاء الاعتصام غادر المعتصمون ومن ضمنهم الشيخ عكرمة صبري ووفد مرافق، إلا أن الشرطة الإسرائيلية قامت بتتبع الشيخ عكرمة وعند مغادرته البلدة القديمة في سيارته عبر باب الأسباط قامت سيارة تابعة لما يسمى بقوات "حرس الحدود" بملاحقة سيارة الشيخ عكرمة صبري، ولا يُعرف هل تم اعتقال الشيخ عكرمة صبري ، ولم يستطع مراسل الشبكة من الاتصال مع الشيخ.
وعلمت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " أن الشرطة الإسرائيلية قامت مساء اليوم باعتقال أحد المشاركين في الاعتصام خلال تواجده في المسجد الأقصى، وقامت باحتجازه خارج المسجد الأقصى في أحد مراكز الشرطة الإسرائيلية.