تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل الزواج من الأقدار التي لا اختيار لنا فيها؟؟؟ قضية مهمة



هلال80
08-13-2003, 07:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله أصحابه اجمعين وبعد......

هذا نصيبك؟؟؟ إرضَ بنصيبك ؟؟؟ لا تعترض على نصيب اختاره الله لك؟؟؟
نعم كثيرا ما نسمع تلك العبارات وغيرها كثير تدور حول النصيب ....
والسؤال الذي يطرح نفسه .... هل الزواج من الأقدار التي لا اختيار لنا فيها؟؟؟
نعلم جميعا أن الله سبحانه وتعالى ترك للإنسان حرية الاختيار في أمور كثيرة، مثل اختيار المكان الذي أحب السكن فيه أو ربما السيارة التي أريد شراءها، أو التخصص الذي أحب اختياره في الجامعة بعد الثانوية العامة.........او الدخول إلى هذا المنتدى أو ذاك.......أو القيام بواجب الصلاة أو ربما نتيجة الكسل لم أقم بذلك الواجب............لذلك فنحن محاسبون على ما أعطانا الله إياه من حرية في اختيار ما نريد.......( قل من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)....( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت، ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو اخطأنا ..............) صدق الله العظيم
علما ان الله سبحانه بعلمه المطلق يعرف ماذا سأختار ولكن في نهاية المطاف أنا مسؤول عن اختياري يوم القيامة.....
نعود الآن إلى قضية الزواج..............هل هو من الأقدار التي لا اختيارلي فيها؟؟؟ أو هو من الأقدار التي لي فيها حرية الاختيار؟؟؟؟
عندما نسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( عليك بذات الدين تربت يداك..)
..وقوله صلى الله عليه وسلم :
( إن جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه......) إذا القضية لنا فيها حرية الاختيار .....بشرط أن يتوفر الجو الذي نسيطيع من خلاله الاختيار، فالبنت إن لم يتقدم لخطبتها احد فكيف لها ان تختار؟؟؟ إلا إذا قدمت نفسها وكانت قادرة على ذلك كما فعلت أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها مع النبي صلى الله عليه وسلم.........وأما الذين يقولون هذا نصيبك وهذا نصيبها فهو هروب من الواقع ............علينا ان نحسن الاختيار ونتكل على الله ونشعر بالمسؤولية أن تلك الفتاة ستحفظ لي ابنائي............وبالمقابل أن تشعر البنت بالمسؤولية ان هذا الرجل يهدف إلى إنشاء جيل مؤمن وأن العيش معه أمر يستحيل وإلا فهذه امانة في اعناقنا نسأل عنها يوم القيامة..................
يبقى أن نذكر قضية الدعاء إذا أقدمنا على خطبة ما أن نقول : اللهم إن كان فيه أو فيها خير فيسر لي الأمر وإن لم يكن في الأمر خير فاصرفني عنه ...............................ولا ينصح بالدعاء اللهم اجعل فلانا من نصيبي......لأن الأمر فيه إرهاق للنفس فهنا لا ينبغي أن نُعمل العاطفة بشكل مطلق وإلا فسيكون للأمر عواقب إذا لم يتم الأمر ....لذلك فلنسعَ ونعقل ونتكل ونترك هامشا لاحتمال عدم التوفيق في الامر فهنا تكون قد حفظت خط الرجعة وامنت لنفسك جوا مناسبا واستعدادا لقبول عدم التوفيق في الأمر ...............

احب مشاركاتكم في الأمر والرد علي إن أخطأت في كثير من النقاط..... هذا والله أعلم
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه اجمعين

no saowt
08-14-2003, 06:00 AM
السلام عليكم
أخي هلال لي فقط تعليق

من أين يأتي النصيب؟
ما دام الله قد قدر لنا هذا الوواج فلا بد أن السعادة أو التعاسة المترتبة عليه من قضاء الله أيضاً

لذلك لا بد من الصبر على المكاره إن وجدت وحمد الله على النعمة إن وجدت. هذا هو الفرق بين مؤمن يواجه النصيب ونتائجه وبين مسلم عادي يكره النصيب كما يفعل الناس.

كم من إنسان لديه زوجة ملأت حياته بهجة ولكنه جحد هذه النعمة ولاحق نساء الآخرين
كم من زوجة رزقها الله رجلاً صالحاً ملأ حياتها بهجة فظنت أنه ضعيف أمامها فجحدت النعمة ودمرت سعادتها

كم من إنسان رزقه الله امرأة من شرار الخلق فصبر عليها وإذا بها ملاكاً بعد فترة قصيرة أو عوضه الله في أولاده
كم من إنسانة رزقها الله نصيبها بعد فترة وطول انتظار لتجده من أقبح خلق الله ولكن صبرها عليه رزقها الجنة بغير حساب وعوضها الله في أولادها وهداه على يدها.

أنا بالنسبة لي أحب ان انظر للمسألة من هذه الجهة

كما أنه لا بد من التأكيد على أن الإنسان قادر بالحكمة والموعظة الحسنة على تغيير الحجر فكيف بتغيير الزوج

السلام عليكم ورحمة الله

هلال80
08-14-2003, 04:06 PM
عفوا أخي بلال نعم هناك خطأ حدث معي في الكتابة أو هو لغط إذا شئت.....
انا ما كنت قصدت في موضوع مسؤوليتنا عن الاختيار .....أننا سنسأل يوم القيامة عن اختيار الزوجة........الا اذا اخترناها بلا دين طبعا ونحن وانا اعلم انها ستؤثر على الابناء.......


فقط احببت ان اصحح وبارك الله فيك