...

لم أكن أعرف ان الوقاحة صارت تظهر في وقت مبكر ،
في الثامنة من العمر مثلاً،

حتى ان صادفت اليوم تلميذ، في الابتدائي الثالث،

سأل المعلمة سؤالاً وقحاً....

انا ... وما كان معي خبر بهذه المعلومة التي هو سألها،

فمن علّمه اياها، و من أين سمعها؟



معلّمة الصفّ لم تتمالك نفسها و هزّأته تهزيئاً أمام جميع التلاميذ

الولد سر اهله
فان كان اهله بلا مربى ... او اتاحوا له التعاطي مع اناس بلا مربى ...
هكذا تكون النتيجة
ولكن على المعلمة والادارة ان يتصلوا بالاهل وينبهوهم ويعنفوهم لان هذا ولد وفي الثامنة ومن مسؤوليتهم ان يعلموه الادب ايضا
وهناك امر اخر الانترنت والتلفاز
هذه يجب اخذها بالحسبان ايضا
السلام عليكم

عذراً
أختاه
عذراً

ما هو الحد الفاصل بين المُباح وغير المُباح ........؟
فيما يتعلق بالسؤال في مرحلة الناشئيين هذه
وما هو المُتقبل وغير المُتقبل منهم السؤال عنه
فهناك أستاذة وبخت تلميذها لإنه سألها (أين الله....؟)
والثانية كذلك وأسواء فقد سألها تلميذا أخر ( لماذا يتزوج الرجل بالمرأة.......؟)
أما من سأل ( أنا جيت منين.........؟) وليه.........؟ فقد شُطب إسمه نهائياً من المدرسة!!!!
فهل العيب في المنهج.....؟
أم في الُمدرس..........؟ من حيث عدم الإطلاع المعرفى بالطرق التربوية السليمة
أم من التلميذ الصغير.......؟
عبد الله

يعني ستضطرني يا أستاذ عبد الله ان أقول ماذا كان السؤال ! حتى ما تفتكر ان المعلمة ظلمت ذلك التلميذ،

فهو سألها - و أهّذب السؤال و أعممه -

مس.... أنت عاملة تجميل لبعض التفاصيل في وجهك ..........؟

هذا سؤال يسأله واحد مهذّب ..؟ أو قل أهله مربّاينه؟

ممم ...
ربما هذا عائد لثقافة البيت ...
ربما اهله هاي وياي ... ومن هذا الطرز ... ولعله سال السؤال ببراءة نتيجة لما يسمعه ويشاهده في مجتمعه الضيق
لا ادري ولا احكم
ولكن اقول ربما هذا هو السبب
وعلى كل يجب تنبيه الاهل
السلام عليكم

ولكن هل ردة فعل المعلمة كانت هي الانسب ؟

التلميذ ممكن ان يكون فعلاً وقح، وممكن ان يكون سأل السؤال براءة

فاذا كان وقحاً فقد تم له ما اراد وهو اغاظة المعلمة، ولا اظن ان تلميذاً وقحاً سيهتم او يخجل ان هزءته المعلمة ففقدان الاعصاب لا ينفع ان يكون عقاباً

اما ان كان سؤاله بريئاً فتكون قد ظلمته

وكان الاحرى ان تقلل من اهمية الموضوع ، وتبين للتلميذ اين الخطأ وتعاقبه عليه بطريقة اخرى

قولي بالنسبة لردة فعل تلك المعلمة، لا استغربها،
لأنها هي بتعليمها العادي ولا اراها الا تصرخ
فكيف عند توبيخ التلاميذ

أكيد لمعالجة الطفل و تربيته لا ينفع التهزيء كعلاج للمدى البعيد

و لكن المؤسف انا التربويون احياناً قد يرممون من جهة، ثم يعود الطفل الى البيت فيبقى الحال كما هو عليه

ربم البعض يصعب عليه ان يعترف ان الأهل في هذا الزمان بحاجة الى تربية أيضاً،
و انا أتكلم بشكل عام و ليس فقط عن هذه الحالة

نعم يحتاجون وبدون الحاجة للاعتراف
وكما قلت بحسب ما فهمت السؤال ... الراجح عندي ان هذا جو الاهل ... او انه يشاهد التلفاز كثيرا بدون رقيب وها من بلاء الاهل ايضا
السلام عليكم

لعل هذا التلميذ هو اخو من اضاع شوزه من فترة

لا اظن انه أخاه لأنهما من عائلتين مختلفتين
و لكن هما بنفس الصف..

احيييييه
بان المستخبي
ايه خلص مفهومة

السلام عليكم

شو فيه السؤال ؟

في عائلتي il extended الكثيرات يلي عاملين تجميل للانف والحواجب شغلة عادية ... وpحتى للرجال

:)
هي غريبة بالنسبة لي ولك اخت ام ورقة

لكنها عادية عند الناس صايرة وخاصة بوجود مشايخ غير مؤثرين ...
فتراها محجبة وعامة تكبير وتصغير وتظبيط لاشياء في وجهها وتحته

صحيح أن المعلمه بحاجة لدروس في التربية



والأهل كذلك



لكن الأهم في الموضوع أنه من غير المحبب تسمية طفل في الثامنة بتلميذ وقح!



هذا طفل!



والله حين وصف الأطفال الذين اطلعوا على العورات لم يسميهم باسم غير لائق



بل قال:



"أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء"



ثم علميا معروف ان الأطفال في هذا السن لديهم أسئلة محرجة



ممكن تسميته بالتلميذ المحرِج مثلا..لكن ليس وقحا

انا ارى ان المشكلة ليست مشكلة وقاحة وانما هي مشكلة سرعة تشكل الفجوة الثقافية بين الاجيال
يعني من الطبيعي بهذا الزمن عندما يكون الفارق بين المعلمة والتلميذ على الاقل 20 سنة ان يكون هناك اختلاف كبير في النظرة الى الموضوع
المشكلة الاساسية هنا هو ان المعلمة تنظر الى المسألة بعين الماضي يعني جيلها هي ولا تنظر اليها بعين الحاضر وكيف ان عمليات التجميل اصبحت من المسلمات في هذا العصر وليس من ال "تابو" يعني اصبح عدم اجراء عملية التجميل يشعر بالخجل وليس العكس وبالتالي فإن من السخافة انكار وجود عمليات التجميل في مجتمعنا أو تأثيرها على الجيل الجديد وانما يجب التحدث عنها وإظهار سلبياتها ومناقشتها والا ستكبر الفجوة بين الاجيال وتتسع وتصبح المعلمة في واد والتلاميذ في واد ويبقى صراخ المعلمة هو السائد

انا ارى ان الاخت ام ورقة هي القادرة على تحديد ان كان التلميذ وقحا ام لا
حسب اللهجة التي تكلم بها
ليس كل الاطفال ابرياء
هناك ولد رمى عليه حصية وانا ماشي في الطريق وانا بعمر ابيه بدون شيء فعلته له
الا يسمى وقحا ايضا؟

عزام المسالة لا تحتاج إلى مزيد فكر، فهو سألها عن ثقافة منتشرة في لبنان



والكل يعرف ذلك



وإذا رماك طفل بحجر فقل طفل لم يتلق تربية سليمة



أنا ضد تسمية الأطفال بمسميات غير تربوية!

عزام المسالة لا تحتاج إلى مزيد فكر، فهو سألها عن ثقافة منتشرة في لبنان




والكل يعرف ذلك



وإذا رماك طفل بحجر فقل طفل لم يتلق تربية سليمة




أنا ضد تسمية الأطفال بمسميات غير تربوية!


وماذا لو سال طالب مثلا معلمة عن لون ما تلبس تحت ثيابها
الا يعد ذلك وقاحة؟
اي سؤال خاص من هذا النوع يكون وقحا خاصة اذا كانت لهجته لهجة ساخرة
لا مشكلة عندي في تسمية الاشياء بمسمياتها
فانا والحمدلله لم اتعلم علم النفس

دعك من علم النفس..القرآن خير مربي



وفي القرآن قال تعالى:



"أو الطفل الذين لم يظهروا على عوراتالنساء"



ولم يقل أو الطفل الوقح

دعك من علم النفس..القرآن خير مربي




وفي القرآن قال تعالى:



"أو الطفل الذين لم يظهروا على عوراتالنساء"




ولم يقل أو الطفل الوقح


ماشي افحمتني :)

لا خير فيكم إن لم تقولوها ولا خير فينا إن لم نقبلها


:smile:

لا خير فيكم إن لم تقولوها ولا خير فينا إن لم نقبلها





:smile:

انا قلتها خروجا من الجدال العقيم :)

اما لمن قالوا ان هذا الامر انتشر في هذه الايام، و بما انه انتشر لم يعد عيباً، فأظن هذا غير صحيح
فهل اذا انتشر ما هو " عيب" يبطل كونه عيب،( و بعد لم نقل حلال و حرام,,, او مكروه )

فعلى الاقل نحن فالبنسبة للتجميل هل كل التجميل حلال
فإذا كان من التجميل الذي هو غير الحلال،
فأقل شيء نقول للولد ان هذا عيب، و عيب تسأل الناس هكذا سؤال حتى لو كان من الحلال

اذا أهله لم يقولوا له انه عيب تحكي او تسأل الغرباء هذا السؤال،
فلا ضير ان تقول له المعلمة ان سؤالك هذا السؤال لـ امرأة غريبة عنك و عن هذه التفاصيل هو عيب

فهي ليست أختك او خالتك... أو أمك
ولا حتى " رفيقتك" بالصف لتسألها مثل هذه الأسئلة

و الا كيف سيتعلم احترام الآخرين و خاصة كبار السن

أما ان نبتسم بوجهه و نقول له: يي عليك شو طالع مهضوم..
عيد السؤال لو سمحت... اسمعوا يا اولاد النهفة اللي رح يقولها رفيقكم

فهذا أمر لا اراه منطقياً ولا تربوياً.......

و على كل حال نحن نرى نتائج التساهل في التربية و ما يحصل من وارها

هل نحن نتقدّم في التربية ام نتراجع.... هل مكارم الأخلاق تزيد بيننا ام تنقص

هل يكثر العقوق ام يخف....

و هل نحن قادمين على انتزاع الحياء من أمتنا ام ازدياده...

ألم يكن هناك آثار في ذلك.. أظن اني قرأت عنها


فلتعيها أذن واعية

احسنت بارك الله فيك
السلام عليكم

عزيزتي ام ورقة انا لم اقل ان الامر أصبح ليس عيبا لأنه اصبح منتشرا في المجتمع
انا قلت انه من السخافة تجاهل هذا الموضوع وزجر الاولاد عن التحدث به واعتباره انه غير موجود
وانما قلت انه يجب مناقشة هذا الموضوع مع الاولاد واظهار سلبياته بطريقة علمية تقنع الاولاد بعدم صوابية هذه العمليات ولليس الاختباء وراء اصبعنا وتجاهل وجود هذه المشكلة

انا ارى ان المشكلة ليست مشكلة وقاحة وانما هي مشكلة سرعة تشكل الفجوة الثقافية بين الاجيال
يعني من الطبيعي بهذا الزمن عندما يكون الفارق بين المعلمة والتلميذ على الاقل 20 سنة ان يكون هناك اختلاف كبير في النظرة الى الموضوع
المشكلة الاساسية هنا هو ان المعلمة تنظر الى المسألة بعين الماضي يعني جيلها هي ولا تنظر اليها بعين الحاضر وكيف ان عمليات التجميل اصبحت من المسلمات في هذا العصر وليس من ال "تابو" يعني اصبح عدم اجراء عملية التجميل يشعر بالخجل وليس العكس وبالتالي فإن من السخافة انكار وجود عمليات التجميل في مجتمعنا أو تأثيرها على الجيل الجديد وانما يجب التحدث عنها وإظهار سلبياتها ومناقشتها والا ستكبر الفجوة بين الاجيال وتتسع وتصبح المعلمة في واد والتلاميذ في واد ويبقى صراخ المعلمة هو السائد

أنا أشاركك الرأي فقد يكون ما نعتبره نحن عيباً, هو بالنسبة لأشخاص آخرين أمر عادي جداً, خاصة في عصر العولمة.
فيكفي للطفل أن يشاهد برنامج أو وثائقي عن عمليات التجميل حتى يسأل هذا السؤال بكل بساطة.
وبرأي أن المعلمة كان لا بد لها من أن تجيبه ببساطة "ثم أو" توضح له أن هذا أمر شخصي لا يحق لك أن تسأل عنه, أو تبين له أن هذا الفعل حرام ولا يجوز لنا كمسلمين أن نفعل هذا.

و لذلك نحن لم نتجاهل المشكلة بل قمنا بطرحها على الملأ بغاية التوعية و ايجاد الحلول