هذا اقصر مقال اشارك فيه :)
عزام

إن الفرق بين كافة علمائنا المعاصرين في جميع فروع العلم ، والعلماء الذين عاشوا من قبل ليس في مستوى الذكاء ، وإنما امتاز العلماء المعاصرون بأن أمامهم خبرات متراكمة أكثر من الأجيال الماضية حفظت بالكتابة ، واستفيد منها بالقراءة . إن ذكاء الإنسان ليس بذي قيمة بدون تمثل الخبرات البشرية المتراكمة المحفوظة بواسطة الكتابة المستغلة والمستفاد منها بالقراءة ، فأرقى الناس إنسانية أكثرهم إحصاء لما حدث في العالم بشكل مصفى ومركز .
هذا الموضوع هو الذي يجعل القراءة قبل الذكاء وقبل العبقرية ، وهو الذي جعل القول أو التمثيل يقرب الحقيقة القائلة بأن المتأخر (الخلف) مثل القزم الذي يجلس على رقبة العملاق ( السلف ) ، فيشاهد كل ما يشاهده العملاق ، كما يشاهد شيئاً لا يشاهده العملاق . إن القراءة هي التي تقعد الأقزام على رقاب العمالقة ، فترفع الاخلاف فوق أبراج الأسلاف فيأخذون كل ما عند الأسلاف بدون مؤونة إلا مؤونة القراءة ، ثم هم بعد ذلك تفتح لهم أيضاً على قدر قراءتهم رؤى جديدة .

جيّد

و لكن هل هذا يعني ان الأميين ذكاءهم محدود؟

1- لا علاقة لمستوى الذكاء بالقراءة برأيي بل هو موهبة تنمى بالممارسة وبالالعاب الفكرية او حل مسائل رياضية
2- الامي ممكن ينمي معلوماته بطرق السماع والرؤية
3- على فكرة سؤالك فيه خطأ ديني فادح كيف لم تنتبهي اليه؟

أعوذ بالله

أكيد لم أكن أقصد شيئاً بل هذا السؤال هو لإنكار ان يكون الذكاء له علاقة بالقراءة

و ما تواخذني على كل حال اذا ما كنت واضحة او حتى كما قلت اني لم أفهم ما قرأت

أعوذ بالله
أكيد لم أكن أقصد شيئاً بل هذا السؤال هو لإنكار ان يكون الذكاء له علاقة بالقراءة
و ما تواخذني على كل حال اذا ما كنت واضحة او حتى كما قلت اني لم أفهم ما قرأت
اها.. ظننت انه سؤال استفهامي
ونحن نعرف ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان اميا
بارك الله فيك

هذا الموضوع هو الذي يجعل القراءة قبل الذكاء وقبل العبقرية

يهمني أن أوضح ان هذه العبارة التي قرأتها هي التي دفعتني أسأل ذلك السؤال الاستنكاري
و انا في بالي ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان سيّد الأميين و سيدنا جميعاً، و أكمل الخلق

و عندي يقين ان القراءة مع انها ضرورية خاصة في ايامنا هذه
و لكن هناك أميين ذكاءهم و عبقريتهم قد تفوق عبقرية المجيدين للقراءة
و لكن ربما هذا صار موضوع آخر

يهمني أن أوضح ان هذه العبارة التي قرأتها هي التي دفعتني أسأل ذلك السؤال الاستنكاري
و انا في بالي ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان سيّد الأميين و سيدنا جميعاً، و أكمل الخلق
و عندي يقين ان القراءة مع انها ضرورية خاصة في ايامنا هذه
و لكن هناك أميين ذكاءهم و عبقريتهم قد تفوق عبقرية المجيدين للقراءة
و لكن ربما هذا صار موضوع آخر
الرسول صلى الله عليه وسلم كان يوحى اليه
فلا يجب ان تقام عليه مقارنة
والصحابة رضي الله عنهم نهلوا منه فما حاجتهم للكتاب
ملخص الحديث ان القراءة مهمة سوءا من كتاب او من اشخاص نعايشهم