كنت جالسا في أحد مساجد أبي سمراء بعد أداء الصلاة مع صديق قديم كان مسافرا الى فرنسا لفترة غير قصيرة لاكمال دراسته وفي المسجد كان يقام درس لاهل الدعوة فقال لي صديقي سبحان الله ان اهل الدعوة يذكروني بالآية:اني دعوت قومي ليلا ونهارا...."فقلت له لماذا قال منذ عشر سنوات وهم نفس الاشخاص لم يتغيروا ونفس الكلام لم يتغير واسلوبهم جهد كبير مع نتائج قليلة

بعيدا عن تعليق صديقي لقد ذهبت في خروج إحدى المرات مع اهل الدعوة /هم اناس مخلصون طيبون لكنهم قليلو العلم و أعتقد أن اسلوبهم ليس هو الأسلوب الامثل للدعوة في هذا العصر عصر الفضائيات والنت فما هو رأيكم؟؟؟؟دام ظلكم

الله اعلم إن كان الأفضل ولكن لماذا هو الأمثل للدعوة برأيك. لو عرضت لنا ادلتك لأصبح سهلاً ان نوافقك او نعارضك

انا اخالفك الراي اخي من طرابلس
تعرف على الشيخ مازن خضر وهو سيقنعك ان شاء الله باسلوبه انهم ليسوا بهذه السطحية التي ينظر فيها الناس اليهم
وان شئت اطرح علي شبهة ضدهم وانا اجيب.

انا اخالفك الراي اخي من طرابلس
تعرف على الشيخ مازن خضر وهو سيقنعك ان شاء الله باسلوبه انهم ليسوا بهذه السطحية التي ينظر فيها الناس اليهم
وان شئت اطرح علي شبهة ضدهم وانا اجيب.

مازن استثتاء يا عزام

مازن استثتاء يا عزام
ربما استثناء لمن هم في لبنان لكنه اخبرني انهم في باكستان والهند مثقفون اكثر منه ماشاء الله عليهم وعندهم انجازات دعوية.. انا اتكلم عن فكر المؤسس وعن الاتباع في الهند وباكستان هل حققوا نتائج ام لا... انا اعتقد انهم نجحوا..

جهدهم في الدعوة لا ينكر
وقد أسلم الكثير على أيديهم
وهم يتميزون بالأخلاق الحسنة والالتزام بمظاهر السنة

ولكنني غير مقتنع بطريقتهم، خصوصا الخروج لأربعين يوما وأربعة أشهر
لا يهتمون بالعلم في الغالب في الدول العربية (لست أعلم عن باكستان والهند)

وبساطتهم مزعجة في بعض الأحيان
منذ فترة كنت في المسجد أصلي الجمعة، وبعد أن فرغ الخطيب من خطبته الطويلة ومن الصلاة،
قام أحدهم "وفقع خطبة" جديدة والعالم كانت فطسانة من الشوب :)

هم غريبي الاطوار احيانا
لكن لما سالت الاخ مازن: لم تجعلون من لا يفقه في الدين يدعو الناس شرح لي وقال
1- نحن غربان والعلماء هم الحمامات البيضاء.. لكن ان غاب العالم عن اداء دوره فلا يلومن الغراب ان اخذ مكانه. الدين دين والدعوة اليه واجبة.

اخ عزام مازن خضر استثناء وكذلك طبيب من بيروت من عائلة طبارة
ربما تكون البيئة الاجتماعية في الهند والباكستان مناسبة لهم اما في الدول العربية فلا اعتقد ذلك
يعجبني فيهم تمسكهم بالسنة وعدم تعرضهم لاحد من الشخصيات او الجمعيات الاسلامية مع اني لاحظت انهم لا يحبون اصحاب الفكر السلفي المتشدد

أهل التبليغ أو أهل الدعوة ... لهم منهج معين ، وهولا يعجب الكثير منا لأسباب أذكرها لكم لأني رأيتهم وعرفتهم عن كثب

قرأ لنا أحد أعمدتهم حديثا معينا فأرادت أختكم تطبيقه فزجرني زوجي بهدوء لا تفعلي ... هذا حديث غير صحيح
ثم حضرت بعض الدروس فوجدتهم يكثرون من الأحاديث الموضوعة والضعيفة
ثم تمر إحدى الأخوات أو تنادي من يريد الخروج ... فتحت عيني وفمي ... والأولاد في حضن من نتركهم ، بل وناقشتهم في الأمر فلا مجيب .
تعتمد الدعوة وللأسف على أناس ضعاف الدين قليلي المعرفة وأشد من تجذبهم من البدو
وهؤلاء وللأسف لا يهتموا بأمور مهمة في الدعوة .. من الذلة بين الصحب ، النظافة في المساجد ، الإيثار
(وبقول آخر يكونون متشربين للدين )
ليس من ضمن جدول أعمال غالبيتهم التحدث عن الجهاد أو أمراض الأمة
غفل كثير منهم عن بيته ، فتراه ملتزما وأهل بيته لا يعرفون لذلك مكانا


وهناك منهم أهل سنة وملتزمين جدا ولديهم صبر كبير على أخطاء من حولهم



نرجو ألا تتسارع دخول البدع إليهم بسبب ضعف علم معظمهم ، وانشغال الملتزمين حقا والعارفون عنهم ،فتترك لغيرهم من صوفة ونحوه

السلام عليكم
اعرف من بينهم عددا من المثقفين شرعيا وعلميا
ولكن يغلب عليهم الطابع الدروشاني
وقلة العلم
الا ان فيهم خيرا وطيبة واسلم على ايديهم خلق كثير
الحجازيون اعلم من غيرهم شرعيا بحسب ما فهمت من بعضهم
ولكن بينهم الطبيب والمثقف والمهندس وغيره ...رغم ان طريقتهم لا تعجبني

هدانا الله واياهم لما يحب ويرضى

السلام عليكم

الفكرة الجميلة التي تعلمتها منهم
انهم يدعون الى الدعوة وليس الى الدين فقط
بمعنى ان المدعو الى الدين عليه ان يتحمل معهم تبعات حمل الدعوة
فيكون عنصرا ايجابيا في المجتمع وليس عنصرا سلبيا متلقيا فحسب
وكل شحص يدعو الى الدين بحسب معرفته