تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رتق غشاء البكارة وفتوى دار الإفتاء المصرية ..



عبد الله بوراي
10-15-2008, 10:41 AM
والذى يهمنا _ ونسلط الضوء عليه _ هو هذا الشق من الفتوى


ومن أراد الإطلاع على النص الكامل


فعليه بهذا الرابط


http://www.dar-alifta.net/ViewResearch.aspx?ID=25 (http://www.dar-alifta.net/ViewResearch.aspx?ID=25)




المبحث الثاني




في حكم الرتق عند زوال البكارة بوطء محرم



إذا زال غشاء البكارة عن طريق الزنا -والعياذ بالله تعالى-، فلذلك صور ثلاث:
الأولى: أن تكون المرأة قد زُني بها رغمًا عنها على وجه الإكراه، ونحوه من قوادح الرضا.
الثانية: أن تكون قد زنت بإرادتها، ولكن لم يعرف عنها هذا ولم يشع.
الثالثة: أن تكون زانية مشتهرة بالزنا، قد عُلم عنها ذلك، وظهر أمره.
وفيما يلي تفصيل الكلام على كل صورة من هذه الصور في مطلب مستقل.




المطلب الأول


في من زني بها على وجه الإكراه، ونحوه من قوادح الرضا



أما الصورة الأولى، وهي التي يكون زوال العذرة فيها سببه أن المرأة قد زُنِي بها دون إرادة منها، كأن تكون مكرَهة مثلا، ومثل المكرهة: زائلة العقل بنوم ونحوه، وكذلك الصغيرة المُغَرَّر بها. وكلٌّ من المكرَه والنائم والصغير لا يتعلق به إثم؛ أما المكرَه فلقوله تعالى: {إِلا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ}[النحل: 106]، قال الإمام الشافعي إن الله تعالى لما وضع الكُفْر عمّن تلفظ به حال الإكراه و أسقط عنه أحكام الكفر، كذلك سقط عن المكرَه ما دون الكفر؛ لأن الأعظم إذا سقط سقط ما هو دونه بطريق الأولى وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكْرِهوا عليه" ، وأما غير المكره ممن ذكرنا؛ فلقوله صلى الله عليه وسلم: "رُفِع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يَستيقظ، وعن الصَّبِيّ حتى يَحتَلِم، وعن المجنون حتى يَعقِل"
ويجوز في هذه الصورة المذكورة إجراء عملية الرتق العذري؛ لما يترتب عليه من سدٍّ لباب إساءة الظن بها، مما يحميها من مؤاخذات اجتماعية جائرة، مع ما فيه من عَوْن على الاستقامة والعفاف؛ فإرجاع عذريتها لها يُغْلِق بابًا قد ينفذ منه الشيطان لها فيُهَوِّن عليها المعصية بعد الذي ابتليت به؛ فكم من فتاة عَفيفة ابتُليت بحادث اعتداء على شرفها تَسَبَّب في زوال بكارتها، فامتنعت عن الزواج، وأورثها ما تعرضت له شعورًا بالهوان والدَنَس، ثم بدأت مبالاتها بمعاني الشرف والفضيلة في الانحسار، وأخذت حرارة المعصية في قلبها في الخفوت شيئًا فشيئًا، فبدأت في إشباع حاجاتها وشهوتها بما يغضب الله تعالى دون حساب لرقيب؛ فقد زالت العلامة التي يعتبرها المجتمع دليل الطهارة والعفاف، فصارت وسيلة فساد وإفساد في المجتمع.

خفقات قلب
11-07-2008, 10:07 AM
أشكرك بوراي على هذه الفتوى المهمة، لم أنتبه لها إلا الآن



كنت أبحث عنها لعلاج مشكلات استشارية تخص مشكلات الفتيات مع الاغتصاب..