تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : محاربة التكفيريين ستكون وفق نموذجي روسيا في جورجيا وتركيا في شمال العراق



شيركوه
10-12-2008, 08:45 PM
محاربة التكفيريين ستكون وفق نموذجي روسيا في جورجيا وتركيا في شمال العراق


قريبون من دمشق: القوات السورية لن تدخل شمال لبنان إلا إذا تمادى المسؤولون اللبنانيون في «تكبيل» جيشهم
صحيفة الراي الكويتية - السبت 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2008
| كتب علي مغنية |
ذكرت مصادر قريبة من القيادة السورية أن «دمشق حشدت في المرحلة الأولى نحو ثلاثة آلاف من قواتها على الحدود الشمالية اللبنانية تحت عنوان حماية الأمن القومي السوري على أن تتم زيادة عدد هذه القوات إذا ما اقتضى الأمر أو سحبها في مرحلة لاحقة في حال أزيل الخطر الذي يهدد النظام السوري وصيغته الحالية من قبل التيار التكفيري الذي أصيب بنكسة في العراق، ما حمله إلى نقل نشاطاته الفكرية والعسكرية إلى بلاد الشام».
واضافت أن «سورية ولبنان كانا يعتبران ممرا آمنا للاستيراد والتصدير والتدريب لمجموعات تكفيرية سنية بهدف ضرب القوات الأميركية في العراق، والتي اتخذت (أي المجموعات التكفيرية) من المخيمات الفلسطينية المنتشرة في لبنان ومن طرابلس، المدينة الشمالية اللبنانية، مقراً أساسيا لها، حيث حظيت نتيجة الصراعات السياسية بين قوى 8 و14 مارس بحماية القوى الأمنية اللبنانية، ظناً منها أنها ستستطيع مجابهة قوى 8 مارس العسكرية وإيجاد توازن عسكري مسلح مقابل قوى حزب الله الشيعية، لكن الضربات القاسية التي تعرضت لها هذه المجموعات في العراق دفعتها الى خلق مناخ جديد في مناطق عربية وإسلامية لها قابلية استيعاب هذه الأفكار تحت عنوان الصراع الوجودي، وكسر كل المحرمات بهدف إبقاء هذا الفكر ونهجه على خط الاستمرار عبر استحداث أخطار وأهداف جديدة».
وتابعت أن «بلاد الشام أصبحت بلاد نصرة وجهاد حسب ما أعلن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وأن الهلال السني التكفيري الذي يبدأ من مصر حيث نشاهد ذروة الحالات الإسلامية التكفيرية والشحن الطائفي ويكمل إلى الأردن ثم دمشق حيث العمليات الانتحارية والسيارات المفخخة والتي إن دلت على شيء تدل على جدية المشروع التكفيري للمحافظة على استمراريته ووجوده، وينتهي في لبنان حيث ابتدأ العمل على تهيئة الأرضية المناسبة للانطلاق بالمشروع العسكري، ومن هنا انبرت العمليات في جنوب لبنان ضد قوات الأمم المتحدة وفي جبل لبنان ضد الوجود المسيحي وفي شماله ضد القوى الأمنية خصوصا الجيش اللبناني الذي وجه ضربة قاسية الى جماعة فتح الإسلام التي تنسجم مع الفكر التكفيري». واوضحت المصادر أن «وجود القوات السورية على الحدود السورية - اللبنانية يهدف إلى توجيه رسالة إلى الداخل السوري وإلى الداخل اللبناني. أما بالنسبة إلى الداخل السوري فمضمون الرسالة أن دمشق لن تتهاون بعد اليوم مع كل من يريد العبث بأمن سورية إن كان من القاطنين في الداخل، أو المستوردين عبر الحدود، وأن سورية لا مانع لديها بأن تكون ساحة مواجهة للاشتباكات الآتية عبر الحدود مهما كانت أهدافها، لأنها تريد القضاء عليها، ولان هؤلاء اتخذوا من ضرب النظام السوري هدفا ومن هيبته مسرحاً، لذلك قررت القيادة بألا يكون لديها خاصرة أمنية رخوة بعد اليوم».
وتضيف: «أما بالنسبة إلى الداخل اللبناني، فإن الدعم، الذي تلقاه الجماعات السلفية التكفيرية بطريقة غير مباشرة من الدولة اللبنانية ومن بعض المسؤولين الذين لا يرغبون في التصدي لهذه الظاهرة المدمرة لأسباب انتخابية مستقبلية، أوجد بيئة تنظيمية متماسكة سيصعب على هؤلاء المسؤولين السيطرة عليها في المستقبل، وهذا ما يذكرنا كيف نشأ أسامة بن لادن الذي حصل على كل الدعم العسكري الأميركي لمقاتلة السوفيات في افغانستان وكيف انقلب على أميركا بعد تعاظم قدرته».
وتوضح المصادر أن «القوات السورية لن تدخل الأراضي اللبنانية في الوقت الحاضر إلا إذا تمادى المسؤولون السياسيون اللبنانيون بالضغط على الجيش اللبناني لمنعه من استرداد هيبته بعدما تعرضت المؤسسة العسكرية من خلال استهداف عناصرها من قبل هذه الجماعات ومن أخذ دوره في شمال لبنان ليضع حدا للظاهرة التكفيرية المستفحلة، وإذا ما استمر هذا المنع السياسي فتكون السلطة اللبنانية ساهمت بطريقة غير مباشرة بدفع سورية الى التدخل عسكرياً في شمال لبنان لإنهاء الوضع القائم، ومن البدهي أن تدافع سورية عن أمنها ووجودها لضرب التكفيريين بعملية استئصال محدودة من دون الحاجة إلى البقاء على الأراضي اللبنانية لأمد قصير أو طويل، والجدير ذكره أن حروبا كهذه هي حروب خاطفة على غرار التوغل الروسي في جورجيا والتركي في شمال العراق.»
وينهي المصدر أن «سورية تجد ضرورة لإنجاز هذا الملف بأسرع وقت ممكن إذ إن المجتمع السلفي أنهى تجهيز مكونات الإمارة الإسلامية في الشمال اللبناني من دون الحاجة الى الإعلان عنها في الوقت الحالي، وأن مبادئ وأهداف وسياسات الإمارة تمت صياغتها وفق الشريعة الإسلامية وتنفيذ حكم الله كدستور لها، وأن على رأس جدول أعمال قيادات هذه الإمارة، ضرب كل التهديدات التي تحول دون استمرار ديمومة هذه الإمارة، وأن التهديدات التي سيتعامل معها قيادات الإمارة مع المذاهب والفئات والأحزاب التي لا تتوافق مع نظرتها العقائدية، بما في ذلك الفئات السنية التي تعتبر علمانية، سيشرعون إلى تقويمها باللسان ويليها السيف إذا اقتضت الحاجة لتغيير مسلكها العقائدي، وأن جهات عربية تدعم هذا التوجه لإعادة حضورها وللتأثير بذلك على الداخل السوري الذي يتألف من مذاهب غالبيتها المذهب السني الذي سيتأثر حكماً بالواقع اللبناني، ما يثير قلاقل للحكم السوري العلوي هو في غنى عنها».

http://www.thisissyria.net/2008/10/1...today/104.html

من هناك
10-13-2008, 12:41 AM
كم اتمنى ان يكون ما يقولونه عن التحضير لإمارة إسلامية صحيحاً ولكن للأسف فهذه الإمارة غير موجودة إلا في مخيلاتهم والإجتماعات السرية التي يتكلمون عنها تحدث في الكواليتي إن وعلى المناسف