تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا أهل العراق



الشامي
10-12-2008, 04:26 PM
يا أهل العراق

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:

فهذه رسالة للأمة عامة ولإخواننا المسلمين في العراق خاصة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أحيي أهلنا الثابتين في العراق أرض الأبطال وأحيي المجاهدين في سبيل الله هناك، وأقول لهم؛ أنتم أعلام العرب وذادة الإسلام، وإن المسلمين عاجزون عن شكركم وتقديركم فقد مر عام كامل على الغزو ولم يستطع الغزاة أن ينفذوا خططهم كما رسموها وذلك بفضل الله ثم بجهادكم وبجهاد من ناصركم فجزاكم الله خير الجزاء.

وقد فوجئ العدو بقوة المقاومة و جرت الرياح بما لا تشتهي سفنه فالنتائج التي تحققت داخليا وخارجيا من هذا الجهاد المبارك كبيرة جدا وإيجابية على مستويات كثيرة بفضل الله بما في ذلك الخسائر البشرية في صفوف العدو والاستنزاف المالي الهائل في ميزانياته، وهو ما زال يتكبد الخسائر تلو الخسائر، فلله الحمد والمنة.

وهنا أريد التأكيد على بعض النقاط المهمة:

أولا:

ذلك الحدث الهائل الخطير الذي أظهر الأمور على حقيقتها للجميع؛ عندما أعلن المحتل بريمر أنه لن يرضى بأن يكون الإسلام مصدرا لجميع التشريعات، أي أنه لن يرضى بالإسلام دينا للعراق، وبالتالي جاء الدستور المعلن وفق إرادته، وهذا يظهر بوضوح أن مجلس الحكم ما هو إلا دمية وأداة في أيديهم لتمرير مخططاتهم على الشعب، ومن جهة أخرى يظهر مدى حقدهم الدفين على الدين وأن الصراع صراع ديني عقدي والصدام - صدام حضارات - فهم حريصون على تذويب الهوية الإسلامية في جميع العالم الإسلامي، فهذا هو موقفهم الحقيقي منا، أما موقفهم من الشعوب الأخرى فهم يستطيعون التعايش مع جميع المناهج الأرضية في الشرق أو الغرب، لأن هذه المناهج يمكن تغييرها والاحتيال عليها بما يمكنهم من امتصاص خيرات الشعوب واستعبادهم وأمركتهم على المحاور التي يريدونها.

ولكن التحدي الحقيقي لهم هو في العالم الإسلامي، حيث أن التحدي الرئيسي تحدي عقدي ديني وليس تحديا اقتصاديا أو عسكريا بالدرجة الأولى، فمقصودهم هو القضاء على الإسلام قبل كل شيء لأنهم على قناعة تامة بأن مخططاتهم في بلادنا على اختلاف محاورها - ولاسيما الاقتصادية والفكرية والعسكرية والأمنية - لا يمكن تنفيذها إذا كان الإسلام قائما و حاكما في المنطقة، لأن المسلمين حقا يملكون العقيدة والإرادة والقدرة على مقاومة مخططاتهم ودفع ظلمهم ورد الصاع بالصاع.

وبناءا على ما تقدم؛ وبعدما ظهر جليا للجميع أن الحملة الأمريكية لا صلة لها بأسلحة الدمار الشامل أو برفع المعاناة عن الشعب العراقي، وإنما هو احتلال سافر بكل ما تحمل الكلمة من معنى لدى، فإن الجهاد متعين على جميع المسلمين في العراق في الشمال والوسط والجنوب.

وإن الذين كانوا يتعذرون بزعاماتهم الدينية المنخرطة في مجلس الحكم الانتقالي؛ لم يعد لهم أدنى عذر بعد أن أقر هذا المجلس دستور بريمر الكافر، حيث لا يخفى أن إشراك أي مصدر آخر للتشريع مع الإسلام شرك أكبر مخرج من الملة، أي أن أعضاء مجلس الحكم الانتقالي بإقرارهم للدستور قد ازدادوا كفرا على كفرهم، وإلا فما الفرق بين الزعامات السياسية فهد وحسني وجابر وصدام وبقية الحكام وبين الزعامات الدينية في مجلس الشرك الانتقالي، فالعلة الكبرى في تكفيرنا للحكام أنهم لا يحكمون شرع الله تعالى في جميع شؤوننا مع موالاتهم لأمريكا، وهم يتعذرون بضغوطها عليهم، وهذه نفس العلة التي وقع فيها أعضاء مجلس الشرك الانتقالي، وبالتالي ينطبق عليهم نفس الحكم، وما قلناه في البيان السابع عشر من الأدلة عن الحكام في ارتدادهم عن الملة وعدم التزامهم بمقتضيات "لا إله إلا الله" ينطبق كذلك على الزعامات الدينية في مجلس الحكم الانتقالي، وعلى أي زعامة أخرى في أي مجلس مشابه في العالم الإسلامي تقترف ما اقترفوه، حيث إن من أهم ما تعنيه كلمة "لا إله إلا الله" أي لاحاكم ولا مشرع إلا الله، فالتشريع من أخص خصائص الألوهية، فمن رضي بهذا المجلس ودستوره عن علم؛ فقد كفر بالله تعالى.

فالمؤمن مأمور بطاعة الله تعالى وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام، قال الله تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله}، وقال تعالى: {وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله}، فمن أطاع الرسول فهو المؤمن، ومن أطاع الحاكم أو العالم أيا كان جنسه في تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله فقد أشرك، قال الله تعالى: {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله}.

إذن لابد للصادقين من أن يتجاوزوا هذه الزعامات المرتدة.

وحيث إن الإصلاح والتحرير لا بد له من قيادة رشيدة ومنهج قويم، وبما أن المنهج معصوم بفضل الله و القيادات كما ذكرنا، فإذن فالواجب ينتقل بالتالي على من يليهم من الناس - الأمثل فالأمثل - فإن ارتد بعض الكبار أو قعدوا فليقم بالواجب من يليهم، وإن كانوا شبابا، فالحق أكبر من الجميع، وفي هذه الحالة يجب على الصادقين في الأمة عامة وفي العراق خاصة التبرؤ من الزعامات المرتدة السياسية والدينية على حد سواء، وهجر وإقصاء الزعامات المتثاقلة عن الجهاد أو الراكنة إلى الذين ظلموا، والأخذ بزمام المبادرة والصدع بالحق ورفع راية الجهاد ضد الصليبيين والمرتدين.

ويترتب على ما تقدم أن كل من أعان الكفار على المسلمين، كإعانته القوات المحتلة وما انبثق عنها - كالحكومة المؤقتة أو الدائمة - يكون قد ارتكب ناقضا من نواقض الإسلام يبيح ماله ودمه وتطلق منه زوجته.

كما أنه يتأكد تعين الجهاد على أهل العراق، ليس ضد الصليبيين فحسب، بل ضد الحكومة المرتدة ومن أعانها أيضا، وكذلك يتعين على كل مسلم في العالم الإسلامي وخارجه يستطيع أن يدعم هذا الجهاد بالنفس والمال، إلى أن تتم الكفاية، مستدلا بالأدلاء الثقاة العارفين بالبلاد والعباد.

ثانيا:

إن ما يسمى بنقل السيادة للعراقيين خدعة مكشوفة لتخدير الشعب وإجهاض المقاومة المسلحة، وهي لم تنطلي على الصادقين والمجاهدين من أبناء العراق، فلا سيادة للعراق ما بقي جندي صليبي على أرضه، ولا سيادة للعراق ما لم يحتكم في جميع شؤونه للإسلام.

ثالثا:

يقول مسيلمة العصر بوش؛ إن العراق هو الجبهة الأمامية لمحاربة الإرهاب، وهذا يعني بعبارة واضحة؛ أن الجبهة الأمامية لمحاربة الإسلام اليوم هي في العراق، وهذا يحتم تكثيف الجهود لجميع المسلمين لمدافعة هذه الهجمة.

وإني لأهيب بالشباب والتجار الصادقين؛ بانتهاز هذه الفرصة السانحة للقيام بالواجب العظيم للدفاع عن الدين وإنقاذ الأمة، وذلك بدعم الجهاد بالمال والتحريض والقتال ضد أعدائنا، وخاصة في فلسطين والعراق.

إذا هبت رياحك فاغتنمها فإن لكل خافقة سكونا
وقد قيل:

إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فأن فساد الرأي أن تترددا
وهذه فرصة نادرة بكل ما تحمل الكلمة من معنى وثمينة في جوهرها لشحن طاقات الأمة وفك قيودها للانطلاق إلى ساحات القتال في العراق، لوأد رأس الكفر العالمي.

فليحذر الشباب من المعذرين من الأعراب الذين يوهمون أنفسهم وإخوانهم أنهم على ثغر عظيم، وهم في الحقيقة قعدوا عن سد الثغر العظيم وتركوا البلاد مباحة للصليبيين والمرتدين وأتي المسلمون من قبلهم، فقد آن الأوان للصادقين من إخوانهم أن يتحرروا لتصحيح أوضاعهم تلك.

كما ينبغي التحرر والحذر من سحر الإعلام، وأن لا نكون متفرجين على المصائب والأحداث، وإنما مهمتنا مقاتلة العدو وصناعة الأحداث، فهذه حرب مصيرية لها ما بعدها، فإما صعود وعزة، وإما انحدار وذلة، فنحن على مفترق طرق، وهذه قضية عظيمة مهمة لعامة الأمة.

ولا يخفى أن الخدعة الكبرى التي تسوق لها أمريكا اليوم تحت ما يسمى بفرض الإصلاح على العالم الإسلامي الكبير، ما هي إلا نسخة مكررة من مشروع بريمر في العراق من إقصاء للدين و نهب للثروات و قتل للرجال وترويع واعتداء على الحرمات حتى على النساء في خدورهن في جوف الليل، ولا حول ولا قوة إلا بالله، أفلا تبصرون، أفلا تغارون على دينكم وأخواتكم، فلم يبق بينكم وبين تكرار ما يجري في العراق عليكم كثير ولا قليل، فتدبروا ولا تكونوا كالذين في كل موطن لا يعقلون.

واعلموا أن الدفاع عن بقية بلاد المسلمين وخاصة الحرمين يبدأ بالقتال في خطوطه الأولى بأرض الرافدين، فأفيقوا أيها المسلمون وعوا حجم الخطر وسرعة الأحداث، وانفروا إلى ساحات الجهاد، وقد نقل شيخ الإسلام رحمه الله الإجماع على أن أوجب الواجبات بعد الإيمان دفع العدو الصائل، وعلم الله لو كنت بينكم طالبا لتركت دراستي ونفرت كما أمر الله {انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون}، ولو كنت تاجرا لتركت تجارتي ولحقت بسرايا المجاهدين استجابة لقول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون}.

ولو تيسر لي أن أحدثكم مرارا لكثر حديثي معكم عن رأس الأمر "لا إله إلا الله" معانيها والعمل بمقتضياتها، وعن الجهاد ذروة سنام الإسلام لتنفروا في سبيل الله، فالأزمة الراهنة ليست أزمة علم أو مصنفات، فالعلم منتشر بفضل الله، وإنما الأزمة في القعود عن العمل بما نعلم لضعف الأمانة والصدق واليقين، فالدين لا يقوم بفتات أموالنا وأوقاتنا، وإنما يقوم بالوقوف تحت ظلال السيوف، فطوبى للذين فقهوا المسألة واقتدوا بنبي الرحمة ونبي الملحمة عليه الصلاة والسلام فقاتلوا وقتلوا في سبيل الله، نرجوا الله أن يتقبلهم في الشهداء.

وقد أثلج أهل العراق قلوب المسلمين في شهر بدر وما بعده في الناصرية بإسقاط عشرات القتلى والجرحى من الجنود الاحتلال، وفي بغداد والفلوجة والرمادي والموصل وتكريت بما كبدوا العدو من خسائر مادية ومعنوية في إسقاط الطائرات وأذاقوهم بعض ما يذوق المسلمون في فلسطين والعراق وأفغانستان، ولأهل سامراء وبعقوبة وغيرها من المدن التي رفعت راية الجهاد كل تحية وإجلال، ونقول لهم؛ اصبروا وصابروا وصبر ساعة زيادة على صبر بوش ومرتزقته تنالون ما تحبون بإذن الله، فإنما النصر صبر ساعة.

فدت نفسي وما ملكت يميني فوارس صدقوا فيهم ظنونيفوارس لايملون المنايا وإن دارت رحى الحرب الزبونولا تبلى بسالتهم وإن هم صلوا بالحرب حينا بعد حينوإن حمي الوطيس فلا يبالوا وداوو بالجنون من الجنون
وقبل الختام:

أذكركم بحادثة ذكرها أهل السير؛ وهي أن المسلمين عند فتحهم لشمال أفريقيا جعل قائد المشركين جائزة لمن يقتل قائد المسلمين، فأشار عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما على قائد المسلمين أن يجعل نفس الجائزة لمن يقتل قائد المشركين، فقتله رجل من المسلمين، فأعطي جائزته كاملة.

وتعلمون أن امريكا قد جعلت الجوائز العظام لمن يقتل المجاهدين في سبيل الله، وإننا في تنظيم القاعدة ملتزمون بإذن الله بجائزة قدرها عشرة الاف جرام من الذهب لكل من يقتل المحتل "بريمر" أو نائبه أو قائد القوات الأمريكية أو نائبه في العراق، وأما الأمم المتحدة فما هي إلا أداة صليبية صهيونية وإن تسترت ببعض الأعمال الإغاثية، وهل سلم فلسطين لليهود إلا الأمم المتحدة، وهل فصل تيمور الشرقية إلا الأمم المتحدة، وهل برر حصار العراق وقتل أكثر من مليون طفل إلا الأمم المتحدة، وهي اليوم تواصل أدوارها الخبيثة ضد الأمة، لذا فإن من يقتل "كوفي أنان" أو رئيس بعثته إلى العراق أو ممثليه كالأخضر الإبراهيمي فله نفس الجائزة - عشرة آلاف جرام من الذهب - وكذلك جائزة مقدارها الف جرام ذهبا لكل من يقتل عسكريا أو مدنيا من سادة الفيتو - كالأمريكيين أو البريطانيين - وخمسمئة جرام ذهبا لمن يقتل عسكريا أو مدنيا من عبيد الجمعية العمومية بالعراق أيضا - كاليابان وإيطاليا - ونظرا للظروف الأمنية فتسليم الجوائز سيكون في أقرب فرصة متاحة بإذن الله، وأما من قتل بعد قتله لأحد جنود الإحتلال فالجائزة الكبرى لنا وله أن يمن الله علينا بالشهادة في سبيله، وأما جائزته الصغرى فستكون لورثته بإذن الله.

وفي الختام:

أوجه النداء لشباب الإسلام فأقول لهم؛ هلموا لقتال الصليبيين واليهود، واذكروا الله ذكرا كثيرا، فما هو والله إلا النصر أو الشهادة، وما هو إلا أن يقتل منا من حان أجله فيفقده أهله لتكون روحه كما قال رسولنا عليه الصلاة والسلام في أجواف طير خضر تسرح من الجنة حيث تشاء ثم تأوي إلى قناديل معلقة بعرش الرحمن، فشتان شتان بين الجوارين، بين جوار أهله وجوار ربه.

فيا فتيان الإسلام في كل مكان، ولاسيما أهل الجوار حيث الواجب عليكم آكد، فيا فتيان الإسلام في جزيرة العرب وأرض الكنانة والشام، ويا جحاجح ربيعة ومضر، ويا أحفاد صلاح الدين، ويا فرسان محمد الفاتح، ويا فدائيي أم الفدا وحلب الشهباء وغطافرة معان والزرقاء، ويا مغاوير الأزد أبطال عسير، ويا بهاليل حاشد ومدحج وبكيل، فليتواصل مددكم لتغيثوا إخوانكم في أرض الرافدين، فإن رحى الحرب هناك دائرة ونارها مستعرة، وقد جالت عليهم خيل الصليب وقتلت منهم الآلاف وأسرت الآلاف تريد أن تستأصل شأفتهم وتبيد خضراءهم، وهم بفضل الله يقاتلون ثابتين في وجه غدرة الروم يضحون بالنفس والنفيس للذود عن دينهم، فلله درهم ودر من ناصرهم.

هاموا في نصرة دعوتهم بدلوا الأرواح وأموالالا تخشى الموت عزائمهم هجروا الأعمام وأخولاتركوا في الدار أحبتهم واتبعوا خالد وبلالا
اللهم ربنا تقبل شهدائنا واشف جرحانا وفك أسرانا وثبت أبطالنا وأيدهم بنصر من عندك فإنه لا ناصر لنا ولهم إلا أنت.
اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم.
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك، ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر.
اللهم انصر المجاهدين على الكافرين في فلسطين والعراق وأفغانستان وكشمير والفلبين والشيشان وفي باكستان وفي كل مكان إنك سميع مجيب.


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين



الكاتب: أسامة بن لادن

من هناك
10-12-2008, 07:27 PM
الرسالة قديمة ولكني احب ان اعرف إن استطاعوا إيصال اي من الجوائز

الشامي
10-12-2008, 08:07 PM
نعم قديمة ولكني وضعتها للتذكرة

أبو بكر البيروتي
10-12-2008, 08:21 PM
ما كنت بدي اقراها ونزلت بسرعة بس لما عرفت انها من الشيخ اسامة ساقراها ان شاء الله

كم يختلف هذا الشيخ عن الكثير من مناصريه

الشامي
10-12-2008, 08:37 PM
http://www.sabanews.gov.ye/mashahed/images/osasma.jpg
اللهم احفظه من كل سوء وانصره على اعدائه أعداء الدين