قال عضو البرلمان العراقي عن جبهة الحوار الوطني محمد الدايني إن إيران باتت تسيطر على 70 % من العراق، وأن هناك علاقة خفية بين إيران وأميركا. وقال إن هناك «خلايا إيرانية نائمة» في كل الأقطار العربية، وأن طهران خصصت 100 مليار دولار لتمويل هذه الخلايا. وأضاف الدايني أن العراق يعيش معركة حقيقية على الأرض بين طرفين؛ أولهما الأميركيون ومن جاء معهم على ظهور الدبابات من الموجودين في الحكم الآن، يضاف إلى هذا الجانب الخط الإيراني المسيطر على كل شيء في العراق حاليا، والطرف الثاني هو الشعب العراقي. وعاتب عضو البرلمان العراقي المسؤولين العرب قائلا: «يجب أن يسأل الجميع أنفسهم كيف نوافق على الأجندة الأميركية ـ الإيرانية التي استباحت كل شيء؟»، وتابع: «إيران حصلت على مكانة لم تكن لتصل إليها لو كان هناك وجود عربي، ولكن العرب قد ابتعدوا من البداية وقد حذرناهم من النفوذ الإيراني، ولكنهم لا يسمعون»، طبقا لصحيفة «البيان». وقال الدايني إن المعلومات التي لديه حول حجم النفوذ الإيراني في العراق حاليا «ليست تكهنات، بل موثقة بالمستندات والدلائل». وزاد: «لا يخفى على أحد التدخل الإيراني في العراق الآن، فنحن لا نتحدث عن شبح، فأنا ابن محافظة ديالى التي ترتبط بشريط حدودي مع إيران طوله أكثر من 600 كيلومتر، وفي هذه المحافظة تم إلقاء القبض على 11 ألف إيراني، وتم تحويلهم من خلال الأميركيين إلى الأجهزة الأمنية العراقية، ولكن للأسف فإن وزارة الداخلية أخفت الملفات، ولم نجد أي وثيقة تتعلق بهذه المجموعات، فقبل احتلال العراق كانت هناك 32 ميليشيا مدربة وجاهزة تعيش في إيران، وينفق عليها ببذخ من أجل هذا اليوم، ولدينا وثيقة رسمية صادرة بأسماء الميليشيات منها قوات بدر التي يرأسها أبو الحسن العامري المتهم بقتل عشرات الآلاف من العراقيين وصدر ضده حكم من الأميركيين في 25 أكتوبر 2006. أيضا هناك المسؤول عن قوات بدر ضابط إيراني برتبة لواء من الحرس الثوري يدعى نجف حمدي، وهناك ميليشيات يد الله وثأر الله وميليشيا المؤتمر الوطني التابعة لأحمد الجلبي، وهناك ميليشيا حزب الدعوة وكتاب القصاص الموجودة في لجنة ما تسمى اجتثاث البعث، ولدينا وثائق ومستندات بالجرائم التي ارتكبتها تلك الميليشيات». وأكد الدايني أنه وفي بداية احتلال العراق كان هناك إصرار أميركي ـ إيراني على إلغاء أي دور عربي في العراق، ولذلك كان يتم اغتيال البعثات الديبلوماسية عن طريق الفرق الإيرانية المعروفة، وقد خضعت الدول العربية ووقفت موقف المتفرج، وقد كان هدف إبعادهم هو أن يفعلوا ما يريدون دون أن يكتشف أمرهم. وعن التعذيب الذي يتعرض له السُّنة على يد أجهزة الأمن الشيعية قال: «قمت بزيارة للسجون والمعتقلين كأحد أعضاء لجنة زارت العديد من السجون، خاصة سجن محافظة ديالى الذي وجدت فيه أكثر من 310 معتقلين لا تسعهم الزنازين، ومضى على اعتقالهم أكثر من سنتين من دون أوامر قضائية، وتعرضت حالات عديدة منهم للتعذيب والاغتصاب،
وقد اشتكى لنا الشيخ نافع الدهلجي وهو إمام وخطيب ومعتقل بأنهم اغتصبوه أمام زوجته وابنه وأهله بعد أن جاءوا بهم إلى السجن. وطلبوا منه الاعتراف بجرائم قتل، وإلا فسيتم اغتصاب عرضه وشرفه أمامهم، ولم يسلم حتى بعد الاعترافات القسرية، وقد تم توثيق تلك الحالة طبياً».
وقد تعرض الدايني لمحاولات اغتيال أكثر من مرة وقتل 12 فرداً من عائلته على يد مسلحين مجهولين.
المصدر
http://www.arrouiah.com/node/57116
قال شيخ الاسلام
ابْنُ تَيْمِيَّةَ فِي " مِنْهَاجِ السُّنَّةِ " (3/243) : " إِنَّ أَصلَ كُل فِتْنَةٍ وَبَلِيَّةٍ هُم الشِّيْعَةُ ، وَمَنْ انْضَوَى إِلَيْهِمْ ، وَكَثِيْرُ مِنْ السُّيُوْفِ الَّتِي فِي الإِسْلاَمِ ، إِنَّمَا كَانَ مِنْ جِهَتِهِم ، وَبِهِم تَسْتَرت الزّنَادقَةُ " .ا.هـ.
وَقَالَ أَيْضاً (4/110) : " فَهُم يُوالُونَ أَعْدَاءَ الدِّيْنِ الَّذِيْنَ يَعْرِفُ كُل أَحَدٍ مُعادَاتِهِم مِنَ اليَهُوْدِ وَالنَّصَارَى وَالمُشْرِكِيْنَ ، وَيُعَادُونَ أَوْلِيَاءَ اللهِ الَّذِيْنَ هُم خِيَارُ أَهْلِ الدِّيْنِ ، وَسَادَاتِ المُتَّقِيْنَ ... وَكَذَلِكَ كَانُوا مِنْ أَعْظَمِ الأَسبَابِ فِي اسْتيلاَءِ النَّصَارَى قَدِيْماً عَلَى بَيْتِ المَقْدِسِ حَتَّى اسْتَنْقَذَهُ المُسْلِمُوْنَ مِنْهُم " .ا.هـ.
وقال ايضاان احفاد وابْنُاء العَلْقَمِيِّ ... اسْمٌ يَدُلُّ عَلَى الخِيَانَةِ وَالغَدْرِ ... اسْمٌ يَدُلُّ عَلَى سُقُوْطِ الدَّولَةِ العَبَّاسِيَّةِ ... اسْمٌ يَدُلُّ عَلَى مُوَالاَةِ الكُفَّارِ ... اسْمٌ لاَ يَخْلُو مِنْهُ عَصْرٌ أَو مِصْرٌ حَيْثمَا وُجِد الرَّافِضَّةُ ... اسْمٌ لاَ يَخْلُو مِنْهُ كِتَابٌ سُطِر فِيهِ التَّارِيْخُ الإِسلاَمِيُّ .
http://img512.imageshack.us/img512/5930/dgk45037yl1.jpg
http://up3.m5zn.com/get-4-2008-sxfor4wfcuj.jpg