تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على الحجج الواهية في الدفاع عن كل طاغية



al_muslim
10-08-2008, 09:18 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد .
إن من ركائز الإيمان الأساسية هو الكفر بالطاغوت .
وإننا اليوم نعيش في ظلمات الكفر والظلم بسبب هؤلاء الطواغيت ثم نتورع بعد ذلك في تحديد هويتهم ونعمل على تمييع الإشارة إليهم ، فأي طاغوت نكفر به إذا لم نسمه ونحدده ؟؟
وأي إيمان نحمل ونحن لا نعرف الطاغوت الذي أزاح الشريعة المطهرة وفرض علينا أحكام الجاهلية ، وخضّع رقابنا ومقدرات أمتنا لأعدائها من اليهود والنصارى وهم مع ذلك يمجدونهم ويوالونهم ويطيعونهم فينا وقد قال تعالى : لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ..الآية .
أترون الله تعالى أمرنا أن نكفر بسراب لا وجود له ؟؟
ألم يأنرنا باتخاذ مواقف منه وباجتنابه ؟؟
فيكيف ننفذ ذلك دون معرفة الطاغوت ؟؟
إن ذكر الطاغوت بالاسم وبيان بطلانه وبطلان تشريعه ، هو أمر مهم و قد قام به جميع الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين فقد كان كل نبي يذكر لقومه طاغوتهم الباطل بالاسم
وهو اليوم وظيفة الدعاة لأن الشرك يتلون ويتخذ أشكالا تناسب كل عصر وزمن أم أن آخر طاغوت هو هبل وأبو جهل وأبو لهب وانتهى الأمر ؟؟
لذلك فإنه دون بيان واقع الشرك وتسمية أفراده لا يمكن أن يُعتبر بلاغُ الملإ بلاغا مبينا . لأنهم في الواقع يميّعونه ويصرفونه عنهم إلى جهات أخرى كما هو حاصل اليوم . حيث يتجند المسلم في خدمة الكفر ، وهو يظن أنه مطيع لله ما لم يسجد لصنم أو يسرق أو يزني أو أو . . . . . الخ


الشبهة الأولى الواردة في الكتاب :
وقال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ}( )
يعتبر الكاتب أن كلمة ( أولي الأمر هنا تنطبق على حكامنا اليوم ).
وهذا غير صحيح للأدلة التالية :
1- (منكم )، هذه الكلمة تقيد المعنى بأن يكون الحاكم مسلما حتى يعتبر من أولي الأمر الواجب طاعتهم ، لأنه لا يمكن أن يكون معناها ( منكم) أي العرب لأن لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى ولم يبق إلا أن يكون معناها ( منكم أي مسلما )
2- هل كل حاكم من العرب هو من أولي الأمر الواجب طاعتهم ؟؟
عن ابن مسعود: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سيكون أمراء من بعدي يقولون مالا يفعلون ويفعلون مالا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن لا إيمان بعده ) قال عطاء : فحين سمعت الحديث منه انطلقت به إلى عبد الله بن عمر فأخبرته فقال : أنت سمعت ابن مسعود يقول هذا ؟ كالمدخل عليه في حديث - قال عطاء : فقلت : هو مريض فما يمنعك أن تعوده ؟ قال : فانطلق بنا إليه فانطلق وانطلقت معه فسأله عن شكواه ثم سأله عن الحديث قال : فخرج ابن عمر وهو يقلب كفه وهو يقول : ما كان ابن أم عبد يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن خباب أنه كان قاعدا على باب النبي صلى الله عليه و سلم قال : فخرج و نحن قعود فقال : إسمعوا قلنا : سمعنا يا رسول الله قال : إنه سيكون أمراء من بعدي فلا تصدقوهم بكذبهم و لا تعينوهم على ظلمهم فإنه من صدقهم يكذبهم و أعانهم على ظلمهم فلن يرد علي الحوض
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سيكون أمراء تعرفون وتنكرون فمن نابذهم نجا ومن اعتزلهم سلم ومن خالطهم هلك
... يا كعب بن عجرة تعوذ من امارة السفهاء قلت يا رسول الله وما امارة السفهاء ؟ قال : ( أنه سيكون أمراء يحدثون فيكذبون ويعملون فيعلمون فمن أتاهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس بوارد علي الحوض ومن لم يأتهم ولم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وهو وارد علي الحوض
عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( سيلي أموركم بعدي رجال يطفئون السنة ويعملون بالبدعة ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها ) فقلت يا رسول الله إن أدركتهم كيف أفعل ؟ قال ( تسألني يابن أم عبد كيف تفعل ؟ لا طاعة لمن عصى الله
فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا القاسم محمدا صلى الله عليه وسلم يقول أنه سيلي أموركم بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون وينكرون عليكم ما تعرفون فلا طاعة لمن عصى الله تبارك وتعالى فلا تعتلوا بربكم
هذه الأحاديث وغيرها كثير تفيد أن الطاعة مقيدة لمن أطاع الله تعالى ، وليست لكل من اعتلى سدة الحكم هكذا
مع العلم أن هذه الأحاديث لا تعني ولا تنطبق على حكام زماننا اليوم بل هي تتحدث عن أمراء يؤخرون الصلاة ويحدثون البدع ويظلمون وحكامنا قد جاوزوا ذلك إلى الكفر الصريح ..
وبما أن كثيرا من الأحاديث قد وردت فيها عبارة ( إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان )
فهذه العبارة تعني وتؤكد أنه من الممكن أن يتولى أمر المسلمين كافر ، فلم ينكر هؤلاء علينا تكفير بعض حكام قد

مقاوم
10-09-2008, 12:29 AM
الشبهة الأولى الواردة في الكتاب :


أي كتاب تعني أخي الكريم؟

al_muslim
10-09-2008, 02:36 PM
اقتباس عن سيف الكلمة :

هذا الكتاب فيه الرد على من يكفر السعودية لأي شبهة كانت سواء تحكيم القوانين الوضعية او لبس الصليب او السماح لدخول القوات الاجنبية لبلاد الحرمين . وهو رد على كتاب ابومحمد المقدسي الكواشف الجلية على كفر الدولة السعودية .


http://otiby.net/book/files/difahsaudia/alhogg.doc