بسم الله الرحمن الرحيم

انهار الاقتصادى الامريكى الذى كان مسيطر على العالم منذ زمن طويل اليوم ان لم ينهار كليا فهو انهار فى امور كثيرة منها قوة وهيبة امريكا انتهت و التفرد بالعالم لزمن طوبل انتهى اليوم وزمن السيطرة على العالم والتحكم ليس بيدها كما هو فى السابق الانيهار فرض امور كثيرة جدا واهما احتياج امريكا للعالم !! وهو مايسمى العمل الجماعى الذى كانت امريكا ترفصة فى السابق والسبب الثقة الكبيرة باقتصادها الذى يتهاوا اليوم الاهم من ذالك بدأ الدول الكبرى بالنظر الى دول فى السابق لم تهتم بها وهذا الانهيار فرض على امريكا وغيرها بالحديث عنها وهى " ماليزيا والسعودية والصين " كدول ناشئة مهمة فى عالم الاقتصاد ...

صدقت اخي عمر،
إن الإنهيار الإقتصادي على الطريق ولكن قد لا يحصل. لكن ما حصل هو إنهيار الفكر الرأسمالي الذي ظن ان ثقة الناس بالدولار تتأتى من ثقتهم بالله وقد افتروا على الله بهذا.

لقد انهارت آمال العولمة الإقتصادية وهم الآن يبحثون عن حلول جذرية ولكن ما منها ما يسهل تطبيقه لأن الحلول التي يفكرون بها تعني انهم سينعزلوا عن العالم مرة اخرى كما حدث في عهد ايزنهاور وهذا ما لا يقبله الغرور الأمريكي الحالي.

دوله مغضوب عليها الى أن تقوم الساعه فهي بإذن الله من إنهيار الى إنهيار

لن تنهار أمريكا قبل أن تنهار جميع الأنظمة الكافرة الحاكمة في بلاد المسلمين . لأن هذه الأنظمة هي من يحمي أمريكا ويمدها بالمال اللازم لإنعاش اقتصادها . ونسأل الله أن يهلك أمريكا ومن حالفها وكل من يقف معها في الحرب الصليبية ضد الإسلام والمسلمين .

بسم الله الرحمن الرحيم،

لقد لخص ربنا عز و جل في محكم تنزيله هذه الكارثة بالآية الكريمة "يمحق الله الربا و يربي الصدقات"،
صدق الله العظيم

هذا هو وعد الله بالمحق، هذا هو الواقع ان لعنة الربا و محق البركة هي سنة ربانية قائمة و عقوبة الهية معجلة اصابت القوم.. فهل من متعظ ؟؟