السلام عليكم،

اقوم حاليا" بدراسة لمشروع توزيع و تقديم خدمة الأنترنت السريع و قبل التنفيذ احتاج ان اعلم هل هذا العمل مشروع ام لا؟ و هل كسبه خبيث ام طيب؟

علما" بأني سأشترط على المشتركين عند توقيع العقد الحرص على استخدام الشبكة في ما يرضي الله.

افتونا اثابكم الله...

الله اعلم هناك فتوى تبيح هذا ولكني لا املك النص الآن.

عليك ان تشترط عليهم ان لا يستخدموها فيما لا يرضي الله وان تراقب بعض المواقع وتحجبها كي ترفع المسؤولية عنك تماماً

بارك الله فيك أخي بلال... دائما" في الطليعة... ارجو ان تعجل لي بالنص لو سمحت.. و الإنترنت ع حسابي إذا مشي الحال http://www.saowt.com/forum/images/icons/icon10.gif.

مبدئيا" سنغطي كافة الشمال ...وسنعمل على توظيف طاقات الشباب المسلم و خدمة الدعوة و التوعية ان شاء الله و قدر لنا النجاح...

مسئولية شركات الانترنت عن تنقية المواقع الضارةالعنوانأستاذنا: هل يجوز لي أن أنشئ شركة انترنت بلا "فلتر"، ويكون إثم من يدخل على المواقع السيئّة على نفسه هو، شأن الأمر كشأن التليفزيون وأيّ مباح آخر؟؟ وجزاكم الله

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد ..
لا يجوز لك إنشاء شركة لخدمة الإنترنت بدون (فلتر) يمنع وصول المواقع الجنسية والضارّة إلى الناس.
والفرق بين الانترنت والتلفزيون هنا، أنّ بائع التلفزيون لا يستطيع الاختيار بين المحطّات، فهو إمّا أن يبيع أو يمتنع. وإذا امتنع عن البيع فقد حرم الناس من بعض الخير، مخافة الوقوع في الشرّ. ولا بدّ أن يشتري الناس من غيره، ولذلك أباح العلماء بيع التلفزيون.
أمّا الانترنت، فأنت تستطيع الاختيار بين المواقع، وأن لا توصل إلى عملائك إلاّ القنوات المقبولة إسلامياً دون أن يؤثّر ذلك على عملك إلاّ بنسبة قليلة. فإذا فعلت، فأنت تتحمّل المشاركة في الإثم، ولا يخفّف من مسؤوليتك الشرعية أن تقول: إنّ إثم من يدخل على المواقع السيّئة على نفسه. فهذا صحيح، ولكنّك أنت آثم أيضاً لأنّك ساعدته على الإثم وأنت قادر ألاّ تفعل، وبدون أن تتضرّر.
والله أعلم

http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528614092 (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528614092)

الحمد لله سبقني بها استاذي الكريم

بما انكم ستغطون كل الشمال فأنا اريد حسباً في القبة في طرابلس وآخر في اكروم لو غطيتموها ولكني لا اظن :)

لو احتجتم لأي مساعدة في دراسة المشروع، فأنا جاهز بإذن الله ولديكم ايضاً الأخ مقاوم فهو لديه خبرة طويلة في الإستشارات والتقنيات.