بشرى
08-11-2003, 06:57 PM
يتميز الإسلام بأن العلاقة فيه مباشرة بين الرب والعبد ، لا يدخل فيها كاهن ولا قسيس ولا تتعلق بإرادة مخلوق في الأرض ولا في السماء . 0
وفي ظل هذه الصلة المباشرة يحس الفرد أنه يرتكن إلى القوة التي ليس فوقها قوة ، وفي ظل هذه القوة تتضاءل قوى الأرض جميعاً . قال الله تعالى : {قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا} 0
، :فكل قوى الأرض لا تقدر على ذبابة ، قال الله تعالى:: {وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب} . 0
وفي ظل هذه القوة يأمن الفرد على رزقه ومكانته ، أمنه على حياته وسلامته ، فما من قوة وما من أحد يملك أن يضاره في رزق ولا في مركز ولا في شيء من أمور الدنيا وأمور الآخرة ، قال الله تعالى: : {قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير}. 0
وما على الفرد إلا أن يسلم نفسه لله ، و أن يجعل رضا الله غايته وبذلك تطمئن النفس وتسكن وتثق فلا تهزها الأحداث ولا تذهب بها الأهوال ولا تفزع من شيء ولا تخاف . 0
قال تعالى : {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}. 0
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
كتاب - الاسلام العالمي و الاسلام
سيــد قطب
وفي ظل هذه الصلة المباشرة يحس الفرد أنه يرتكن إلى القوة التي ليس فوقها قوة ، وفي ظل هذه القوة تتضاءل قوى الأرض جميعاً . قال الله تعالى : {قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا} 0
، :فكل قوى الأرض لا تقدر على ذبابة ، قال الله تعالى:: {وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب} . 0
وفي ظل هذه القوة يأمن الفرد على رزقه ومكانته ، أمنه على حياته وسلامته ، فما من قوة وما من أحد يملك أن يضاره في رزق ولا في مركز ولا في شيء من أمور الدنيا وأمور الآخرة ، قال الله تعالى: : {قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير}. 0
وما على الفرد إلا أن يسلم نفسه لله ، و أن يجعل رضا الله غايته وبذلك تطمئن النفس وتسكن وتثق فلا تهزها الأحداث ولا تذهب بها الأهوال ولا تفزع من شيء ولا تخاف . 0
قال تعالى : {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}. 0
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
كتاب - الاسلام العالمي و الاسلام
سيــد قطب