السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العبرية البغيضة تحاور الآن فتاة يقال بأنها ضبطت وهي ترتدي حزام ناسف
/
/
/
/
/
أرجوكم على عقول من يضحكون
وبمن يستهزؤون
/
/
/
/
فتاة ليس لها من الدين إلا عباءة أهل البلد
وليس عندها مستوى ثقافي
ويدّعون كعادتعم أنها كانت مخدّرة
/
/
/
/
أفلام كرتون
/
/
/
/
والفتاة تراها زين أخذت المال منهم تبغى تستفيد
من حق جهلة هي وهم
والغبي من يصدّق هذا الغباء
/
/
/
هل تصدّق أن أي مجاهد ليس لديه علم بالشرع ولا حتى في أدنى مستوى
وهل تصدّق أن المجاهدين شاربي خمرة
لا حول ولا قوّة إلا بالله
/
/
/
عليهم من الله ما يستحقّون أعداء هذا الدين

هناك جانبين من القصة ، جانب منها صادق وجانب منها كاذب .

الجانب الصادق من القصة هو أن هذه الفتاة قد ضُبطت بالفعل وهي ترتدي حزاماً ناسفاً وكانت تبتغي من ارتدائه لقاء الله وهي شهيدة بعد أن تنال من قوات الصحوة الكافرة المدعومة من الاحتلال .

والجانب الكاذب من القصة هو الاعترافات غير المنطقية والكاذبة والتي أجبروا الفتاة على قولها أمام وسائل الإعلام العبرية كي يشوهوا بذلك سمعة المقاومة الإسلامية العراقية .

ماذا تملك الفتاة من أمرها وهي مهددة بالاغتضاب من 10 جنود أمريكان و10 أعضاء من البرلمان العراقي إن هي رفضت الإدلاء بتلك التصاريح الكاذبة على قناة العبرية ؟

نسأل الله السلامة. إن إقحام النساء في هذه العمليات امر غير مقبول إطلاقاً

اؤيد تماما راي بلال

نسأل الله السلامة. إن إقحام النساء في هذه العمليات امر غير مقبول إطلاقاً


اؤيد تماما راي بلال

على ماذا استندتم في رأيكم
إذا كانت النساء تجاهد على أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم
وجهاد المرأة اختياري لا فرض
وفي زمن عزّ فيه الرجال وأشباههم حتى، صار ضروري جهاد النساء

على ماذا استندتم في رأيكم
إذا كانت النساء تجاهد على أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم
وجهاد المرأة اختياري لا فرض
وفي زمن عزّ فيه الرجال وأشباههم حتى، صار ضروري جهاد النساء
انا استندت على سنة النبي صلى الله عليه وسلم القولية والفعلية والتقريرية

وفي زمن عزّ فيه الرجال وأشباههم حتى، صار ضروري جهاد النساء

طبعاً ، فهم خلصوا من الرجال المسلمين أولاً بهذه الطريقة،
و الآن صار دور يخلصوا من النساء المسلمات....

طبعاً ، فهم خلصوا من الرجال المسلمين أولاً بهذه الطريقة،
و الآن صار دور يخلصوا من النساء المسلمات....

اتهام صريح لله عز وجل بأن الجهاد الذي أمر به هو لكي يتخلص المسلم من حياته !

أهكذا تقولين عن النساء المجاهدات ؟؟

ما رأيك بهؤلاء القساميات حفيدات أمهات المؤمنين وخولة والخنساء ؟

http://images.alwatanvoice.com/images/topics/1211786376/5.jpg


وأقول لبلال : من أين استندت على سنة النبي صلى الله عليه وسلم القولية والفعلية والتقريرية في أن جهاد النساء غير وارد وغير مقبول ؟

هذه صورة أخرى لنساء مجاهدات من أمتنا قررن الجهاد ونلن الشهادة بإذن الله بعد تخلي بعض الرجال عن مسؤوليتهم .

http://jood34.jeeran.com/موسكو.jpg

أنت هكذا فهمتها أو حوّرت الكلام كما تريد...

لا، لم أقصد ذلك، ولست وحدي من يؤمن بذلك، و لكن ربما أكون وحدي في المنتدى من يقول بذلك

نعم، برأيي مثل هذه العمليات العشوائية، نتيجتها تكون هلاك عدد من المسلمين و المسلمات أكثر ما تكون تحقيق أهداف ضد الأعداء

ماذا جنت العمليات الاستشهادية بشكل عام و التفجيرات سوى موت أعداد من المسلمين

و في الغالب تكون بحجة تلك العمليات تأتي الدول الكبرى لتجتاح البلاد... و تطهرها من الارهاب


نحن طبعاً نحسن الظن بكل مسلم و مسلمة بريء و بريئة لم يجدوا امامهم حلاً سوى ان يرموا بأنفسهم هكذا
راجين من الله أن يتقبلهم شهداء
و يعتبرهم اجتهدوا في ذلك ، و هيدا اللي طلع معهم

و لكن هذه كانت فقط فرصة صغيرة لأقول رأيي - المُختلف - و سأتنحّى بعد ذلك عن الخوض في هذه الامور

و السلام عليكم

بارك فيك الله أخيAbdulla
على المشاركة والرد الرائع
وليس لدي ما أضيفه من بعدك

أختنا في الله ام ورقة ما قولك في أم المؤمنين صفية:



صفيه بنت عبد المطلب القرشية


رضي الله عنها



أول امرأة قتلـتْ رجـلاً في سبيل الله




أصلها ونسبها:
هي صفيه بنت عبد الرحمن بن عمرو بن عمر بن موسى بن الفراء... عمّة الرسول صلى الله عليه وسلم. وهي أخت حمزة بن عبد المطلب، أمها هالة بنت وهب خالة النبي، عليه الصلاة والسلام...


زواجها:
كان أول من تزوجها الحارث بن حرب بن أمية، ثم هلك حارث فتزوجها العوام بن خويلد بن أسد فولدت له الزبير والسائب وعبد الكعبة .أسلم أبنها طليب قبلها في دار الأرقم، كانت دائما تحض بلسانها على نصرة النبي صلى الله عليه وسلم.


بيعة صفية رضي الله عنها:
بايع الرسول -صلى الله عليه وسلم- الصحابيات على الإسلام وما مسّت يدُهُ يد امرأة منهنّ. وكان من بين الصحابيات عمته صفية بنت عبد المطلب. وكانت لهذه البيعة أثرٌ واضح في حياتها، والأمانة والإخلاص في قولها وعملها.
أدبــــــــــــها:
كانت رضي الله عنها أديبة واعظه فاضلة أنشدت لنفسه في الوفاء فقال:

إذا ما خلت من أرض كد أحبتي فلا سال واديها ولا أخضر عودها.

وقالت في الفخر أيضا :

نحن حفرنا للحجيج زمزم سقيا نبي الله في المحرم

وقد رثت الرسول صلى الله عليه وسلم فقالت:

ألا يا رسول الله كنت رجاءنا وكنت بنا برا ولم تك جافيا

وكنت رحيما هاديا معلما لبيك عليك اليوم من كان باكيا
لعمرك ما أبكي النبي لفقده ولكن لما أخشى من الهرج آتيا
كأن على قلبي لذكر محمد وما خفت من بعد النبي المكاويا
أفاطم صلى الله أمي وخالتي وعمي وآبائي ونفسي ومالي
فلو أن رب الناس أبقى نبينا سعدنا ولكم أمره كان ماضيا
عليك من الله السلام تحية وأدخلت جنات من العدن راضيا
أرى حسنا أيتمته وتركته يبكي ويدعو جده اليوم نائيا




جهادها ومواقفها:
لم يفرض الإسلام الجهاد على النساء، ولكنه لم يحرمه عند الضرورة. شاركت صفيه رضي اللة عنها في غزوة أحد . وذلك بقتال الأعداء بالرمح. وقد جاءت يوم أحد وقد انهزم الناس وبيدها رمح تضرب في وجوه الناس وتقول: انهزمتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وكان أخوها حمزة بن عبد المطلب قد قتل ومثل به.. فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلة قال لابنها الزبير: أرجعها لكي لا ترى أخيها. فذهب إليها الزبير بن العوام وقال: يا أماه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن ترجعي .
فقالت صفية بنت عبد المطلب: ولم؟ لقد بلغني أن أخي مات ، وذلك في الله، لأصبرن ولأحتسبن إن شاء الله. فلما جاء الزبير رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بقول أمه صفية فقال النبي صلى الله عليه وسلم: خل سبيلها، فأتت صفية فنظرت إلى أخيها حمزة، وقد بقرت بطنه، فاسترجعت واستغفرت له.


وشهدت غزوة أحد الخندق، وكان لصفية – رضي الله عنها- موقف لا مثيل له في تاريخ نساء البشر. فحين خرج الرسول - صلى الله عليه وسلم- لقتال عدوة في معركة الأحزاب ( الخندق ) ...وقام بوضع الصبيان ونساء المسلمين وأزواجه في ( فارع ) حصن حسان بن ثابت، قالت صفية:" فمر بنا رجل من يهود، فجعل يطيف بالحصن، وقد حاربت بنو قريظة، وقطعت ما بينها وبين رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم)، وليس بيننا وبينهم أحد يدفع عنا، ورسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) والمسلمون في غور عدوهم، لا يستطيعون أن ينصرفوا عنهم إن أتانا آت، قالت: فقلت يا حسان، إن هذا اليهودي كما ترى يطيف بالحصن، وإني والله ما آمنه أن يدل على عورتنا مَن وراءنا من يهود، وقد شُغل عنا رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) وأصحابه، فانزل إليه فاقتله. قال: والله لقد عرفت ما أنا بصاحب هذا، قالت: فاحتجزت ثم أخذت عموداً، ثم نزلت من الحصن إليه، فضربته بالعمود حتى قتلته، ثم رجعت إلى الحصن، وقلت: يا حسان، انزل إليه فاسلبه. فإنه لم يمنعني من سلبه إلا أنه رجل. قال: ما لي بسلبه من حاجة.
وقد كان لهذا الفعل المجيد من عمة رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) أثر عميق في حفظ ذراري المسلمين ونسائهم، ويبدو أن اليهود ظنوا أن هذه الآطام والحصون في منعة من الجيش الإسلامي -مع أنها كانت خالية عنهم تماماً- فلم يجترئوا مرة ثانية للقيام بمثل هذا العمل، إلا أنهم أخذوا يمدون الغزاة الوثنيين بالمؤن كدليل عملي على انضمامهم إليهم ضد المسلمين، حتى أخذ المسلمون من مؤنهم عشرين جملاً.[1] (http://cmadp.com/saf.htm#_ftn1) ( وبذلك كانت أول امرأة مسلمة تقتل رجلا في سبيل الله).


وفاتها :
توفيت - رضي الله عنها- في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة عشرين هجرية ، ولها من العمر ثلاث وسبعون سنة، ودفنت في البقيع في دار المغيرة بن شعبة.




وهذا من منتديات الشيخ طارق السويدان،وليس من عندنا لتناقشيه
فهل أخطأت أم المؤمنين، حين قاتلت بالرمح؟؟؟ومن الذي حرّم الجهاد على النساء
نعم هنّ مخيّرات ، والخيرة فيما اختاره الله فمن أنتم لتحرّمونه؟؟؟؟؟؟؟

اخي البتار،
إنك تحور الكلام كما تشاء ولكني قلت ان رمي النساء على الخطوط الامامية غير مقبول شرعاً ويمكنك ان تراجع فقه القتال في الإسلام وسترى ان النساء كن في آخر الصفوف وليس في الصفوف الأولى (في السوقة).

اما ان ترسل النساء بالمتفجرات فهذا يجعل منهم رأس حربة ولم يشهد التاريخ الإسلامي معركة او غزوة تقدمت فيها النساء إلى الصفوف الاولى إلا في معركة واحدة حيث ارادت زوجة احد القادة ان تسابق زوجها إلى الجنة او إلى منزلهم.

اخي البتار،
إنك تحور الكلام كما تشاء ولكني قلت ان رمي النساء على الخطوط الامامية غير مقبول شرعاً ويمكنك ان تراجع فقه القتال في الإسلام وسترى ان النساء كن في آخر الصفوف وليس في الصفوف الأولى (في السوقة).

اما ان ترسل النساء بالمتفجرات فهذا يجعل منهم رأس حربة ولم يشهد التاريخ الإسلامي معركة او غزوة تقدمت فيها النساء إلى الصفوف الاولى إلا في معركة واحدة حيث ارادت زوجة احد القادة ان تسابق زوجها إلى الجنة او إلى منزلهم.

سبحان الله تناقضون أنفسكم
ولما لا يكون لنسائنا هذا النصيب
والحرب اليوم اختلفت معاييرها ، يعني كانت الحروب في السابق تقام بحدّ السيف
اليوم تقام بشتى أنواع الأسلحة
هل تريد أن يهاجمك عدوّك بالنار والقذائف والصواريخ
فتذهب إليه حاملا سيفك شاهرا إيّاه في وجهه
وكأنك تقول له أرجوك اقتلني
عجبا عجبا
إننا نراك يا أخي من مشاركاتك العديدة ذو رأي سديد
ونعجب من اتّخاذك هذا المنحى في مثل هكذا موضوع مهم

نعم نحن مثلك لا نريد وضع نسائنا في المقدّمة ولا نريد إجبارهنّ
لكن إن كنّ يردن الجنة ويتسابقن إلى ضوع ريحها
هل نلجمهنّ
وهل نأمرهنّ بالقعود
هن حرّات كرام في خياراتهنّ
وبالأخص في ما يتعلّق بمسألة الجهاد

والتاريخ الإسلامي وسيرة الحبيب النبيّ المصطفى صلّى الله عليه وسلم زاخر بقصص بطولات النساء وجهادهن ،
فهل ألجمهنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم
أو ردهنّ
فلماذا تضيّقون ما وسّعه الله يا إخوة العرب والإسلام

أخي الحبيب البتار

أشهد الله أني أحبك فيه ، لا أعرفك ولم يسبق أن التقيت بك ، ولكن أمثالك - ولا أزكي على الله أحدا - هم من يعول عليهم في حراسة العقيدة وخدمة الدين ونصرة لا إله إلا الله محمد رسول الله .

أحبك الله الذي أحببتني فيه

نسأل الله أن ييسّر لنا ولكم ولجميع زوّار هذا المنتدى الهداية وخدمة هذا الدين