من الغريب حقا إن هناك من يجتمع على سب زعماء العرب وبالذات زعماء السعودية بحجة العدالة المضيعة والحقوق المفرط بها وانفلات الاحتكام للدين ، بل وينادي بالثورة عليهم وإعلان الحرب ( غريبة أخرى )
وفي نفس الوقت يتلطف مع إيران بحجة أن وجهها واضح للجميع .. وكأنه لا يعرف إيران وسياستها الظالمة مع شعبها وأن الخارج منها مولود والداخل لها مفقود .. واقليم الأحواز خير شاهد

ولا أعرف ما المقياس الذي يستخدمه هؤلاء فلا هو راجع لدين ولا حمية ولا حرقة في القلب على حال المسلمين

فلهذا حق لي التعجب !!!!

السلام عليكم
الأخت أو الأخ الكريم
من غير الضرورة اذا تهجم أحد الاخوة على زعيم فلاني أن يكون على حساب دفاعه عن زعيم آخر مضاد له.
المسألة ليست هنا , بل أسوء.
أن الخلافات في الرأي تؤدي بالتكفير لبعضنا البعض , و كل واحد منا ينظر للآخر كما لو أنه خارج عن الملة مستباح القتل.
لا أدري ان كان هذا الأمر يفيد الاسلام و المسلمين .

وما هذا إلا لعدم تمسكنا بديننا والذي ما زال على أطراف شفاهنا وأيدينا دون أن يملأ أفئدتنا

فلو تصفحنا سيّر السلف الصالح القدوة لما وجدنا فيهم من اتصف بتلك الصفات

اللهم اهدنا واخواننا


أختكم ..