تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : [ تنظيم القاعدة .. والإنتصار العظيم ] ..



منير الليل
08-10-2003, 03:09 PM
في عام 1979 ارتكب الإتحاد السوفييتي أكبر خطأ في حياته وذلك باحتلالها أرض

من أراضي المسلمين ..

وكان التفكير [ مجرد التفكير ] بهزيمة الإتحاد السوفييتي آنذاك [ يعد حماقة وسفاهة وغباء ] !!

كان بعض المشائخ الأفاضل يثنون ويمنعون الشباب عن اللحاق بركب الجهاد ..

والسبب هو أن هذه المعركة لا تتعدى أن تكون خطة حقيرة لضرب الدعاة الصالحين

والمجاهدين !!

وكانوا حفظهم الله دائما يرددون هذا الكلام [ وللأسف إلى الآن يرددون هذا الكلام ..

ولم يتعظوا ] !! كانوا دائما ما يقولون :

[ كيف لكم أن تواجهون الإتحاد السوفييتي !! – أعظم دولة في العالم آنذاك – ألا تعلمون أن

أمريكا وأوربا أنفقوا 450 مليار دولار لتقوية خطهم الدفاعي خوفا من الإتحاد السوفييتي !! ..

اجلسوا في بيوتكم واطلبوا العلم وألغوا هذه الفكرة من رأسكم ] !! واحتل الإتحاد السوفييتي

أفغانستان في يومين .. يومين فقط !!

فقالوا [ ها .. ألم نقل لكم لا قبل لنا بهم ] !!

ذهب الشباب المجاهد إلى أرض العزة والكرامة ولم يلتفت لهذه الترهات .. فماذا كانت النتيجة !!

خرجت الإتحاد السوفييتي من أفغانستان خائبة حقيرة ذليلة .. وأصبحت الآن دويلات متفرقة

متشتتة بعد أن كانت أقوى دولة في العالم !

أنا ماخنت عهد الله .. لما خانت الدول

فيا أحبابنا الشجعان .. من ضحوا ومن بذلوا

ليبقى الدين مرتفعا .. وموج البذل متصل

لأنتم في الحياة شذا .. ونحن الثوم والبصل

ونحن الجبن والخذلان .. والتضليل والدجل

وبعد هذا الإنتصار العظيم .. قلب المجاهدون لروسيا ظهر المجن والتفتوا إلى العدو والشيطان

الأكبر [ أمريكا ] التي استباحت بلاد الحرمين والجزيرة العربية ..يقول الشيخ أسامة ابن لادن

حفظه الله : بعد أن انتهينا من الروس بدأنا نعد العدة لإسقاط رأس الكفر أمريكا ..

ففتحنا المعسكرات .. وكانت المعسكرات في بدايتها خاوية على عروشها [ إذا جاء في الشهر

خمسة شباب كنا نفرح بهم كثيرا !! ولكن بعد عدة سنوات بدأت قوافل المجاهدين تزحف نحو

المعسكرات ولله الحمد ] ..

قبل ضربات 11 سبتمبر العظيمة بأشهر .. كانت معسكرات الشيخ تعج بالمجاهدين الأبطال ..

وكان الجميع يعلم بأن هناك أمر عظيم وحدث جلل ينتظر أمريكا ..

فقد علم الأخوة أن الفرق الإستشهادية قد خرجت إلى لقاء ربها والسفر إلى بلاد الأفراح ..

وكانت الضربات هي حديث الساعة [ فكلما جلست مع أخ أجده يتكلم عن الضربات ] وكان اليوم

الواحد يمر على الأخوة وكأنه سنة ..

وكان الأخوة في المعسكرات يقنتون في صلاة المغرب [ اللهم ثبت إخواننا الذين ذهبوا للعمليات

الإستشهادية .. اللهم كن معهم ولا تكن عليهم .. اللهم أنزل عليهم من الصبر أضعافا مضاعفة

كما أنزلت عليهم من البلاء .. اللهم أعم الأبصار عنهم ] ..

فكان هذا هو دعاء الأخوة .. وكان المسجد يعج بالبكاء والدعاء والنحيب وكلهم شوقا وحرقة

لهذا اليوم العظيم الذي ينتصر فيه المجاهدون على أقوى دولة في العالم [ أمريكا ] !!

وعندما يأتي الشيخ أسامة حفظه الله إلى المعسكر لكي يلقي الدروس على الأخوة تجده جالسا

معنا ببدنه .. ولكن عقله ولبه معلق بمحمد عطا ورفاقه الأبطال ..

وذات يوم .. ذهبت مع 3 من الأخوة الأفاضل إلى مطعم [ قندهار روسترنت ] وأخذنا نتبادل

أطراف الحديث [ وكان الحديث طبعا عن الضربات ] ..

فقلت للأخوة .. أين تتوقعون أن تكون الضربات ؟ وما هي الأهداف المنتقاه ؟؟

ابتسم أحد الأخوة وقال : أن الضربات الأولى ستكون في قلب أمريكا !! وسيقوم بها 20 أخ !!

فسكت الأخ ولم يكمل ..

لندرس أيها الأحباب شخصيات ونفسيات وهمم أعضاء القاعدة ولنرى [ هل تستطيع أمريكا

بجبروتها أن تهزم هذه الهمم والنفسيات ] ؟!

[ البطل عزام رحمه الله ] مدمر السفارة الأمريكية في نيروبي ..

بطل من أبطال الجزيرة .. عمره لا يتجاوز 19 سنة !!

آه يا عزام .. كلما ذكرنا اسمك تذكرنا حبيبا رحل .. وأسدا قضى ..

كان أسمر اللون .. مهيب الطلعة .. آثار الحزن بادية على وجهه .. هاديء النبرات ..

قرر الشيخ أسامة في تلك الفترة أن يلقن أمريكا درسا لعلها تستفيق !!

فاختير البطل عزام لهذه المهمة الصعبة [ ضرب السفارة الأمريكية في نيروبي ] ..

سافر عزام إلى نيروبي مع أحد المدربين .. جلسوا في نيروبي تقريبا سنة ..

9 أشهر وهم جالسون في الشقة لايخرجون إلا قليل لكي ينتهوا من تصنيع المتفجرات !!

استيقظ عزام ذات يوم من النوم على أصوات العصافير .. إنه أجمل يوم في حياته ..

إنه اليوم الذي سيقابل فيه الأحبة ... محمد وحزبه !!

ودع المدرب أخوه عزام وقال له : بإذن الله الملتقى هناك [ وأشار برأسه إلى السماء ] ..

وقال : أستحلفك يا حبيبي عزام أن لا تنساني بالشفاعة ..

فقال له عزام : والله يا أخي الحبيب أنسى أهلي وخلاني ولا أنساك .. كيف أنسى أحبابي

وأصحابي بل وأرواحي !!

لم يستطع عزام إكمال الحديث فقد استأذنت الدمعة في الخروج .. ولكنه على غير عادته

أذن لها هذه المرة !!

ودع عزام إخوانه وأحبابه .. ودع هذه الدنيا الحقيرة الفانية وركب الشاحنة المعبأة بالمتفجرات !!

وفي طريقه إلى الهدف .. إلى الجنة .. كانت الدموع تتساقط وتنهمر بلا توقف وهو يتذكر شيخه

وقرة عينه [ أسامة حفظه الله ] ..

يتذكر أحبابه وإخوانه ..

لقد اقتربت من الهدف يا عزام .. لقد اقتربت ..

الله أكبر .. اللهم خذ من دمائنا اليوم حتى ترضى .. اللهم خذ من دمائنا اليوم حتى ترضى ..

لقد نجح البطل الهمام في مهمته العظيمة ..

شباب لم تحطمه الليالي .. ولم يسلم إلى الخصم العرينا

شباب ذللوا سبل المعالي .. وما عرفوا سوى الإسلام دينا

وبعد عدة سنوات .. قرر الشيخ أن يعطي أمريكا درسا قاسيا .. سنضرب بإذن الله المدمرة كول ..

[ أعظم مدمرة بحرية في العالم ] ..

تايوان كما هو معلوم حليفة لأمريكا .. وكلما هددت الصين أمن تايوان فإن أمريكا سرعان ما

تضع المدمرة كول في وجه الصين فتسكت الصين !!

اختار الشيخ اثنان من خيرة الأخوة ولا نزكي على الله أحد [ حسان .. والنبراس ] ..

النبراس .. التقيت به أول مرة في بيت الله الحرام ..

كان وسيما .. جميلا .. لم يخط شاربه بالرغم من أن عمره 21 سنة تقريبا .. كان أبيض البشرة ..

كان بعض الأخوة يضحكون معه ويقولون لا يجوز الجلوس مع المردان ..

فكان يجيبهم ضاحكا : أنا لست أمردا .. أنا أجلد ..

ذهب إلى أفغانستان لكي يلتحق بقوافل المجاهدين الأطهار [ بقوافل الشهداء التي عادت من

جديد بعد أن توقفت برهة ] !!

مالك يا نبراس !! قد أرقت أجفان أمك ؟ وأسهدت ليلها ؟ أما ترق لدمعها الرقراق ؟

أما تحن لقلبها المشتاق ؟

ما بالك لاتصغي إليها وهي تخاطب صورتك التي قلما تفارق مخيلتها ..

فكنت تقول : يا حبيبتي والله إن شوقي إليك كشوقك إلي ولكنه الإسلام الجريح وآهات

المسلمين ونداء الأقصى !!

أماه .. إذا كنت تبكين علي .. فإن هناك آلاف الأمهات يقتلون وتنتهك أعراضهم وتدنس كرامتهم

[ أأجلس عند أم واحدة حتى لاتبكي وأترك آلاف الأمهات ] !!

أمي الحبيبة .. أنت عزيزة علي وغالية ولكن الإسلام أعز وأغلى ..

ما بالك يا النبراس تمرغ وجهك تحت قدم أبيك وأنت تبلهما بالدموع قائلا : أبتاه لاتصدني

عن الشهادة في سبيل الله ..

كانت الأيام تمر عليه ثقيلة فوق مقاعد الدراسة ، فالقلب يضطرم شوقا لأرض الأبطال

وعرين الأسود ..

وهكذا خلسة يتسللون من بين حجرات الدراسة حتى يضعوا أنفسهم تحت لهيب القذائف

ودوي الرصاص ومعانقة الحور ..

وقع الإختيار على النبراس وأخوه حسان لكي يقوموا بتلك المهمة الصعبة والشاقة ..

[ تدمير أعظم مدمرة في العالم ] ..

يا لها من مهمة صعبة وشاقة .. ولكن على من !!

لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى

فما انقادت الآمال إلا لصابر

وتجهز الأبطال وطاروا إلى اليمن .. إلى عدن .. ونزلوا في مطار اليمن الدولي ..

وعندما رأى النبراس أهل اليمن .. شباب اليمن .. بدأت تدور في نفسه هذه المشاعر الفياضة :

أما أنتم يا أهل اليمن .. فقد حل حبكم في قلوب الصادقين .. وتربع ودكم في أفئدة المجاهدين ..

فأنتم الأبطال الفرسان ..

أنتم من لبى النفير .. أنتم من تواثبتم على الموت يوم نادى الإسلام [ من يذود عن العرين ] ؟؟

[ إيه يا أهل اليمن ].. ما لي أراكم تتوافدون إلى الإرتشاف من نبع الشهادة .. صعودا إلى

أعالي المجد .. الصغير والكبير .. الشاب والشيخ !!

نفوسكم كالخيل التي تعلك اللجم تريد أن تنطلق من أزمتها [ تترقبون الشهادة ترقب عزيز

غائب سيقبل ] !!

يستعذبون مناياهم كأنهم .. لا يخرجون من الدنيا إذا قتلوا !!

أهل اليمن جمعوا بين الشدة على الكفار .. والرحمة والتواضع للمؤمنين ..

ها هو الحبيب عليه الصلاة والسلام يبشرهم [ إني لبعقر حوضي يوم القيامة أذود الناس

لأهل اليمن ، وأضرب بعصاي حتى يرفض عليهم – أي يسيل عليهم - ] .. صححه الألباني ..

هيا يا أهل اليمن .. أرونا كيف يكون الفداء .. وكيف يقدم عاشق الشهادة روحه فداءا لدينه ..

هانحن نرتقب كنزكم الثاني !!

[ خرج ابن عساكر عن كعب قال : إن لله عز وجل في اليمن كنزين .. جاء بأحدهما في

اليرموك .. ويجيء بالآخر يوم الملحمة سبعون ألفا .. ]

جلس الأخوين [ حسان والنبراس ] في شقة مطلة عل ميناء عدن .. والتي من المنتظر أن تمر

فيها المدمرة كول لكي تتعبأ من الوقود ومن ثم تكمل مسيرها ..

وأخذ الأخوة يترصدون وينتظرون المدمرة عدة أشهر حتى كاد الشيخ أن يغير الهدف ..

وفي ذات يوم .. كان الأخ النبراس يترصد وإذا بالمدمرة تقبل من بعيد .. فكبر النبراس :

[ الله أكبر .. الله أكبر .. وعجلت إليك ربي لترضى ] ..

وأخذ حسان يضم النبراس وهما يبكيان فرحا ..

أخيرا .. أخيرا سنلحق بعزام ..

اليوم نلقى الأحبة .. محمدا وحزبه

فركبا القارب واتجها نحو المدمرة كول .. ويقطع البطل النبراس الصمت الرهيب :

[ سنقطع كل هذه المسافة !! يا لها من حياة طويلة ] !!

ثم ينظر إليه حسان ولسان حاله يقول :

أحمل رأسا قد مللت حمله

وقد مللت دهنه وغسله

ألا فتى يحمل عني ثقله !!

ها هو المجاهد .. يمضي وحيدا .. غريبا .. حاملا عصا ترحاله بحثا عن أحبابه !!

يقطع الفلوات .. فنادته الدنيا بزينتها : إلى أين يا هذا ؟؟

يرد المجاهد : إلى ربي [ وهل العيش إلا معه ] !!

لقد رحلت سريعا يا النبراس .. لم تطق الصبر عن الذين سبقونا إلى معانقة الحور ..

نحن قوم لا توسط عندنا .. لنا الصبر دون العالمين أو القبر

تهون علينا في المعالي نفوسنا .. ومن يخطب الحسناء لم يغله المهر !!

كان حسان رحمه الله كثير البكاء .. كان يبكي على حال الأمة المتردي ..

ففي الوقت الذي يذبح فيه المسلمون من الوريد إلى الوريد .. ويرسم الصليب على

صدورهم بالسكاكين .. وتنتهك أعراض الحرائر المسلمات في الطرقات [ ثم تقطع أثدائهن ] !!

لا زال العلماء يناقشون : هل الجهاد فرض عين أم فرض كفاية !!

ولا زال الدعاة يلعن بعضهم بعضا ويضلل بعضهم بعضا .. ويهمس أحدهم لصاحبه :

[ هل هذا على المنهج ] !!

أي منهج ثكلتك أمك تدعيه !! .. أمنهج القاعدين مع الخوالف .. أم منهج المخلين عن

نصرة المستضعفين !! فإن كان هذا شأن الخواص فكيف بالعوام !!

سلوا بيت العواني عن مخازينا

واستشهدوا الغرب هل خاب الرجا فينا

سود صنائعنا ، بيض بيارقنا

خضر موائدنا ، حمر ليالينا !!

هؤلاء هم الغثاء الذين أخبرنا عنهم النبي صلى الله عليه وسلم [ يوشك أن تتداعى عليكم

الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها ..

قالوا : أمن قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ] ..

وأفتح عيني حين أفتحها فأرى .. كثيرا ولكن لا أرى أحدا !!

فهؤلاء القوم يؤثرون لذة ساعة إن اجتلبت زمان مرض [ إن كسبوا فشبهة !! وإن أكلوا

فشهوة !! ينامون الليل وإن كانوا نياما في النهار ] !!

كما قال الشاعر :

يخبرني البواب أنك نائم

وأنت إذا استيقظت أيضا نائم !!

كلما هم المجاهد البطل أن يسمو إلى المعالي .. وأن يلحق بركب الأبطال .. وكلما سعى

المجاهد في إقالة عثرته والإرتقاء بهمته .. عاجلته جيوش التسويف والبطالة والتمني

والتثبيط والمنظرين .. ودعثرته ونادته : [ أنت أكبر أم الواقع ] !!

فهذا يصيح عليه :

لا تطلب المجد واقنع .. إن المجد سلمه صعب !!

وذاك يناديه :

دع المكارم لا ترحل لبغيتها .. واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي

ولكن عزيمة المجاهد وإصراره تتخطى كل هذه العوائق والترهات ليسمو بنفسه وروحه

عن هذه الحفر النتنه ويرد عليهم بلسان الحازم :

ومن يتهيب صعود الجبال .. يعش أبد الدهر بين الحفر

وفي يوم 11 سبتمبر العظيم .. كنت جالسا مع أحد الأخوة أحدثه عن ضربات الشيخ أسامة

القادمة .. وكان الوقت ظهرا ..

فدخل علي أخي الصغير وهو يكبر ويقول [ الشيخ سواها ] ..

فلم أشعر بنفسي إلا وأنا أمام التلفاز [ أمام أجمل منظر رأيته في حياتي ] ..

وما هي إلا دقائق حتى رن جرس الهاتف .. وإذا بالأخوة من أرض العزة والكرامة .. أفغانستان ..

فأخذوا يكبرون ويهللون وقال أحدهم [ الله أكبر .. ويشفي صدور قوم مؤمنين ] ..

صدت عن الوصل عيناء وأطمعها .. في الهجر شوق محبيها فلم تجب

فأمهروها رؤوسا لم تكن سجدت .. إلا لخالقها في أروع القرب

أقفال باب سماء النصر تفتحه .. كتائب من بني الإسلام لم تهب

أصنام أمريكا أصغت وهي عابسة .. تذوي على النار أو تهوي إلى اللهب

لقد خرج هؤلاء الأبطال الأفذاذ التسعة عشر من أرض العزة والكرامة [ قندهار ] ..

إيه يا قندهار .. كم ضمت جنباتك من جثث الأطهار .. وكم حامت في سمائك أرواح الأخيار..

بيداؤك القفراء شرقت بالدماء .. ورمالك الجافة أضحت ندية بذكريات الكماة الأباة ..

وفية أنت يا قندهار .. لم تنسي عرق الأبطال ولا دماء الشهداء .. بل رددت الجميل ..

ها أنت في الأمس وأنت تتوشحين برداء الوفاء .. فآويت الأسود بعد أن كادتهم كل الدنيا !!

هاهو الليث صاحب العصا قابع في عرينك .. يترقب صوت الحادي [ يا خيل الله اركبي ]

فهاهو الصوت دوى في العالمين .. وأصبحت يا هذا في قلوب العارفين .. فهل من دوي آخر

يصم آذان المثبطين المخذلين ؟؟

انتهى .. [ لقد كبرنا على أمريكا أربعا .. وحان وقت الدفن ] .

((((((()))))) http://forum.fwaed.net
منقول عن
[ أخوكم ربيعة ] ..

شامي طرابلسي
08-11-2003, 06:30 PM
ففي الوقت الذي يذبح فيه المسلمون من الوريد إلى الوريد .. ويرسم الصليب على

صدورهم بالسكاكين .. وتنتهك أعراض الحرائر المسلمات في الطرقات [ ثم تقطع أثدائهن ] !!

لا زال العلماء يناقشون : هل الجهاد فرض عين أم فرض كفاية !!

ولا زال الدعاة يلعن بعضهم بعضا ويضلل بعضهم بعضا .. ويهمس أحدهم لصاحبه :

[ هل هذا على المنهج ] !!

أي منهج ثكلتك أمك تدعيه !! .. أمنهج القاعدين مع الخوالف .. أم منهج المخلين عن

نصرة المستضعفين !! فإن كان هذا شأن الخواص فكيف بالعوام !!

..

كيف ستكون حياتنا بدون القاعدة.... بدون اسامة... بدون ايمن ... او الملا عمر...
ستكون حياة بلا مثال يحتذى به...
وبمن سنرفع راسنا حينها... بالرؤساء العرب..!! الذين "يجاهدون" لتكون كلمة الله هي العليا...
او "كبار العلماء" ...!!!
واحد من "هالكبار" افتى :
ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم ، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم ، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم ، والإحسان إليهم ، كما قال سبحانه : قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ وقال سبحانه : وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ والآيات في هذا المعنى كثيرة .

لقرائة الفتوة التاريخية كاملة
http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=bz01712.htm

منير الليل
08-12-2003, 03:03 PM
لا عيش إلا عيش الاخرة...... اللهم انصر الشيشان وأهل القاعدة