تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ



أم ورقة
09-27-2008, 04:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم (http://groups.yahoo.com/group/islamnor/join)





كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (آل عمران 110)



يخبر تعالى عن هذه الأمة المحمدية بأنهم خير الأمم فقال تعالى " كنتم خير أمة أخرجت للناس "
عن درة بنت أبي لهب قالت : قام رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر فقال يا رسول الله أي الناس خير ؟ قال " خير الناس أقرأهم وأتقاهم لله وآمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر وأوصلهم للرحم "
والصحيح أن هذه الآية عامة في جميع الأمة كل قرن بحسبه وخير قرونهم الذين بعث فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم كما قال في الآية الأخرى " وكذلك جعلناكم أمة وسطا " أي خيارا " لتكونوا شهداء على الناس " الآية .
قال قتادة : بلغنا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في حجة حجها رأى من الناس دعة فقرأ هذه الآية " كنتم خير أمة أخرجت للناس " ثم قال من سره أن يكون من هذه الأمة فليؤد شرط الله فيها رواه ابن جرير . ومن لم يتصف بذلك أشبه أهل الكتاب الذين ذمهم الله بقوله تعالى " كانوا لا يتناهون عن منكر " فعلوه الآية : ولهذا لما مدح تعالى هذه الأمة على هذه الصفات شرع في ذم أهل الكتاب وتأنيبهم فقال تعالى " ولو آمن أهل الكتاب " أي بما أنزل على محمد " لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون" أي قليل منهم من يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم وأكثرهم على الضلالة والكفر والفسق والعصيان .

حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏قيس بن مسلم ‏ ‏عن ‏ ‏طارق بن شهاب ‏ ‏وهذا حديث ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏قال ‏
أول من بدأ بالخطبة يوم العيد قبل الصلاة ‏ ‏مروان ‏ ‏فقام إليه رجل فقال الصلاة قبل الخطبة فقال قد ترك ما هنالك فقال ‏ ‏أبو سعيد ‏ ‏أما هذا فقد قضى ما عليه سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان (أخرجه مسلم)

‏قال القاضي عياض رحمه الله اختلف في هذا , فوقع هنا ما نراه . وقيل : أول من بدأ بالخطبة قبل الصلاة عثمان رضي الله عنه , وقيل : عمر بن الخطاب رضي الله عنه , لما رأى الناس يذهبون عند تمام الصلاة , ولا ينتظرون الخطبة .والذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم تقديم الصلاة . وعليه جماعة فقهاء الأمصار .
‏وفي قوله بعد هذا : ( أما هذا فقد قضى ما عليه ) بمحضر من ذلك الجمع العظيم دليل على استقرار السنة عندهم على خلاف ما فعله مروان ,
( فليغيره ) فهو أمر إيجاب بإجماع الأمة . وقد تطابق على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الكتاب والسنة وإجماع الأمة وهو أيضا من النصيحة التي هي الدين .





حديث رمضان
‏ عن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: تسحروا فإن في السحور بركة



دعاء
اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي، وخطئي وعمدي؛ وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني؛ أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير






من البريد

النصر قادم
10-09-2008, 08:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم (http://groups.yahoo.com/group/islamnor/join)





كُنْتُمْخَيْرَأُمَّةٍ أُخْرِجَتْلِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَبِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُالْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (آل عمران 110)



يخبر تعالى عن هذه الأمة المحمدية بأنهم خير الأمم فقال تعالى " كنتم خير أمة أخرجت للناس "
عن درة بنت أبي لهب قالت : قام رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر فقال يا رسول الله أي الناس خير ؟ قال " خير الناس أقرأهم وأتقاهم لله وآمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر وأوصلهم للرحم "
والصحيح أن هذه الآية عامة في جميع الأمة كل قرن بحسبه وخير قرونهم الذين بعث فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم كما قال في الآية الأخرى " وكذلك جعلناكم أمة وسطا " أي خيارا " لتكونوا شهداء على الناس " الآية .
قال قتادة : بلغنا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في حجة حجها رأى من الناس دعة فقرأ هذه الآية " كنتم خير أمة أخرجت للناس " ثم قال من سره أن يكون من هذه الأمة فليؤد شرط الله فيها رواه ابن جرير . ومن لم يتصف بذلك أشبه أهل الكتاب الذين ذمهم الله بقوله تعالى " كانوا لا يتناهون عن منكر " فعلوه الآية : ولهذا لما مدح تعالى هذه الأمة على هذه الصفات شرع في ذم أهل الكتاب وتأنيبهم فقال تعالى " ولو آمن أهل الكتاب " أي بما أنزل على محمد " لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون" أي قليل منهم من يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم وأكثرهم على الضلالة والكفر والفسق والعصيان .

حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏‏كلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏قيس بن مسلم ‏ ‏عن ‏ ‏طارق بن شهاب ‏ ‏وهذا حديث ‏ ‏أبي بكر ‏‏قال ‏
أول من بدأ بالخطبة يوم العيد قبل الصلاة ‏ ‏مروان‏ ‏فقام إليه رجل فقال الصلاة قبل الخطبة فقال قد ترك ما هنالك فقال ‏ ‏أبو سعيد ‏‏أما هذا فقد قضى ما عليه سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏من رأىمنكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبهوذلك أضعف الإيمان (أخرجه مسلم)

‏قال القاضي عياض رحمه الله اختلف في هذا , فوقع هنا ما نراه . وقيل : أول من بدأ بالخطبة قبل الصلاة عثمان رضي الله عنه , وقيل : عمر بن الخطاب رضي الله عنه , لما رأى الناس يذهبون عند تمام الصلاة , ولا ينتظرون الخطبة .والذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم تقديم الصلاة . وعليه جماعة فقهاء الأمصار .
‏وفي قوله بعد هذا : ( أما هذا فقد قضى ما عليه ) بمحضر من ذلك الجمع العظيم دليل على استقرار السنة عندهم على خلاف ما فعله مروان ,
( فليغيره ) فهو أمر إيجاب بإجماع الأمة . وقد تطابق على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الكتاب والسنة وإجماع الأمة وهو أيضا من النصيحة التي هي الدين .





حديث رمضان

‏عنأنسرَضِيَاللَّهُعَنهُقال،قالرَسُ ولاللَّهِصَلَّىاللَّهُعَلَيهِوَسَلّ َم: تسحروافإنفيالسحوربركة




دعاء


اللهماغفرليخطيئتيوجهلي،وإسرافيفيأمر ي،وماأنتأعلمبهمني،اللهماغفرليجديوهز لي،وخطئيوعمدي؛وكلذلكعندي،اللهماغفرل يماقدمتوماأخرت،وماأسررتوماأعلنت،وما أنتأعلمبهمني؛أنتالمقدموأنتالمؤخروأن تعلىكلشيءقدير






من البريد


مشرفو منتدى " صوت " هذا ما حصل معي بالأمس ... فادَّاركت الأمر

أرجو معالجة هذه المشكلة

( ترابط الجُمل والكلمات مع بعضها البعض )

والسلام