تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كي لا يخدعوكم بالخطر الشيعي كما خدعوكم بالشيوعية



من هناك
09-24-2008, 02:48 PM
هذا مقال وصلني اليوم بالبريد لمقال للدكتور فيصل القاسم.


كي لا يخدعوكم بالخطر الشيعي كما خدعوكم بالشيوعية


• هل حقيقة اصبح التشيع شماعة يعلق عليها العرب مشاكلهم
• وهل حقيقة اصبح الشيعة مشكلة مستعصية على الحل لتوجه بالتشدد الجديد؟
• اليس الشيعة مواطنون يستحقون حقوق المواطنة؟
• الفيصل يستعرض نقطة يجب ان لا يطنطن عليها العرب وهو ان الشيعة والسنة امام القوى المستكبرة سواء


كم كان وزير الدفاع الإسرائيلي الشهير موشي ديان على حق عندما قال قولته المشهورة: «العرب أمة لا تقرأ، وإن قرأت لا تفهم، وإن فهمت لا تفعل»!
ونحن نقول كم ذاكرتنا العربية والإسلامية قصيرة كذاكرة الفيل، فسرعان ما ننسى لنقع في نفس الإشراك التي لم نكد نخرج منها بعد.
لماذا نكرر ببغائياً القول الشريف: «لا يـُلدغ المؤمن من جُحر مرتين»، ثم نسمح لنفس الأفعى أن تلدغنا من نفس الجُحر مرات ومرات؟
لماذا لم يتعلم الإسلاميون من تجربتهم المريرة في أفغانستان؟ ألم تخدعهم أمريكا بالتطوع في معركتها التاريخية للقتال ضد السوفيات ليكونوا وقوداً لها، ثم راحت تجتثهم عن بكرة أبيهم بعدما انتهت مهمتهم وصلاحيتهم، وتلاحقهم في كل ربوع الدنيا، وكأنهم رجس من عمل الشيطان، فاقتلعوه؟
لماذا يكررون نفس الغلطة الآن بالانجرار بشكل أعمى وراء المخطط الأمريكي لمواجهة «الخطر الشيعي» المزعوم، علماً أن الكثير من رفاقهم ما زالوا يقبعون في معتقل غوانتانامو، وينعمون بحسن ضيافة الجلادين الأمريكيين الذين يسومونهم يومياً عذاب جهنم وبئس المصير، ويدوسون على أقدس مقدساتهم؟

فبرغم اصطدام المصالح إلى حد المواجهة العسكرية و«الإرهاب» بين الأمريكيين والإسلاميين في السنوات الماضية، إلا أن مصالحهم، ومن سخرية القدر، بدأت تلتقي في الآونة الأخيرة عند نقطة واحدة، ألا وهي مواجهة إيران. فمن الواضح الآن أن هناك خطة مفضوحة لإعادة إنتاج «تحالف أفغانستان» في مواجهة «الخطر الشيوعي» قبل ربع قرن من الزمان، كأن يُعاد تشكيل التحالف ذاته وبمكوناته ذاتها، ولكن في مواجهة «الخطر الشيعي» المزعوم هذه المرة.

ما أشبه الليلة بالبارحة!

بالأمس القريب تنادى الإسلاميون من كل بقاع الأرض، وشدوا الرحال إلى أفغانستان استجابة لنداء «الجهاد» الذي أطلقه الأمريكييون وبعض الاستخبارات العربية لمحاربة السوفيات،مع العلم أن فلسطين كانت على مرمى حجر منهم، لكنهم فضلوا «الجهاد» في بلاد خوراسان لتصبح كابول المنسية، بقدرة قادر، مربط خيلهم!

كيف لا وقد زين لهم الأمريكيون وأعوانهم روعة الكفاح ضد «الكفار الروس»، وجمعوا لهم المليارات من الخزائن العربية السخية كي يطهرّوا أفغانستان من الرجس السوفياتي بحوالي اثنين وثلاثين مليار دولار

وفعلاً أبلى الأفغان العرب بلاء حسناً ضد المحتل الروسي، وتمكنوا، مع المجاهدين الأفغان، من طرد القوات الروسية، وظنوا، وكل الظن إثم هنا، أنهم سيتوجون كالفاتحين بعد عودتهم إلى أوطانهم، وأن أمريكا ستبني لكل واحد منهم تمثالاً من ذهب تقديراً لهم على بطولاتهم الخارقة في بلاد الشمس ضد الجيش الأحمر.


وهنا كانت الصدمة الكبرى بعد أن جاء جزاؤهم كجزاء سنمار، فتخلى عنهم رعاتهم وعرابوهم ومتعهدوهم القدامى من عرب وأمريكيين ونبذوهم، فوجد المساكين أنفسهم في ورطة، خاصة وأن بعض الدول العربية المصدّرة للأفغان العرب رفضت استقبالهم، وتبرأت منهم، وراحت تطاردهم، وتحاصرهم، وتجتثهم، كما لو كانوا ورماً سرطانياً، بتواطؤ أمريكي مفضوح، وكأنهم مجرمون لا يستحقون إلا السجن والقتل والسحل والحجر الصحي، فبلع بعضهم خيبتة، وكظم غيظه، ومات البعض الآخر كمداً، بينما انقلب آخرون على الأنظمة العربية والأمريكيين الذين غرروا بهم واستغلوهم وقوداً في المعركة ضد السوفيات في أفغانستان.


فظهرت بعض الجماعات التي راحت تمارس العنف انتقاماً من الذين ضحكوا عليها. ولا داعي للتذكير بأن بعض التنظيمات التي تعتبرها أمريكا «إرهابية» ظهر كرد على نكران الجميل الأمريكي للإسلاميين الذين يزعمون أنهم لم يوالوا الأمريكيين يوماً، لكن المصالح تقاطعت بغير رضاهم. وحتى لو كان ذلك صحيحاً،


أرجو ألا نسمع في الأيام القادمة أن مصالح «الفاشيين الإسلاميين»، كما يصفهم الأمريكيون، قد تقاطعت مرة أخرى مع المصالح الأمريكية ضد «المجوس» هذه المرة، كما كانت قد تقاطعت من قبل ضد السوفيات في أفغانستان، وكما تقاطعت قبلها بمئات السنين «بغير رضاهم» أيضاً مع مصالح أعدائهم الفرس في معركة مؤتة ضد الروم! وكلنا يعرف ماذا كانت نتيجة هذا التقاطع القاتل. أرجوكم فكونا من هذه التقاطعات حتى لو كانت غير مقصودة، وفكروا ألف مرة قبل أن تتحفونا بإسطوانة تقاطع المصالح المشروخة مرة أخرى!


ولا داعي لشرح العداء الذي تكوّن بعد هزيمة السوفيات في أفغانستان بين أمريكا و«مجاهديها» القدامى الذين «تقاطعت مصالحهم معها» ، بحيث وصل إلى حد قيام الأمريكيين بالضغط على الأنظمة العربية، ليس فقط لتقليم أظافر الإسلاميين وتجفيف منابعهم، بل لتنظيف المناهج من الكثير من المفاهيم والقيم الإسلامية الجهادية، وحتى حذف الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.


بعبارة أخرى فحتى معتقدات «المجاهدين» التي استغلها الأمريكيون في المعركة مع «الكافرين الروس» غدت عرضة للتدخل والتعديل والتحريف الأمريكي. وكنا نظن بعد كل الذي حصل بين الطرفين أن الإسلاميين لن يغفروا لأمريكا فعلتها الشنيعة بحقهم مادياً ومعنوياً، وبأنهم تعلموا الدرس، فلن يعيدوا لعبة تقاطع المصالح القميئة ثانية، وأنهم أصبحوا مستعدين للتحالف حتى مع الشياطين للانتقام من العم سام ومن الذين ورطوهم في أفغانستان ثم انقضوا عليهم ونكلوا بهم.


لكن، على ما يبدو أن بعض الإسلاميين لم يتعلم الدرس، ومازال يستمتع بلعبة تقاطع المصالح المهلكة، فبدأ يبلع خلافه مع الأمريكيين، وكأن الذي حصل بين الجانبين من معارك طاحنة في الأعوام الماضية يهون عند «الخطر الإيراني» المزعوم الذي بدأ يروج له الأمريكيون ووسائل الإعلام العربية المتحالفة معهم بنفس الطرق التأليبية والتحريضية المفضوحة.


يا الله كم نحن مغفلون وقاصرون وقصيرو الذاكرة! هل يعقل أن الإسلاميين نسوا كل المآسي التي أنزلها بهم الأمريكيون، ومازالوا ينزلونها، في العراق وفلسطين ولبنان والصومال وأفغانستان ذاتها التي تعاون الأمريكيون و«المجاهدون» الإسلاميون على تحريرها من الروس؟


هل نسينا عبثهم في صلب العقيدة الإسلامية، لنبتلع طـُعمهم الجديد الذي يريد أن يزج بالشباب المسلم هذه المرة ضد إيران، كما زجه من قبل في معارك لم يكن له فيها لا ناقة ولا جمل؟ هل نسينا خدعة الخطر الشيوعي كي نقبل بتلك الكذبة الكبيرة التي يسمونها الآن بـ«الخطر الشيعي»؟ للتذكير والمقارنة فقط، كان الاتحاد السوفياتي يمتلك ألوف القنابل النووية، بينما ما زالت إيران في مرحلة التخصيب، ولم تتمكن من صنع قنبلة يتيمة واحدة


لكن مهلاً كي لا تأخذكم الغيرة العمياء بعيداً، فاللعبة من ألفها إلى يائها لعبة أمريكية هوليودية من أجل أهداف أمريكية وإسرائيلية محضة ليس لكم فيها لا «خيار» ولا «فقــّوس».


هل نسيتم أن الذي مكـّن إيران من رقبة العراق هي أمريكا وبعض الأنظمة العربية «السنية»؟ هل ترضون بأن تحققوا أغراض تل أبيب، كما حققتم من قبل أهداف واشنطن في أفغانستان، وشاهدتم ماذا كانت النتيجة؟ إذا كان لديكم مشكلة مع إيران فلا تخوضوها مع الأمريكيين، لأنهم لا يريدونكم فيها سوى أدوات وأحصنة طروادة لتحقيق مصالحهم فقط، رغم زعمكم بتقاطع المصالح.


لماذا لا يسأل المتحمسون لخوض معركة أمريكا وإسرائيل ضد إيران هذه المرة السؤال التالي: ماذا جنينا من مساعدة أمريكا في طرد السوفيات من أفغانستان، ثم ماذا كسبنا من تمكين الأمريكان من رقبة هذا العالم ومن رقابنا ليصبحوا القوة العظمى الوحيدة التي تصول وتجول دون وازع أو رادع، وتستبيح بلادنا ومقدساتنا بلا شفقة ولا رحمة؟


ألا نتحسر على أيام القطبية الثنائية عندما كانت أمريكا تجد من يردعها في مجلس الأمن، وعندما كنا نجد طرفاً نتحالف معه، أو نستنجد به في وجه الجبروت الأمريكي الرهيب؟ آه ما أجمل أيام السوفيات! آه ما أجمل أيام الردع المتبادل! آه كم كان خوروتشوف رائعاً عندما حمل حذائه وراح يدق به منصة الأمم المتحدة بكل عزة وكبرياء!


هل أصبح وضع الإسلاميين في العصر الأمريكي أفضل مما كان عليه في العصر الأمريكي السوفياتي؟ لقد ضحك الأمريكيون على الإسلاميين بتصوير السوفيات على أنهم جاؤوا لإفساد أفغانستان المسلمة، ونشر الرذيلة فيها، ووضع الإناث والذكور في مدارس مختلطة.


أما الآن فالأمريكيون يتباهون بتحرير المرأة الأفغانية من «الاضطهاد الإسلامي»، ودفع الأفغانيات إلى السفور، وتشجييع الفسق، وبيع اللحم البشري، وتزييف عقول الشباب الأفغاني، وحشوها بالمخدرات والسخافات والموسيقى الغربية الهائجة بحجة التحرر.

ألم يعلق الأمريكييون صور نساء كاسيات عاريات على جدران كابول بعد غزوهم الأخير لها مباشرة كدليل على تحريرها من تعصب طالبان؟ والسؤال الأهم: كيف يتنطع البعض للوقوف مع الأمريكان ضد إيران بينما مازالت أفغانستان درة الجهاد الإسلامي تحت أحذية اليانكي الثقيلة؟ أليس أولى بكم أن تحرروا أفغانستان أولاً قبل الهيجان ضد إيران؟

متى يدرك الإسلاميون أن أمريكا لا تفضل سني على شيعي بأي حال من الأحوال، فالجميع، بالنسبة لها، إرهابيون وحثالة وقاذورات، كما سمعنا من كبار كبارهم، ونسمع يومياً على رؤوس الأشهاد.وعندما يتغوط الضباط الأمريكيون على كتاب المسلمين في غوانتانامو لا أعتقد أنهم يميزون في تلك اللحظات الحقيرة بين إيراني وسعودي، أو حمبلي وشافعي، أو وهابي ونصيري، أو درزي واسماعيلي .


«يا جند الشيعة والسنة، أعداء محمد هم أعداء علي، وقنابلهم، كمدافعهم، لا تعرف فرقاً بين الشيعة والسنة ».


ليس المسلمون وحدهم فرقاً ومذاهب، فالمسيحيون ينقسمون إلى عشرات الطوائف والفرق، لكنهم في وقت الشدة يقفون صفاً واحداً، والفاتيكان قبلتهم، بروتستانت وكاثوليك. وكذلك اليهود . متى سمعتم، بربكم، أن يهودياً تحالف مع مسلم ضد يهودي حتى لو كان الأخير من مذهب الشياطين السود؟ متى تحالف كاثوليكي مع مسلم ضد إنجيلي أو أورثوذوكسي؟ هل يقبل أي يهودي أو مسيحي أمريكي أن يكون أداة في أيدي المسلمين كي يقتل مسيحياً أمريكياً آخر أو يناصبه العداء،حتى لو كان من أتباع القرود الحُمر؟ بالمشمش!

فلماذا نقتل بعضنا البعض إذن على المذهب والطائفة والهوية، ونخوض معارك دونكوشوتية إرضاء لغاياتهم ومخططاتهم؟ متى تكبر عقولنا وننضج ونتوقف عن خوض معارك الآخرين بدمنا ولحمنا الحي وثرواتنا وعقيدتنا؟ متى نقول لموشي دايان إننا أمة تقرأ، وتفهم، وتتعظ، وتفعل؟

من هناك
09-24-2008, 02:50 PM
اعتذر عن كثرة الالوان فيه ولكنه وصل هكذا

عمر نجد
09-24-2008, 07:17 PM
ان تقصد فيصل القاسم ما غيرة فهو ينطبق علية هذا الكلام !!!!!! ماقالة فية من التناقضات الكثيرة وان كنت اتفق معة فى ان ايران " كذبة "
العربجيين هم من قتل المسلمين وعلى يدهم ذبح الاسلاميين فى بلاد العالم الاسلامى واليوم وبعد ما سقط العربجيي وبعد الدمار الهائل الذى سببة هاؤلاء وعندما علم العرب والمسلمين وشاهد ان الاسلاميين هم من وقف وهم من صمت فى وجه الامريكى والروسى واثبتوا للعالم العربى ان هم الوحيدون القادرون على صد اى عدوان اصبحنا نسمع عن وصفهم بمجاهدين من قبل العربجيين الذين كانوا يذبحونهم ويعذبونهم بالامس !!!!

الروس ليسوا اقل قتل ودمار للمسلمين من امريكا بل امريكا يعترفون بوجود رب ولهم دين هاؤلاء لا مذهب ولا دين ولا ملة ! وما فعلوة من فضائع فى المسلمين فى افغانستان والشيشان الخ له دليل على بشاعة هاؤلاء ناهيك على ان المسلم فى الاتحاد الروسى لا يستطيع يؤدى صلاتة فى ذالك الوقت انظر الى طلابهم وعلى راسهم احزاب البعث ماذا فعلوا وكيف يقتلون المسلمين وكيف امتلئة السجون من المسلمين منهم وانظر الى المجاز التى فعلوها طوال السنوات فى حق المسلمين هاؤلا طلابهم " كيف الاستاذ " او " المعلم "

كلامى هذا لا يعنى انى من يروجون الى امريكا ولاكن المشكلة اننا نحن لا نتحرك فقط هذة المشكلة ..

من هناك
09-24-2008, 07:45 PM
صدقت اخي عمر وجزاك الله خيراً على الرد. المشكلة اننا لا تنحرك ولا نبحث عن مصدر قوة.

انا اوافقك ان الروسي لا دين له ولكنه كان على الأقل يقف في وجه امريكا. ايران اليوم تشبه روسيا بالأمس فهي تقف في وجه امريكا لغاية وليس كرمى لسواد عيون من يكره امريكا.

بالنسبة للمجاهدين فلا زالت سمعتهم سيئة عند الحكام في كل مكان رغم انهم وقفوا بوجه الفوضى الأمريكية التي لم تخلق إلا الشر

فـاروق
09-25-2008, 11:17 AM
روحية المقال صحيحة...

لوكن فيه عبارات غبية...وغبية جدا...

مثال:

«يا جند الشيعة والسنة، أعداء محمد هم أعداء علي، وقنابلهم، كمدافعهم، لا تعرف فرقاً بين الشيعة والسنة ».

ولو قال اعداء عمر واعداء علي... او اعداء ابي بكر او اعداء علي..لبلعنها...اما الصيغة التي اوردها فهي في قمة الغباء

من هناك
09-25-2008, 01:50 PM
الا تعرف ان فيصل القاسم هو ممن وقعوا في الباطنية !

صلاح الدين يوسف
09-25-2008, 10:44 PM
حياكم الله ورمضان كريم

فيصل القاسم درزي هذا ما أعلمه وهذه المعلومة قد تكون خاطئة , أما أمر الشيعة فقد استفحل حتى أن الشيخ القرضاوي حفظه الله قد فضحهم على روؤس الأشهاد وكذا الشيخ الغنوشي ومن قبلهم علماء بلاد الحرمين شرفها الله, هذا واجب كل مسلم في شتى بقاع الأرض
رد خطرهم ولو بالقوة المسلحة كما في العراق , أما عن المقال فخطر الشيوعية كان لابد أن يندحر لتحرير الشعوب الإسلامية في وسط اسيا والقوقاز وحوض نهر الفولجا وفي عموم روسيا

عمر نجد
09-26-2008, 10:07 AM
انا اوافقك ان الروسي لا دين له ولكنه كان على الأقل يقف في وجه امريكا. ايران اليوم تشبه روسيا بالأمس فهي تقف في وجه امريكا لغاية وليس كرمى لسواد عيون من يكره امريكا.



اخى بلال " ايران تقف فى وجة امريكا " !!

هذه امريكا اذا ارادت ان تدمر اى بلد اعطتة اكبر من حجمة بمئات المرات ايران كذبة والسعودية تشارك فى تضخيم ايران وتصويرها انها بلد خطير على العالم هذا نوع من انواع الحروب النفسية كما فعلوا فى صدام اعطوة اكبر من حجمة ثم صقط على رأسة ..

ايران بلد من العالم الثالث حالة حال اى بلد عربى لا يغرك الاعلام " هياط فى هياط " بل فية من التخلف الشى الكبير على جميع المستويات "" لكن المستنقع العراقى افشل كل مخططات امريكا تجاة ايران ""

لكن اتفق معك فى شى ان ايران اعطت نظرة اخرى للعرب عن امريكا وهى بلد يمكن ان يقال لة لا وبلد ليس كما يروج لة سماسرة الغرب بانة بلد لا يقهر اتضح للعالم ان هناك طرق لمواجهة امريكا

الاهم من هذا كلة فهموا العرب وعلى رأسهم السعودية ان الخطأ الكبير ان تكون لك علاقة مع دولة واحدة فقط وهذا الخطا الكبير الذى وقعة فية السعودية وهى اعتمادها على حليف واحد قط وهو امريكا والان بدأنا نشاهد التحرك السعودى الى روسيا وفرنسا والصين وانشاء علاقات معها وان كان متأخر ..

عمر نجد
09-26-2008, 10:19 AM
الامتداد الشيعى والتخوف منة فى العالم من رجال الدين لن ينتهى إلا فى حالة وهى " اسقاط حزب البعث العلوى الشيعى فى سورية "

يجب باى ثمن كان ان يصل اهل السنة فى سورية الى الحكم ويجب على السعودية ان تساعد فى ذالك وان كان الان تفعل ذالك ولكن متأخرة جدا

السبب : سورية هى حلقة الوصل بين الشيعة فى العالم العربى وبين ايران ولو انقطع هذا الوصل انقطع نأثير ايران فى العالم العربى بل لن تسمع هياط وصراخ لمندوب ايران فى لبنان ولتجد الشيعة يرجعون الى مكانهم السابق والحقيقى فى لبنان كما هم فى السعودية الان ...

من هناك
09-26-2008, 10:41 AM
انا اوافقك اخي عمر على انه من واجب السعودية الإنفتاح على دول اخرى بدل ان تكون في ملعب امريكا فقط ولكن بالنسبة للوضع في سوريا فقد لا يكون الأمر صحيحاً لأن العراق هو صلة الوصل الجديدة بين الشيعة في العالم العربي وإيران ولا تنس ان في العراق قبلة لشيعتنا جميعاً ومنه يصلون للخليج وللسعودية ولسوريا وبعد ذلك لبنان.

لقد تركت السعودية العراق لقمة سائغة لإيران وذلك كرمى لعيون امريكا. وتخلت عن الشباب الذي تنادى للدفاع عن العراق ايضاً فماذا ينتظرون؟؟؟

الأسدي
09-26-2008, 11:47 AM
يا الله كيف ان من البيان لسحرا
يا الله كيف يستطيع البعض وعبر التلاعب بالالفاظ
وتركيب الجمل...............تغيير الوقائع وتزوير التاريخ
كيف يستطيع البعض بما ملكوه من ملكات البلاغة والبيان من تغطية الشمس بغربال الخداع
وطمر الحقيقة تحت وحول الكلمات الطنانة والعبارات الرنانة
يقول الفيصل...


وفعلاً أبلى الأفغان العرب بلاء حسناً ضد المحتل الروسي، وتمكنوا، مع المجاهدين الأفغان، من طرد القوات الروسية،
وهنا كانت الصدمة الكبرى بعد أن جاء جزاؤهم كجزاء سنمار، فتخلى عنهم رعاتهم وعرابوهم ومتعهدوهم القدامى من عرب وأمريكيين ونبذوهم،

ياالفيصل..........ومن قال لك ان المجاهدين بافغانستان كانو يطلبون من امريكا جزاءا اوشكورا
انما كانو يجاهدون لوجه الله
وتلقو دعم الحكومات والشعوب العربية والاسلامية......وجزى الله كل من اسهم في ذلك الجهاد خير الجزاء
ولولا ذاك لكانت ترفرف على راسك في بلاد الشام راية كتب عليها((لااله ولا دين..الدين افيون الشعوب))
ولكن خانتهم عباراتهم فالدين هو حياة الشعوب....وهو الذي هدم امبراطوريتهم الشيوعية فوق رؤسهم
فعن اي افيون يتحدثون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


متى يدرك الإسلاميون أن أمريكا لا تفضل سني على شيعي بأي حال من الأحوال، فالجميع، بالنسبة لها، إرهابيون وحثالة وقاذورات، كما سمعنا من كبار كبارهم، ونسمع يومياً على رؤوس الأشهاد

ومت تدرك انت ان السنة لايفضلون اي صفــــــــوي على صهـــيوني باي حال من الاحوال
والجميع بالنسبة لاهل السنة حثالة وقاذورات واعداء لله ولرسوله ولاصحابه ولامهات المؤمنين...وهذا يقوله السنة على رؤس الاشهاد...مثلما انهم يسبون ديننا وقرآننا وصحابة نبينا على رؤوس الاشهاد

متى سمعتم، بربكم، أن يهودياً تحالف مع مسلم ضد يهودي حتى لو كان الأخير من مذهب الشياطين السود؟ متى تحالف كاثوليكي مع مسلم ضد إنجيلي أو أورثوذوكسي؟
لا لم نسمع ...... ولكنا سمعنا عن تحالف رافضي مع المغول ضد وطنه...للتخلص من السنة الذين يراهم هو ومن على شاكلته اعداء الله وال البيت
وشاهدنا تحالف معممين بعمائم سوداء كقلوبهم وقديسين من السلالة الذهبية والطائفة الماسية مع الشيطان الاكبرضد جيرانهم بل بلدانهم...وقائدهم ودافعهم الحقد الاعمى على اهل السنة((النواصب في اعتقادهم))
حتى قال احد كبار المسؤلين الايرانيين مفاخرا وبكل وقاحة(((لولا ايران لما سقطت العراق ولا افغانستان)))
وحتى شاهدنا الحكيم صاحب العمامة السوداء وهو يرجو بوش ومن داخل البيت الابيض بالابقاء على الاحتلال وابقاء جيوش امريكا محررة الشيعة المساكين من ظلم النواصب الملاعين فاصبحت امريكا اما رؤوما للشيعة بعد ان كانت شيطانا اكبر

فحول ماذا تندندن يا فيصل...ولانقول الا ماقاله ذلك الحكيم العربي لكسرى..لاوفاء لمن غدر
واللهم سلط الظالمين على الظالمين واخرجنا من بينهم سالمين
اللهم سلمنا من اناس عقيدتهم مبنية اساسا على الصياح والنياحة.....وعلى الشماتة والبجاحة
فهم وحدهم من بين كل العالم الذين لم يخجلو من الاحتفال باستشهاد صدام حسين...وعبر قناتهم الرسمية قناة العالم...بل واتو ببرنامج خاص لم يكتفو بانتقاص صدام....بل لم تسلم من السنهم السليطة حتى امه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟
وهذا ليس بغريب على قوم تربو على جواز التمتع بالرضيعة..وقوم نالو اول مانالو من زوجة نبيهم عائشة والتي اسماها الله بام المؤمنين
وليس غريبا على من تربو على مناداة اعدائهم بكل غوغائية وهمجية باسماء امهاتهم((ابن هند...ابن مرجانه...الخ)).....وبطريقة لايستخدمها احد في كل الديانات مع خصومهم
حتى الوثنين لم نسمع انهم انحطو الى هذا الدرك الخلقي والمستنقع الغريزي

عمر نجد
09-26-2008, 08:39 PM
انا اوافقك اخي عمر على انه من واجب السعودية الإنفتاح على دول اخرى بدل ان تكون في ملعب امريكا فقط ولكن بالنسبة للوضع في سوريا فقد لا يكون الأمر صحيحاً لأن العراق هو صلة الوصل الجديدة بين الشيعة في العالم العربي وإيران ولا تنس ان في العراق قبلة لشيعتنا جميعاً ومنه يصلون للخليج وللسعودية ولسوريا وبعد ذلك لبنان.

لقد تركت السعودية العراق لقمة سائغة لإيران وذلك كرمى لعيون امريكا. وتخلت عن الشباب الذي تنادى للدفاع عن العراق ايضاً فماذا ينتظرون؟؟؟

اخى بلال الا تعلم ان العراق الان بلد مقسم الى دويلات واعراق وطوائف ومهشم ومكسر اقصد لا خوف للسعودية من العراق ..

الا تعلم ان السعودية سلمت العراق الى الشيعة مفكك مقسم " لا يهش ولا ينش "

كلامك هذا صحيح فى حال ان الشيعة حكموا العراق " القوى " الذى كان يحكمة السنة بالامس اما اليوم لا خوف منهم

لكى تقتنع من كلامى مراكز رصد الطائرات فى مناطق الشمال المحاذية للعراق فى السعودية " ألغوها " ونقلوا الشباب هناك الى العاصمة الرياض بعد سقوط صدام ..

عمر نجد
09-26-2008, 09:01 PM
لكن انت مالذى يزعجك من سقوط العلويين فى سورية !!!!!!!!

لا اخفيك كل مااتذكر قصص اصحابى فى سورية وخصوصا اهل حماة وحمص وفضائع مافعلة العلوية بهم ونشرهم الفساد هناك من جميع انواعة اتمنى سقوطهم والحمد الله اقترب يومهم كثيرا وخصوصا السنوات الاخيرة اتضح لنا التفكك الكبير داخل صفوفهم وايشاء الله نرى السنة يحكمون هناك

اول ما افعلة فى وصول اهل الستة فى سورية اذهب الى مناطق العلوية لأرى فقط اشكالهم بعد سقوطهم !؟؟؟!! وهل سيبقون كما يفعلونة فى السابق " من هياط " وهل تختفى عبارتهم الشهيرة هناك " اية صحيح نحنا اقليييية بس حاكمينكم "
وسأذهب مع صاحبى وصديقى فى حمص واكون معة لنبحث عن الضابط العلوى الذى ورطة بتهمة واتهم امة بالزنا امام العالم حسبنا الله ونعم الوكيل فقط لانة يصلى فى الجماعة فى المسجد ويحضر حلقات المسجد والذى بسببة تغرب عن اهلة اكثر من سبع سنوات عندنا فى السعودية خوف من سجنة فى حمص ..

من هناك
09-26-2008, 10:03 PM
والجميع بالنسبة لاهل السنة حثالة وقاذورات واعداء لله ولرسوله ولاصحابه ولامهات المؤمنين...وهذا يقوله السنة على رؤس الاشهاد...مثلما انهم يسبون ديننا وقرآننا وصحابة نبينا على رؤوس الاشهاد
إن الله لم يأمرنا بهذا بل امرنا بأن ندعو الناس على بصيرة الكتاب والسنة وكما علمنا وهو كان يحترم الكفار ويعاملهم بالحسنى.


الا تعلم ان السعودية سلمت العراق الى الشيعة مفكك مقسم " لا يهش ولا ينش "
هذا هو الوهم الذي نظنه والخدعة التي يعمل عليها شيعة العراق. لقد بدأ حزب الله من 20 سنة في اكثر المناطق حرماناً في لبنان وهو الآن دولة اقوى من الدولة رغم ان لبنان لا مصادر طبيعية فيه وكل المال يأتي من الخارج. لذلك اظن ان شيعة العراق سوف يبنوا دولة اقوى مما سبق بفضل ايران وبفضل اموال النفط وبفضل امريكا التي تضحك على حكام الخليج بالطائرات التي لم يطيروها بعد

لكن انت مالذى يزعجك من سقوط العلويين فى سورية !!!!!!!!

من قال لك انني منزعج. انا اتمنى سقوط ذلك النظام منذ قبل ان تدعمه السعودية سنة 1990 وتسلمه لبنان :)

هذه القصة غيض من فيض مما يحدث في بلادنا العربية. من فترة اتهم اخ لبناني نصراني قد اسلم وذهب للسكن في السعودية بأنه ساحر وبأنه يسرق اموال الناس. كل ذلك، لأنه يحمل فكراً يخالف الفكر السائد هناك.

عمر نجد
09-27-2008, 12:32 AM
هذا هو الوهم الذي نظنه والخدعة التي يعمل عليها شيعة العراق. لقد بدأ حزب الله من 20 سنة في اكثر المناطق حرماناً في لبنان وهو الآن دولة اقوى من الدولة رغم ان لبنان لا مصادر طبيعية فيه وكل المال يأتي من الخارج. لذلك اظن ان شيعة العراق سوف يبنوا دولة اقوى مما سبق بفضل ايران وبفضل اموال النفط وبفضل امريكا التي تضحك على حكام الخليج بالطائرات التي لم يطيروها بعد

.

اصبح هم " خطر " ويجب الحذر منهم والحذر من " التقية " التى يمارسها عليكم سيد المقاومة الالهية فى لبنان !!

من هناك
09-27-2008, 03:00 PM
اصبح هم " خطر " ويجب الحذر منهم والحذر من " التقية " التى يمارسها عليكم سيد المقاومة الالهية فى لبنان !!
انا لم اقل انهم ليسوا خطرين في لبنان ولكني قلت انه لا يجب ان يكون السنة هم حملة السيف الطائفي والمذهبي. والآن كما رأيت اتفق السنة والشيعة في السياسة وخرست كل الأبواق التي كانت تجعجع... اين هم اولئك الذين دعوا لقتال الشيعة في لبنان.

قلنا لكم لا تنفخوا في قربة مقطوعة لأنهم سيتفقوا مرة اخرى وها هو سعد الحريري قد ضحك مع محمد رعد بملئ رئيته فماذا تريد اكثر ؟

كان في المنتدى اخت اسمها نور وكنت اقول لها دوماً لا تزايدي في الكتابة عن القوة السنة السياسية وعن الإنتصار لأهل السنة لأن من تتكلمين عنهم آخر همهم اهل السنة ولكنها كانت لا تسمع بسبب كرهها الشديد للشيعة. اليوم هي تنادي بالتفاهم والمصالحة رغم انها لا تريد ان تعترف انها كانت مخطئة في السابق او انها الآن مخطئة.

بالنسبة للعراق، الوضع مخيف جداً وهو قاعدة للشيعة العرب الآن والله يستركم منهم :)

الأسدي
09-27-2008, 06:15 PM
يالله ......ياللعجب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !

ولم يشد اهتمامك من كل ما اوردته في ردي الا هذه الجملة:


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأسدي

والجميع بالنسبة لاهل السنة حثالة وقاذورات واعداء لله ولرسوله ولاصحابه ولامهات المؤمنين...وهذا يقوله السنة على رؤس الاشهاد...مثلما انهم يسبون ديننا وقرآننا وصحابة نبينا على رؤوس الاشهاد


والتي وقعت عليها كانما وقعت على كنز....واتيت اخي الكريم لتلقي علينا مواعظا في غير محلها.....فقلت


إن الله لم يأمرنا بهذا بل امرنا بأن ندعو الناس على بصيرة الكتاب والسنة وكما علمنا وهو كان يحترم الكفار ويعاملهم بالحسنى.


وعجبي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اتقول هذا لشدة حلمك
ام لانه كما يقول المثل:والمرء في غيظ سواه حليم
ام لان حبك للقوم منعك من رؤية الحق

هل نسيت قوله تعالى:((ومن اعتدى عليكم فاعتدو عليه بمثل ماعتدى عليكم.....))

وهل نسيت ان الرسول الكريم فداه ابي وامي كان يقول لحسان بن ثابت:(((أهجهم وروح القدس معك))


اخي هنيئا لاعداء الاسلام ولاعداء النبي والصحابة وامهات المؤمنين ان تعاملنا معهم بمنطقك هذا
ونقول للاسلام والمسلمين......عليه العوض ومنه العوض

الأسدي
09-28-2008, 12:45 PM
كم كنت اتمنى لو ان للبعض شجاعة ليعترفو انهم اخطأو,وان لا تاخذهم العزة بالاثم

وان الحق هو مايبحثون عنه وليس اثبات ان خياراتهم وخيارات قياداتهم صحيحة

فاذا عجزو ودحضت حجتهم,ووجدو حججا فيها الحق والبرهان والدليل...مرو كان لم يروها..

اللهم اهدنا لم اختلف فيه من الحق..اللهم وفقنا للحق وارزقنا اتباعه