تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لو كان صدام حسين وأسامة بن لادن عاقلان



اليتيم
08-10-2003, 05:15 AM
لو كان صدام حسين وأسامة بن لادن عاقلان ما وصلت الأمه الى ما وصلت اليه


كل أمه في هذا العالم لها اهداف معينه قد تتفق معها امة اخرى فيها او تختلف الا انها تبقى اهداف موجوده ضمن اجندة هذه الأمه او تلك . ومن البديهي ان تعمل كل امه على تحقيق اهدافها ولكنها عملياً تقسمها الىمراحل ضمنها اهداف تكتيكية وأهداف استراتيجيه وهذا التقسيم يكون الهدف منه اما لجعل تحقيق الأهداف اسهل واما يكون الهدف منه التغلب على عوامل معينه تعوق الوصول الى الهدف الرئيسي سواء كانت هذه العوامل تتعلق بالوقت اي بالزمان او بالمكان او بالناس نفسهم . والأمه الأسلاميه مثل كل الأمم لها اهدافها الساميه التي يجب ان تعمل عليها تصديقاً لقول الباري عز وجل ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ... الآيه ) ولذلك فان كل عمل يؤديه المسلم وكل مهمة تؤديها الأمة يكون الهدف منها بلوغ هذه الغاية . ومثل كل الأمم ايضا فإن على الأمة الأسلاميه ان تكون قويه ذلك ان الحق يحتاج الدفاع عنه وليس هناك مكان في هذا العالم للأمة الهزيلة حيث تذوي وتذبل وتعيش على هامش التاريخ . وهناك عناصر للقوة اهم من العامل المادي ورباط الخيل وهو أفراد الأمه انفسهم . لأن كل امه في الأساس هي مثل الجسم مكون من خلايا وهذه الخلايا هي المسلمين . واي خلية مصابه او متضخمة او تترك مكانها لتحل مكان اخرى هي وبال على الجسم البشري وهذا ما يحصل ايضا في حالة الأمه . فأي فرد من افرادها يصاب بالجنون او يتضخم بذاته او يترك مكانه ليجر على الأمه بلاء هو بلا شك احد عناصر المشاكل لهذه الأمه وسأضرب مثالا اليوم لأن الموضوع كبير يحتاج الى مجلدات للحديث عنه الا انني حتى الم الموضوع اتكلم عن نموذجين من هذه الأمه هددا كيانها وكانا سبباً في تمزيقها لأنهما بعملهما جرا الأمة كلها الى معركة غير متكافئه لم يكن هذا اوانها ولا زمانها ولا ميدانها ولذلك كانت النتيجة القصيرة محسومة ومعروفه . فقد تضخم الرئيس العراقي وتحول العراق في عهده الى سجن كبير وساد الظلم وتنكب النظام طريق الحق وسلك طريق ميشيل عفلق وتخيلت هذه الخليه من جسم الأمه وهي المتمثله بصدام حسين انها تستطيع ان تحارب حتى طواحين الهواء فقامت بجر الأمه الى حروب متواصله داخل جسم الأمه وفرقت وحدتها وانتجت عدوانبة عنيفة داخل الأمه وشرخ في العلاقات بينها . بعد ذلك جاء دور اسامة بن لادن كخلية تركت مكانها وتخيلت انها تستطيع ان تعمل عمل خلايا اخرى في جسم الأمه وقامت بدور له تأثير وقتي محدود ولكنه دور جر على الأمه البلاء وفتح اعين شياطين الأنس عليها وكان شيك مفتوح باق الى فترة طويله تدفع ثمنه الامه من مدها الذي وصل كل انحاء العالم الى ابناءها الذين يتعلمون في مناهل العلوم الدنيوية التي يحتاجها المسلمون الى قائمة طويل طالت حتى مرضى الأمه وعلاجهم . إذن ومن خلال هذه اللقطة المصغرة للأضرار التي لحقت بالأمه من جراء خليتين هما صدام حسين واسامة بن لادن الا يحق ان نقول لأمثالهما من الذين يهددون العالم اليوم ويتوعدون الكل ويستعدون على الدين والأمه كل الناس الا نقول لهم كفاكم ... قفوا .... الا يكفينا تطبيل وتزمير لهؤلاء الأشخاص ونعيد ترميم وضعنا بشكل كامل يضمن ان تعمل كل خلية منا بموقعها المحدد لها والذي تنجح فيه وتساهم في نجاح الأمه .الم نسأل انفسنا ماذا جنيناه حتى الآن وماذا خسرنا ... في كل القضايا ... في فلسطين وافغانستان والشيشان وغيرها من قضايا الأمه ......... راجعوا انفسكم فكل منا خليه بهذه الامه وهو معنى بالنتائج وحسابات الخسائر والأرباح .

كتبه
مساعد1 06-8-2003 17:46

منير الليل
08-10-2003, 02:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته......

لماذا تنقمون في وجه أسامة بن لادن...... أليس شيخا للأحرار......
أليس قاهر الأمريكان........ ومقاتل الصليبين؟؟؟؟؟؟؟
أليس..... من قال لا..... في وجه السلاطين ؟؟؟؟
أليس من أعاد الى أذهاننا الحكومة الاسلامية.......
ألم يدعوا الى الله.......

يا يتيمة

من أنت أمام أسامة بن لادن.........
أنت لا شيء..... أنت بعوضة وهو..... شيخ المجاهدين.........
له ما له له وعليه ما عليه.......
وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله........
فقد علمنا درس في التوحيد بدأ........ ولكنه انتهى........... حتى إشعار آخر........

الله أكبر ولله الحمد

اليتيم
08-11-2003, 07:29 AM
كل هذه الألفاظ الدنيئة ... ولا تريدين منا حذف مشاركاتك؟؟؟

أدعوكي للتأدب في الكلام ... فعندنا مثل يقول الكلام صفة المتكلم