ياله من مسكين ...طالت معاناته!



بُعدٌ...هجرٌ ...جفـــاء....وجفافُ اعمـــاق..



هو ألِف الصراع ...يكسب جولةً...وجولات بالخسارة ملتـــاع ..
قد ملّ من حالِه ..الذي لايكاد يستقر على حال ..
فارتضى الهدنة ...كيفما تكون..



لكن قد بدا لونه يشحب ...وصحته نحو الاضمحلال..


وكأني به على شفا جرفِ هار ..يوشك به ان ينهار..






فأذا بها قد آنت لحظة الخلاص ...مع اول تكبيرة لصلاة التراويح في رمضان..



وكانه ينبوع جرى ليروي ظمؤك يا....



قلبي المعنّى




نعم قد هبت النسمات



نسماتٌ جاءت لتعصف بي ...فيخفق لها قلبي مستعيدا تلك النبضات
هي نفحات الايمان... وما احوجني لتغمرني بفيض العبرات ..





فاسألك ياشهري المكوث... المكوث



مال ليومكَ يستعجل الرحيل..ليترك انفاسا حرّى على اوقات مضت لم نحسن فيها التزود بالطاعات !!



كلُ شيءٍ فيك غير..!
وكل عبادة لها في القلب حلاوة لما يألفها في غيرك..
وكل دمعة تسيل تنبت زرعا يطيب للناظر مرآه..ليغدو بستانا لي فيه وارف الظلال وطيب الثمار..



ولكن تبقى تلك الحسرات تأبى ان تكسر قيدها عني ...ويبقى التقصير فيّ ضليـــع ..




فطوبى لمن شمّر وعزِم ...وفاعل للخيرات لم يزل..




ويانفسي المقصرة البدار...البدار..



فعقرب الساعات مهرع لايتوقف ...والبدر قارب على الاكتمال ...




ومن بعده زوال!


بقلم إحدى الأخوات

للأسف إنتهى الشهر ولم تنتهي ذنوبنا وأخطاؤنا.
على كل حال نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح العمل.
قد أعجبني تشبيه أحد المشايخ لرمضان بيوسف عليه السلام, فإخوة يوسف عليه السلام 11 وهو الثاني عشر و الأشهر 11 ورمضان الثاني عشر. إخوة يوسف ظلموه واعتدوا وتجاوزوا الحدود وكذلك الإنسان يظلم نفسه في كل الأشهر,ولما دخلوا على يوسف قالوا استغفر لنا فأجاب عليه السلام لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم, وهذا حال رمضان التوبة فيه تغفر ذنوب كل الشهور. والله أعلم.

نسأل الله ان يغفر لنا ولكم في هذا الشهر الكريم