رد فلسطيني على جبران باسيل









زياد منى

وجه زياد منى، الكاتب ومدير دار النشر المعروفة »قدمس« الرسالة الآتي نصها الى الوزير جبران باسيل، رداً على بعض تصريحاته عن بيع الأملاك في فلسطين:
»تحية وبعد
أفجعني أن يصدر في القرن ٢١ تصريح من شخصية وطنية مسؤولة تصريح يدعي فيه صاحبه، الوزير جبران باسيل، ان الفلسطينيين باعوا أرضهم. لا أقبل الدخول في متاهات الردود الشوفينية التي تبرئ الفلسطينيين من هذا وتلقي بالمسؤولية على »اللبنانيين والسوريين« كما فعل البعض، ولكنني أود تذكير السيد جبران بأن هيئة الأمم المتحدة سجلت أن ٩٢٪ من ملكية أراضي فلسطين المحتلة »الانتداب« عشية نكبة عام ١٩٤٨ تعود للعرب، وفقط ٥,٧ تعود للصندوق القومي اليهودي، والبقية ملك حكومي. أنصح السيد جبران بالعودة الى كتابين أولهما صدر أخيراً بالعربية للمؤرخ »الإسرائيلي« إيلان بابيه والذي تحدث فيه عن نكبة العرب في فلسطين عام ١٩٤٨ وبين كيف طرد الشعب الفلسطيني من وطنه، علماً بأن إيلان بابيه اضطر بسبب ذلك الكتاب إلى ترك فلسطين وهو يدرس التــاريخ في بريطانيا. وإذا زودني السيد جبران بعــنوانه فسيــسرني إهداؤه نســخة من الكتاب (عربية أو إنكليزية)، أنظر مراجـعتي للكتاب في الجزيرة على العنوان الآتي: http://www.aljazeera.net/NR/exeres/4B9B2A4C-80AB-485C-AAC7-0E8F6C1A2F2D.htm
أما الكتاب الآخر فهو (my enemyصs enemy) للكاتبة الـ»الإسرائيلية الصهيونية« (laura zittrain eisenberg) الذي تتحدث فيه المؤلفة عن العلاقة والتحالف التاريخيين بين رجال كهنوت، منذ مطلع القرن الماضي، مع الحركة الصهيونية. لقد حصلنا نحن في دار قدمس على حقوق نشر الطبعة العربية، لكننا أوقفنا النشر حتى لا ننكأ الجراح في هذه المرحلة العصيبة. كما لدينا كتب أخرى تتحدث بالوثائق عن تعاون طوائف أخرى في المشرق العربي مع المشروع الصهيوني لاغتصاب فلسطين لم يحن الوقت بعد لنشرها. لذا فسيكون من المفيد جداً للسيد جبران باسيل وللتيار الوطني الحر الاعتذار عن هذا التصريح لما فيه من إساءة الى الحقيقة وللتيار نفسه. وإنني على استعداد للمحاضرة عن هذا الموضوع في كوادر التيار الأساس حتى يكونوا على دراية بالتاريخ وتجنب الإساءة إلى أي طرف، خصوصاً المظلوم. وليكن شعار كل القوى الوطنية العربية (نحن مع فلسطين، ظالمة أو مظلومة).
مع المودة والاحترام

من لا يستحي
إن ملاك الأرض من نصارى لبنان وبعض سنته وبعض من الشيعة ايضاً هم من باع الأرض اولاً هناك واليوم هؤلاء الموارنة ينعون على الفلسطينيين بيع ارض لم يكن لهم فيها اي رأي.

هذا لا يعني انه ما من احد ابداً باع ارضه ولكن الفرق ان من باع هو إما اجنبي متملك او فلسطيني متبلد الحس والإحساس ويبيع اهله لأجل المال.

لكن كل عمليات البيع لم تعطي اليهود اكثر من 5% من ارض فلسطين وقد اغتصبوا الباقي عنوة.

وهذه التضحيات الجليلة والدماء الطاهرة التي يبذلها الشعب الفلسطيني تظهر كذب تلك الدعوى