تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ذكرى مجزرة الحرم الابراهيمي: أهالي الخليل يناشدون بالنفير العام للمسجد الشريف



من هناك
09-16-2008, 03:01 PM
ذكرى مجزرة الحرم الابراهيمي


أهالي الخليل يناشدون بالنفير العام للمسجد الشريف


في ذكراها الرابعة عشر..مجزرة "الإبراهيمي" رسالة للراكضين خلف سراب المفاوضات (http://www.palestine-info.info/ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI4 6m9rUxJEpMO%2bi1s7DMiXzQ0APZhQDNne6 SAX4Cp3obIJ5yJOZMtmI1YLoWKD8egV%2bS v%2fHVmAPi0atL0hL4y3E72wc%2fzrkEUIT lDx2YDiQ9GdjiKH7f7e9AJ3zEE%3d)


فلسطين 15/9/1429 – 15/9/2008


http://ourmoqawama.blogspot (http://ourmoqawama.blogspot.com/).com/





الخليل - المركز الفلسطيني للإعلام


في الخامس عشر من رمضان قبل أربعة عشر عاماً، كانت مجزرة المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل المحتلة، والتي وقعت أحداثها يوم الجمعة من شهر شباط لعام 1994م، ففي صلاة فجر الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك، وقعت الجريمة المشهودة، حيث بدأ بالرصاص ينهمر من كل حدب وصوب باتجاه المصلين في المسجد الإبراهيمي، وبطبيعة الحال فقد أعلن الحقد اليهودي عن نفسه من جديد، فأبواب المسجد مغلقة، ولا سبيل للهرب ولا للدفاع.


المجرم الصهيوني باروخ غولدشتاين


لقد نفذ المجرم الصهيوني "باروخ غولدشتاين" جريمته في دعاة الخير في شهر الخير، حيث استشهد منهم من استشهد وأصيب منهم من أصيب، لتضاف هذه الجريمة في السجل الصهيوني الأسود ضد الفلسطينيين، ولتزيد المجازر الصهيونية التي ارتكبتها عصابات الإجرام ضد الشعب الفلسطيني، لتعبر عن مدى الحقد والكراهية التي يخفيها هؤلاء المجرمون اليهود ضد مل من هو فلسطيني.


سلطات الاحتلال أعلنت على الفور وقت ذاك أن المجرم مجنون وفاقد لأهليته، ففرغ جنونه في أجساد المصلين، وجنود الاحتلال أخذوا بالثأر لذلك المجنون من كل مواطن هبّ للتبرع بالدم وإسعاف الجرحى ودفن الشهداء، حيث أكمل جيش الاحتلال الصهيوني فصول المجزرة في شوارع الخليل وفي ساحات مستشفياتها، لتكون ملحمة جديدة ما بين جنود الاحتلال والأهالي، وليسقط أيضا عدد آخر من الشهداء والجرحى، حتى المقابر لم تسلم منهم، فمن الأهالي شهداء ارتقوا أثناء دفنهم شهداء آخرين ليدفنوا في نفس القبر.


أكبر جريمة صارخة بعد اتفاق أوسلو المشئوم


ولقد جاءت مجزرة الحرم الإبراهيمي كأكبر حادثة اعتداء صارخة بحق الفلسطينيين بعد اتفاق أوسلو المشئوم، الذي صفق له المصفقون وزينوه بأغصان الزيتون.


حول هذه الجريمة التي لا تُنسى فقد ناشد النائبان باسم الزعارير وسميرة الحلايقة المواطنين بالنفير العام للمسجد الإبراهيمي الشريف في الخليل المحتلة، الذي بات يعاني من قلة المصلين وإحياء الحياة التجارية ودعم صمود العائلات الفلسطينية في البلدة القديمة، و جاءت هذه المناشدة بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لمجزرة المسجد الإبراهيمي.





المجزرة تفرض أجواء إرهابية


وأكدت النائبة سميرة الحلايقة "أن المجزرة فرضت أجواء إرهابية بحق المواطنين الفلسطينيين، وخاصة في قلب البلدة القديمة في الخليل، وساهمت المجزرة بقرار رسمي احتلالي بتقسيم المسجد الإبراهيمي وإبقاء الجزء الأكبر منه تحت سيطرة المستوطنين، كما أدت إلى تراجع التواجد العربي الفلسطيني في البلدة القديمة وتقليص عدد العائلات الفلسطينية القاطنة في محيط المسجد الإبراهيمي".


وأضافت الحلايقة في حديث لها مع صحيفة فلسطين اليومية، أن المجزرة فرضت واقعاً احتلالياً سيئاً، وذلك بمنع الفلسطينيين من التوجه إلى البلدة القديمة للتسوق، وكذلك إغلاق أهم الأسواق التجارية فيها مثل سوق الحسبة وخان شاهين والقزازين والقصبة وسوق العتق والسهلة وشارع الشهداء، بالإضافة إلى ترحيل المؤسسات والمكاتب الفلسطينية مثل مكتب مديرية الأوقاف ومكتب لجنة الإعمار والمحكمة الشرعية وغيرها.


وشددت الحلايقة على أن المجزرة ساهمت في الامتداد السرطاني للبؤر الاستيطانية، ووضع اليد على المزيد من الممتلكات الفلسطينية لصالح المستوطنين، وتعبيد الشوارع التي تربط أربع بؤر استيطانية في قلب الخليل، وإيصالها بشكل مباشر مع المستوطنات الجاثمة خارج البلدة القديمة في الخليل، ووضع اليد على المزيد من الأراضي المحيطة بهذه الخطوط بهدف تسهيل وتأمين الحياة للمستوطنين الذين يقيمون في هذه البؤر.


تهجير أهل الخليل وإبعادهم عن المسجد الإبراهيمي


ومن جهته، شدد النائب الزعارير في حديثه للصحيفة ذاتها على أن كل القوانين الدولية ومقررات هيئة الأمم القاضية، لم تستطع إلزام الاحتلال بتوفير الحماية والأمن للشعوب المحتلة، وأن تضمن الأمن للفلسطينيين حتى في مساجدهم وأثناء الصلاة، ولم تستطع حماية شعب أعزل من شعب مسلح وحاقد ولديه اعتقاد فاسد يقضي بإنهاء وجود الآخرين.

وعلق الزعارير على أهداف المجزرة بقوله: "كانت تهدف إلى تهجير أهل الخليل وإبعادهم عن منطقة المسجد لإحلال المستوطنين مكانهم تماماً كما حدث في دير ياسين وغيرها، ونلاحظ أن الإجراءات يتم تنفيذها ضمن خطة يتواصون بها، وما نرى من حال البلدة القديمة هو من نتائج هذه المجزرة وما تبعها من اعتداءات على السكان.


وأضاف الزعارير أن الاحتلال الصهيوني كان يرغب في إرسال رسالة مفادها، "أن لا مكان في هذه الأرض لديانتين، وقد بدأ قادة الاحتلال يفصحون عن ذلك".


رسالة للراكضين خلف سراب المفاوضات والتسوية


وأوضح النائب الفلسطيني أن المجزرة حملت رسالة إلى القيادة الفلسطينية، التي كانت وما زالت تركض خلف سراب المفاوضات والتسوية، وهي أن المواجهة مع المحتل يجب أن تستمر، وإن لم يبدأها الشعب الفلسطيني يبدأها الاحتلال من خلال مجانينه المزعومين، فهم يوقدون نار الحرب والفتنة في كل حين.


وختم الزعارير حديثه بالقول: "إن عظم الجريمة وبشاعتها وقتل المصلين أثناء تأديتهم لصلاة الفجر من يوم الجمعة في رمضان، وردة الفعل من قبل حكومة الاحتلال باعتبار الطبيب المتدين مجنوناً ومتابعة المضايقة والاعتداء على المواطنين، دفعت الكثير من أبناء الشعب الفلسطيني للانتقام حيث لم تكن تحدث العمليات الاستشهادية وقتل المدنيين الصهاينة قبل أن تنفذ جريمة الاعتداء على المصلين في المسجد، والتي تجاوزت كل الخطوط الحمر في الصراع بين الاحتلال والشعب الفلسطيني".


النائب الأسير حاتم قفيشة شاهد على الجريمة


وكان عضو المجلس التشريعي الحالي عن محافظة الخليل حاتم قفيشة والأسير في سجون الاحتلال، أحد المصلين الناجين من مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف، شاهد بأم عينيه المجرم غولدشتاين "يتلذذ" في قتل المصلين داخل الحرم.


ويصف قفيشة يوم ذكرى المجزرة في حياته باليوم الأصعب، حيث نجا بأعجوبة من "مخالب" ورصاصات المجرم غولدشتاين حين كان يطلق الرصاص عشوائياً على المصلين أثناء سجودهم في الصلاة.


ويقول النائب قفيشة إن الأدهى والأمر أن جيش الاحتلال عاقب الضحية، وكافأ الجاني من خلال لجنة "شمغار" التي أصدرت قرارات خطيرة، ما زالت إجراءاتها بادية للعيان حتى بعد مرور 14 عاماً على ارتكابها.


وأشار قفيشة إلى أن الحرم الإبراهيمي مسجد خالص للمسلمين، لكن لغة القوة هي التي ترفض تحقيق العدالة على الأرض، بالإضافة إلى إغلاق الأسواق والشوارع وتكثيف التواجد الاستيطاني داخل البلدة القديمة.

شيركوه
09-17-2008, 02:50 AM
سبحان الله
لا ازال اذكر المناظر التي شاهدناها ...

كان الله في عون اهل الخليل

حسبنا الله ونعم الوكيل
السلام عليكم