تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ



أم ورقة
09-15-2008, 07:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم (http://groups.yahoo.com/group/islamnor/join)



وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (آل عمران 133)



الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (آل عمران 134)

{ وسارعوا } وبادروا وسابقوا إلى مغفرة من ربكم , يعني : إلى ما يستر عليكم ذنوبكم من رحمته , وما يغطيها عليكم من عفوه عن عقوبتكم عليها { وجنة عرضها السموات والأرض } يعني سارعوا أيضا إلى جنة عرضها السموات والأرض , ذكر أن معنى ذلك : وجنة عرضها كعرض السموات السبع , والأرضين السبع , إذا ضم بعضها إلى بعض .
{ الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين } يعني جل ثناؤه بقوله : { الذين ينفقون في السراء والضراء } أعدت الجنة التي عرضها السموات والأرض للمتقين , وهم المنفقون أموالهم في سبيل الله , إما في صرفه على محتاج , وإما في تقوية مضعف على النهوض للجهاد في سبيل الله . وأما قوله : { في السراء } فإنه يعني : في حال السرور بكثرة المال , ورخاء العيش والسراء : مصدر من قولهم سرني هذا الأمر مسرة وسرورا ; والضراء : مصدر من قولهم : قد ضر فلان فهو يضر إذا أصابه الضر , وذلك إذا أصابه الضيق والجهد في عيشه . { والكاظمين الغيظ } يعني : والجارعين الغيظ عند امتلاء نفوسهم منه , يقال منه : كظم فلان غيظه : إذا تجرعه فحفظ نفسه من أن تمضي ما هي قادرة على إمضائه باستمكانها ممن غاظها وانتصارها ممن ظلمها . { والعافين عن الناس } فإنه يعني : والصافحين عن الناس عقوبة ذنوبهم إليهم , وهم على الانتقام منهم قادرون , فتاركوها لهم . وأما قوله { والله يحب المحسنين } فإنه يعني : فإن الله يحب من عمل بهذه الأمور التي وصف أنه أعد للعاملين بها الجنة التي عرضها السموات والأرض . والعاملون بها هم المحسنون , وإحسانهم هو عملهم بها .





قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
اغتنم خمسا قبل خمس : حياتك قبل موتك ، و صحتك قبل سقمك ، و فراغك قبل شغلك ، و شبابك قبل هرمك ، و غناك قبل فقرك
الراوي: عبدالله بن عباس و عمرو بن ميمون المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1077
خلاصة الدرجة: صحيح




حديث رمضان

حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن حميد الطويل عن أنس بنمالك قال
كنا نسافر مع النبي صلى الله عليهوسلم فلم يعب الصائم على المفطر ولا المفطر على الصائم



دعاء

اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت رب كل شيء وإله كل شيء أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك والملائكة يشهدون أعوذ بك من الشيطان وشركه وأعوذ بك أن أقترف على نفسي إثما أو أجره على مسلم

وصلني بالبريد