تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : جنبلاط يبق البحصة



عزام
09-11-2008, 08:49 AM
جنبلاط مراجعاً: علينا التعايش مع سلاح المقاومة


جنبلاط في «استراحة منزله» في كليمنصو أمس (غسان سعود)
■ سعد الحريري تطوّر لكن مشكلته في المستشارين من حوله
■ «المستقبل» أخطأ بمحاولة إقامة ميليشيا والتعايش مع السلفيّين
■ مسيحيّو 14 آذار منقسمون ولا قيمة مضافة لـ«القوّات» أو الكتائب
بقي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط محركا اساسيّا للحياة السياسيّة بطبعتها اللبنانيّة. يروح ويجيء ويغير المواقف ويجري لوحده المراجعات التي يراها ضروريّة في السياسة والامن والتحالفات ايضا
غسان سعود وثائر غندور ونادر فوز
لا يمكنك محاصرة وليد جنبلاط، الذي حين تسأله عن تبدل موقفه من استحالة التعايش مع حزب الله، الى لا مجال لإلغاء الحزب بل للحوار معه وإيجاد صيغة لإدخاله في الدولة ضمن استراتيجية دفاعية يكتفي الرجل بالإجابة «لقد تطوّرت، ممنوع أن نتطور؟» قبل أن يضيف، في لقاء غير رسمي، ان كل ما حصل في الفترة الاخيرة أسهم بإقناعه، وأنه فهم رسالة كوندوليزا رايس حول «تغيير التصرفات السورية» لا تغيير النظام، وانه استمر بمواقفه وبتصعيده لأن «السياسة تقتضي ذلك».
وليد جنبلاط «تطوّر» كما يقول هو، وهذا سبب مواقفه الأخيرة، «لأننا يجب أن نتعايش مع سلاح حزب الله، إلى أن تحدث تغييرات ما إقليميّة ودوليّة تسمح بالدخول التدريجي للحزب في الدولة». فبرأيه، هذا السلاح مرتبط بالوضع الدولي من إيران إلى الولايات المتحدة، ولن يتوقف استخدام لبنان كساحة إلّا عندما «يقتنع أحمدي نجاد بذلك، أي عندما يرتاح وضع إيران».
لكنّ زعيم المختارة يوافق على أن الصراع اللبناني ـــــ الاسرائيلي لا يزال قائماً «فلتهاجمنا إسرائيل لكنها لن تربح». وهنا يؤكّد جنبلاط أن ما تستطيع فعله إسرائيل لا يتخطّى التدمير، «لأنها دخلت بيروت ثم خرجت منها». وعمّا إذا كان سيستقبل النازحين من الجنوب في الجبل إذا ما حصلت حرب، «غارة أيّار تركت جرحاً كبيراً لكن يجب تجاوزه، وفي حالة الحرب هناك عدوٌ
واضح».
■ العلاقة مع المستقبل و14 آذار
يرى وليد جنبلاط أن النائب سعد الحريري تطوّر كثيراً في السنوات الثلاث الأخيرة، «لكن المشكلة تكمن في فريق المستشارين الذي يُحيط به، ففي أيام والده، كانت هناك مركزيّة كبيرة في القرار ولم يكن شخص مثل هاني حمود أو غيره يُقرّر. لكن الآن عندما يأتي حمود كمن أتىThe Decision Maker (صانع القرار)، واليوم ظهر عقاب صقر على الساحة أيضاً» كل هؤلاء يساهمون في صياغة قرار الشاب سعد الحريري بحسب جنبلاط، ويسيرون حيث يسير، هذا ما يؤدي الى إضعاف صورة الحريري والمستقبل.
ويمازح جنبلاط محدثيه حين يصل الى الكلام عن نواب تيار «المستقبل»، وترتسم الابتسامة المواربة التي يسعى صاحبها الى إخفائها، وينفي أن يكون قاسياً بحقهم وهو يعتقد أن هؤلاء النوّاب يتعصّبون «كسنّة» كثيراً، من دون أن يقبل أن تكون الانتخابات سبباً لذلك، وخصوصاً أحمد فتفت وأمثاله. ويرى أن فريق الحريري يفتقر إلى الهرميّة «هو مثل قافلة الجمال، الجميع يمشي مع الجميع»، ولذلك انكفأ باسم السبع برأيه، مشيراً إلى صعوبة بناء حزب لأنه «تيار ويعتمد على الخدمات والتعليم والمستشفيات...». ويقول إن بعض نواب «المستقبل» فقدوا بعدهم العربي والوطني، وأصبحوا متعصبين ومتشدّدين، وإن الحريري لعب لعبة خطيرة مع السلفيين، «من الجيّد أنه تداركها».
ويعتدل جنبلاط في جلسته عند الحديث عن مصالحة الشمال: «قالوا لي إن المجموعات التي قاتلت لم توقّع، التقت مجموعة من الرأسماليين ووقعوا اتفاقاً». ويُشير جنبلاط إلى أن المستقبل ربما فقد تماسكه ككتلة واحدة انتخابيّة في الشمال لكنّه قد يُحافظ عليها في الدوائر الأخرى.
■ مسيحيو 14 آذار
هجوم جنبلاط على المستقبل ينتقل إلى مسيحيّي 14 آذار، الذين يشعر جنبلاط بأنهم أصبحوا عبئاً عليه، «فغداً ذاهبون إلى الحوار، والفريق الآخر لديه رأي موحّد ونحن عندنا عدّة آراء» ثم يُضيف ضاحكاً: «هذه نتيجة الديموقراطيّة». يسأل جنبلاط الجالسين معه عن القيمة المضافة التي تؤمّنها «القوات اللبنانيّة» أو الكتائب في الانتخابات، وخصوصاً أن من سيحدّد الأكثريّة هي الدوائر المسيحيّة. يتحدّث عن الخلافات بين هؤلاء، وعن العصبويّة الحزبيّة الضيقة التي منعت وصول بطرس حرب ونائلة معوّض إلى الوزارة، والتي أتت بأشخاص رغم أن وجودهما كان سيفيد في معاركهما الانتخابيّة حسب رأيه، ولذلك هو ينتقد بشدّة وزراء القوات والكتائب. ويشير إلى وجود مشكلة بين نائلة معوّض وسمير فرنجيّة لأن نجل معوّض ألّف لائحة دون استشارة فرنجيّة.
وعند سؤاله عن سمير جعجع يُجيب: «أنا لا أُجيب عن غيري». ويقول إنه في العادة يريد أن يكون صريحاً ولذلك يُعلن أنه يود لو يستطيع أن يتخلّص من النائب جورج عدوان. ويُعلن صراحةً أنه يرغب في وصول دوري شمعون إلى النيابة، حتى «لا يتهموني بمصادرة القرار المسيحي»، مضيفاً إن هذا حقّ له، لكنه يشير إلى أن نوّاب التيار الوطني الحرّ تنبهوا للأمر، ولذلك فهم يريدون أن يُعيدوا مدة السنتين قبل ترشح رئيس البلديّة. وعند إخباره برغبة الكتائب في ترشيح ماروني في الشوف، يضحك ويقول: «فليحوّلوا مقعدي إلى ماروني ويأخذوه، فسعد الحريري يُريد ترشيح غطاس خوري في الشوف، فسألته ماذا يُمكن أن تُعطينا مقابله: مقعد سني؟».
ولا ينسى جنبلاط أن يشير إلى المسيحيين «الذين يحبون الزعيم الذي يأخذهم إلى الانتحار. فعلوا هذا مع بشير الجميّل ثم سمير جعجع واليوم ميشال عون».
■ الانتخابات المقبلة: جاهز للمقايضة
الحديث عن مسيحيي 14 آذار والرغبات الانتحاريّة الدائمة عند المسيحيين، يفتح المجال للحديث عن الانتخابات. ففي الشمال، يعتقد جنبلاط أن اختيار شخصيّة قويّة إلى جانب نائلة معوض وسمير فرنجيّة قد يزيد إمكان الخرق بمقعد أو اثنين في زغرتا، وكذلك في بعبدا، لأن الصوت الدرزي والسني يوازيان الصوت الشيعي، والباقي يعتمد على اختيار الشخصيات المسيحيّة المستقلّة التي تملك حيثيّة ما، ويسمّي صلاح حنين «الذي ضحيّنا به في 2005». أمّا في البقاع الغربي، حيث مقعد النائب وائل أبو فاعور، الذي يراه جنبلاط نموذجاً للكادر الشبابي الجديد، فإنه يطمئن إلى وضع المعركة لكونها متكافئة، «لكن جنوبي باتر لا وجود لنا، كذلك في جبيل إذ إن المعارك محسومة».
أمّا في عاليه، فإنه يتمنى أن يكون الوزير طلال أرسلان نائباً من أجل الوحدة الدرزيّة، ولكن «ما الذي يُمكن أن يُعطيه حلفاؤه لي في المقابل. لنقل نائب مقابل نائب». ويرفض أن يخوض معركة السبع، «فعلى باسم السبع أن يخوض معركته بنفسه، وكان عليه ألا يترك منزله في بئر حسن».
■ العلاقة مع حزب اللّه والسوريّين
ويقرّ جنبلاط بأن المعركة ستحسم لفريق من الاثنين بفارق مقاعد قليلة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، وبالتالي فإما أن «نُبقي التوازن أو يحكموا البلد بوئام وهاب وعبد الرحيم مراد وعلي قانصو» وعند الاشارة الى أن هؤلاء كانوا حلفاء له يضيف «أنا امضيت عسكريتي معهم ولذلك لا أريد المزيد.. دخيلك».
ولا يعتقد أن هناك مجالاً للتسوية بين الفريقين، «لأن السوريين يريدون محاصرتي والضغط عليّ». وهو يُعطي مثالاً على ذلك، عدم استطاعة رئيس المجلس نبيه برّي القيام بجولة معه في الجبل، ربما لأنه لا يريد إحراج الآخرين مثل «السيد حسن نصر الله أو السوريين». ويعزو ذلك إلى الشتائم المتبادلة بين الفريقين، وينفي أن يكون قد طلب وساطة من أحد مع السوريين «المير طلال عرض خدماته وأنا شكرته، فجمهوري لا يتخيّلني ذاهباً إلى سوريا الآن». ويقرّ بأنه طالب الأميركيين بتغيير النظام في سوريا، «وفهمت الرسالة عندما قالت لي كوندوليزا رايس خلال زيارتي لواشنطن في فترة جلسات الحوار عام 2006، عندما قالت لي إن السوريين يجب أن يُغيّروا سلوكهم (change the behavior)»،
ويشير إلى أن استمرار هجومه على سوريا سببه ضرورات التعبئة والسياسة لا أكثر. أمّا الرهان على التغيير من الداخل، فأنا غير مقتنع به، وخصوصاً أنه لا يرى في عبد الحليم خدام أي قدرة على التأثير، أمّا «المثقفون، مثل ميشال كيلو ورياض الترك فالله يعينهم، وهم يريدون إصلاح النظام لا تغييره».
لكنّ جنبلاط يقول إن الشخص الوحيد الذي يمكن أن يتحاور معه هو الأمين العام لحزب الله، ثم يضيف اسم الرئيس برّي. لكنه يعتقد أن العلاقة مع حزب الله مرهونة بموافقة السوريين عليها.
■ ماذا بقي من ثورة 14 آذار؟
ينفي وليد جنبلاط أن تكون 14 آذار قد طرحت تغيير النظام في لبنان، لكنها أرادت تخليص البلد من النظام الأمني اللبناني ــــــ السوري، «وتخلّصنا منه، وعلقنا بالأجهزة اللبنانيّة الأمنيّة، التي تعود إلى الفترة الشهابيّة»، ويشير جنبلاط إلى أن الرئيس الراحل رفيق الحريري أنشأ فرع المعلومات لأن المسيحيين هم الذين يسيطرون على الأجهزة الأمنيّة الاخرى. ويضيف ضاحكاً «ونحن عندنا الشرطة القضائيّة والشيعة عندهم أجهزتهم». وهو يوافق على ضرورة تغيير هذا النظام لا «ضمّ البلد إلى سوريا» لأنه لم يستطع العيش منذ أن نشأ، لكن «الحركة الوطنيّة فشلت، إذ حاربتها جميع القوى الرجعيّة والتقدميّة العربيّة». يعود إلى ثورة الأرز، التي لم يكن فيها برأيه أيّ وجه جديد تقدّمي يستطيع بلورة تغيير ما سوى سمير قصير، لكنهم اغتالوه.
أمّا عن رئيس الجمهوريّة، فيسأل جنبلاط، كيف يُمكن أن يحكم في وزارة كهذه، ويرى أن إبعاد مروان حمادة عن الوزارة هدفه التغيير، وأن على تيار «المستقبل» استكمال عمليّة بناء الكوادر عبر تعليم الشباب الجامعي، لا بناء ميليشيا، كما فعلوا في بيروت، حيث فتحوا مراكز في كل بيروت والمناطق تحت مسمّى شركات أمنية، فليس هكذا تبنى الميليشيات، «وليس بخبرات سليم دياب، ونحن في الجبل عملنا على جيش التحرير الشعبي منذ عام 1976 حتى عام 1989، ولكن أن تنشئ اليوم ميليشيا؟ ولمواجهة من؟ حزب الله؟ هذا جنون» وخاصة أنها انهارت في أيار، نافياً أن يكون هو من دعا الحريري إلى ذلك. ويلفت إلى أن محاربة حزب الله «إذا أراد أحد ذلك» تحتاج إلى تدريب ودعم، لا «كما يجري في الأردن» ويختم: لقد بقيت أنا صامداً في أيّار لكن الحلفاء انهاروا!.

لا تعجبه صحافة بيروت والتعويض بالصحف العالمية
يبدأ وليد جنبلاط الحديث بانتقاد «الأخبار». ويقول «الصفحة الاخيرة في النسخة القديمة كانت تضم صوراً رائعة، دعك من خالد صاغية، ولكن الناس يشاهدون الصور الجميلة على صفحتكم الأخيرة». وانا اتابع الجريدة وتاخذ مني وقتا في قراءتها.
ولا تسلم الجرائد الأخرى من انتقاداته ويقول «لم أعد أجد في معظمها شيئاً ذا أهميّة للقراءة وأنهيها في خمس دقائق». واتابع الصحف العالمية لاعوض.
ويضيف: «في «النهار» لا يوجد سوى الكاريكاتور، وأقصّها يومياً فصار عندي أطنان منهم.. أمّا «المستقبل» فلا أقرأها أبداً».. يأخذ الزميل غسان سعود صورة تذكارية معه. يقبل ولكنه يحذره : «انتبه سوف يطردك إبراهيم الأمين من الجريدة!.
سوريا ترحّب بأيّ اتفاق يجمع اللبنانيّين
عرض الرئيس السوري بشار الأسد، مع الرئيس عمر كرامي تطوّر العلاقات بين البلدين وتوطيدها في كل المجالات، مبدياً ترحيبه «بكل اتفاق يجمع اللبنانيين ويحقق وحدتهم الداخلية». ورد كرامي، شاكراً له «وقوف سوريا المستمر، قيادةً وشعباً، إلى جانب لبنان، وحرصها على أمنه واستقراره». والتقى كرامي رئيس الوزراء ناجي عطري، في حضور وزير الإعلام محسن بلال. وأقام نائب الرئيس فاروق الشرع، مأدبة إفطار على شرفه.
كل مخابرات العالم في لبنان
ينفي جنبلاط أن يكون قد اتهم أحداً في انفجار طرابلس، «لأن البلد أصبح مكشوفاً، وإن كنا نتحدث في المرحلة السابقة عن شبه فوضى، فاليوم نعيش فوضى كاملة».
ولذلك هو يتخوف من أي «حركشة» أمنية قد يقوم بها أي جهاز استخبارات من الأجهزة الكثيرة المنتشرة في البلد، دون أن يستثني أحداً.

مسلم حّر
09-11-2008, 05:12 PM
مفوضية الاعلام بالاشتراكي: ما نقلته "الأخبار" عن جنبلاط فيه مغالطات وتحريف

11 أيلول 2008
ردّت مفوضية الإعلام في الحزب "التقدمي الاشتراكي" على "مقتطفات من دردشة طويلة أجريت مع رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط لجريدة "الأخبار"، فأشارت الى أن الحديث المنشور "تضمن جملةً من المغالطات والأفكار المحرفة والتي خرجت عن القصد المراد منها خصوصاً أنها أتت في سياق لقاء غير رسمي لم يكن الهدف منه الإدلاء بتصريحات صحفية بقدر ما كان يصبُ في إطار نقاش عام حول القضايا المطروحة"
وأسف مفوضية الإعلام في الحزب "التقدمي الاشتراكي" لـ"قيام الصحفيين الذين زاروا جنبلاط بنقل ونشر وقائع اللقاء بما يخالف الترتيب السابق الذي كان اتفق عليه وترى أن تحوير المضمون إنما هدف إلى الإيقاع بين الحزب التقدمي الاشتراكي وبعض الحلفاء في 14 آذار الذين تبقى العلاقات معهم ثابتة وراسخة بمعزلٍ عن أية محاولات للتفريق بينهم، وتغتنم هذه المناسبة لإعادة التأكيد على صلابة التحالف السياسي لقوى 14 آذار".

عزام
09-11-2008, 06:00 PM
والأفكار المحرفة والتي خرجت عن القصد المراد منها خصوصاً أنها أتت في سياق لقاء غير رسمي لم يكن الهدف منه الإدلاء بتصريحات صحفية بقدر ما كان يصبُ في إطار نقاش عام حول القضايا المطروحة"
وأسف مفوضية الإعلام في الحزب "التقدمي الاشتراكي" لـ"قيام الصحفيين الذين زاروا جنبلاط بنقل ونشر وقائع اللقاء بما يخالف الترتيب السابق الذي كان اتفق عليه وترى أن تحوير المضمون إنما هدف إلى الإيقاع بين الحزب التقدمي الاشتراكي وبعض الحلفاء في 14 آذار الذين تبقى العلاقات معهم ثابتة وراسخة بمعزلٍ عن أية محاولات للتفريق بينهم، وتغتنم هذه المناسبة لإعادة التأكيد على صلابة التحالف السياسي لقوى 14 آذار".
مثل كأنهم عم يقولوا انه الكلام صحيح لكن ما كان لازم ينشر وانو الشي يلي يقال في السر لا يجب ان يقال في العلن.
على كل حال واضح ان جنبلاط غير كتير من مواقفه كالعادة.. يعني لو شطبنا نصف الكلام بيضل في حقائق انو تغير كتير..

من هناك
09-11-2008, 10:51 PM
سبحان الله قرأته البارحة على عجالة وكنت اريد نقله ولكن ما كان عندي وقت وسبقتني إليها اخي عزام

إن حركة الحريري المكثفة خارج بيروت هي اكبر دليل على ان الأوضاع فالتة على الاخير في 14 آذار وان كل فريق عاد ليعمل بمفرده. اسمع لجنبلاط كيف يرسل الرسائل لحزب الله لتبادل النواب وكيف يهزأ بحلفائه

الملتزمة
09-12-2008, 08:17 AM
حقا" ماتقوله أخي بلال فالحريري صار وحيدا" وكل 14 آذار أيضا"
كانوا يعتمدون في السابق على أمريكا والآن ليس لهم أحد فليدبروا أمورهم بأنفسهم
أما جنبلاط فاستدرك الأمر ورجع الى أصله

من هناك
09-12-2008, 03:18 PM
حقا" ماتقوله أخي بلال فالحريري صار وحيدا" وكل 14 آذار أيضا"
كانوا يعتمدون في السابق على أمريكا والآن ليس لهم أحد فليدبروا أمورهم بأنفسهم
أما جنبلاط فاستدرك الأمر ورجع الى أصله
كلا لا اظن ان الحريري لوحده ولكنه عاد إلى القواعد كي يستنهضها بالخطاب السني السياسي "تبع 2005" اياه لأنه عرف ان حلفاءه غير قادرين على تجيير الأصوات له وهو سيحملهم مع من يحمل من اتباعه امثال غنوى جلول وعلوش وهاشم ...