أما الواقع الأول الذي يضيء على المشهد المعبّر للحريري في طرابلس، فهو ما ذكره النائب العلوي السابق عن لقائه برئيس «المستقبل». حيث يروي أن الحريري الشاب قال له: «أنا سياسي سعودي»، فأجابه عيد: «وأنا سياسي سوري».


أما الواقع الثاني الذي يكمل عبرة المشهد الحريري المذكور، فهو ظهور زعيم أصولي طرابلسي على إحدى الشاشات مبايعاً الحريري الشاب، ومتوجهاً إلى ميشال عون بالقول: إذا كنت تريد أن ترى الشيطان، فما عليك إلا النظر في المرآة.

لكن الأخطر من كل ذلك، ما نقله كريم بقرادوني عن حوار دار بين حافظ الأسد وياسر عرفات سنة 76. قال أبو عمار: السنّة في لبنان معي. فأجابه الأسد: السنّة في لبنان مع كلّ مَن يوجّه المسدس إلى رؤوسهم.

قال أبو عمار: السنّة في لبنان معي. فأجابه الأسد: السنّة في لبنان مع كلّ مَن يوجّه المسدس إلى رؤوسهم.

وايهم كان اقرب الى الصواب وفق ما نشاهده الان !!!

كل طوائف لبنان تصطف مع من يقمعها على مبدأ "اليد التي لا تستطيع عليها، قبلها وادع عليها بالكسر" فهذا لا يميز السنة عن غيرهم.. لكن ما يميزهم عن باقي الطوائف انهم مشرذمون وليس عندهم وحدة راسخة (انظر الارمن مثلا) ولا يشعرون بعقدة الخوف والاضطهاد كثيرا كبقية الطوائف (انظر الموارنة مثلا) ربما لانهم مطمئنون انهم راسخون في هذا الشرق ولا احد يستطيع ان يستأصلهم كونهم الاغلبية في الدول العربية. كذلك اشعر ان التيار العلماني يحركهم اكثر من التيار الديني فالمقاعد التي تنالها الاحزاب الدينية ضئيلة نسبة لما تناله الاحزاب الدينية الشيعية مثلا.
انا اتحدث عن طريقة تفكير الطائفة السنية من حيث المجمل وليس الافراد المتنورين فيها.

كل طوائف لبنان تصطف مع من يقمعها على مبدأ "اليد التي لا تستطيع عليها، قبلها وادع عليها بالكسر" فهذا لا يميز السنة عن غيرهم.. لكن ما يميزهم عن باقي الطوائف انهم مشرذمون وليس عندهم وحدة راسخة (انظر الارمن مثلا) ولا يشعرون بعقدة الخوف والاضطهاد كثيرا كبقية الطوائف (انظر الموارنة مثلا) ربما لانهم مطمئنون انهم راسخون في هذا الشرق ولا احد يستطيع ان يستأصلهم كونهم الاغلبية في الدول العربية. كذلك اشعر ان التيار العلماني يحركهم اكثر من التيار الديني فالمقاعد التي تنالها الاحزاب الدينية ضئيلة نسبة لما تناله الاحزاب الدينية الشيعية مثلا.




انا اتحدث عن طريقة تفكير الطائفة السنية من حيث المجمل وليس الافراد المتنورين فيها.


وصدق الله فيهم وبأضرابهم وقد ضربت عليهم الذلة والمسكنة أبد الدهر لقوله تعالى : لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ {14}