fakher
09-05-2008, 11:16 AM
المداخلات شددت على اهمية المشروع لاعادة إبراز تاريخ المدينة
عقد لقاء تشاوري في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي، بدعوة من هيئات المجتمع المدني وسياسيي المدينة وبالتعاون مع بلدية طرابلس، لمناقشة مشروع حماية الارث الثقافي "مشروع تأهيل ضفتي نهر ابو علي" الذي يقوم فيه مجلس الانماء والاعمار بالتنسيق مع بلدية المدينة.
وحضر اللقاء الرئيس نجيب ميقاتي، وزير الاقتصاد والتجارة محمد الصفدي ممثلا بأحمد الصفدي، والنواب: سمير الجسر، محمد كبارة، مصطفى علوش، بدر ونوس، رئيس البلدية رشيد الجمالي واعضاء المجلس البلدي وممثلو جمعيات المجتمع المدني.
وتحدث النائب الجسر فشدد على اهمية المشروع، داعيا الى إبداء الملاحظات بطريقة علمية دون اي حساسيات او وضع الاحكام المسبقة عليه حرصا على مصلحة المدينة، مطالبا رئيس البلدية ان يكون منفتحا على الاراء المقترحة.
من جهته رأى النائب كبارة "ان الهدف من المشروع إعادة إبراز تاريخ المدينة وإنعاشها، وإبراز معالمها الاثرية للاستفادة منها سياحيا واجتماعيا وإقتصاديا"، مشددا على ضرورة البحث عن اقتراحات للتوصل الى خطة سريعة للاستفادة من المشروع وإنقاذه والحفاظ عليه ونجاحه.
وتوجه الرئيس ميقاتي بسؤالين: الاول ما إذا كانت البلدية درست ما يطلب منها. والثاني عما إذا كان مجلس الانماء والاعمار متجاوبا أم لا.
ولفت النائب علوش الى مشكلة البسطات المتواجدة على ضفتي النهر وعدم قطع الارزاق، متوقفا عن عدة نقاط منها إذا كان هناك خيارات لنقل البسطات، وايضا كيفية المحافظة على الاثار وتحرير المساحات المشتركة معها من المحلات واعطاء الناس حقوقها. ورأى ان مشروع الارث الثقافي لن يكون متكاملا بدون عملية تجميلية لمجرى النهر.
وكانت مداخلات لاعضاء المجلس البلدي وممثلي الجمعيات الاهلية، البعض منهم عارض المشروع ومنهم من وافق واخرون طلبوا اعادة النظر فيه.
وبدوره تساءل النائب ونوس ما اذا كان اعتراض البعض على سقف مجرى النهر ام على مصير البسطات. وقال انه رغم الاراء المختلفة بين الحاضرين لكن الجميع متفق على مصلحة طرابلس.
واعتبر الجمالي ان هذا المشروع ضروري لاقامة باحة ومتنفس لاهالي المنطقة، وسيقام فيه حديقة ومواقف وساحة ميدان وسوق شعبي يتسع لنحو 1200 بسطة.
ورأى باسم دبليز باسم تجمع هيئات المجتمع الاهلي ان الهدف من هذا اللقاء هو تسليط الضوء على العيوب والشوائب والاخطاء التي تعتري عمليات التنفيذ، مؤيدا المشروع. وطالب بتصويب بعض الاخطاء، متمنيا ان يكون اللقاء مثمرا وايجابيا على أمل ان يستكمل بخطوات لاحقة للبحث بما يتعلق بمستقبل المدينة.
واشار الى ان هيئات المجتمع المدني تهيب بفاعليات المدينة السياسية ومجلس الانماء والاعمار والمجلس البلدي العمل من اجل تصويب هذا المشروع لتحقيق الاهداف التي حددها للمشروع البنك الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية اي المحافظة على التراث وحسن ادارته والاستفادة من مردوده الاقتصادي.
عقد لقاء تشاوري في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي، بدعوة من هيئات المجتمع المدني وسياسيي المدينة وبالتعاون مع بلدية طرابلس، لمناقشة مشروع حماية الارث الثقافي "مشروع تأهيل ضفتي نهر ابو علي" الذي يقوم فيه مجلس الانماء والاعمار بالتنسيق مع بلدية المدينة.
وحضر اللقاء الرئيس نجيب ميقاتي، وزير الاقتصاد والتجارة محمد الصفدي ممثلا بأحمد الصفدي، والنواب: سمير الجسر، محمد كبارة، مصطفى علوش، بدر ونوس، رئيس البلدية رشيد الجمالي واعضاء المجلس البلدي وممثلو جمعيات المجتمع المدني.
وتحدث النائب الجسر فشدد على اهمية المشروع، داعيا الى إبداء الملاحظات بطريقة علمية دون اي حساسيات او وضع الاحكام المسبقة عليه حرصا على مصلحة المدينة، مطالبا رئيس البلدية ان يكون منفتحا على الاراء المقترحة.
من جهته رأى النائب كبارة "ان الهدف من المشروع إعادة إبراز تاريخ المدينة وإنعاشها، وإبراز معالمها الاثرية للاستفادة منها سياحيا واجتماعيا وإقتصاديا"، مشددا على ضرورة البحث عن اقتراحات للتوصل الى خطة سريعة للاستفادة من المشروع وإنقاذه والحفاظ عليه ونجاحه.
وتوجه الرئيس ميقاتي بسؤالين: الاول ما إذا كانت البلدية درست ما يطلب منها. والثاني عما إذا كان مجلس الانماء والاعمار متجاوبا أم لا.
ولفت النائب علوش الى مشكلة البسطات المتواجدة على ضفتي النهر وعدم قطع الارزاق، متوقفا عن عدة نقاط منها إذا كان هناك خيارات لنقل البسطات، وايضا كيفية المحافظة على الاثار وتحرير المساحات المشتركة معها من المحلات واعطاء الناس حقوقها. ورأى ان مشروع الارث الثقافي لن يكون متكاملا بدون عملية تجميلية لمجرى النهر.
وكانت مداخلات لاعضاء المجلس البلدي وممثلي الجمعيات الاهلية، البعض منهم عارض المشروع ومنهم من وافق واخرون طلبوا اعادة النظر فيه.
وبدوره تساءل النائب ونوس ما اذا كان اعتراض البعض على سقف مجرى النهر ام على مصير البسطات. وقال انه رغم الاراء المختلفة بين الحاضرين لكن الجميع متفق على مصلحة طرابلس.
واعتبر الجمالي ان هذا المشروع ضروري لاقامة باحة ومتنفس لاهالي المنطقة، وسيقام فيه حديقة ومواقف وساحة ميدان وسوق شعبي يتسع لنحو 1200 بسطة.
ورأى باسم دبليز باسم تجمع هيئات المجتمع الاهلي ان الهدف من هذا اللقاء هو تسليط الضوء على العيوب والشوائب والاخطاء التي تعتري عمليات التنفيذ، مؤيدا المشروع. وطالب بتصويب بعض الاخطاء، متمنيا ان يكون اللقاء مثمرا وايجابيا على أمل ان يستكمل بخطوات لاحقة للبحث بما يتعلق بمستقبل المدينة.
واشار الى ان هيئات المجتمع المدني تهيب بفاعليات المدينة السياسية ومجلس الانماء والاعمار والمجلس البلدي العمل من اجل تصويب هذا المشروع لتحقيق الاهداف التي حددها للمشروع البنك الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية اي المحافظة على التراث وحسن ادارته والاستفادة من مردوده الاقتصادي.