تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أن الهداية هدايتان ......



عبد الله بوراي
09-04-2008, 08:50 PM
قال الله تعالى :_ http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Images/indexes/MEDIA-B2.GIF إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Images/indexes/MEDIA-B1.GIF ( إِنَّكَ ) أيها الرسول، http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Images/indexes/MEDIA-B2.GIF لَا تَهْدِي http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Images/indexes/MEDIA-B1.GIF لا تملك هداية http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Images/indexes/MEDIA-B2.GIF مَنْ أَحْبَبْتَ http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Images/indexes/MEDIA-B1.GIF من أقاربك وعمك، والمراد بالمحبة هنا: المحبة الطبيعية، ليست المحبة الدينية، فالمحبة الدينية لا تجوز للمشرك، ولو كان أقرب الناس: http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Images/indexes/MEDIA-B2.GIF لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Images/indexes/MEDIA-B1.GIF فالمودة الدينية تجوز، أما الحب الطبيعي فهذا لا يدخل في الأمور الدينية .

http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Images/indexes/MEDIA-B2.GIF وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Images/indexes/MEDIA-B1.GIF فنفى -سبحانه وتعالى- عن نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- أنه يملك الهداية لأحد، كما قال تعالى: http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Images/indexes/MEDIA-B2.GIF لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Images/indexes/MEDIA-B1.GIF قال -سبحانه- http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Images/indexes/MEDIA-B2.GIF وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Images/indexes/MEDIA-B1.GIF .

فإن قلت: أليس الله -جل وعلا- قال في الآية الأخرى: http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Images/indexes/MEDIA-B2.GIF وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Images/indexes/MEDIA-B1.GIF فأثبت في هذه الآية أن الرسول يهدي إلى صراط مستقيم؟

نقول بان هناك هداية يملكها الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهداية لا يملكها .

أما الهداية التي يملكها الرسول فهي: هداية الإرشاد والدعوة والبيان، ويملكها كل عالم يدعو إلى الخير .

أما الهداية المنفية فهي: هداية القلوب، وإدخال الإيمان في القلوب، فهذه لا يملكها أحد إلا الله سبحانه وتعالى .

فنحن علينا الدعوة وهداية الإرشاد والإبلاغ، أما هداية القلوب فهذه بيد الله -سبحانه وتعالى- لا أحد يستطيع أن يوجد الإيمان في قلب أحد إلا الله -عز وجل

* مؤسسة الدعوة الخيرية
هذا والحمد لله رب العالمين