تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : "غزوة" جديدة لـ"حزب الله" تطال دوحة الحص جنوب غرب بيروت



من هناك
08-31-2008, 12:53 AM
معقولة ان يكون هذا الهجوم بسبب انتقال فخر؟




"غزوة" جديدة لـ"حزب الله" تطال دوحة الحص:
هجوم ليلي بالرشاشات على مبنى سكني يروّع الأهالي


المستقبل - الاحد 31 آب 2008 - العدد 3063 - شؤون لبنانية - صفحة 4



عمر حرقوص
الاعتداءات المتنقلة في المناطق اللبنانية على المواطنين استمر بها "حزب الله" وأتباعه. وكان آخرها في منطقة دوحة الحص القريبة من بلدة الناعمة الساحلية، حيث قام عدد من عناصر "حزب الله" بمهاجمة بناء سكني يملكه أشخاص من آل الشيخ موسى بالرشاشات والبنادق الآلية، بعد إشكال بين شابين صغيرين في أحد الشوارع القريبة للمبنى. هذا الإشكال الفردي بين الشابين تحول فجأة إلى "غزوة" جديدة قامت بها مجموعة كبيرة من السيارات الرباعية الدفع التي تحمل مقاتلين مدججين بالأسلحة والعتاد الحربي.
الطريق الهادئة داخل منطقة دوحة الحص لا توحي ان اشكالاً حدث ليلة الجمعة السبت في هذه المنطقة. الطريق التي توصل الى المبنى البعيد عن ازدحام اوتوستراد بيروت صيدا، الأشجار على الجانبين تخفي مدخل البناء الهادىء. تطل امرأة من نافذة منزلها مستطلعة بخوف السيارة التي تقترب. فما مرّ عليهم من جنون المهاجمين يمنعهم من الوقوف على شرفات منازلهم، خصوصاً أن أكثر السكان حملوا أغراضهم ولجأوا الى بيوت أقربائهم في بيروت خوفاً من حملة جديدة تقتلهم هذه المرة.

أمام المبنى تظهر بقايا الهجوم الذي قام به عناصر "حزب الله". فراغات الرصاص التي تحمل أرقاماً فارسية، وزجاج المبنى المتناثر على السيارات المصابة، إضافة إلى الفجوات التي تظهر واضحة على الجدران. تقترب امرأة من سكان البناية وتستطلع الشارع خوفاً من عودة "الأشاوس" وتسأل ان كان العلم اللبناني المرفوع على المبنى لا يدل على هوية الأرض اللبنانية، فهي وخلال الهجوم ظنت ان "المقاومين" يهاجمون موقعاً إسرائيلياً أو يتصدون لإنزال طائرات مروحية عدوة.

تقول ان أولادها كانوا غائبين عن البيت لحظة وقوع "الغزوة" الجديدة، وهي لم تكن تتوقع أن يتحول بيتها الذي بنته طوال أعوام إلى خربة وبهذا الشكل. تجمع أغراض البيت السليمة جانباً، وتنقل إلى الغرف التي تظنها آمنة، ما لم ينخره الرصاص. فهي بعد حادثة ليل الجمعة تتوقع أن يكرر المهاجمون حملاتهم على البناية التي تسكنها. يقول أحد الرجال الباقين في المبنى ان العناصر الحزبية اعتدوا على حارس بناية مجاورة لهم بإطلاق الرصاص على قدميه لأنه رفض أن يفتح لهم باب المبنى. يروي الرجل ان المهاجمين احتلوا سطح البناء القريب وصاروا يطلقون منه النار على مبنى الشيخ موسى من دون أي رحمة للأطفال الموجودين في المنازل.

إحدى الشابات وهي أم لطفلين تضع يدها على رأسها وتخبر عن ضجيج الرصاص الذي لا يتوقف. تقول ان رحلة الهروب بدأت بعد الاشكال، اذ وصلت السيارات وبدأ من فيها اطلاق النار على كل من يتحرك في البناء. وكان "المقاتلون" يشتمون قاطني البناء ويهددونهم بالدخول إليهم وقتلهم. يرتجف صوتها من رعب الليلة التي مرّت، لكنها تكمل حديثها وهي تشير إلى أثاث بيتها المدمر. فأولادها عاشوا رعباً لم يروا مثله سابقاً.

المعركة بدأت قبل آذان المغرب واستمرت إلى ما بعد آذان العشاء، أي أكثر من ساعة ونصف الساعة من إطلاق النار. وتناسى المهاجمون صوت المسجد القريب وأكملوا اطلاق النار بكثافة. في الصباح كان السكان المتبقون في المبنى يحاولون إزالة الركام المتناثر في بيوتهم، فيما لم يذهب الشبان إلى أعمالهم خوفاً من تعرضهم للاعتداء. أحدهم يملك مؤسسة تجارية في خلدة، أبلغ عبر أحد الموظفين محاولة بعض الشبان في وضح النهار خلع أبواب مؤسسته التي تعيش منها العائلة.
ليلة المعركة انتظرت العائلات طويلاً وصول الجيش والقوى الأمنية لفك الحصار عنهم. دخل الجيش إلى المنطقة وانسحب عناصر "حزب الله"، فيما قدم الأهالي شكوى في المخفر علّ العدالة تأتي هذه المرة وتمنح الطمأنينة للمواطنين الذين ظنوا ان قدوم شهر رمضان سيمنع عنهم "رذالات" من يدعون الإيمان في الشهر الفضيل.

منير الليل
08-31-2008, 01:02 AM
عاشت المقاومة الإسلامية، عاشت الجمهورية الإسلامية...

لبيك يا نصر الله لبيك يا نصر الله لبيك يا نصر الله...

فليسقط المشروع الصهيوأمريكي... فليسقط أذناب أولمرت وكوندي في لبنان...

المقاومة فخركم وعزكم فادعموها...


سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.



(( لا فخر ولا غير فخر بهمهم)) حتى معلمك يحكي كلمة خارج الطريق بصير عميل..

من هناك
08-31-2008, 04:38 AM
هني البعض اعتبروا معلمي شيوعي من كم يوم. ما خبرك او ما قريت شو كتب :)

منير الليل
08-31-2008, 05:10 PM
هني البعض اعتبروا معلمي شيوعي من كم يوم. ما خبرك او ما قريت شو كتب :)


شيوعي، قومي سوري، بعثي، يكني، توحيد واحد، توحيد اتنين، كلهم أصحاب وأحباب مع حزب الله وجماعته..

فأكيد مش منشين فكروا فخر شيوعي..