السلام عليكم

نعم تكاد ان تكون هذه هي الحقيقة...

الناس تدفعك لكي تتمنى ولو بلحظة انفعال ان تكون ازعرا او بلطجيا لو ظالما...

الطمع..الجشع...التحايل...الخ الخ الخ

ويظنون ان الخلوق الادمي الذي لا يفتعل المشاكل يمكن ان تهضم حقوقه او ان يضغطوا عليه..في الوقت الذي يتحاشون فيه التعرض للبلطجي والازعر...بل ربما يعاملونه باحترام اكثر...

فهل المطلوب منا ان نريهم العين الحمرا كما يقال حتى يكفوا بلاويهم عنا؟!!

طبعا ليس هذا هو الحل...ولكن كثيرا من الناس وللاسف..لا تقف عند حدودها الا اذا رأت مالا او سطوة او زعرنة.,..

اما الاخلاق وحسن التعامل فيتم فهمها على انها دليل ضعف...

وعليكم السلام ورحمة الله

صدقت

الأفضل ألا يرى الناس من أنت!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وماذا تعني الزعرنة ؟!
حسب مافهمت انها الظلم او حاجة تشبه هذا المعنى ...!

والله موقف صعب .. لااستطيع التعامل مع هكذا ناس !
ولكن كما قالت منال
الأفضل ألا يرى الناس من أنت!

السلام عليكم

جزاكما الله خيرا..

بعد التفكير...قررت ان اقوم اليوم بعض ما يجب القيام به... وهو ان اضع كل واحد عند حدوده بان يعرف ما له وما عليه....باسلوب لبق خلوق ان شاء الله

اذ ان المرونة والتبسط للناس تجعلهم يستخفون قدرك ويطالبون بما لا يستحقون....

ساذهب الى العمل اليوم...وامرر بعض الرسائل الهامة والدقيقة....واخبركم بالنتائج :)

وساجري اتصالا الان ايضا الى لبنان..للهدف ذاته...



دعواتكم

نعم و هذا ما قصدته سابقاً عندما قلت " الحياة تعلّم القساوة "

لأن الناس حولنا يعتقدون ان القوّة تكمن في من يصرخ اكثر و ينجز الأمور بالقوّة
و يعتقدون ان الحكمة و الذكاء هي في الاحتيال و الدهاء

اما الانسان الذي يريد ان ينجز الأمور بضميره، و يمشي على طريق مستقيم
فهو الذي يكون: مسكين، و على البركة...

و هناك كثير من الأمور لا تنجز الا بالتهديد و الوعيد

الناس ايضاً يحترمون الشخص الذي يشوف حاله زيادة عن اللزوم
و اذا كان يمدح بحاله، فيقولون : هذا واثق من نفسه و يبدو حقاً كفوء

ماذا نفعل، انقلبت المقاييس

نسأل الله العافية للجميع

تم الاتصال الاول بنجاح والحمد لله... وحقق غاياته والفضل لله

تطلب الامر فقط وضع النقاط على الحروف ضمن جرعات مكثفة من الكلام اللطيف والاحترام والهدوء...

على فكرة هذه الطريقة تنفع مع قلبهم طيب او كبار السن....

اما مع الشباب و في الحالات الاكثر حدة...يلزم نبرة حزم واضحة...

على كل بعد ساعات ساكون مع التجربة الثانية....واستعمال الطريقة الثانية....نسال الله التوفيق وعدم وجود اثار سلبية ...

فانا احب ان تكون علاقتي بالناس سلسلة...ولكن يبدو ان على الحزم ان يطل براسه بين الفترة والاخرى

أخي فاروق..وكيف عرفت أن الاتصال الأول تم بنجاح؟



انتظر الأيام قليلا..لتكشف لك إن تم بنجاح أم لا!


لأنني تقريبا..تلمست هنا وهناك بعض الاتصالات الخائبة...

شو اخي فاروق،
هل فخر يزعجك لهذه الدرجة. إذا بدك انا امرر له الرسالة

فخر ما خصو..الله يبارك فيه

-----

اختي خفقات قلب...


انا اعرف انه نجح

الحزم مهم في كثير من تعاملاتنا ... وكما قلت أخي فاروق لا بد من التعامل بالزعرنة المغطاة باللطف والهدوء التي يستشفها من أمامك


موفق بإذن الله ( إن لم يكن في الأمر إيذاء للآخر )