أفاد مصدر إعلامي في منطقة الجنوب ان المروحية العسكرية التابعة للجيش اللبناني، سقطت بين بلدتي سجد والعيشية. ونقل عن بعض الاهالي في المنطقة قولهم انهم سمعوا إطلاق رصاص في المنطقة قبل ان تهوي المروحية.

وعزز الجيش دورياته في المنطقة وأقام حواجز دققت في هويات المارة والسيارات، وضرب طوقا أمنيا مشددا.

حسب المقال الذي اوردته الراي
سيتهمون السلفيين كما اتهموهم في تفجير طرابلس
عزام

أفاد مصدر إعلامي في منطقة الجنوب ان مروحية الجيش اللبناني التي هبطت اضطراريا على تلة سجد في اقليم التفاج عادت واقلعت، عند الواحدة من بعد ظهر اليوم، بعد اصلاحها.

واشار الى ان وحدات من الجيش اللبناني تقوم باعمال الدورية في محيط سجد وتقيم الحواجز الثابتة والمتنقلة.

استمع قاضي التحقيق العسكري رشيد مزهر أمس الى العسكريين الذين كانوا برفقة النقيب سامر حنا يوم استشهاده في طوافة عسكرية في سجد في 28 آب الماضي. وعلمت «الأخبار» أن الشاب المشتبه به بإطلاق النار على الطوافة أفاد أنه لم يكن يقصد إصابتها.

كما تبين أمس للقاضي مزهر أن النقيب أصيب من مسافة بعيدة بسلاح كلاشنيكوف، وذلك بعدما استمع إلى إفادة الطبيب الشرعي الذي عاين جثة الشهيد. وسرت معلومات عن أن مطلق النار لا يتجاوز عمره 19 سنة وأنه التحق منذ مدة قصيرة بالمقاومة.

هل يغير الخبر في الأمر من شيء او انها محاولة للفلفة؟
قرأت في الأخبار ايضاً ان المقاومة اتصلت بالجيش وقال الجيش انه لا طوافة لديه هناك !!!

لو ان هذه المروحية هبطت اضطراريا عند مخيم ما ... في منطقة سنية ما ... لكان الامر مختلفا