تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كل الرؤساء الامريكان هم بوش ولا فرق بينهم



احمد الجبوري
08-27-2008, 06:58 PM
http://www.haqnews.net/thumbnail.aspx?h=185&w=260&image=3c73da02-86c9-4b3d-91b6-7e909ad5d25e.jpg الجيش الاسلامي : الاستبشار بتغيير في السياسة الامريكية ليس في محله وكل رؤساء امريكا هم ( بوش ) اكد الجيش الاسلامي في العراق احد ابرز الفصائل المجاهده للاحتلال ومن تحالف معه ان الحديث عن تغير في السياسة الامريكية في حال فوز الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية القادمة انما هو استبشار ليس في موضعه
مؤكدا ان الديمقراطيون معروفون بدعمهم الكبير جداً لإسرائيل ومواقفهم دائما ضد أهلنا الفلسطينيين ، وهم من الداعمين بقوة لاحتلال البلاد الإسلامية ، لكنهم فضلوا الابتداء باحتلال السعودية كما قال مرشحهم للرئاسة (2004) جون كيري والجمهوريون بدءوا بأفغانستان والعراق .
وقال في بيان له انه ربما يستبشر بعض المسلمين خيراً بتغيير الحكومة الأمريكيه وخاصة بانتقال الحكم من الجمهوريين إلى الديمقراطيين عسى أن يكونوا أقل شرا من أولئك لما حصل في زمنهم من حروب وقهر وآلام ، ولكن مع مرور الأيام وتتابع الأحداث يثبت خطأ هذا التصور وأن هذا الاستبشار ليس في موضعه ، وربما يكون من قبيل الاستجاره من الرمضاء بالنار وكل رؤوساء امريكا هم ( بوش ) والفرق بينهم في المظهر فقط وليس في الجوهر .
واشار البيان الى ان وفدا من الكونغرس من الديمقراطيين قال خلال زيارة له الى العراق لممثلين عن مايسمى بالبرلمان العراقي في المراعي الخضراء بأننا جئنا من أجل النفط ولو نعلم أن احتلال العراق ليس دائمياً لما أيدنا هذا الاحتلال .
موضحا ان المرشح الديمقراطي باراك اوباما توج مواقف هذا الحزب بترشيح السيناتور جوزيف بايدن وهو من عائله كاثولوكيه ، يهودي القِبلة والوجهه والتأييد ، ومن مواقفه المشهورة التأييد الشديد لإسرائيل وتأييد احتلال أفغانستان واحتلال العراق وتأييد إرسال قوات احتلال إلى دارفور وأهم ذلك ، فإن هذا السيناتور هو صاحب الفكرة القذره بتقسيم العراق إلى ثلاث دويلات وشكل لجنه لوضع الخطط المناسبه لهذا الهدف واكد انه من الغريب أن بايدن معروف بالعنصريه وبذم السود ونقده لأوباما ، ولكن السياسة لا أخلاق فيها ، إنما هي مصالح وحسب وفي كل هذا لتعلم أمتنا أن أمريكا لن تكون معها في يوم من الأيام كما هو حالها أبداً ، ولما كان الأمر
ودعا الجيش الاسلامي الامة الاسلامية الى الاعتماد على رب العباد وليس على العباد ولا على من وصفهم بأعداء الامة والحاقدين عليها و الرجوع الجدي إلى عزنا ومجدنا وهو شرعنا الحنيف وقرآننا العظيم وسيرة نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام واستثمار نعمة الطاقة والثروات جميعا لخدمة قضايا الأمة والتركيز على مشاريع التنمية وعدم الوقوف مع أي مرشح أو دعمه كما حصل في مرات سابقة لأغراض سياسية واقتصادية فكلهم بوش
والفرق في المظهر وليس في الجوهرمؤكدا ان معارك الأمة التاريخيه مستمره مع أمريكا فيجب المحافظة على المعنويات عاليه ، والاستعداد على أتمه ، لإكمال تحطيم صنم القطب الواحد حتى تذهب هذه الأسطورة أدراج الرياح بإذن الله والحذر من استخدام هذه الأمة معبرا وأداة كحصان طروادة من قبل الأمم الأخرى ، والعمل الحثيث لبلورة مشروع الأمه الاسلاميه وترك العبث واللعب فقد حمي الوطيس وكشفت الحرب عن ساقها وارتفع نداء المنازلين على حد وصف البيان .

8/27/2008