جروان
08-27-2008, 01:33 PM
البنائيون والقطبيون باعوا دينهم ... ورضوا بالظهور في قنوات العهر والمجون !!!
ــــــــــــــــــــ
البنائيون والقطبيون من أجل المال والشهرة والشهوة باعوا دينهم ... ورضوا بالظهور في قنوات العهر والمجون !!! .. .. ..
فإلى الله المشتكـى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إسلام أون لاين . نت .. .. الاثنين 25 / 8 / 2008 م .
أخبار رمضانية .
جدة ( السعودية ) ــ بعد موافقة إدارة قناة " روتانا خليجية " الغنائية على شروطه للظهور على شاشتها ، قرر الداعية السعودي الدكتور غازي الشمري اقتحام القناة ببرنامج دعوي سيتم عرضه في القناة خلال شهر رمضان المقبل .
لكن قرار الشمري بتقديم البرنامج الذي سيذاع بشكل يومي قبل الإفطار بعنوان " همسة " أثار جدلا في الوسط الدعوي بالمملكة بين مؤيد ومتحفظ لتلك الخطوة .
ونقلت صحيفة " الشمس " السعودية عن الشمري قوله : إنه لا يهتم كثيرا بأصوات المحافظين التي تهاجمه ، بسبب ظهوره في قناة غنائية ، فالداعية يجب أن يظهر في كل مكان ويزاحم الباطل " ، مؤكدا أنه لو دعي إلى " قناة يهودية وليست غنائية لظهرت بها ؛ ما دام أنها تحقق شروطي " .
وعن تلك الشروط أوضح الشمري أنها ثلاثة فقط للظهور في أي قناة ، وهي : عدم وجود عنصر نسائي في برنامجه ، وألا تكون بداية أو نهاية ( تتر ) البرنامج موسيقية ، وإنما عبارة عن أناشيد إسلامية ، وألا يملى عليه ما يقول ، مشيرا إلى أن قناة " روتانا خليجية " وافقت على شروطه ، وانتهى الشمري فعليا من تصوير حلقات البرنامج الثلاثين في مصر .
فرصة لا تفوت
وفي تعليقه على تلك الخطوة قال الداعية الدكتور محسن العواجي في تصريح لـ " إسلام أون لاين .نت " : إن " الظهور على القنوات الغنائية فرصة لا ينبغي تفويتها .. من قصد هذه القنوات لم يذهب ليغني أو ليرقص ، إنما دخل من باب الدعوة إلى الله " .
واعتبر أنه " مهما كان سوء هذه القنوات ، فإنها لن تصل إلى سوء نوادي المشركين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، والتي كان يبلغ الناس رسالة الله فيها " ، ناصحا " الداعية الذي دخل قناة غنائية بأن يحذر من بعض المحرمات التي قد ترتكب فيها " .
وقال العواجي : " من الواجب أن تنفذ الدعوة لكل مكان ، وأن يُتقبل أي منبر ما دام أن الرسالة تدعو للصلاح " ، لكنه حذر من إملاءات بعض هذه القنوات على الدعاة .
وردا على قول البعض بأن ظهور الدعاة يعطي تلك القنوات مشروعية قال العواجي : " لا أعتقد ذلك ؛ لأنه إذا تكلم بما يتعارض مع رسالة القناة فهذه رسالة قوية لإدارتها ، كما أن ظهوره فرصة لدعوة مشاهديها " .
اختزال الحرام
في مقابل تأييد العواجي تحفظ الدكتور عبد الله بن هضبان الحارثي ، مقدم برنامج البينة في قناة " اقرأ " الفضائية ، على ظهور الدعاة بشكل مطلق في القنوات الغنائية .
وقال في تصريحات لـ " إسلام أون لاين . نت " : " أرى أن تحجم هذه القنوات ، وألا يتشرف الدعاة بوجودهم فيها إلا للضرورة القصوى ؛ فالغناء حرام وقناته أيضا محرمة " .
لكنه قال : " إذا رأى الدعاة أن ظهورهم على هذه القنوات سيفيد ، وأن هناك أملا في تحويل من أدمنوا الغناء فلا بأس أن يظهروا عليها ، مع مراعاة أن تخصص برامج دينية قوية " .
وردا على سؤال بشأن تحفظه على الظهور في القنوات الغنائية ، قال الحارثي : " إنها ملهاة للناس ومحرمة بحد ذاتها ، لكن إذا كان هناك مجال لاختزال الحرام وإذابته وتقليله فلا بأس من المشاركة فيها ببرامج دعوية " .
كما ارتأى أنه لا مانع أن يُدعى إلى الله من يتابع هذه القنوات ، ولكن بالأسلوب الصحيح ، والهدف السامي للدعوة .
وتوقع الحارثي أن " تحقق مشاركة الشمري في القنوات الغنائية نجاحا ؛ لأنه داعية مقبول في أوساط العامة " موضحا أن هناك شروطا لابد من توافرها في الداعية الذي سيلقي دروسا بالقنوات الغنائية ، وهي أن " يكون مقبولا ، ومثقفا ، ولديه أسلوب عصري جذاب ، إضافة إلى علم ودراية بمجريات الأمور في هذه القنوات ومشاهديها " .
القضية اجتهادية
أما الداعية الشيخ راشد الزهراني فقد أيد فكرة الظهور في هذه القنوات قائلا : " الإنسان إذا مُكن من عمل الخير والدعوة في أي مكان فإنه يساهم بالدعوة إلى الله ، وهذا ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه " .
وقال : إن " الداعية إذا كان لديه كلمة حق فعليه أن يقولها مع الحفاظ على القيم والثوابت ؛ لأنه لا يجوز للداعية أن يكون في مكان فيه منكر ونحوه " ، مؤكدا أن القضية اجتهادية ، ويجب أن تُحترم وجهات نظر من يرون الظهور في تلك القنوات .
ثلاثة أصناف
الدكتور صالح المغامسي ، عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين بالمدينة المنورة ، بدوره صنف الجهات الإعلامية إلى ثلاثة أصناف ، وقال : منها " قنوات أُسست على باطل ، ولا أرى جواز الظهور فيها ؛ لما فيها من المنكرات ، وقنوات أُسست على تقوى ؛ وإن كان فيها بعض المخالفات ، فأرى المشاركة فيها بل والمبادرة إليها ، وقنوات لم تنشأ لغرض باطل أو غرض دعوي ، فهي بين بين كالقنوات الحكومية ، فأرى جواز الظهور فيها " .
لكن المغامسي قال : " بعض الفضلاء الذين يرون جواز الظهور في القنوات المؤسسة على باطل لهم عذرهم ؛ فالمسألة ليست قطعية ، لكن ثمة قنوات بلغت من الفحش مداه ، فلا يحسن تزكيتهم بالظهور على شاشاتهم " .
ويتصدر دعاة سعوديون طوال شهر رمضان شاشات عدد من فضائيات الغناء والمنوعات ببرامج دينية ، حيث أعلنت قناة " إل بي سي " اللبنانية أنها ستقوم في رمضان ببث برنامج " رمضان منور " للشيخ محمد العريفي ، كما أعلنت قناة " إم بي سي " أنها ستقوم بعرض برنامج " حجر الزاوية " للشيخ سلمان العودة ، وبرنامج " خواطر " للداعية أحمد الشقيري ، بالإضافة إلى برنامج " حياتنا " للداعية المعروف الشيخ عائض القرني .
ويشهد الوسط الدعوي اختلافا في ظهور المشايخ في هذه القنوات ؛ حيث يرى البعض أنه اعتراف بها، بينما يرى آخرون أنها بمثابة اختراق إسلامي الهدف منه توصيل الدعوة للناس جميعا .
ــــــــــــــــــــ
البنائيون والقطبيون من أجل المال والشهرة والشهوة باعوا دينهم ... ورضوا بالظهور في قنوات العهر والمجون !!! .. .. ..
فإلى الله المشتكـى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إسلام أون لاين . نت .. .. الاثنين 25 / 8 / 2008 م .
أخبار رمضانية .
جدة ( السعودية ) ــ بعد موافقة إدارة قناة " روتانا خليجية " الغنائية على شروطه للظهور على شاشتها ، قرر الداعية السعودي الدكتور غازي الشمري اقتحام القناة ببرنامج دعوي سيتم عرضه في القناة خلال شهر رمضان المقبل .
لكن قرار الشمري بتقديم البرنامج الذي سيذاع بشكل يومي قبل الإفطار بعنوان " همسة " أثار جدلا في الوسط الدعوي بالمملكة بين مؤيد ومتحفظ لتلك الخطوة .
ونقلت صحيفة " الشمس " السعودية عن الشمري قوله : إنه لا يهتم كثيرا بأصوات المحافظين التي تهاجمه ، بسبب ظهوره في قناة غنائية ، فالداعية يجب أن يظهر في كل مكان ويزاحم الباطل " ، مؤكدا أنه لو دعي إلى " قناة يهودية وليست غنائية لظهرت بها ؛ ما دام أنها تحقق شروطي " .
وعن تلك الشروط أوضح الشمري أنها ثلاثة فقط للظهور في أي قناة ، وهي : عدم وجود عنصر نسائي في برنامجه ، وألا تكون بداية أو نهاية ( تتر ) البرنامج موسيقية ، وإنما عبارة عن أناشيد إسلامية ، وألا يملى عليه ما يقول ، مشيرا إلى أن قناة " روتانا خليجية " وافقت على شروطه ، وانتهى الشمري فعليا من تصوير حلقات البرنامج الثلاثين في مصر .
فرصة لا تفوت
وفي تعليقه على تلك الخطوة قال الداعية الدكتور محسن العواجي في تصريح لـ " إسلام أون لاين .نت " : إن " الظهور على القنوات الغنائية فرصة لا ينبغي تفويتها .. من قصد هذه القنوات لم يذهب ليغني أو ليرقص ، إنما دخل من باب الدعوة إلى الله " .
واعتبر أنه " مهما كان سوء هذه القنوات ، فإنها لن تصل إلى سوء نوادي المشركين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، والتي كان يبلغ الناس رسالة الله فيها " ، ناصحا " الداعية الذي دخل قناة غنائية بأن يحذر من بعض المحرمات التي قد ترتكب فيها " .
وقال العواجي : " من الواجب أن تنفذ الدعوة لكل مكان ، وأن يُتقبل أي منبر ما دام أن الرسالة تدعو للصلاح " ، لكنه حذر من إملاءات بعض هذه القنوات على الدعاة .
وردا على قول البعض بأن ظهور الدعاة يعطي تلك القنوات مشروعية قال العواجي : " لا أعتقد ذلك ؛ لأنه إذا تكلم بما يتعارض مع رسالة القناة فهذه رسالة قوية لإدارتها ، كما أن ظهوره فرصة لدعوة مشاهديها " .
اختزال الحرام
في مقابل تأييد العواجي تحفظ الدكتور عبد الله بن هضبان الحارثي ، مقدم برنامج البينة في قناة " اقرأ " الفضائية ، على ظهور الدعاة بشكل مطلق في القنوات الغنائية .
وقال في تصريحات لـ " إسلام أون لاين . نت " : " أرى أن تحجم هذه القنوات ، وألا يتشرف الدعاة بوجودهم فيها إلا للضرورة القصوى ؛ فالغناء حرام وقناته أيضا محرمة " .
لكنه قال : " إذا رأى الدعاة أن ظهورهم على هذه القنوات سيفيد ، وأن هناك أملا في تحويل من أدمنوا الغناء فلا بأس أن يظهروا عليها ، مع مراعاة أن تخصص برامج دينية قوية " .
وردا على سؤال بشأن تحفظه على الظهور في القنوات الغنائية ، قال الحارثي : " إنها ملهاة للناس ومحرمة بحد ذاتها ، لكن إذا كان هناك مجال لاختزال الحرام وإذابته وتقليله فلا بأس من المشاركة فيها ببرامج دعوية " .
كما ارتأى أنه لا مانع أن يُدعى إلى الله من يتابع هذه القنوات ، ولكن بالأسلوب الصحيح ، والهدف السامي للدعوة .
وتوقع الحارثي أن " تحقق مشاركة الشمري في القنوات الغنائية نجاحا ؛ لأنه داعية مقبول في أوساط العامة " موضحا أن هناك شروطا لابد من توافرها في الداعية الذي سيلقي دروسا بالقنوات الغنائية ، وهي أن " يكون مقبولا ، ومثقفا ، ولديه أسلوب عصري جذاب ، إضافة إلى علم ودراية بمجريات الأمور في هذه القنوات ومشاهديها " .
القضية اجتهادية
أما الداعية الشيخ راشد الزهراني فقد أيد فكرة الظهور في هذه القنوات قائلا : " الإنسان إذا مُكن من عمل الخير والدعوة في أي مكان فإنه يساهم بالدعوة إلى الله ، وهذا ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه " .
وقال : إن " الداعية إذا كان لديه كلمة حق فعليه أن يقولها مع الحفاظ على القيم والثوابت ؛ لأنه لا يجوز للداعية أن يكون في مكان فيه منكر ونحوه " ، مؤكدا أن القضية اجتهادية ، ويجب أن تُحترم وجهات نظر من يرون الظهور في تلك القنوات .
ثلاثة أصناف
الدكتور صالح المغامسي ، عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين بالمدينة المنورة ، بدوره صنف الجهات الإعلامية إلى ثلاثة أصناف ، وقال : منها " قنوات أُسست على باطل ، ولا أرى جواز الظهور فيها ؛ لما فيها من المنكرات ، وقنوات أُسست على تقوى ؛ وإن كان فيها بعض المخالفات ، فأرى المشاركة فيها بل والمبادرة إليها ، وقنوات لم تنشأ لغرض باطل أو غرض دعوي ، فهي بين بين كالقنوات الحكومية ، فأرى جواز الظهور فيها " .
لكن المغامسي قال : " بعض الفضلاء الذين يرون جواز الظهور في القنوات المؤسسة على باطل لهم عذرهم ؛ فالمسألة ليست قطعية ، لكن ثمة قنوات بلغت من الفحش مداه ، فلا يحسن تزكيتهم بالظهور على شاشاتهم " .
ويتصدر دعاة سعوديون طوال شهر رمضان شاشات عدد من فضائيات الغناء والمنوعات ببرامج دينية ، حيث أعلنت قناة " إل بي سي " اللبنانية أنها ستقوم في رمضان ببث برنامج " رمضان منور " للشيخ محمد العريفي ، كما أعلنت قناة " إم بي سي " أنها ستقوم بعرض برنامج " حجر الزاوية " للشيخ سلمان العودة ، وبرنامج " خواطر " للداعية أحمد الشقيري ، بالإضافة إلى برنامج " حياتنا " للداعية المعروف الشيخ عائض القرني .
ويشهد الوسط الدعوي اختلافا في ظهور المشايخ في هذه القنوات ؛ حيث يرى البعض أنه اعتراف بها، بينما يرى آخرون أنها بمثابة اختراق إسلامي الهدف منه توصيل الدعوة للناس جميعا .