تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اسئلة من الغرب



عزام
08-25-2008, 06:50 PM
من ضمن الكتيب الذي اسعى لاعداده والذي شجعني عليه الاخ بلال ساتناول بعض الشبهات التي تطرح علي.
يسألني الاخوة المسلمين المقيمين في الغرب دائما:
1- كيف يحق لنا ان نطالب الغرب باعطائنا حريتنا في ممارسة العبادة والدعوة الى الاسلام ونرفض ان نعطي الحق لهم بالتبشير بدينهم في بلادنا؟
2- كيف يحق لنا ان نعترض على احتلالهم لدولنا والجهاد مفروض علينا ضدهم.. ولو كنا اقوى منهم لاجتحنا بلادهم.
هل من جواب منطقي يحل هذه الازدواجية.
طبعا انا عندي تصور معين ولكن احب ان استانس برأيكم.
عزام

من هناك
08-25-2008, 07:22 PM
1- كيف يحق لنا ان نطالب الغرب باعطائنا حريتنا في ممارسة العبادة والدعوة الى الاسلام ونرفض ان نعطي الحق لهم بالتبشير بدينهم في بلادنا؟
2- كيف يحق لنا ان نعترض على احتلالهم لدولنا والجهاد مفروض علينا ضدهم.. ولو كنا اقوى منهم لاجتحنا بلادهم.
هل من جواب منطقي يحل هذه الازدواجية.

بالنسبة للسؤال الأول، نحن لا نذهب إلى دولهم ونضحك على عقول الناس ونعطيهم الإنجيل مع الخبز. نحن نذهب هناك ونحترم قوانين البلد التي تقول انه يحق للإنسان ان يناقش الآخرين في دينه ومن شاء ان يتبع الإسلام فأهلاً به. انا في بلداننا ولا اظن ان لدينا اي بلد يمنع التبشير رسمياً وفعلياً، فهناك قوانين يتخطوها دوماً.

ولكن لنفرض جدلاً ان هناك بلد مسلم يمنع التبشير رسمياً وفعلياً وانا مسلم اعيش في ذاك البلد فماذا افعل؟
لن امنع الآخ ان يدعو لدينه ولكني سوف ارد عليه كما علمني الإسلام ولو كان يعمل على نشر دينه بالمنطق فقط بدون مال ورشاو فلا مانع عندي لأن الناس سترى العوار مباشرة فيما يعرضونه.

بالنسبة للسؤال الثاني، ففيه مغالطة كبيرة جداً لأن الجهاد ليس مفروضاً ضدهم بالمطلق ولولا ان جاءوا إلى بلادنا واحتلوها لما رأيت الناس تدفعهم بالسلاح. لو كنا اقوى منهم لما اجتحنا بلادهم كما فعلوا بل كنا ذهبنا لندعوهم إلى الإسلام وبما انهم لا يمنعون الدعوة للإسلام فلا حاجة للسيف.

اما إن كانوا يمنعون الدعوة فهناك خطوات اخرى لا بد من إتخاذها قبل ان يعلن المسلمون الحرب عليهم كما تقول ولكن طبعاً الإعلان منوط بالدولة وليس بالأفراد

عزام
08-25-2008, 07:31 PM
بارك الله فيك اخ بلال
هذا يقودنا لعدة اسئلة جانبية
1- الفرق بين الدعوة والتبشير
2- الفرق بين الجهاد لنشر الاسلام وبين الاحتلال
3- الاصل في علاقة المسلمين بغير المسلمين: الحرب ام السلم.
بانتظار مشاركات بقية الاخوة

من هناك
08-25-2008, 07:33 PM
سوف انتظر الإجابات الأخرى قبل ان ادخل في الجوانب الإضافية

ايمان نور
08-25-2008, 08:07 PM
2
- كيف يحق لنا ان نعترض على احتلالهم لدولنا والجهاد مفروض علينا ضدهم.. ولو كنا اقوى منهم لاجتحنا بلادهم.البداية من قول الله تعالى
وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
سأقتطف من مداخلات سابقة لى من منتدى التوحيد


{ قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون }جاء فى الجامع لأحكام القرءان قول القرطبى
"قال علماؤنا: الذي دل عليه القرآن أن الجزية تؤخذ من المقاتلين... وهذا إجماع من العلماء على أن الجزية إنما توضع على جماجم الرجال الأحرار البالغين، وهم الذين يقاتلون دون النساء والذرية والعبيد والمجانين المغلوبين على عقولهم والشيخ الفاني"

الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ
إذن الغرض من الغزو لا الضرر أخى
التمكين يأتى بعده خير لا إفساد فى الأرض
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ فالقتال ليس هدفاً فى ذاته بل نتيجة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذل والصغار على من خالف أمري ومن تشبه بقوم فهو منهم
عن عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما- قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

{بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بالسَّيْفِ، حتى يُعبدَ اللهُ وحدَه لا شريك له، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلّ رُمْحِي، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ }

أخرجه أحمد(5114،5115،5667) ، والخطيب في" الفقية والمتفقه" (2/73)، وابن عساكر(19/96/1) ؛ من طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان:حدثنا حسان بن عطية عن أبي منيب الجرشي عنه.
قال الإمام الألباني رحمه الله : " وهذا إسناد حسن ، وفي ابن ثابت كلام لا يضر ، وقد علق البخاري في صحيحه بعضه ، ..." (جلباب المرأة المسلمة ص203 طبعة دار القلم 2002م) ، (والارواء 1269) ، وحكم عليه بالصحة في صحيح الجامع حديث رقم : 2831.
واحد من الأحاديث التى يفخر بيها اى مسلم الحمد لله على نعمة الإسلام

شرح ماوضعته ربما يهديك الشرح للصواب ان كنت باحثا عنه
وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلّ رُمْحِي،
قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في كتابه "الحكم الجديرة بالإذاعة ":
"قوله صلى الله عليه وسلم : " وجعل رزقي تحت ظل رمحي " :
إشارة إلى ان الله لم يبعثه بالسعي في طلب الدنيا ، ولا بجمعها واكتنازها ، ولا الاجتهاد في السعي في أسبابها وإنما بعثه داعيا إلى توحيده بالسيف ، ومن لازم ذلك أن يقتل أعداءه الممتنعين عن قبول التوحيد ، ويستبيح دماءهم وأموالهم ، ويسبي نساءهم وذراريهم ، فيكون رزقه مما أفاء الله من أموال أعدائه ، فإن المال إنما خلقه الله لبني آدم ليستعينوا به على طاعته وعبادته ، فمن استعان به على الكفر بالله والشرك به سلط الله عليه رسول واتباعه فانتزعوه منه وأعادوه إلى من هو أولى به من أهل عبادة الله وتوحيده وطاعته ، ولهذا يسمى الفيء لرجوعه إلى من كان أحق به ولأجله خلق .
وكان في القرآن المنسوخ : { إنما أنزلنا المال لاقام الصلاة وإيتاء الزكاة } .

قال الحافظ في الفتح:
" وَفِي الْحَدِيثِ إِشَارَةٌ إِلَى فَضْلِ الرُّمْحِ وَإِلَى حِلِّ الْغَنَائِمِ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ وَإِلَى أَنَّ رِزْقَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُعِلَ فِيهَا لَا فِي غَيْرِهَا مِنْ الْمَكَاسِبِ وَلِهَذَا قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ إِنَّهَا أَفْضَلُ الْمَكَاسِبِ وَالْمُرَادُ بِالصَّغَارِ وَهُوَ بِفَتْح الْمُهْمَلَةِ وَبِالْمُعْجَمَةِ بَذْلُ الْجِزْيَة وَفِي قَوْلِهِ " تَحْتَ ظِلّ رُمْحِي " إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ ظِلَّهُ مَمْدُودٌ إِلَى أَبَدِ الْآبَادِ وَالْحِكْمَةِ فِي الِاقْتِصَارِ عَلَى ذِكْرِ الرُّمْحِ دُونَ غَيْرِهِ مِنْ آلَاتِ الْحَرْبِ كَالسَّيْفِ أَنَّ عَادَتَهُمْ جَرَتْ بِجَعْلِ الرَّايَاتِ فِي أَطْرَافِ الرُّمْحِ فَلَمَّا كَانَ ظِلّ الرُّمْح أَسْبَغَ كَانَ نِسْبَةُ الرِّزْقِ إِلَيْهِ أَلْيَقَ وَقَدْ تَعَرَّضَ فِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ لِظِلِّ السَّيْفِ كَمَا سَيَأْتِي قَرِيبًا مِنْ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْجَنَّةُ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ " فَنُسِبَ الرِّزْقُ إِلَى ظِلّ الرُّمْح لِمَا ذَكَرْتُهُ أَنَّ الْمَقْصُودَ بِذِكْرِ الرُّمْحِ الرَّايَةُ وَنُسِبَتْ الْجَنَّة إِلَى ظِلِّ السَّيْفِ لِأَنَّ الشَّهَادَةَ تَقَعُ بِهِ غَالِبًا وَلِأَنَّ ظِلّ السَّيْفِ يَكْثُرُ ظُهُورُهُ بِكَثْرَة حَرَكَة السَّيْفِ فِي يَدِ الْمُقَاتِلِ ؛ وَلِأَنَّ ظِلّ السَّيْف لَا يَظْهَرُ إِلَّا بَعْدَ الضَّرْبِ بِهِ لِأَنَّهُ قَبْلَ ذَلِكَ يَكُونُ مَغْمُودًا مُعَلَّقًا ."

قال الحافظ ابن كثير في البداية :
"...ثم لما شرع الله الجهاد بالمدينة، كان يأكل مما أباح له من المغانم التي لم تبح قبله، ومما أفاء الله عليه من أموال الكفار التي أبيحت له دون غيره، كما جاء في المسند والترمذي عن ابن عمر قال:..." الحديث

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى :
" فصل / الأموال السلطانية التى أصلها فى الكتاب والسنة ثلاثة أصناف الغنيمة والصدقة والفئ*:
فأما الغنيمة فهى المال المأخوذ من الكفار بالقتال ذكرها الله فى سورة الأنفال التى أنزلها فى غزوة بدر وسماها انفالا؛ لأنها زيادة فى أموال المسلمين فقال: {يسألونك عن االأنفال قل الأنفال لله والرسول...} إلى قوله {...واعلموا انما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل...} الآية ، وقال: { فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا واتقوا الله إن الله غفور رحيم}
وفى الصحيحين عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما ان النبى [صلى الله عليه وسلم] قال: (أعطيت خمسا لم يعطهن نبى قبلى؛ نصرت بالرعب مسيرة شهر ، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا؛ فأيما رجل من أمتى أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم، ولم تحل لأحد قبلي، واعطيت الشفاعة، وكان النبى يبعث الى قومه خاصة ،وبعثت الى الناس عامة)
وقال النبى [عليه السلام] بعثت بالسيف بين يدى الساعة حتى يعبد الله وحده لا شريك له وجعل رزقى تحت ظل رمحى وجعل الذل والصغار على من خالف أمرى ومن تشبه بقوم فهو منهم رواه أحمد فى المسند عن ابن عمر واستشهد به البخارى"
*[قال الفقهاء ان الفىء هو ما أخذ من الكفار بغير قتال وسمى فيئا لأن الله افاءه على المسلمين اى رده عليهم من الكفاروهذا مثل الجزية التى على اليهود والنصارى والمال الذى يصالح عليه العدو او يهدونه الى سلطان المسلمين كالحمل الذىيحمل من بلاد النصارى ونحوهم وما يؤخذ من تجار اهل الحرب وهو العشر ومن تجار اهل الذمة اذا اتجروا فى غير بلادهم وهو نصف العشر(ابن تيمية –الفتاوى)]


وقال القرطبي :
"...فجعل الله رزق نبيه صلى الله عليه وسلم في كسبه لفضله ، وخصه بأفضل أنواع الكسب ، وهو أخذ الغلبة والقهر لشرفه "

فنشر الدين يأتى بثلاث
جهاد علم ودعوة بحجة القرءان
ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيرا فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا
إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم

بالموعظة والحكمة والترقيق والحجة
ادع إلى سبيل ربّك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربّك هو أعلم بمن ضلّ عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين
بأخلاق المسلم كالتجار وغيرهم
ولا تستوي الحسنة ولا السيِّئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأ نّه ولي حميم
أخيرا بتوجه المسلمون إلى بلاد الكفر لرفع راية لا إله إلا الله لا للقتل القتل اتفقنا نتيجة اقرأ كتب محمد صلى الله عليه وسلم لملوك الروم والحبشة
تجد دعوة لهذا الدين العظيم فإن أبى حاكمها وبالتالى منع الخير عن المحكومين دخل الإسلام غازيا غازيا أى داعيا لله تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا إن رفض بعض المحكومين وقاتلوا تعرض عليهم الجزية وإن قاتلوا يقتلوا ....


وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
اقرأ فى تفسير ابن كثير
هذا وعد من الله تعالى لرسوله صلوات الله وسلامه عليه بأنه سيجعل أمته خلفاء الأرض أي أئمة الناس والولاة عليهم وبهم تصلح البلاد وتخضع لهم العباد وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا وحكما فيهم وقد فعله تبارك وتعالى وله الحمد والمنة : فإنه صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى فتح الله عليه مكة وخيبر والبحرين وسائر جزيرة العرب وأرض اليمن بكمالها وأخذ الجزية من مجوس هجر ومن بعض أطراف الشام وهاداه هرقل ملك الروم وصاحب مصر وإسكندرية وهو المقوقس وملوك عمان والنجاشي ملك الحبشة الذي تملك بعد أصحمة رحمه الله وأكرمه ثم لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم واختار الله له ما عنده من الكرامة قام بالأمر بعده خليفته أبو بكر الصديق فلم شعث ما وهى بعد موته صلى الله عليه وسلم وأخذ جزيرة العرب ومهدها.............http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=24&nAya=55 (http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=24&nAya=55)
فالرسول صلى الله عليه وسلم دخل غازياً بلاد عدة غازيا أى داعيا إلى الكلمة السواء وهى عبادة الله وحده لم يدخل قاتلا غازيا أى يغزو بالحق ليعليه من أبى وصد عن سبيل الله يدفع جزية أو يقاتل أو يؤخذ أسيراً بحسب الحالة.أى حالة القتال وهذا لمن يستكف عن عبادة الله تعالى ويصد الحق بالباطل....
الأرض لله وللمؤمنين لا لمن أشرك به وكفر واستنكف عن عبادته وتوحيده ...
كلمة الله هى العليا.

قَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
سبق وبينا القتال بعد الحجة والحكمة والموعظة الحسنة..
نأتى للحديث متنا مع من صححه سندا ولم يضع مروان لكل ذلك إعتبار بل نقده واستشهد باّيات لا علاقة لها بموضوع الحوار
متن الحديث وتوافقه مع القراّن الكريم :
فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
ببساطة هذه الاّية عن اللذين لا عهد لهم أو اللذين نقضوا عهدهم
فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ = حتى يعبد الله وحده لا شريك له
(وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ) فالقتل تبعا لا قصدا
إذا نحن ندخل لرفع راية لا اله الا الله
والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وللتوحيد
السبب
توحيد الله أى الكلمة السواء ومايرتبط بها من خير.
والسبب على الجانب الاخر
إعتداء وسلب أموال واغتصاب نساء كما هو حال العراق الان .
هؤلاء الان أى المعتدون أصبحوا اهل حرب ولو فى ديارهم لأنهم اعتدوا بغير وجه حق
هنا يأتى شرح حكم الكفرة فى الإسلام متى يقتلوا ومتى لا
وهذا له تفصيل واسع
إن أردته أضعه لك بإذن الله من ردود سابقة .

ايمان نور
08-25-2008, 08:11 PM
3- الاصل في علاقة المسلمين بغير المسلمين: الحرب ام السلم.وضعت تعليقك أخى وأنا أضع الرد
هنا أحيلك لرابط جدا مفيد
http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=89226&postcount=8 (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=89226&postcount=8)
واقرأ الرابط ككل من العنوان على يسار الصفحة

أبو بكر البيروتي
08-25-2008, 10:26 PM
اسئلة مهمة جداً
وساستمع للاجوبة بتمعن ان شاء الله واتعلم كي ارد على الكفار هنا

لكن اذا يسمح لي الاخ عزام اريد ان اضيف سؤالاً

انا مقتنع بالجواب عليه لكنني اريد جواباً كي يقتنع فيه الكافر ..

لماذا يًقتل الذي يرتد عن الاسلام والاسلام يقول لا اكراه في الدين ؟

لا تجاوبوا على نص السؤال بل على الفكرة من وراء السؤال وشكراً جزيلاً لكم

من هناك
08-26-2008, 12:54 AM
لماذا يًقتل الذي يرتد عن الاسلام والاسلام يقول لا اكراه في الدين ؟
الفكرة ناقصة اخي الكريم لأنه لا يمكن إختزال هذا الجزء من الآية وإستخدامه بدون سياقه. تابع القراءة وسترى ان الفكرة ليست كما عرضت

أبو بكر البيروتي
08-26-2008, 07:26 AM
قد تبين الرشد من الغي لنا ولهم مع ان الاية عامة

عزام
08-26-2008, 10:41 AM
اسئلة مهمة جداً
وساستمع للاجوبة بتمعن ان شاء الله واتعلم كي ارد على الكفار هنا
لكن اذا يسمح لي الاخ عزام اريد ان اضيف سؤالاً
انا مقتنع بالجواب عليه لكنني اريد جواباً كي يقتنع فيه الكافر ..
لماذا يًقتل الذي يرتد عن الاسلام والاسلام يقول لا اكراه في الدين ؟
لا تجاوبوا على نص السؤال بل على الفكرة من وراء السؤال وشكراً جزيلاً لكم
بارك الله فيك اخي ابا بكر
تعلمون ان اكثر طلاب الهندسة عندنا يكملون في فرنسا دكتوراه وكلهم يطرح علي هذا السؤال الذي تفضلت بطرحه.. لم لا يكون للانسان حرية الخروج من الدين كما له حرية في الدخول فيه.. ؟
فأنا في صدد البحث عن جواب منطقي يناسب طريقة تفكيرهم..
اخت ايمان بارك الله فيك.. ساعود الى قراءة ما كتبت
لكن بالاجمال لا نستطيع اقناع الشريحة التي اتكلم عنها بحشد ادلة دينية فهم لا يجادلون في ثبوت الموضوع دينيا انما يحتاجون لفهم الحكمة من ذلك كي يتشربوها هم ويشرحوها للغربيين بعد ذلك.
عزام

عزام
08-26-2008, 09:33 PM
بالنسبة للسؤال الأول، نحن لا نذهب إلى دولهم ونضحك على عقول الناس ونعطيهم الإنجيل مع الخبز. نحن نذهب هناك ونحترم قوانين البلد التي تقول انه يحق للإنسان ان يناقش الآخرين في دينه ومن شاء ان يتبع الإسلام فأهلاً به. انا في بلداننا ولا اظن ان لدينا اي بلد يمنع التبشير رسمياً وفعلياً، فهناك قوانين يتخطوها دوماً.

ولكن لنفرض جدلاً ان هناك بلد مسلم يمنع التبشير رسمياً وفعلياً وانا مسلم اعيش في ذاك البلد فماذا افعل؟
لن امنع الآخ ان يدعو لدينه ولكني سوف ارد عليه كما علمني الإسلام ولو كان يعمل على نشر دينه بالمنطق فقط بدون مال ورشاو فلا مانع عندي لأن الناس سترى العوار مباشرة فيما يعرضونه.

تصديقا لكلام الاخ بلال نورد المقال التالي الذي يبين اختلاف مفهوم التبشير والتنصير عن الدعوة الاسلامية.
عزام

التنصير.. تعمير للجيوب أم كسب للقلوب؟

عبد السلام بلاجي (كاتب مغربي)
بعد مشاركة في برنامج حول التنصير بقناة الجزيرة اتصل بي مذيع من قناة تنصيرية قائلا: إنا نعطي المال للناس كما تعطون الزكاة للمؤلفة قلوبهم، فخطر لي التمييز بين داخل للدين مقتنعا وبدون إكراه، يُصرَف له ما يعينه على الاندماج في مجتمع ودين جديدين، وبين إكراه وإغراء للناس من أجل ترك دينهم مقابل مال أو عمل أو خدمات، وبعبارة أخرى التمييز بين المؤلفة قلوبهم كمفهوم حضاري وبين "المؤلفة جيوبهم" كممارسة لا يقرها أي شرع أو دين، فكان هذا المقال بهذا العنوان.
حسب ملف أعدته الأسبوعية الفرنسية "نوفال أوبزرفاتور" في نهاية فبراير/ شباط 2004، تعتبر الكنائس الإنجيلية الأميركية من أنشط الحركات التنصيرية العالمية وأكثرها اندفاعا، فهي تعتقد أن تنصير العالم على مذهبها رسالة إلهية منوطة بها، فقد كان أتباع المذهب الإنجيلي عام 1940 نحو أربعة ملايين من مجموع 560 مليون مسيحي في العالم، أما اليوم فيصل عددهم 500 مليون من بين ملياري مسيحي.
ويذهب أستاذ اللاهوت بجامعة هارفارد وأحد دعاة الإنجيلية هارفي كوكس إلى أنه ينبغي للتيار الإنجيلي أن يستقطب نصف مسيحيي العالم في أفق عام 2050، على أن يصبح هو الديانة الأولى عالميا في القرن الواحد والعشرين، وهذا التوجه هو ما يفسر الجهود التنصيرية المحمومة التي يقودها الإنجيليون عبر العالم، وخصوصا في العالم الإسلامي الذي أسس لتنصيره معهد زويمر في كولورادو عام 1979.
ويقوم البيت الأبيض الأميركي بمتابعة هذه الجهود عن كثب وباهتمام كبير، بواسطة مكتب خاص على هيئة مرصد رسمي للحرية الدينية عبر العالم، كما أن المخابرات الأميركية ليست بعيدة عن هذا الموضوع.
والملاحظ أن جهود الإنجيليين التنصيرية تركز بصفة خاصة على المسلمين أكثر من غيرهم، رغم أنهم ينتمون لديانة توحيدية تؤمن بعيسى عليه السلام وتقدس أمه وأصحابه، كما أن تعاليمه وأخلاقياته متضمنة نصا ومعنى في الإسلام. وليس تركيزهم على المسلمين مجرد استنتاج من الوقائع الكثيرة فحسب، بل هو مسجل في وثائق الإنجيليين أنفسهم.
ففي أعمال مؤتمر تنصير العالم الإسلامي المنعقد عام 1978 بكولورادو والمنشورة بعنوان "خلاصة الإنجيل والإسلام"، تم التأكيد على ضرورة استغلال ظروف "العالم الإسلامي الذي يمر بحالة من التمزق الاجتماعي والسياسي، ولذلك يوجد لدى المسلمين اليوم استعداد قلبي وعقلي لتقبل رسالة المسيح".
وبناء على هذا التوجه توظف الجماعات الإنجيلية في البلدان الإسلامية مجموعة من نصارى البلدان العربية الذين استقطبتهم، وقد صرح عضو مجلس الكنائس الأردني الدكتور عودة قواص لقناة الجزيرة أنهم يستقطبون بعض المسيحيين الأردنيين ويجندونهم للتنصير في الأردن والبلدان الإسلامية والعربية.
أما استغلالهم للكوارث والظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة للشباب بصفة خاصة ولعموم الناس، وتطلعهم إلى حياة أفضل من أجل استقطابهم إلى المسيحية عبر عدة طرق ملتوية، فلم يعد أمرا خفيا أو سريا. وليست الوقائع التي رصدتها وسائل الإعلام الدولية بعد غزو كل من العراق وأفغانستان، وكارثة تسونامي بإندونيسيا، وزلزال الحسيمة في المغرب، وأطفال تشاد والسودان في قضية جمعية آرش دو زوي.. وغيرها، إلا نماذج لوسائل الاحتيال التي تضايق منها حتى المسؤولون الكنسيون.

وعلى سبيل المثال أبدت كارين توماس سميث المنصرة الأميركية الإنجيلية في مدينة إفران بناحية مدينة فاس المغربية، أسفها من تصرفات المنصرين الإنجيليين "الذين يختفون تحت رداء رجال الأعمال أو رؤساء جمعيات غير حكومية، ويعطون انطباعا عن المسيحيين بأنهم أناس غير مستقيمين ويعيشون متنكرين".
ومن المفارقة أن تحايل المنصرين يقابله تحايل المستهدفين، يعزز هذا القول أن نسبة كبيرة من الأفراد يتظاهرون بالتنصر لقضاء مآربهم المختلفة، وقد صرح كثير منهم بذلك، بل إن بعضهم صرح بأنه ما يزال مسلما يؤدي الصلاة ويصوم رمضان، ولكنهم يحرصون على التظاهر بالتنصر نظرا لما يوفره لهم ذلك من فرص مالية وسياحية عن طريق حضور مؤتمرات في مالطا ومصر وغيرهما.
وهذا ما يفسر أن الإنجيليين لم يستطيعوا تجاوز نحو ثلاثة آلاف عنصر في الأردن من بين نحو 15 ألف عنصر في مجموع دول العالم العربي كما صرح بذلك الدكتور عودة قواص.
ويبدو أن هذا الرقم أقرب للحقيقة بعيدا عن محاولات الإنجيليين تضخيم الأعداد لأغراض دعائية، فمصادرهم تؤكد تراجع تسعة من بين كل عشرة مغاربة متنصرين، ولهذا لم تستطع المجموعات الإنجيلية أن تتجاوز استقطاب أكثر من 800 مغربي إلى حدود عام 2005 رغم ضخامة الإمكانيات المادية والبشرية.
فقد صرح أحدهم أن "المسيحيين الحقيقيين -لا الذين يبدلون دينهم لأجل تأشيرة أو وضعية معينة- هو 800"، ما دفع الصحفية كارين سميث الكاتبة بصحيفة لوموند في بداية مارس/ آذار 2005 إلى أن تتساءل قائلة "ما قيمة 800 مسيحي من أصل ما يزيد على 32 مليونا؟".
وقد تواتر نقل الصحف المغربية على اختلاف توجهاتها لأساليب الإغراء والمكر والاحتيال العديدة التي تمارسها هذه المجموعات المتطرفة باسم المسيح عليه السلام، وهي أساليب خالية من أي صفاء أو روحانية ومتشبعة بروح الاستغلال، وذلك من أجل اصطياد ضحايا من بين الشباب العاطل المتجمهر أمام قنصليات البلدان الغربية للحصول على تأشيرة سفر أو فرصة عمل.
وتدفع كل هذه الوقائع وغيرها من المؤشرات والقرائن إلى القول بأن دوافع هذه التحركات سياسية، وفي أحيان كثيرة صهيونية لا علاقة لها بعيسى عليه السلام وكلمته.
بل إنه حين يتعلق الأمر بالمسلمين فإن تشكيكهم في دينهم يعد في حد ذاته نجاحا كافيا، ولذلك نصت وثيقة كولورادو على "مد الثقافة الإسلامية بما فيه الكفاية للمؤمن بحيث يصبح ملحدا بينما يستمر في وصف نفسه بأنه مسلم".
فلماذا يتم التركيز على المسلمين والحرث في الأرض المحروثة؟ كثيرا ما يقال لو كانت دوافع الفرق الإنجيلية دينية لوجهت دعوتها إلى الفئات غير المتدينة أو الوثنية وأعدادها تفوق الملياري نسمة.
ولفهم الدوافع السياسية والصهيونية التي أشرنا إليها سابقا، تجدر الإشارة إلى العلاقة بين موضوع الحرية الدينية وبين التنصير.
فالتحرك الأميركي الرسمي للاهتمام بالحرية الدينية في العالم انطلق بحملة سميت "إنقاذ مسيحيي العالم من الاضطهاد" التي دشنها المحامي الأميركي اليهودي مايكل هوروفيتز بمقال نشره في جريدة وول ستريت بعنوان "التعصب الجديد بين الصليب والهلال" يوم 5 يوليو/ تموز 1995، وتمخض عن هذا التحرك "قانون الحرية الدينية الدولية" الذي تم إقراره في أكتوبر/ تشرين الأول 1998.
كما أنشأ وزير الخارجية الأميركية قبل ذلك في صيف عام 1998 مكتب الحرية الدينية الدولية بناء على توصية لجنة الوزير الاستشارية لشؤون الحرية الدينية.

ثم جاء قانون الحرية الدينية الدولية فأقر إنشاء هذا المكتب، وهو الذي يصدر التقرير السنوي حول وضع الحرية الدينية والاضطهاد الديني في كافة دول العالم في سبتمبر/ أيلول من كل عام.
وتدل كل المؤشرات والقرائن على أن هذا التقرير يستعمل كأداة للضغط على الدول عموما -والإسلامية منها خصوصا- من أجل إفساح المجال أمام الجماعات الإنجيلية المتطرفة لإيجاد موطئ قدم لها في صفوف الشعوب الإسلامية، وتغيير التركيبة الدينية والاجتماعية لهذه البلدان حاليا، وتكوين أقليات "مسيحية" تخول لأميركا التدخل مستقبلا "لحمايتها" من الاضطهاد الديني وحماية "حقوقها".
ولتنبيه صناع القرار إلى خطورة هذا التوجه التنصيري العدائي نحو العالم الإسلامي، كتب النائب السابق لرئيس مجلس المخابرات الأميركية سابقا وأستاذ التاريخ حاليا غراهام فولر مقالا مطولا بمجلة "السياسة الخارجية" في عددها لشهري يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط 2008 بعنوان "عالم بلا إسلام"، دعا فيه إلى تخيل العالم الإسلامي والعالم بدون وجود الإسلام، بل وافتراض تحول العالم الإسلامي إلى عالم مسيحي, فكأنه يلمح -وإن لم يشر إلى ذلك صراحة- إلى الرغبة الدفينة للمنصرين الإنجيليين المتطرفين.
ويؤكد فولر في هذا المقال أن المخاطر المتوهمة لن تزول ولن تصبح المنطقة موالية أو خاضعة للغرب حتى لو أصبحت مسيحية، ويمثل لذلك بعدة مناطق مسيحية ترفض هيمنة الغرب وتقوم بمواجهته مثل أميركا الجنوبية التي واجهت الغرب تحت لافتة مسيحية مناضلة، وأوروبا الشرقية الأرثوذكسية وغيرها من المناطق.
ولعله يلمح أيضا إلى الضغط الأميركي للقضاء على الجمعيات الخيرية الإسلامية، والحد من انتشار المدارس القرآنية، وتغيير مناهج التعليم الدينية، تحت لافتة مكافحة الإرهاب. والواقع أن ذلك قد يكون وسيلة من وسائل إخلاء المجال للبعثات التنصيرية الإنجيلية، وهو توجه ينبه الكثيرون إلى خطورته الكبيرة.
يرى كيفن فيليبس أحد منظري الإستراتيجية السياسية الداخلية ومؤلف كتاب "الثيوقراطية الأميركية" أن هناك ثلاثة اتجاهات عامة استفحلت بفعل السياسات التي انتهجتها إدارة الرئيس جورج بوش، وهي تهدد مستقبل الولايات المتحدة والعالم, أحدها التدخل المشؤوم للمسيحية المتطرفة في السياسة والحكم، وبصفة خاصة المؤتمر المعمداني الجنوبي الذي أصبح يهيمن على الكنيسة المعمدانية وعلى المذهب البروتستانتي الأميركي بشكل عام.
والخطير أن التيار المهيمن داخل هذا التوجه تيار معيدي البناء المسيحيين، وهو مذهب ذو جذور يهودية يصف الفصل بين الدين والدولة بأنه "خرافة" ويدعو علانية إلى قيام دولة ثيوقراطية بناء على التعاليم المسيحية.
وتكمن خطورة هؤلاء في أنهم يتكونون من مجموعة كبيرة من البروتستانت، وربما تشكل ثلث السكان، وتزعم أنها تؤمن بالنبوءات الإنجيلية عن "النشوة" الوشيكة المتمثلة في عودة المسيح إلى الدنيا ورفع المؤمنين إلى السماء.
وتجدر الإشارة إلى أن الكنائس الرسمية بالولايات المتحدة لا تعترف بهذه التوجهات المتطرفة، ونفس الشيء بالنسبة لكنائس مصر والأردن، وكنائس الجاليات المسيحية في المغرب والجزائر وغيرها.
وقد أصدر مجلس الكنائس الأردني مؤخرا بيانا ينبه إلى خطورة هذه الجماعات التي وصفها بأنها "مدعومة سياسيا وماليا من بعض الدول"، وأن أهدافها تتلخص في "تدمير ركائز الإيمان المسيحي في الكنائس العريقة، وزرع الفتنة بين المواطنين، والتبشير في العالم العربي والإسلامي".

وأضاف البيان أن وسائلها تتلخص في استقطاب "الشباب الفقراء والعاطلين عن العمل من كنائسنا فيبثون فيهم تطرفهم وطموحهم التبشيري ويرسلونهم إلى الدول العربية والإسلامية" على حد تعبير البيان، وأهل مكة أدرى بشعابها.