من طرابلس
08-23-2008, 08:47 AM
تبنى ما يسمى "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" في تسجيل نسب له سلسلة التفجيرات التي وقعت مؤخرا في الجزائر وأسقطت عشرات القتلى والجرحى.
وفي التسجيل الذي بثته قناة الجزيرة الفضائية الخميس، عدّد مسئول في الجماعة يدعى صلاح أبو محمد العمليات التي قال إنهم نفذوها يومي 19 و20 من أغسطس 2008؛ ردا على عملية للجيش الجزائري ضد أعضاء في التنظيم.
وقال: إن "العملية الأولى استهدفت ثكنة حرس السواحل والدرك بزموري البحري ونفذها محمد أبو ساجدة العاصمي، بينما استهدفت العملية الثانية المدرسة العليا لتخريج الدرك بمدينة يسر، والثالثة استهدفت مقر القطاع العسكري العملياتي بالبويرة ونفذها أبو بكر العاصمي، والرابعة استهدفت حافلة الكنديين بالبويرة ونفذها عبد الرحمن أبو زينب الموريتاني".
وخلفت الهجمات الأربعة -اثنتان منها انتحاريتان- نحو سبعين قتيلا وعشرات الجرحى في الجزائر خلال الأيام الماضية، في واحد من أعنف الأسابيع في البلاد منذ سنوات.
واعتبر خبراء في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" أن تسارع وتيرة الهجمات في الجزائر وتزايد حدتها لا يعكس تنامي قوة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مجددا بقدر ما يعكس خلافات وانقسامات شديدة بين الجناحين المعتدل والمتشدد داخل التنظيم، وهو ما دفع زعيم التنظيم "عبد المالك درودكال" إلى محاولة فرض الأمر الواقع من خلال تلك الهجمات التي ينظر إليها معارضوه باعتبارها غير مبررة وتستهدف مدنيين.
يشار إلى أن أكثر من ستة آلاف مسلح أعلنوا منذ عام 1999 تخليهم عن الأعمال المسلحة، والعودة إلى أحضان المجتمع، مستفيدين من التدابير التي أقرها قانون الوئام المدني وميثاق السلم والمصالحة الوطنية، والتي تتيح العفو عن عناصر كانت تمارس العمل المسلح.
وتقدر جهات مستقلة عدد أفراد "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" بألف شخص، في حين تقول السلطات إن عددهم لا يتعدى 400 فرد بعد الضربات المتتالية التي تلقاها التنظيم، فضلا عن توبة العديد من أعضائه خلال الشهور الأخيرة.
ومنذ تبنت الجماعة السلفية للدعوة والقتال اسم تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" في أبريل 2007 شنت سلسلة من الاعتداءات الانتحارية أودت حتى الساعة بحياة ما لا يقل عن 180 شخصا، وجرحت المئات غالبيتهم من المدنيين.
وتحاول الجزائر حاليا التعافي من دوامة عنف دامية حصدت نحو 150 ألف قتيل خلال أكثر من عقد من الزمان إثر إلغاء الحكومة -بمساندة الجيش- انتخابات تشريعية اكتسح حزب "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" (محظور حاليا) مرحلتها الأولى عام 1992.
وفي التسجيل الذي بثته قناة الجزيرة الفضائية الخميس، عدّد مسئول في الجماعة يدعى صلاح أبو محمد العمليات التي قال إنهم نفذوها يومي 19 و20 من أغسطس 2008؛ ردا على عملية للجيش الجزائري ضد أعضاء في التنظيم.
وقال: إن "العملية الأولى استهدفت ثكنة حرس السواحل والدرك بزموري البحري ونفذها محمد أبو ساجدة العاصمي، بينما استهدفت العملية الثانية المدرسة العليا لتخريج الدرك بمدينة يسر، والثالثة استهدفت مقر القطاع العسكري العملياتي بالبويرة ونفذها أبو بكر العاصمي، والرابعة استهدفت حافلة الكنديين بالبويرة ونفذها عبد الرحمن أبو زينب الموريتاني".
وخلفت الهجمات الأربعة -اثنتان منها انتحاريتان- نحو سبعين قتيلا وعشرات الجرحى في الجزائر خلال الأيام الماضية، في واحد من أعنف الأسابيع في البلاد منذ سنوات.
واعتبر خبراء في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" أن تسارع وتيرة الهجمات في الجزائر وتزايد حدتها لا يعكس تنامي قوة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مجددا بقدر ما يعكس خلافات وانقسامات شديدة بين الجناحين المعتدل والمتشدد داخل التنظيم، وهو ما دفع زعيم التنظيم "عبد المالك درودكال" إلى محاولة فرض الأمر الواقع من خلال تلك الهجمات التي ينظر إليها معارضوه باعتبارها غير مبررة وتستهدف مدنيين.
يشار إلى أن أكثر من ستة آلاف مسلح أعلنوا منذ عام 1999 تخليهم عن الأعمال المسلحة، والعودة إلى أحضان المجتمع، مستفيدين من التدابير التي أقرها قانون الوئام المدني وميثاق السلم والمصالحة الوطنية، والتي تتيح العفو عن عناصر كانت تمارس العمل المسلح.
وتقدر جهات مستقلة عدد أفراد "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" بألف شخص، في حين تقول السلطات إن عددهم لا يتعدى 400 فرد بعد الضربات المتتالية التي تلقاها التنظيم، فضلا عن توبة العديد من أعضائه خلال الشهور الأخيرة.
ومنذ تبنت الجماعة السلفية للدعوة والقتال اسم تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" في أبريل 2007 شنت سلسلة من الاعتداءات الانتحارية أودت حتى الساعة بحياة ما لا يقل عن 180 شخصا، وجرحت المئات غالبيتهم من المدنيين.
وتحاول الجزائر حاليا التعافي من دوامة عنف دامية حصدت نحو 150 ألف قتيل خلال أكثر من عقد من الزمان إثر إلغاء الحكومة -بمساندة الجيش- انتخابات تشريعية اكتسح حزب "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" (محظور حاليا) مرحلتها الأولى عام 1992.