تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حسن الشهال يكشف عن ضغوط قوية مورست لتجميد التفاهم مع الحزب ويبوح باسرار خطيرة



من طرابلس
08-21-2008, 09:01 AM
اكد الشيخ صفوان الزعبي وهو من التيار السلفي، وصاحب مبادرة الحوار مع "حزب الله" في اتصال مع صحيفة «الشرق الاوسط» أن تجميد التفاهم مع الحزب هو مجرد كلام سياسي، وأن الاتصالات مستمرة مع "حزب الله". ورأى ان المقصود من هذه الوثيقة قد حقق غايته، فالحوار مع "حزب الله" لم يعد من المحرمات، وهذا أمر قد أصبح وراءنا. أما الإنجاز الثاني فهو أن أحداً لم يعد يستطيع ان يستخدم السلفيين فزّاعة، فهذه ذريعة سقطت، وليبحثوا عن غيرها.
اما الشيخ حسن الشهال، فقال من جهته: كان الهدف من التفاهم هو درء الفتنة السنية ـ الشيعية، فوجدنا انه من باب اولى ان لا نقع في فتنة سنية ـ سنية، وعلى الأصح سلفية ـ سلفية. وكنا نظن ان الاعتراض سيتم بشكل آخر، وهذا ما لا مانع منه. لكن وتيرة الاعتراض ارتفعت بشكل لم نكن نتمناه.
ولفت الى ان أهم الضغوط هو تراجع تيار المستقبل،وقال: نحن لم نذهب لنشرب القهوة عند النائب سمير الجسر، بل لنستنير برأيه. والإعلام شاهد لأن النائب الجسر تحدث أمام الكاميرات التلفزيونية عن موافقته. وقد قال له أحد الإعلاميين لماذا هذا الحوار الذي لا ينفع وكنا قد جربناه؟ فأجاب النائب الجسر: إذا مدّ أحد يده لك لا تستطيع ان لا تمد يدك. وأنا على استعداد لأن أقسم اليمين على أنه قال ذلك.
واعرب الشهال عن اعتقاده بأنهم في "تيار المستقبل" ليسوا على رأي واحد وهناك تباين في المواقف. كاشفاً عن ان الضغط الكبير الثاني الذي تعرض له هو اعتراض سلفيين على الأمر، وخاصة ان أحد المعترضين هو ابن عمه، وكاد الخلاف أن يصير شهالياً ـ شهالياً.
وشدد على ان داعي الإسلام الشهال، لم يعترض خلال اجتماع السلفيين على اي بند من بنود الوثيقة، وقال انه مع الحوار. وهو اعترف بأن بينه وبين ممثل "حزب الله" في الشمال اتصالات. وسأل: أوليس هذا كافياً لنفهم ان الاعتراض ليس على الجوهر؟
وعن مستقبل وثيقة التفاهم، قال حسن الشهال: أحلناها إلى لجنة علمية وردها سيكون ايجابياً، فلا أحد يستطيع ان يرفض الصلح والحوار. وبعد الدراسة سنعرضها على مجلس موسع، وأهل العلم لهم الكلمة الأولى.

من طرابلس
08-21-2008, 09:03 AM
الحمدلله ان الفتنة الشهالية الشهالية لم تقع والا كانت كارثة على الأمة

من هناك
08-21-2008, 09:52 AM
الحمدلله ان الفتنة الشهالية الشهالية لم تقع والا كانت كارثة على الأمة
ولم تكون كارثة وهم لا يشكلون إلا 1% من الأمة والحمد لله ان ابواب الأمة المسلمة اللبنانية محروسة بشكل جيد في مكان آخر